زوربا
01-25-2006, 08:09 AM
إيلاف
خاص - ناصر الصرامي من دبي
لم تكن الساعات الاخيرة في أزمة الحكم الموقتة التي شهدتها الكويت، ساعات اعتيادية في المشهد السياسي العربي والخليجي والكويتي بشكل خاص. ما حدث في ازمة الحكم التي وصفتها مصادر مقربة لإيلاف بانها مفتعلة لم تكن تعبر عن الكويت او اي جزء مستحق منها. وطبقا لمعلومات موثوقة حصلت إيلاف عليها فان الشيخة لطيفة زوجة الامير المعزول سعد العبدالله الصباح قادت ممارسات مرتجلة وغير حكيمة لا ترتقي الى عرف الاسرة، التي حرصت على ابراز ترابطها الى اللحظات الاخيرة، وهو ماعبر عنه ملجس الامة الكويتي بعد عزله للشيخ وتقديره لكل الادوار التي قام بها قبيل اعتلال صحته.
وطبقا لمصادر قريبة لإيلاف فان اتفاق اركان الاسرة الحاكمة في الكويت صباح يوم الثلاثاء كان يتجه بوضوح الى انتقال سلس ومرن للحكم من الامير المريض والذي يعاني اشكاليات صحية متعددة تجعله غير مدرك لكل ما يدور و دار حوله. الا ان الدور الذي وصفه مصدر كويتي( بغير اللطيف اطلاقا، من الشيخة لطيفة) قاد الى افتعال ازمة انتهت نهاية طبيعية ومتوقعة.
وبعد اجتماع في الليلة السابقة لاسرة الحكم في الكويت بحضور "عميد " اسرة الصباح الشيخ سالم العلي بالامير الحالي للكويت ورئيس الوزراء الشيخ صباح تم الاتفاق على ان يتم اخذ خطاب التنحي في الصباح الباكر من يوم الثلاثاء، 24 كانون الثاني(يناير) 2006 ،وبالفعل اتجه الشيخ احمد الفهد وزير النفط و الشيخ محمد الصباح وزير الخارجية الى قصر الشعب، للحصول على خطاب التنازل المتفق عليه سلفا، الا ان الشيخة لطيفة التي لعبت دورا رئيسا في تفعيل الازمة ، احتجت ورفضت بحجة (نوم الامير) وعدم وجود اختام تمهر خطاب التنازل(!!) ، وهو ما ادى الى تأجيل جلسة مجلس الامة الرئيسة التي كانت مقررة لبعض الوقت لحين وصول خطاب الامير.
ومع انعقاد جلسة المجلس للتصويت على تنحية الامير لاسباب صحية طبقا للدستور الكويتي، وصل في تلك الاثناء ابن الشيخ سعد بتنازل غير مختوم رفض مجلس الامة قبوله لاعتبارت قانونية، ليعود ثانية بخطاب ممهور بختم الشيخ سعد العبدالله الصباح، لكن بعد فوات الاوان ، وبعد تصويت مجلس الامة واقراره للتنحية للشيخ سعد ، وهو الامر الذي كانت الكويت تتحاشى حدوثه، في ظل اتفاق خطاب التنازل الذي اعاقته الشيخة لطيفة بغرض تحقيق مكاسب شخصية لها ولابنائها.
وطبقا لمصادر إيلاف فان الشيخة لطيفة قادت معركة غير لطيفة، انعكست بشكل سلبي على تاريخ وانجازات الشيخ سعد العبدالله الذي يكن له الكويتيون الكثير من التقدير، الا انه استمرت في محاولات يائسة اضرت بسمعة الشيخ سعد وتاريخه.
حيث مارست مناورات وصفها الكويتيون بانها صبيانية وغير مبررة من اجل مصلحتها وابنائها ، دون اعتبار للمصلحة الوطنية ومصلحة الكويت.وهو ما جعل احد الاعلاميين البارزين الكويتيين يقول" الشيخة لطيفة للاسف ستدخل التاريخ بانها اول امراة كويتية تجاهد على حصان مريض لا يملك العقل ولا الكلام(..).
