الشيخ سالم العلى خدع صباح الاحمد بقصة التنحى لكسب المزيد من الوقت

[موالى]

يبدو ان الشيخ سالم العلى كان اذكى من صباح الاحمد الذى كان متفوقا بعامل الوقت الذى كان يتيح له جلسة لمجلس الامة كان يستطيع عبرها ان يفعل قانون الامارة ، وهذه الجلسة كان مقررا لها ان تكون قبل جلسة القسم القانونية لأمير البلاد سعد العبدالله ، وقد ادرك سالم العلى انه اذا لم يتادرك الامر فإن المجلس سوف ينحى سعد العبدالله بسبب ظروفه الصحية التى تمنعه عن اداء مهماته الدستورية .

اقول هذا الكلام بعد الانباء الواردة عن رفض سعد العبدالله التنحى وغموض الوضع مجددا بعد ان بدا انه قد تم حله بالامس ، ومن الواضح ان سالم العلى قد طلب اللقاء بصباح الاحمد ليخدعه بقضية التنحى حتى يكسب مزيدا من الوقت اليوم لغرض ما ، وهو ما حصل عن طريق تأجيل جلسة مجلسة الامة المقررة لتفعيل قانون توارث الامارة .

التنازل عن الحكم ليس امرا سهلا حتى يتم عن طريق الوساطات او حب الخشوم كما يتصور البعض ، وإنما دونه سفك الدماء كما اثبتت تجارب الامم .

[مجاهدون]

اخ موالى

مجلس الامة حاليا منعقد وقد تم انعقاد المجلس حوالى الساعة الثانية تقريبا بتوقيت الكويت والآن الشيخ صباح الاحمد يتلوا بيان عزل الشيخ سعد من منصبه كأمير للكويت ، وغير معروف ما سوف تكون تداعيات الامر ، وهل سيصمت انصار الشيخ سعد خصوصا سالم العلي ام سوف يكون لهم تصرف آخر ؟

[مجاهدون]

احب ان انوه الى ان الجلسة سرية ، ومراسل العربية يقول ان مبعوث الشيخ سعد وهو فهد سالم العلى وصل متعجلا الى البرلمان يحمل معه رسالة تنحي من الشيخ سعد ، الا انه قال ان هذه الانباء غير مؤكدة .

ومرة اخرى اتسائل كيف تسنى له توقيع هذه الرسالة وهو عاجز كليا عن اى فعل ؟

[مجاهدون]

يقول مراسل العربية عادل العيدان ان الخبر صحيح وان فهد سالم العلي دخل مجلس الامة ومعه ظرف فيه بيان من الشيخ سعد يطلب فيه تنحيته إلا ان الكتاب او البيان لم يكن ممهورا بختم الشيخ سعد وقد خرج فهد سالم العلي من المجلس وبيده نفس الظرف.

وقد اقترح بعض النواب عمل لجنة طبية لفحص الامير سعد العبدالله

[فاطمة]

مجلس الوزراء يجتمع اليوم لاختيار أمير جديد

برلمان الكويت يقرّ بالإجماع تنحية الأمير ويفوض صلاحياته للحكومة



الكويت- العربية.نت ووكالات

صوت أعضاء مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) اليوم الثلاثاء 24-1-2006م بالإجماع تنحية الشيخ سعد العبد الله الصباح عن إمارة البلاد بسبب تدهور حالته الصحية وذلك قبل قليل من وصول خطاب تنحٍ من الأمير إلى المجلس.

وأعلن رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أن 65 عضوا هم كامل أعضاء مجلس الأمة من المنتخبين والوزراء صوتوا بالإجماع على تنحية الأمير، وأشار إلى أن خطابا وصل بعد هذا التصويت بدقائق يتضمن تنحي الأمير عن المنصب، وقال إن مجلس الوزراء سيتولى قيادة البلاد إلى حين تسمية أمير جديد.

ومن جانبه قال وزير العدل الكويتي أحمد باقر العبد الله ان مجلس الوزراء سيجتمع اليوم لتسمية أمير البلاد الجديد وذلك بعد قليل من تصويت البرلمان بالاجماع على تنحية الشيخ سعد العبد الله الصباح عن الامارة.

وقال الوزير لوكالة رويترز للأنباء في البرلمان ان مجلس الوزراء سيجتمع مساء اليوم لاختيار أمير جديد. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يتولى رئيس الوزراء الشيخ صباح الاحمد الصباح امارة البلاد.

وكان المجلس قد بدأ اليوم جلسته المغلقة للنظر في تنحية امير الكويت الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح لدواعي صحية, بعد أن كانت تأجلت مرتين لاعطاء فرصة لتنازل طوعي عن الحكم من الامير.

وقالت وكالة الانباء الكويتية ان جلسة "طلب تفعيل المادة الثالثة من قانون توراث الامارة" بدأت بعد ساعة من تأجيلها لمنح امير الكويت فرصة اخيرة للتنازل عن الحكم. وكان مجلس الوزراء طلب عقد هذه الجلسة.

وكانت تقارير أشارت إلى جهود اللحظة الاخيرة التي قادها وزيرا الطاقة الشيخ احمد الفهد الصباح ووزير الخارجية محمد الصباح اللذان غادرا المجلس الى قصر الشعب مقر امير الكويت الشيخ سعد قبل ان يعودا للاتحاق بالجلسة مجددا.

