موالى
01-23-2006, 01:16 AM
GMT 14:15:00 2006 الأحد 22 يناير
قال رجل الدين العراقي المتشدد مقتدى الصدر في طهران اليوم أن جيش المهدي التابع له "سيدعم" أي دولة جارة في حال تعرضها لهجوم، طبقا لوكالة الأنباء الطلابية الايرانية. ونقل عنه قوله عقب اجتماع مع رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني "اذا ما تعرضت دول اسلامية مجاورة لهجوم، فان جيش المهدي سيدعمها".واضاف الصدر المعارض للوجود الاميركي في العراق، ان "جيش المهدي انشئ للدفاع عن الاسلام ودعم مصالح الشعب العراقي والدول الاسلامية". ولم يحدد الصدر تلك الدول بالاسم الا ان ايران تتعرض لضغوط دولية بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، كما تتعرض سوريا لضغوط بسبب اتهامات بالضلوع في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
من جهة ثانية أعلنت وزارة الخارجية الايرانية اليوم ان مقتدى الصدر المعارض لوجود القوات الاميركية في بلاده يقوم بزيارة رسمية لايران اليوم .وجددت ايران خلال زيارة الصدر دعواتها لخروج القوات الاجنبية من العراق. ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي، الذي التقى الصدر، قوله "ان القوات الاميركية متواجدة هناك للهيمنة على المصالح العراقية". واضاف متقي "يمكن حل الازمة في العراق بخروج القوات المحتلة". ونقلت الوكالة عن مقتدى الصدر قوله "نحن سعيدون بتطور العلاقات بين الشعبين الايراني والعراقي كل يوم، ونحن ندعم دائما تعزيز علاقات العراق بكافة جيرانه، خاصة جمهورية ايران الاسلامية".
وتتهم بريطانيا والولايات المتحدة ايران بدعم المسلحين العراقيين وهو ما تنفيه ايران. وتأتي زيارة الصدر لطهران وسط تصاعد الضغوط الدولية على ايران بشان برنامجها النووي المثير للجدل. وصرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي للصحافيين ان الصدر يزور ايران لاجراء محادثات رسمية اثناء عودته من اداء فريضة الحج في مكة المكرمة. وقال "تربطنا علاقات بكافة الجماعات العراقية -- الشيعية والسنة والكردية -- والوضع في العراق يتطلب تواصل المحادثات بين ايران وكافة الجماعات".
وكانت القوات التابعة للصدر قد دخلت في اشتباكات مع القوات الاميركية في عام 2004 وانتقد تيار الصدر الانتخابات التي جرت في العراق في كانون الثاني/يناير السابق لاختيار حكومة انتقالية. الا انه شارك في الانتخابات التشريعية التي جرت في 15 كانون الاول/ديسمبر. ونادرا ما يقوم الصدر بزيارات خارج العراق، وكانت اخر زيارة يعرف انه قام بها، الى ايران في حزيران/يونيو 2003 للمشاركة في احتفالات احياء ذكرى وفاة اية الله الخميني، المرشد الاعلى السابق للجمهورية الاسلامية.
قال رجل الدين العراقي المتشدد مقتدى الصدر في طهران اليوم أن جيش المهدي التابع له "سيدعم" أي دولة جارة في حال تعرضها لهجوم، طبقا لوكالة الأنباء الطلابية الايرانية. ونقل عنه قوله عقب اجتماع مع رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني "اذا ما تعرضت دول اسلامية مجاورة لهجوم، فان جيش المهدي سيدعمها".واضاف الصدر المعارض للوجود الاميركي في العراق، ان "جيش المهدي انشئ للدفاع عن الاسلام ودعم مصالح الشعب العراقي والدول الاسلامية". ولم يحدد الصدر تلك الدول بالاسم الا ان ايران تتعرض لضغوط دولية بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، كما تتعرض سوريا لضغوط بسبب اتهامات بالضلوع في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
من جهة ثانية أعلنت وزارة الخارجية الايرانية اليوم ان مقتدى الصدر المعارض لوجود القوات الاميركية في بلاده يقوم بزيارة رسمية لايران اليوم .وجددت ايران خلال زيارة الصدر دعواتها لخروج القوات الاجنبية من العراق. ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي، الذي التقى الصدر، قوله "ان القوات الاميركية متواجدة هناك للهيمنة على المصالح العراقية". واضاف متقي "يمكن حل الازمة في العراق بخروج القوات المحتلة". ونقلت الوكالة عن مقتدى الصدر قوله "نحن سعيدون بتطور العلاقات بين الشعبين الايراني والعراقي كل يوم، ونحن ندعم دائما تعزيز علاقات العراق بكافة جيرانه، خاصة جمهورية ايران الاسلامية".
وتتهم بريطانيا والولايات المتحدة ايران بدعم المسلحين العراقيين وهو ما تنفيه ايران. وتأتي زيارة الصدر لطهران وسط تصاعد الضغوط الدولية على ايران بشان برنامجها النووي المثير للجدل. وصرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي للصحافيين ان الصدر يزور ايران لاجراء محادثات رسمية اثناء عودته من اداء فريضة الحج في مكة المكرمة. وقال "تربطنا علاقات بكافة الجماعات العراقية -- الشيعية والسنة والكردية -- والوضع في العراق يتطلب تواصل المحادثات بين ايران وكافة الجماعات".
وكانت القوات التابعة للصدر قد دخلت في اشتباكات مع القوات الاميركية في عام 2004 وانتقد تيار الصدر الانتخابات التي جرت في العراق في كانون الثاني/يناير السابق لاختيار حكومة انتقالية. الا انه شارك في الانتخابات التشريعية التي جرت في 15 كانون الاول/ديسمبر. ونادرا ما يقوم الصدر بزيارات خارج العراق، وكانت اخر زيارة يعرف انه قام بها، الى ايران في حزيران/يونيو 2003 للمشاركة في احتفالات احياء ذكرى وفاة اية الله الخميني، المرشد الاعلى السابق للجمهورية الاسلامية.