يذكر ان الشيخ سعد مصاب بمرض الألزهايمر وهو مرض لا يمكن صاحبه من التصرف بجسده ويصيب المرء بالعمى،وتنص المادة الثالثة من قانون توارث الامارة "يشترط لممارسة الامير صلاحياته الدستورية الا يفقد شرطا من الشروط الواجب توافرها في ولي العهد فان فقد أحد هذه الشروط أو فقد القدرة الصحية على ممارسة صلاحياته فعلى مجلس الوزراء -بعد التثبت من ذلك- عرض الامر على مجلس الامة في الحال للنظر فيه في جلسة سرية خاصة .فاذا ثبت للمجلس بصورة قاطعة فقدان الشرط أو القدرة المنوه بهما قرر باغلبية ثلثي الاعضاء الذين يتألف منهم انتقال ممارسة صلاحيات الامير الى ولي العهد بصفة موقتة او انتقال رئاسة الدولة اليه نهائيا". وهو ما تم بالرغم من الحرص الكويتي على تاريخ الشيخ سعد وادواره، وهو ما اخفقت الشيخة لطيفة في فهمه والتعامل معه.
وطبقا لنواب كويتيين واعلاميين فانه حتى اكثر النواب انتهازية في الكويت مثل احمد السعدون احنوا رؤوسهم للعاصفة واختاروا الاجماع.
وطبقا لمصادر إيلاف المطلعة فان الشيخة لطيفة التي لم تهتم كثيرا لمرض الامير كانت حريصة بشكل كبير على عقد صفقة مقابل ورقة التنحي التي لا يمكن للوضع الصحي للشيخ سعد ان يدرك ما كان يدور في الكويت، الشيخة لطيفة حرصت على عقد صفقة متعددة مقابل تقديم خطاب التنحي ، حيث شملت مطالبها الثلاثة ، مقابل ورقة التنازل ،تعيين ولدها فهد مستشارا خاصا لامير البلاد، و زيادة مخصصاتها المالية ، الا انه لم تتوفر لإيلاف معلومات عن حجم المخصصات التي تتقاضها الشيخة لطيفة، فيما شمل مطلبها الثالث توفير طائرة خاصة لتنقلاتها ، الا ان كل هذه المطالب وجهت بالرفض.
خاص - ناصر الصرامي من دبي
لم تكن الساعات الاخيرة في أزمة الحكم الموقتة التي شهدتها الكويت، ساعات اعتيادية في المشهد السياسي العربي والخليجي والكويتي بشكل خاص. ما حدث في ازمة الحكم التي وصفتها مصادر مقربة لإيلاف بانها مفتعلة لم تكن تعبر عن الكويت او اي جزء مستحق منها. وطبقا لمعلومات موثوقة حصلت إيلاف عليها فان الشيخة لطيفة زوجة الامير المعزول سعد العبدالله الصباح قادت ممارسات مرتجلة وغير حكيمة لا ترتقي الى عرف الاسرة، التي حرصت على ابراز ترابطها الى اللحظات الاخيرة، وهو ماعبر عنه ملجس الامة الكويتي بعد عزله للشيخ وتقديره لكل الادوار التي قام بها قبيل اعتلال صحته.
وطبقا لمصادر قريبة لإيلاف فان اتفاق اركان الاسرة الحاكمة في الكويت صباح يوم الثلاثاء كان يتجه بوضوح الى انتقال سلس ومرن للحكم من الامير المريض والذي يعاني اشكاليات صحية متعددة تجعله غير مدرك لكل ما يدور و دار حوله. الا ان الدور الذي وصفه مصدر كويتي( بغير اللطيف اطلاقا، من الشيخة لطيفة) قاد الى افتعال ازمة انتهت نهاية طبيعية ومتوقعة.
وبعد اجتماع في الليلة السابقة لاسرة الحكم في الكويت بحضور "عميد " اسرة الصباح الشيخ سالم العلي بالامير الحالي للكويت ورئيس الوزراء الشيخ صباح تم الاتفاق على ان يتم اخذ خطاب التنحي في الصباح الباكر من يوم الثلاثاء، 24 كانون الثاني(يناير) 2006 ،وبالفعل اتجه الشيخ احمد الفهد وزير النفط و الشيخ محمد الصباح وزير الخارجية الى قصر الشعب، للحصول على خطاب التنازل المتفق عليه سلفا، الا ان الشيخة لطيفة التي لعبت دورا رئيسا في تفعيل الازمة ، احتجت ورفضت بحجة (نوم الامير) وعدم وجود اختام تمهر خطاب التنازل(!!) ، وهو ما ادى الى تأجيل جلسة مجلس الامة الرئيسة التي كانت مقررة لبعض الوقت لحين وصول خطاب الامير.
