زهير
01-24-2006, 10:59 AM
بغداد: «الشرق الأوسط»
دافع رئيس مجلس محافظة بغداد عن قراره اعتبار «يوم الغدير» عطلة رسمية للدوائر المرتبطة بالمجلس، فيما اعتبره الحزب الإسلامي العراقي قرارا طائفيا يراد منه استفزاز مشاعر الطوائف الأخرى.
وبين رئيس المجلس معين الكاظمي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» ان «القرار الذي اتخذ من قبل المجلس لم يتم تعميمه على كافة الدوائر الحكومية، بل وجه إلى الدوائر المرتبطة بالمجلس فقط، كما انه قرار وطني وليس طائفيا ولا يراد منه استفزاز مشاعر أية طائفة أخرى كما يدعي الحزب الإسلامي العراقي»، مضيفا أن «مناسبة يوم الغدير وحسب وصف الكاظمي هي مناسبة مقدسة لكافة المسلمين سنة وشيعة، وأن المسلمين في كافة بقاع الأرض يحتفلون بهذا اليوم ويصومونه، لكونه آخر حجة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت له فيها آخر خطبة على المسلمين والصحابة».
وتساءل معين «هل الاحتفال بيوم نيروز وهي مناسبة للإخوة الأكراد تعد استفزازا لمشاعر العرب والعراقيين، رغم أن العرب هم الأغلبية لكنهم اعتبروا يوم العطلة فيه فرحا لكافة العراقيين وعلى مختلف طوائفهم وقومياتهم ومذاهبهم»، مشددا على أن «هذه التصريحات والتي أطلقها الحزب المذكور هي التي تزيد من عمق الاحتقان الطائفي وليس قرار مجلس المحافظة الذي حرص على أن يكون الممثل الحقيقي لكل مواطني بغداد دون استثناء».
دافع رئيس مجلس محافظة بغداد عن قراره اعتبار «يوم الغدير» عطلة رسمية للدوائر المرتبطة بالمجلس، فيما اعتبره الحزب الإسلامي العراقي قرارا طائفيا يراد منه استفزاز مشاعر الطوائف الأخرى.
وبين رئيس المجلس معين الكاظمي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» ان «القرار الذي اتخذ من قبل المجلس لم يتم تعميمه على كافة الدوائر الحكومية، بل وجه إلى الدوائر المرتبطة بالمجلس فقط، كما انه قرار وطني وليس طائفيا ولا يراد منه استفزاز مشاعر أية طائفة أخرى كما يدعي الحزب الإسلامي العراقي»، مضيفا أن «مناسبة يوم الغدير وحسب وصف الكاظمي هي مناسبة مقدسة لكافة المسلمين سنة وشيعة، وأن المسلمين في كافة بقاع الأرض يحتفلون بهذا اليوم ويصومونه، لكونه آخر حجة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت له فيها آخر خطبة على المسلمين والصحابة».
وتساءل معين «هل الاحتفال بيوم نيروز وهي مناسبة للإخوة الأكراد تعد استفزازا لمشاعر العرب والعراقيين، رغم أن العرب هم الأغلبية لكنهم اعتبروا يوم العطلة فيه فرحا لكافة العراقيين وعلى مختلف طوائفهم وقومياتهم ومذاهبهم»، مشددا على أن «هذه التصريحات والتي أطلقها الحزب المذكور هي التي تزيد من عمق الاحتقان الطائفي وليس قرار مجلس المحافظة الذي حرص على أن يكون الممثل الحقيقي لكل مواطني بغداد دون استثناء».