زهير
01-25-2006, 12:14 PM
اعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في العراق أمس، ان نسبة الفقر في العراق بلغت حوالي 20% من اجمالي عدد السكان، وان حوالي مليوني عائلة تعيش تحت خط الفقر. وقالت ليلى كاظم عزيز، المديرة العامة في دائرة الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ان «حوالي مليوني عائلة عراقية تعيش ليس في حالة فقر وانما دون مستوى خط الفقر، على اساس المقاييس وفي ضوء المؤشرات، التي تحددت بدولار للفرد الواحد».
واوضحت المسؤولة لوكالة الصحافة الفرنسية، انه «بعد الحرب برزت ظاهرة خطيرة في المجتمع العراقي، وهي ظاهرة الفقر، التي من اهم اسبابها البطالة وحوادث العنف والغاء الكثير من الدوائر والوزارات».
مشيرة الى ان «رؤية الوزارة لعدد المشمولين برعاية الاسرة يكاد يكون قطرة في بحر، قياسا بالاعداد الهائلة من الفقراء». واشارت المسؤولة الى ان عدد المشمولين حتى هذه اللحظة هو 171 الف اسرة على مستوى العراق براتب 40 الى 50 الف دينار عراقي في الشهر (حوالي 30 دولارا اميركيا)، وهو ضئيل قياسا بالحالة الاقتصادية والمعيشية السائدة في العراق.
وأصبحت مهنة الاستجداء من الفنون الرائجة هذه الأيام في شوارع بغداد والمدن الأخرى، واتسعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وبدأ بممارستها أناس من مختلف الأعمار. واوضحت عبير مهدي المسؤولة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، والمشرفة على حملة جمع المشردين، لـ«الشرق الأوسط» أن حملة جمع المشردين والمتسولين انطلقت في العشرين من شهر مارس (آذار) من العام الماضي، جمعت حتى الآن 634 متسولا ومشردا من شوارع بغداد وان الاناث يشكلن النسبة الأكبر.
واوضحت المسؤولة لوكالة الصحافة الفرنسية، انه «بعد الحرب برزت ظاهرة خطيرة في المجتمع العراقي، وهي ظاهرة الفقر، التي من اهم اسبابها البطالة وحوادث العنف والغاء الكثير من الدوائر والوزارات».
مشيرة الى ان «رؤية الوزارة لعدد المشمولين برعاية الاسرة يكاد يكون قطرة في بحر، قياسا بالاعداد الهائلة من الفقراء». واشارت المسؤولة الى ان عدد المشمولين حتى هذه اللحظة هو 171 الف اسرة على مستوى العراق براتب 40 الى 50 الف دينار عراقي في الشهر (حوالي 30 دولارا اميركيا)، وهو ضئيل قياسا بالحالة الاقتصادية والمعيشية السائدة في العراق.
وأصبحت مهنة الاستجداء من الفنون الرائجة هذه الأيام في شوارع بغداد والمدن الأخرى، واتسعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وبدأ بممارستها أناس من مختلف الأعمار. واوضحت عبير مهدي المسؤولة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، والمشرفة على حملة جمع المشردين، لـ«الشرق الأوسط» أن حملة جمع المشردين والمتسولين انطلقت في العشرين من شهر مارس (آذار) من العام الماضي، جمعت حتى الآن 634 متسولا ومشردا من شوارع بغداد وان الاناث يشكلن النسبة الأكبر.