مقاتل
01-21-2006, 06:03 AM
بغداد - رويترز
كشف مصدر أمني عراقي رفيع المستوى ان القوات العراقية أحبطت مؤامرة لمسلحين وانتحاريين لشن هجوم على زعيم شيعي بارز تزامن مع إعلان نتائج الانتخابات.
وقال المصدر متحدثا قبل ساعات من اصدار النتائج ان عدة اشخاص مشتبه بهم اعترفوا بدور في مؤامرة لمسلحين من العرب السنة لمهاجمة مقر عبد العزيز الحكيم في بغداد وهو شخصية بارزة في الائتلاف.
وقال المصدر مبرزا وثائق رسمية لتعزيز تصريحه "كان نحو 50 شخصا بينهم عدة انتحاريين بصدد المشاركة في الهجوم وقت اعلان نتائج الانتخابات."
وقال مصدر سياسي انه على علم بالتهديد مضيفا ان العمليات ضد المتآمرين لا تزال مستمرة.
وشن مثل هذا الهجوم الكبير على مجمع سياسي تفرض عليه حراسة مشددة امر غير عادي على الرغم تحذير القادة العسكريين الاميركيين من مثل هذا الهجوم بعد هجمات مباشرة على نطاق واسع على الشرطة العراقية وقواعد الجيش على مدار العام الماضي.
والحكيم وهو زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق شخصية مثيرة للجدل بالنسبة للعرب السنة بسبب علاقاته القوية مع ايران حيث تأسست حركته وجناحها المسلح كتائب بدر خلال حرب صدام حسين مع ايران في الثمانينات.
كشف مصدر أمني عراقي رفيع المستوى ان القوات العراقية أحبطت مؤامرة لمسلحين وانتحاريين لشن هجوم على زعيم شيعي بارز تزامن مع إعلان نتائج الانتخابات.
وقال المصدر متحدثا قبل ساعات من اصدار النتائج ان عدة اشخاص مشتبه بهم اعترفوا بدور في مؤامرة لمسلحين من العرب السنة لمهاجمة مقر عبد العزيز الحكيم في بغداد وهو شخصية بارزة في الائتلاف.
وقال المصدر مبرزا وثائق رسمية لتعزيز تصريحه "كان نحو 50 شخصا بينهم عدة انتحاريين بصدد المشاركة في الهجوم وقت اعلان نتائج الانتخابات."
وقال مصدر سياسي انه على علم بالتهديد مضيفا ان العمليات ضد المتآمرين لا تزال مستمرة.
وشن مثل هذا الهجوم الكبير على مجمع سياسي تفرض عليه حراسة مشددة امر غير عادي على الرغم تحذير القادة العسكريين الاميركيين من مثل هذا الهجوم بعد هجمات مباشرة على نطاق واسع على الشرطة العراقية وقواعد الجيش على مدار العام الماضي.
والحكيم وهو زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق شخصية مثيرة للجدل بالنسبة للعرب السنة بسبب علاقاته القوية مع ايران حيث تأسست حركته وجناحها المسلح كتائب بدر خلال حرب صدام حسين مع ايران في الثمانينات.