وقال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية ان فهد نجل الشيخ سالم العلي (عميد أسرة آل الصباح) التحق بجلسة البرلمان محملا بملف لم يعرف مضمونه على الفور وذلك بعد انطلاق الجلسة. والشيخ سالم العلي (80 عاما) هو عميد اسرة الصباح ورئيس الحرس الوطني وابرز مؤيدي امير الكويت الشيخ سعد.

وكان مجلس الأمة الكويتي قد علق لمدة ساعة جلسته بشأن تفعيل المادة الثالثة من قانون توارث الإمارة لعزل الشيخ سعد بعد أن فشلت محاولات التسوية، وكان تم تأجيل الجلسة نحو ساعتين وأرجع المسؤولون في الكويت هذا التأجيل إلى ترتيبات وصول رسالتين بشأن إلغاء الجلستين الصباحية والمسائية وتلاوة بيان طلب الإعفاء الذي يتقدم به الأمير الشيخ سعد العبدالله الصباح.

وبحسب معلومات حصلت كانت قناة "العربية" حصلت عليها في وقت مبكر فإن اليوم كان مقررا أن يكون يوم حسم الخلاف وجرى الاتفاق على أن ينفذ كالتالي: في البداية يتوجه كل من الشيخ صباح الأحمد رئيس الوزراء والشيخ سالم العلي عميد أسرة آل الصباح إلى قصر الشعب للقاء الأمير الشيخ سعد العبدالله لإنهاء إجراءات تنحيه طواعية عن الحكم.

ويعقب اللقاء صدور رسالتين إلى مجلس الأمة الرسالة الأولى من قبل أمير الكويت الشيخ سعد بصفته أميرا للكويت يطلب فيها إلغاء جلسة مجلس الأمة التي سبق أن طلبها لأداء القسم أميرا.

وتصدر الرسالة الثانية من الشيخ صباح الأحمد بصفته رئيسا للوزراء أيضا يطلب إيقاف جلسة مجلس الأمة التي سبق وأن طلبها لتفعيل المادة الثانية والثالثة من قانون توارث الإمارة لتنحية الشيخ سعد.

بعدها كان مقررا أن يجتمع أقطاب أسرة آل الصباح في قصر الشعب يعلن أمامهم الشيخ سعد عن تنازله عن الحكم ونقل الحكم إلى الشيخ صباح. وكان مقررا أيضا إصدار أمر أميري لكافة أبناء أسرة آل الصباح يزكي فيه الشيخ صباح الأحمد أميرا لدولة الكويت ويدعوهم لمبايعته ليكون الأمير الخامس عشر بعد الشيخ سعد الذي يعتبر الأمير الرابع عشر من أسرة آل الصباح الحاكمة لدولة الكويت وكان مقررا أن يعقد هذا الاجتماع في صباح اليوم.

بعد ذلك كان مقررا اليوم أن ينعقد مجلس الوزراء للنظر في أمر الشيخ سعد بتزكية الشيخ صباح أميرا. ويقوم مجلس الوزراء بدوره بتزكية الأمير الجديد الشيخ صباح, وينقلها إلى مجلس الأمة الذي ينظر في الأمر في جلسة خاصة يوم غد الأربعاء, وفيها يؤدي الأمير الجديد اليمين الدستورية ويكون بعدها متمتعا بكافة صلاحياته، وهذه هي الترتيبات المقررة اليوم بحسب المعلومات التي وردت لقناة العربية، ولكن الوضع لا يزال غامضا.

ويتولى الشيخ صباح إدارة شؤون الكويت اليومية منذ أربع سنوات بسبب مرض كل من الشيخ سعد والأمير المتوفى الشيخ جابر الأحمد الصباح. ويحظى رئيس الوزراء بدعم كثير من أفراد الأسرة الحاكمة ولاسيما فرع الجابر الذي ينتمي إليه.

والأمير الراحل ينتمي أيضا لفرع الجابر الذي يسيطر على العديد من الوزارات الحكومية الرئيسية. أما الشيخ سعد فينتمي إلى فرع السالم الذي لا يشغل منصبا آخر في مجلس الوزراء سوى وزارة الخارجية.

وكان مجلس الوزراء الكويتي قد اختار الشيخ سعد أميرا للبلاد في خطوة سريعة اتخذها الأسبوع الماضي ليتجنب حدوث تصدع داخل الأسرة الحاكمة وكي يطمئن المستثمرين بشأن استقرار الكويت.

وبعد أن توفي الشيخ الجابر قال مسؤولون نفطيون كويتيون إن البلاد ستواصل نفس سياستها النفطية وان عمليات ومشروعات قطاع الطاقة ستسير كالمعتاد.