ومع انعقاد جلسة المجلس للتصويت على تنحية الامير لاسباب صحية طبقا للدستور الكويتي، وصل في تلك الاثناء ابن الشيخ سعد بتنازل غير مختوم رفض مجلس الامة قبوله لاعتبارت قانونية، ليعود ثانية بخطاب ممهور بختم الشيخ سعد العبدالله الصباح، لكن بعد فوات الاوان ، وبعد تصويت مجلس الامة واقراره للتنحية للشيخ سعد ، وهو الامر الذي كانت الكويت تتحاشى حدوثه، في ظل اتفاق خطاب التنازل الذي اعاقته الشيخة لطيفة بغرض تحقيق مكاسب شخصية لها ولابنائها.
وطبقا لمصادر إيلاف فان الشيخة لطيفة قادت معركة غير لطيفة، انعكست بشكل سلبي على تاريخ وانجازات الشيخ سعد العبدالله الذي يكن له الكويتيون الكثير من التقدير، الا انه استمرت في محاولات يائسة اضرت بسمعة الشيخ سعد وتاريخه.
حيث مارست مناورات وصفها الكويتيون بانها صبيانية وغير مبررة من اجل مصلحتها وابنائها ، دون اعتبار للمصلحة الوطنية ومصلحة الكويت.وهو ما جعل احد الاعلاميين البارزين الكويتيين يقول" الشيخة لطيفة للاسف ستدخل التاريخ بانها اول امراة كويتية تجاهد على حصان مريض لا يملك العقل ولا الكلام(..).
يذكر ان الشيخ سعد مصاب بمرض الألزهايمر وهو مرض لا يمكن صاحبه من التصرف بجسده ويصيب المرء بالعمى،وتنص المادة الثالثة من قانون توارث الامارة "يشترط لممارسة الامير صلاحياته الدستورية الا يفقد شرطا من الشروط الواجب توافرها في ولي العهد فان فقد أحد هذه الشروط أو فقد القدرة الصحية على ممارسة صلاحياته فعلى مجلس الوزراء -بعد التثبت من ذلك- عرض الامر على مجلس الامة في الحال للنظر فيه في جلسة سرية خاصة .فاذا ثبت للمجلس بصورة قاطعة فقدان الشرط أو القدرة المنوه بهما قرر باغلبية ثلثي الاعضاء الذين يتألف منهم انتقال ممارسة صلاحيات الامير الى ولي العهد بصفة موقتة او انتقال رئاسة الدولة اليه نهائيا". وهو ما تم بالرغم من الحرص الكويتي على تاريخ الشيخ سعد وادواره، وهو ما اخفقت الشيخة لطيفة في فهمه والتعامل معه.
وطبقا لنواب كويتيين واعلاميين فانه حتى اكثر النواب انتهازية في الكويت مثل احمد السعدون احنوا رؤوسهم للعاصفة واختاروا الاجماع.
وطبقا لمصادر إيلاف المطلعة فان الشيخة لطيفة التي لم تهتم كثيرا لمرض الامير كانت حريصة بشكل كبير على عقد صفقة مقابل ورقة التنحي التي لا يمكن للوضع الصحي للشيخ سعد ان يدرك ما كان يدور في الكويت، الشيخة لطيفة حرصت على عقد صفقة متعددة مقابل تقديم خطاب التنحي ، حيث شملت مطالبها الثلاثة ، مقابل ورقة التنازل ،تعيين ولدها فهد مستشارا خاصا لامير البلاد، و زيادة مخصصاتها المالية ، الا انه لم تتوفر لإيلاف معلومات عن حجم المخصصات التي تتقاضها الشيخة لطيفة، فيما شمل مطلبها الثالث توفير طائرة خاصة لتنقلاتها ، الا ان كل هذه المطالب وجهت بالرفض.