المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتدى الصدر: دمي فداء للكويت إذا تعرضت لاعتداء من أرض العراق



فاتن
01-21-2006, 07:50 AM
لابد من مواجهة أفكار الغرب المسمومة بعسل الحرية والديموقراطية

كتب عباس دشتي

رفض السيد مقتدى الصدر السماح للقوات الأجنبية بالانطلاق من العراق لشن اي عدوان ضد اي دولة جارة عربية او مسلمة قائلا: شخصيا جعلت نفسي فداء للإسلام،اضحي بدمي اذا تعرضت الكويت او اي دولة لاي اعتداء من الغرب انطلاقا من الاراضي العراقية، فنحن من المدافعين عن الشعوب العربية والاسلامية عموما.

واضاف ان الفيدرالية كنظام امر مستساغ، وخاصة ان الخلافة الاسلامية سابقا كانت فيدرالية، ولكن طرح الفكرة حاليا في العراق امر مرفوض من قبلنا حاليا ومع جود الاحتلال، ولكن في حال عدم الوصول الى حكومة عراقية موحدة، يمكن ان يكون تطبيق هذا النظام كحل بديل، رغم اننا كنا كعرب دولة واحدة سابقا، واليوم نسير على سياسة التجزئة والانقسام، وحتى البلد الواحد جاؤوا ليقسموه والله اعلم منطقة كردستان يلحقونها بأي قارة مستقبلا.

وفي سؤال حول مدى تفاؤله بتشكيل الحكومة العراقية قال الصدر»اعتقد ان الامر قد يطول في تشكيل الحكومة خصوصا ان الموضوع جديد على العراقيين ويحتاج الى وقت، ولكن نتمنى ان يجتمعوا ونا اضع يدي مع كل مخلص يريد مصلحة العراق، والمحافظة على استقراره واستقلاله، كما انني مستعد لجمع كل الاطراف لتجاوز الخلافات والاسراع في تشكيل الحكومة.

واوضح ردا على سؤال ان اعداء العراق هم كالرمح من ثلاث شعب، يتمثلون في قوات الاحتلال والبعثيين والتكفيريين»النواصب« والله سبحانه وتعالى ينصرنا عليهم وعلى اعداء العراق.
وأشار الى ان تأييده لحزب الله في لبنان، وحركة حماس الفلسطينية من باب مقاومتهم لاسرائيل، وهذا الامر يدخل من باب الوحدة بين المسلمين الشيعة والسنة وفقا لعقائدهم الدينية، والامر الاخر من اضعف الايمان هو تأييدنا لهم باللسان.

واكد ان علاقته مع المرجعية الدينية في النجف جيدة ولا يوجد اي خلاف الا في بعض وسائل الاعلام التي تبث التفرقة والعداء للعراقيين، مضيفا انه لا يخرج عن طاعة المراجع، مع تكليفه الشرعي باداء دوره في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، لافتا ان الاختلاف فقط يتمثل بمسألة التقليد وهذا امر مقبول عند الجميع، ورغم ذلك مهما اختلفنا سيكون هدفنا وعلمنا واحد هو إعلاء كلمة الاسلام.
وحول زيارته لإيران في اول خروج له من العراق، بين الصدر ان اول دولة قبلت استقباله من دون جواز كانت ايران، وما صدقت أن ازور الامام علي الرضا ثامن اهل البيت، وخلال الزيارة كانت هناك لقاءات مع المسؤولين واللامسؤولين.

وقال: المعتقلون من التيار الصدري من قبل الأمريكان وكلنا امرهم الى الله ، لان المحتل متشدد وخاصة مع الشيخ احمد الشيباني الذي تعرض للتعذيب، مضيفا ان الذي يريد ان يقف ضد الأمريكان لابد ان يتحمل سياستهم واعلامهم الارعن.

وحول مستقبل العراق، قال الصدر: اشيع من قبل الغرب ان الذي يقاوم امريكا اما بعثي او تكفيري، وهذه دعاية مغرضة، لان اتباع اهل البيت في العراق، او التيار الصدري او اتباع الحوزة، يريدون عراقا مستقرا ومستقلا، يسوده الامن والامان في الداخل ومع الجيران، ولكن الغرب يبث افكاره العدائية والبغضاء فيما بيننا، حتى ينال من العرب والمسلمين، وفي المقابل يرسمون صوراً خبيثة لرسول الاسلام محمد صلى الله عليه وآله، ونحن ساكتون، ونتمنى من شبابنا ان يكونوا على قدر المسؤولية، ويتنبهوا لأفكار الغرب مضيفا ان المطلوب في العراق هو السؤال عن المستقبل العقائدي والديني قبل السياسي، لمواجهة الافكار الغربية المسمومة بعسل الحرية والديموقراطية المزيفة، مشترطا في ختام حديثه ان المستقبل السياسي الزاهر في العراق مرتبط بتشكيل حكومة ذات سيادة كاملة وليس مع وجود محتل وسيادة منقوصة.

كويتى
01-23-2006, 08:21 AM
مقتدى الصدر يطلق تصريحات عاطفية معتقدا بأننا من اتباعه الذين لا يملكون اى منطق فى معرفة صواب اقواله من خطئها ، فهو الذى كان يختبأ دوما فى المعارك ويغيب عن الانظار لأشهر عديدة ويترك لأبناء العوائل المسكينة أن تجتر وتكرر شعاراته فى مقاومة المحتل كما اسماه ، وتدفع من دمائها ويتم اطفالها وترمل نسائها الكثير ، ليخرج فى النهاية رافعا رايات المشاغبة والمتاجرة بدماء هؤلاء .

ككويتى اقول له وفر دمائك لنفسك فلسنا بحاجة اليها ، وعد الى عقلك وسلم نفسك الى القضاء العراقي ليقول فيك كلمته بشأن كل الجرائم التى ارتكبتها وارتكبت بإسمك .

لمياء
01-23-2006, 05:50 PM
من المؤسف ان يخدع مقتدى الكثيريين سواء في الكويت او ايران بهذه التصريحات ، فرسول الله عندما عرض عليه البعض من المشكوك فى ايمانهم النصرة والمساندة قال لهم ( وما كنت متخذ المضلين عضدا ) .