[دشتى]

الشيخة لطيفة زوجة الشيخ سعد كانت هي من تقف خلف المماطلة فى قرار التنحي وتكرار بيان التنحي من غير فائدة

[فاطمي]

شروط الشيخة لطيفة


وضعت الشيخة لطيفة الفهد أربعة شروط لتسليم كتاب تنحي سمو أمير البلاد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح وهي:
1- الاحتفاظ بلقب السيدة الأولى وحرم سمو أمير البلاد.
2- تخصيص مخصصات أميرية تصل إلى عشرة ملايين دينار سنوياً كمصروفات عامة.
3- تخصيص طائرة خاصة من الديوان الأميري لاستخدامها في رحلاتها .
4- تعيين نجلها الشيخ فهد سعد العبدالله مستشاراً في ديوان ولي العهد المقبل أو في الحكومة الجديدة.
وعلمت »السياسة« أن سمو الشيخ صباح الأحمد وافق على شرط واحد فقط وهو تعيين الشيخ فهد السعد مستشاراً.

[فاطمي]

تصفيق الوزراء


أثناء اجتماع مجلس الوزراء مساء أمس كان نائب مجلس رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك أول المتحدثين حيث أشاد بسمو الشيخ صباح الأحمد وقال: أنا أبايع الشيخ صباح أميراً للبلاد فهو بدأ حياته منذ الصفر وهو يمارس السياسة, مؤكداً سموه أن الكويت ستبقى أمينة في يد سمو الشيخ صباح.
ثم تحدث النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ نواف الأحمد فأثنى على سمو الشيخ صباح..وهنا صفق الوزراء مؤيدين حديث الشيخين نواف الأحمد وجابر المبارك.

[فاطمي]

سيناريو مسلسل أحداث 24/1/2006 حتى الرابعة عصراً


في الساعة السابعة والنصف من صباح أمس توجه سمو الشيخ صباح الأحمد وسمو الشيخ سالم العلي في سيارة يقودها الشيخ فهد سالم العلي إلى قصر الشعب للقاء سمو أمير البلاد وتسلم كتاب التنحي.

الشيخة لطيفة الفهد استقبلت قطبي الأسرة لكنها رفضت السماح لهما بالدخول على سمو الشيخ سعد العبدالله عارضة أربعة شروط قبل القبول بالتنحي.

حاول قطبا الأسرة إقناع الشيخة لطيفة ولكن مع إصرارها على موقفها خرج سموهما من قصر الشعب بحثا عن حل للخروج من الأزمة بتنحي الأمير بدلاً من عزله.

الشيوخ سالم الصباح ومحمد الصباح وبدر الصباح توجهوا عند الثامنة والنصف صباحا إلى قصر الشعب في محاولة لثني الشيخة لطيفة عن مطالبها لكنها ظلت مصرة ولم تتراجع.
رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أبلغ النواب بطلب الحكومة تأجيل جلسة التنحية من العاشرة إلى الثانية عشرة والنصف لمحاولة الأسرة الوصول إلى تسوية فوافق الأعضاء.

عندما بدأت الجلسة في الساعة الثانية عشرة والنصف افتتح رئيس مجلس الأمة الجلسة فتحدث سمو الشيخ صباح الأحمد في بدايتها طالبا التأجيل مرة أخرى لمحاولة الوصول إلى توافق وتنحي الأمير ووافق المجلس بجميع أعضائه على التأجيل حتى الساعة الثانية من بعد الظهر.

الشيخ أحمد الفهد والشيخ د.محمدالصباح توجها في الساعة الثانية عشرة و 35 دقيقة إلى قصر الشعب في محاولة أخيرة لإقناع الشيخة لطيفة لكنهما لم يحرزا أي تقدم.

عادت جلسة مجلس الأمة للانعقاد عند الساعة الثانية ليبدأ سمو الشيخ صباح الأحمد بتلاوة مبايعة سمو الشيخ سالم العلي وابنائه له أميراً للبلاد ثم ألقى خطابا بين فيه أسباب طلب مجلس الوزراء عقد الجلسة السرية.

عند الساعة الثانية و 40 دقيقة حضر إلى مجلس الأمة رئيس هيئة الزراعة الشيخ فهد سالم العلي حاملا كتاب تنازل سمو أمير البلاد الشيخ سعد العبدالله عن الإمارة لكن الجميع فوجئ بأن الكتاب ليس مختوما أو ممهورا بتوقيع سمو أمير البلاد.

الشيخ فهد سالم العلي أخرج الختم من جيبه وطلب من سمو الشيخ صباح الأحمد وضع ختم سمو الأمير على كتاب التنحي لكن سموه رفض وقال: من كتب التنازل عليه أن يضع الختم عليه ثم أعاد الكتاب إلى الشيخ فهد.

سمو الشيخ صباح الأحمد يقترح منح بعض الوقت لحين ورود خطاب التنحي مختوما.
عند الساعة الثانية و 45 دقيقة استأنفت الجلسة أعمالها ليتلو وزير الصحة الشيخ أحمد العبدالله التقرير الطبي عن الحالة الصحية لسمو الأمير ثم تحدث أربعة نواب طالبوا بعزل سمو الشيخ سعد بسبب حالته الصحية.
مجلس الأمة بدأ في الساعة الثالثة والنصف التصويت على عزل سمو الأمير ونقل صلاحياته إلى مجلس الوزراء.

