زهير
01-24-2006, 11:15 AM
افادت الصحف الجزائرية الصادرة أمس، بان محكمة جزائرية اصدرت أول من أمس غيابيا حكما بالإعدام بحق الحبيب سوايدية، الضابط السابق في الجيش الجزائري، الذي لجأ عام 2001 الى باريس، حيث صدر له كتاب بعنوان «الحرب القذرة» ينتقد الجيش الجزائري، بعد ادانته بالقيام بعملية خطف واغتيال. واضافت الصحف، ان سوايدية الذي كان ضابطا برتبة ملازم، قد فصل من الجيش بعد ان صدر في حقه حكم بالسجن سنتين بتهمتي السرقة في محكمة البويرة (120 كلم جنوب شرق العاصمة) والخطف واغتيال ثلاثة اشخاص في يوليو (تموز) 1994.
واكدت المصادر ان سوايدية كان في تلك السنة عسكريا في منطقة الاخضرية، قرب البويرة، وخطف ثلاثة اشخاص من منزلهم، قبل اغتيالهم وان اقاربهم تعرفوا عليه من خلال صوره في التلفزيون. واثار كتاب سوايدية جدلا حادا في الجزائر، لانه نسب معظم المذابح والتجاوزات التي ارتكبها الاسلاميون المتطرفون بين 1994 و1998 الى الجنود او الى مجموعات مسلحة اخترقتها اجهزة الاستخبارات الجزائرية. ولم يتم تطبيق حكم الاعدام في الجزائر منذ 1993، بعد تنفيذه بحق سبعة اسلاميين ادينوا بتدبير اعتداء على مطار العاصمة الجزائرية في اغسطس (آب) اسفر عن مقتل تسعة اشخاص.
واكدت المصادر ان سوايدية كان في تلك السنة عسكريا في منطقة الاخضرية، قرب البويرة، وخطف ثلاثة اشخاص من منزلهم، قبل اغتيالهم وان اقاربهم تعرفوا عليه من خلال صوره في التلفزيون. واثار كتاب سوايدية جدلا حادا في الجزائر، لانه نسب معظم المذابح والتجاوزات التي ارتكبها الاسلاميون المتطرفون بين 1994 و1998 الى الجنود او الى مجموعات مسلحة اخترقتها اجهزة الاستخبارات الجزائرية. ولم يتم تطبيق حكم الاعدام في الجزائر منذ 1993، بعد تنفيذه بحق سبعة اسلاميين ادينوا بتدبير اعتداء على مطار العاصمة الجزائرية في اغسطس (آب) اسفر عن مقتل تسعة اشخاص.