في هذه الأثناء وصل الشيخ فهد السعد العبدالله إلى مجلس الأمة حاملا معه كتاب التنازل ثم التقى الشيخ نواف الأحمد والشيخ د.محمد الصباح لمدة دقيقتين عادا بعدها إلى قاعة عبدالله السالم.
النائبان أحمد السعدون ومشاري العنجري يجتمعان إلى أحد الخبراء الدستوريين في المجلس للتحقق من مدى دستورية وقانونية توقيع الشيخ فهد السعد على كتاب التنازل حيث كان يحمل توكيلا خاصا من سمو الأمير وختم سموه.

الشيخ فهد السعد يوقع على كتاب التنازل بشهادة النائبين أحمد السعدون ومشاري العنجري.
في هذه الأثناء انتهى مجلس الأمة من عملية التصويت على عزل الأمير عن مسند الإمارة, وقد اقترح بعض الأعضاء تضمين قرار المجلس كتاب تنحي سمو الأمير واعتبار الكتاب وثيقة لكنها لن تؤثر في قرار المجلس وإجراءات التنحي.

عند الساعة الرابعة عصرا رفعت الجلسة.

[فاطمي]

أربعة نواب تحدثوا


تحدث خلال الجلسة السرية اربعة نواب هم احمد السعدون وعبدالله الرومي ويوسف الزلزلة وجمال العمر حيث اشاد جميعهم بسمو الشيخ سعد العبدالله ودوره في خدمة الكويت, لكنهم شددوا على ضرورة تنازله عن الحكم نظرا لحالته الصحية.

[فاطمي]

في بيان ألقاه سموه أمام جلسة تاريخية عقدها مجلس الأمة لتفعيل قانون توارث الإمارة

صباح الأحمد: سعد العبدالله هو الأمير الرابع عشر وسيبقى أميراً في قلب كل كويتي


أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد أن الكويتيين جميعا أمام مسؤولية مشتركة جسيمة خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخهم, مشددا على أن أي تهاون أو تقصير في هذه المسؤولية »يكلف وطننا ثمنا غاليا, قد نفقد بسببه مالا سبيل إلى استرجاعه من أمننا واستقرارنا ومصالحنا.
وفي بيان ألقاه أمام مجلس الأمة خلال الجلسة التي عقدها المجلس امس لتفعيل المادة الثالثة من قانون أحكام توارث الإمارة, وصف سموه سمو الشيخ سعد العبدالله السالم بأنه »رمز وطني« مشيدا بدوره التاريخي والبطولي في حرب تحرير الكويت, ومؤكدا أنه سيبقى أميرا في قلب كل كويتي.
وفيما يلي نص بيان سمو رئيس مجلس الوزراء:


بسم الله الرحمن الرحيم
»وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون«
صدق الله العظيم
الأخ الفاضل رئيس مجلس الأمة الموقر
الأخوة الأعضاء المحترمون
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين.
نحمده تعالى في الضراء, كما حمدناه في السراء, ونحمده في العسر, كما نحمده في اليسر, ونحمده في المحنة والبلاء, كما حمدناه في النعمة والرخاء, إيمانا بقضائه وخضوعا لأمره جل وعلا.
ودعنا بالأمس رمزا شامخا من رموزنا العظام, تلاقت قلوب الجميع على محبته, فقد غاب عنا سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح أميرنا الراحل طيب الله ثراه, غاب عنا بعد أن قضى حياته متفانيا في خدمة وطنه وأبناء شعبه الوفي, اتسع قلبه الكبير الجميع وأحبه الجميع, نسأل الله له الرحمة والغفران وأن يكرم نزله مع الصالحين والصديقين والأبرار.
رحل عنا وقد ترك الأمانة لنا وهو مؤمن بأننا أهل لحمل المسؤولية الوطنية العظيمة من بعده بإذن الله.
نستذكره في هذا الصرح الوطني الكبير, ونستذكر كلماته الأبوية الحانية, ونصائحه الصادقة, وتوجيهاته السامية التي تفوح بعبق الحب والإخلاص لهذا الوطن ولأهله الأوفياء

خيار صعب

الأخ الفاضل رئيس مجلس الأمة الموقر
الإخوة الأعضاء المحترمون
إنها ليست المرة الأولى التي يواجه فيها الكويتيون أمرا جللا, وليست المرة الأولى التي نكون فيها أمام الخيار الصعب فقد واجهت الكويت عبر تاريخها الطويل محنا قاسية, والحمد لله أننا وجدنا سندا لنا ومخففا لوقع مصابنا الأليم, بتلاحمنا في السراء والضراء, ونحن نجسد روح الأسرة الكويتية الواحدة, متكاتفين متعاضدين لكل ما يحقق خير وطننا ومصلحته, ويدفع الضرر والأذى عنه, ويحفظ كيانه وسيادته.
وإننا بإذن الله تعالى وعلى هدي منه قادرون بما نملك من رصيد تاريخي لا ينضب, ومن حكمة وبصيرة نافذة أرساها أولونا دروسا وعبرا, على تخطي ما يواجهنا من تحديات وصعاب.
شاء قدرنا والحال هذه أن نكون في خضم مرحلة حافلة بالتطورات والأحداث, ولعلها المرحلة الأكثر حساسية والأكثر تهديدا لأمن وسلامة المنطقة كلها, وهو أمر يستوجب منا استجماع كل ما نملك من القوة والاقتدار وسداد القرار, لنكون على قدر المسؤولية ونحن ممسكون بزمام الأمور في متابعة مسيرتنا, والعبور بسفينة الكويت إلى المأمول من الأهداف والغايات.
الأمير الرابع عشر
ولا ننسى مقولة راحلنا الكبير رحمه الله »يجب الا نجعل الكويت مطية الاهواء والمزايدات, فوحدتنا الوطنية خير وابقى« ولعل ما خفف من وطأة مصابنا ان حل حضرة صاحب السمو الشيخ سعد العبدالله الصباح أميراً على البلاد, وهو الامير الرابع عشر لدولة الكويت وهو رفيق الدرب لفقيدنا الغالي رحمه الله وكلنا يعلم تماماً من هو »سعد العبدالله« الذي بذل حياته كلها لأجل الكويت واهل الكويت عطاء وتضحية وانجازاً وقد عرفناه بحكمته وشجاعته وتواضعه وعفته وسمو اخلاقه فاغتمرت قلوبنا جميعاً بمحبته, وما عهدناه الا مواسياً للآلام وبلسمها للجراح ومضحياً بجهده وغالي صحته, حاملاً هموم وطنه في قلبه وعقله ووجدانه.
كما نستذكر بكل اجلال واعتزاز الدور التاريخي المشهود الذي قام به سموه حفظه الله في مواجهة جريمة الغزو الصدامي الغادر لكويتنا الغالية, حيث واصل الليل بالنهار بجهود استثنائية حثيثة تنعكس ايماناً صادقاً بعدالة قضيته وعزم لا يلين من اجل استعادة حرية الكويت, وطرد الغزاة المحتلين من ارضها الطاهرة وما استتبع ذلك من جهود اعادة البناء والاعمار التي كانت موضع اعجاب وتقدير العالم اجمع.
وشاء المولى عز وجل ان يتعرض حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ سعد العبدالله الصباح, الى ازمة صحية معقدة, اشتدت مضاعفاتها وتطوراتها مع حرص سموه حفظه الله على تحمل معاناة العمل المتواصل والجهود المضنية من اجل الكويت التي نذر نفسه لخدمتها والتضحية في سبيلها حتى افقدته القدرة على مواصلة مسيرة عطائه المعهود وممارسة اختصاصاته الدستورية.

رمز وطني
انها مشيئة الله, وكم كنا نتمنى ان لا يطال هذا الامر سدة الحكم ولاسيما في ظل تزايد التحديات التي تحيط ببلدنا, واننا اذ نعتز بدستورنا وديمقراطيتنا ونفتخر بكويتنا دولة القانون والمؤسسات, فانه كان لابد مما ليس منه بد, بعد ان تثبت مجلس الوزراء على نحو قاطع لا يقبل الشك, من عدم قدرة سموه الصحية على ممارسة اختصاصاته الدستورية, انطلاقاً من المسؤولية الوطنية التي يتحملها مجلس الوزراء ازاء هذا الواقع المؤلم الذي يتعرض له رمز متميز للشموخ الوطني, حيث قام مجلس الوزراء بمباركة من الاسرة الحاكمة بتفعيل الاجراءات المقررة في القانون رقم 4 لسنة 1964 في شأن احكام توارث الامارة الذي بات امراً ملحاً وملبياً لمقتضيات المصلحة الوطنية العليا في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا العزيز, ويحفظ لحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح حفظه الله مكانته الرفيعة, ويجنب هذا الرمز الوطني الكبير اي مساس يطال تاريخه الناصع الطويل في خدمة الكويت واهل الكويت والذي ستظل تضحياته وأعماله ومواقفه وانجازاته المشهودة ماثلة في ذاكرة كل الكويتيين على مدى الدهر.
الاخوة رئيس واعضاء المجلس الموقر
يعز علينا ويحز في انفسنا جميعاً التطرق الى مناقشة الوضع الصحي لحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح ونحن العارفون بقيمة وقدر هذا الرجل ومنزلته الرفيعة بما عمل وقدم وانجز وندرك جميعاً حجم هذا الخطب وخطورته واهميته ان سعد العبدالله اخ واب لجميع الكويتيين ولا يمكن لكائن من كان ان يختزل مشاعر الحب الجارف
الذي تفيض به قلوب الكويتيين تجاه هذا الرجل في شخصه فقط, ولا نقبل لأحد ان يزايد على محبته, والحرص على كرامته والحفاظ على مكانته وسيظل سموه دائماً أميرا في قلب كل كويتي مخلص منصف.
قدرنا اليوم ايها الأخوة ان نكون على قدر المسؤولية التاريخية إزاء هذا المنعطف الدقيق, فقد قام مجلس الوزراء باتخاذ ما يراه محققا للمصلحة الوطنية العليا, منطلقا من حرص صادق على تقديم مصلحة الكويت التي يتضاءل امامها كل مصلحة أخرى, رائدنا في ذلك تعاليم إسلامنا الحنيف ومرضاة الله والضمير, والالتزام بأحكام الدستور والقانون.

مسؤولية مشتركة
الأخ رئيس مجلس الأمة الموقر
الأخوة أعضاء المجلس المحترمون
إننا أمام مسؤولية مشتركة جسيمة, وعلينا أن نتذكر جميعا ان أي تهاون أو تقصير يقع منا إزاء هذه المسألة المهمة, يكلف وطننا ثمنا غاليا قد نفقد بسببه ما لا سبيل إلى استرجاعه من أمننا واستقرارنا ومصالحنا, كما يتوجب علينا ان ننأى بأنفسنا عن أي مزايدات تنال أول ما تنال من أمن الكويت واستقرارها, وتعريض حاضر أهلها ومستقبلهم لمحاذير ومخاطر لا يعلم مداها إلا الله, وهذا ما سيسألنا ويحاسبنا الله والتاريخ والأجيال القادمة عنه, ونسأله تعالى ان يكون لنا سنداً وعوناً.

إن الموقف الوطني المسؤول اليوم, هو الموقف الذي نتعاون فيه بروح الأسرة الواحدة المتماسكة, التي جمعتنا على امتداد مسيرة ديرتنا المباركة والتي قامت أواصرها على الألفة والمحبة والتكاتف, ولنعلم بأن يد الله مع الجماعة, وان التمسك بوحدتنا الوطنية والعمل لصيانة أمن بلدنا واستقراره وتجنب أسباب الفرقة والانقسام, أمانة كبرى في عنق كل واحد منا وكيف لا وهي التي صنعت بفضل الله تاريخنا الناصع, وبنت كل ما تحقق من تقدم وازدهار.

إننا ايها الأخوة الأفاضل أمام استحقاقات مرحلة حافلة بالتحديات والمهام الجسام, وواجب الوفاء تجاه الكويت وأهلها يقتضي منا ألا نضن بجهد أو تضحية, ونسخر طاقاتنا وامكاناتنا لمعركة البناء والتنمية , ولنجعل من مشاعر المحبة والعطاء وتراث الالفة والوفاء التي يزخر بها مجتمعنا الكويتي منطلقا لمرحلة جديدة من العمل الجاد المخلص بما يرسي لبلدنا دعائم العزة والسيادة ويؤمن له مقومات وأسباب التقدم والرفاه.

وختاماً لا نملك إلا أن نبتهل إلى المولى العلي القدير أن يلهمنا التوفيق والسداد لكل ما يحقق مرضاته وطاعته, مؤكداً ثقتنا التامة في حكمة مجلسكم الموقر وحرصه على تفعيل أحكام القانون رقم 4 لسنة 1964 في شأن توارث الامارة, بما يجنب البلاد محاذير لا تحمد عقباها, ويحقق خير ومصلحة الكويت وأهل الكويت, والعبور بسفينتها إلى بر الأمان.

ألا هل بلغت?? ... اللهم فاشهد..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[زوربا]

مغادرة

خلال تداول مجلس الوزراء بشأن الإمارة، غادر الشيخ صباح الاجتماع، وتمت تزكيته للإمارة دون ان يكون حاضرا.

صفحة جديدة

أشاد الرئيس جاسم الخرافي بتزكية الشيخ صباح، وقال إن الكويت تكسب به أميراً محنكاً يحتاج إلى دعائنا بالتوفيق وليس المباركة فحسب، مؤكداً أن صفحة جديدة تفتح في تاريخ الكويت.


كتاب سالم العلي.. تزكية

كشف سمو الشيخ صباح الأحمد للنواب فحوى الرسالة التي وجهها اليه اخوه سمو الشيخ سالم العلي، والتي تضمنت ما يلي «أحيطكم علماً برغبة سمو الأمير الشيخ سعد العبدالله في التنحي عن مسند الإمارة ويسرنا أن نزكيكم أميراً للبلاد».

رهـــبـــــة

عندما كان وزير الصحة يتلو التقرير الطبي ساد الوجوم والرهبة في القاعة، وخيم الهدوء التام، وقد بكى عدد من الأعضاء ودمعت عيون آخرين.

طبــيـــبــان

كشف وزير الصحة الشيخ أحمد العبدالله ان التقرير الصحي الذي تلاه وقع عليه طبيبان، احدهما دكتور يشرف على حالة سمو الشيخ سعد العبدالله منذ 1995، والآخر طبيب يعمل في مستشفى ابن سيناء وذكرت المصادر ان العبدالله بدأ حديثه بجملة «لا حول ولا قوة إلا بالله»، وقد بدا عليه التأثر، وكذلك على عدد كبير من الأعضاء وهو يتلو التقرير.


نـقـل صـلاحـيـات

شهدت الجلسة نقاشا طويلاً لمدة 25 دقيقة على صيغة القرار، الذي سيصوت عليه المجلس: نقل سلطات، ام تنحية، ام عزل، حيث قاموا بالاستعانة بمستشار المجلس د. عبدالفتاح حسن لا سيما ان هذا القرار يعتبر سابقة في تاريخ الكويت، ثم الاتفاق على صيغة «نقل الصلاحيات».

7 نقاط

أوضحت المصادرالنيابية ان التقريرالطبي ركز على مسألة تدهور القدرة الصحية لسمو الأمير منذ عام 1995 وحتى الفترة الحالية، حيث تضمن التقرير 7 نقاط رئيسية، اهمها: تكرر الجلطات وفقدانه للذاكرة، اضافة الى عدم قدرته على النطق والحركة والتركيز.

حـريـم وأولاد

في بداية الجلسة، صعد الشيخ صباح الأحمد إلى المنصة، وقبل أن يدلي ببيانه شرح مجريات الأمور مبيناً أسباب تأخير توقيع بيان التنحي، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق بـ «حريم وأولاد».


حيــثـيــات الـجــلســــة

أوضح الرئيس الخرافي ان حيثيات جلسة الأمس جرت على النحو التالي:

> في تمام الساعة العاشرة صباحاً حضرت مجموعة من النواب والوزراء «ونوهت عن تأجيل عقد الجلسة حتى الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا» بناء على طلب الحكومة.

> الهدف من ذلك كان لمنح مزيد من الوقت للخروج بحل يتم الاتفاق عليه.

> اجتمع المجلس بعد ذلك ليتم تأجيل الجلسة مرة أخرى حتى الساعة الثانية لاستكمال المساعي الحميدة الجارية لحل هذا الموضوع.

> في بداية الجلسة القى سمو الشيخ صباح بيانا مسهبا حول الموضوع.

> بعد ذلك تلي اقتراح نيابي بقفل باب النقاش بعد سماع التقرير الطبي الخاص بصحة سمو الأمير.

> قرر المجلس بعد ذلك ايقاف الجلسة والانتظار قليلا حتى وصول كتاب من سمو أمير البلاد بتنحيته عن الإماراة مختوما بناء على طلب من الشيخ صباح.

> في تمام الساعة الثانية وخمس وأربعين دقيقة واصل المجلس جلسته لعدم وصول كتاب التنازل، ووافق المجلس على تلاوة التقرير الطبي مع ايداعه لدى الأمانة العامة لمجلس الأمة دون توزيعه على الأعضاء.

> تلا وزير المواصلات ووزير الصحة الشيخ أحمد العبدالله التقرير الطبي للحالة المرضية لسمو الأمير. ثم تحدث أربعة من الأعضاء عن الموضوع.

> بعد تثبت المجلس من الحالة الصحية بصورة قاطعة، قرر باجماع اعضائه الـ 65 انتقال صلاحيات الأمير بصفة نهائية الى مجلس الوزراء.

> بعد صدور قرار المجلس آنف الذكر، وصل كتاب سمو أمير البلاد بتنازله عن مسند الإمارة.

> قرر المجلس إلغاء الجلسة التي كان مقررا عقدها مساء امس والمخصصة لأداء سمو الأمير اليمين الدستورية.


لـحظة بلحظة


9:45 توافد النواب والوزراء إلى القاعة وسط تساؤلات عن أسباب عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.

10.00 : بدء الجلسة، وتأجيلها إلى الثانية عشرة والنصف بناء على طلب الحكومة لانجاز بيان.

حوالي 10 : ذهب الشيخ صباح إلى قصر الشعب ولم يتمكن من لقاء الشيخ سعد.

10.30: تنحي سمو الأمير الشيخ سعد العبدالله.

مصدر برلماني مطلع يقول «الاتفاق لم ينجز.. يبيله شوية».

10.40 : تواتر الأنباء بشأن عدم التوصل الى صيغة توافقية لبيان التنحي، والنواب يتوافدون على مكتب الرئيس جاسم الخرافي.

11.00 : لم يحضر كتاب التنحية إلى مجلس الأمة وتردد أنباء عن «عقبات» و«شروط» من قبل الشيخة لطيفة الفهد قيل انها سبب العرقلة.

11.35 : استمرار المفاوضات بشأن الشروط التي وضعت من قبل الشيخة لطيفة قبل التوقيع على بيان التنحي.

12.20 : أجواء نيابية بأن الأمور وصلت إلى طريق مسدود، والجلسة ستبدأ بعد قليل، وبدأ القلق يعود الى نفوس الكويتيين من التعثر الحاصل.

12.23 : وصول النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ نواف الأحمد.

12.31 : بدء الجلسة وسط مخاوف نيابية من عدم التوصل إلى حل..

12.35 : وصول سمو الشيخ صباح الأحمد يرافقه وزير الدولة محمد شرار والوزراء د. محمد الصباح، أحمد الفهد، أحمد العبدالله.

12.40 : أنباء عن تلقي الشيخ صباح اتصالاً يطلب منه منح الشيخ سالم العلي نصف ساعة لاحضار بيان التنحي.

12.48 : الإعلان عن الاتفاق على تأجيل الجلسة الى الثانية من بعد الظهر.

12.54 : خروج الشيخ محمد الصباح والشيخ أحمد الفهد بصورة سريعة من المجلس.. وأنباء عن توجههما الى قصر الشعب.

1.12 : أحد النواب يبلغ الصحافة بأن الأزمة ستنفرج خلال وقت قصير.

2.00 : بدء الجلسة من جديد.

2.04 : عودة الشيخ محمد الصباح والشيخ أحمد الفهد.


2.34 : وصول الشيخ فهد سالم العلي وبيده ظرف كبير، دارت التكهنات حول محتوياته، وتبين لاحقا ان فيه رسالة واختاما، ونصح النواب ألا يلتقيه أحد خصوصا الشيخ صباح لأن هناك شبهة في الرسالة.

3.00 : سريان أنباء عن إحضار فهد السالم بيان التنحي باسم سمو الأمير، لكنه كان غير موقع، وطلب من الشيخ صباح أن يختمه لكن سموه رفض.

3.07 : خروج فهد السالم من المجلس دون ان يجيب عن أسئلة الصحافيين، حيث رد قائلا «لا تعليق..!».

3.20 : حركة غير طبيعية للحرس الوطني وأفراد الشرطة المتواجدين.. حيث بدأوا يرددون «ممنوع التصوير» وقاموا بعمل حواجز بشرية.

3.22 : بلبلة بين الحضور.. واشاعات عن حضور (سمو الأمير) الشيخ سعد العبدالله إلى المجلس.

3.29 : وصول الشيخ فهد سعد العبدالله وحراسة مشددة لمنع المصورين من التقاط أي صورة.

3.40 : الشيخ فهد السعد معه كتاب التنحي اجتمع الى نائب رئيس المجلس مشاري العنجري والنائب احمد السعدون بناء على طلبه، وسأل عما اذا كانت أغلبية الثلثين متوافرة للتصويت على التنحية، فأكد له العنجري ان هناك اجماعا كاملا. وطلب السعد لقاء الشيخ صباح لكنه رفض.

3.41 : بدء التصويت ابتداء بالنائب أحمد السعدون الذي كان عاد للتو مع العنجري من لقاء فهد السعد.

3.42 : وصول موظف من قصر الشعب مسرعاً يحمل في يده ملفاً أبيض، تبين ان فيه كتاب التنازل ممهوراً بختم الشيخ سعد، لكنه وصل الى المجلس بعد مباشرة التصويت.

3.59 : خروج الشيخ فهد السعد من المجلس.

4.00 : أنباء متضاربة: هل تم التنحي أم العزل؟

4.03 : النائب عصام الدبوس أول الخارجين من القاعة يرد على الصحافيين «التنازل جاء متأخراً».

4.05 : النائب د.حسن جوهر يرد على سؤال من الصحافيين «ما حدث هو أن المجلس صوت بالاجماع على عزل سمو الأمير»

4.06 : بدء خروج النواب والوزراء من القاعة.

4.30 : مؤتمر صحفي تاريخي للرئيس الخرافي بحضور نائب الرئيس مشاري العنجري وعدد من النواب أعلن فيه نتائج الجلسة السرية.
طباعة

[زوربا]

الاخ موالي

اسمح لي ان اقول لك ان تحليلكم للوضع خطأ فى خطأ بعدما تبينت حقيقة الاوضاع ، وانا لا الومك لهذا التحليل ولكن لان الوضع كان غامضا وليس لدى كل شخص الاتصالات الكافية لمعرفة ما يجري فمثل هذه التحليلات واردة .

[زوربا]

الشيخ صباح يشكر الخرافي على عدم توزيع التقرير الطبي



كتب محمد زايد


تلا وزير المواصلات وزير الصحة الشيخ احمد العبدالله التقرير الطبي، وعلمت «الرأي العام» ان التقرير كان عبارة عن تقارير عن حالة الشيخ سعد وضعها أطباء عالميون كانوا عالجوه في رحلاته العلاجية الى الولايات المتحدة وبريطانيا خلال العامين 2004 و2005، فضلا عن تقرير مقدم من قبل الطبيب الخاص للشيخ سعد, واكتفى المجلس بالتقرير الذي تلاه الوزير العبـــدالله ولم تتم الاســــتعانة بالفريق الطبي داخل الجلسة، لكن اعضاءه بقوا في المجلس خلال الجلسة، وهم وكيل وزارة الصحة بالوكالة الدكتور عيسى الخليفة والدكتور خالد السهلاوي والطبيب الخاص للشيخ سعد الدكتور طارق الدرقاوي والاستشاري الدكتور رياض احمد خان.

واللافت أن رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي طلب أن يوضع التقرير في الامانة العامة للمجلس «حرصا على كرامة الأمير الشيخ سعد ومكانته، ومن يرد أن يطلع عليه يمكنه ذلك في الأمانة العامة»، مشددا على أن «التقرير لن يوزع في الجلسة».

ورد سمو الشيخ صباح: «شكرا الاخ الرئيس، فالتقرير سيتلى ولن يوزع حفاظا على كرامة الأمير».

[على]

شروط الشيخة لطيفة


وضعت الشيخة لطيفة الفهد أربعة شروط لتسليم كتاب تنحي سمو أمير البلاد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح وهي:
1- الاحتفاظ بلقب السيدة الأولى وحرم سمو أمير البلاد.
2- تخصيص مخصصات أميرية تصل إلى عشرة ملايين دينار سنوياً كمصروفات عامة.
3- تخصيص طائرة خاصة من الديوان الأميري لاستخدامها في رحلاتها .
4- تعيين نجلها الشيخ فهد سعد العبدالله مستشاراً في ديوان ولي العهد المقبل أو في الحكومة الجديدة.
وعلمت »السياسة« أن سمو الشيخ صباح الأحمد وافق على شرط واحد فقط وهو تعيين الشيخ فهد السعد مستشاراً.



الم اقل لكم انها حوت ؟؟