سياسى
01-21-2006, 12:38 AM
سلاحه يعالج من دون الرضوخ لضغوط خارجية أو حسابات دولية
اعتبر رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النيابي اللبناني النائب ميشال عون ان «حزب الله» هو الاقرب اليه لبنانياً، داعياً الى مقاربة موضوع سلاحه من زاوية لبنانية من دون الرضوخ لأي ضغوط خارجية او حسابات دولية.
وكان عون التقى امس وفداً من المجلس الوطني للاعلام برئاسة عبد الهادي محفوظ الذي قال عقب اللقاء: «لمسنا ان خطاب الجنرال عون يهدف الى تحرك انقاذي. ويعتبر نفسه انه في خدمة الانقاذ في هذا البلد، لجهة تغليب فكرة الدوائر الحوارية في المجتمعين اللبناني والسياسي من اجل تثبيت وطني تحت عنوان الاهداف والثوابت الوطنية المشتركة التي تنطلق من فكرة الاستقلال والسيادة والعيش المشترك والمواطنية».
ونقل عن عون قوله «ان الهدف يجب الا يكون تحقيق انتصار على الآخر كما هي الحال الآن في لبنان. وإن أي مشكلة لأي جهة كانت يفترض ان تكون مشكلة لبنانية وليست مشكلة هذه الجهة او تلك، على ان يساهم الجميع في ايجاد حل». وذكر ان عون يعتبر ان الخروج النسبي من المقاومة الى العمل السياسي يحمل بحد ذاته معاناة. وعلى الجميع ان يساعد الجهة التي تخرج الى العمل السياسي. ويرى ان المشكلة الرئيسية في لبنان ناجمة عن اللغة المزدوجة بين السياسة الداخلية والسياسة الخارجية التي اوصلتنا الى ما نحن فيه. اذ ان هناك من يتعهد للجهات الخارجية انه قادر على حمل خمسة اطنان وهو غير قادر على حمل خمسة كيلوغرامات. وهذه مشكلة كبيرة». وقال يُفتَرض ويمكن ايجاد حل داخلي للقرار 1559، ولا يكون تلبية لما يريده الخارج من هذا القرار».
واشار عون الى «اداء سيىء» في وزارة الداخلية والى «ازمة كبيرة وغياب المقاربات للمشكلات الاساسية»، قائلاً: «ان هذه الحكومة هي امتداد للخمس عشرة سنة الماضية. ولكن من ضمن هذه المعادلة لا يوجد رستم غزالي لحل المشكلات». وأضاف: «ان الانظار مركزة علينا. وينبغي ان نؤكد للعالم اننا قادرون على العيش وممارسة الديمقراطية وهذا ما يقلقني».
كذلك نقل محفوظ عن عون قوله ان الحوار ينبغي ان يكون بين القوى الرئيسية والاساسية. وهي يمكن ان تجلس الى طاولة الحوار. وليس من الضروري ان يكون ممثلا للكتل من يقوم بالحوار. وبالنسبة الى العلاقة مع الافرقاء يعتبر (عون) ان «الاقرب اليه لبنانيا هو حزب الله»، وتحديدا في موضوع الاصلاح والمقابر الجماعية والمقاربات الداخلية. وعن امكانات التفجير الداخلي في لبنان نقل محفوظ عن عون قوله ان هناك جهتين يمكنهما وحدهما ان تقوما بالتفجير، وهما تيار الجنرال ميشال عون وحزب الله. ولكن هناك قرارا من الجهتين بألا تلجآ بتاتا الى مثل هذا التفجير او الى توفير فرصة له، لان الوضع الداخلي يكاد يصل الى طريق مسدود لكنه لن يلجأ الى عملية التفجير. ولكنه قال انه لا يمكن السكوت بعد الآن على هذا الوضع اذا استمر على ما هو عليه.
واعتبر عون، استناداً الى ما نقله محفوظ، ان مقاربة موضوع سلاح «حزب الله» «يفترض ان تكون لبنانية من دون الرضوخ لأي ضغوط خارجية او اي حسابات دولية. فقراءة القرار 1559 يجب ان تكون من زاوية لبنانية وعلى قاعدة الحوار وتفهم الجهة التي تحمل مثل هذا السلاح.
اعتبر رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النيابي اللبناني النائب ميشال عون ان «حزب الله» هو الاقرب اليه لبنانياً، داعياً الى مقاربة موضوع سلاحه من زاوية لبنانية من دون الرضوخ لأي ضغوط خارجية او حسابات دولية.
وكان عون التقى امس وفداً من المجلس الوطني للاعلام برئاسة عبد الهادي محفوظ الذي قال عقب اللقاء: «لمسنا ان خطاب الجنرال عون يهدف الى تحرك انقاذي. ويعتبر نفسه انه في خدمة الانقاذ في هذا البلد، لجهة تغليب فكرة الدوائر الحوارية في المجتمعين اللبناني والسياسي من اجل تثبيت وطني تحت عنوان الاهداف والثوابت الوطنية المشتركة التي تنطلق من فكرة الاستقلال والسيادة والعيش المشترك والمواطنية».
ونقل عن عون قوله «ان الهدف يجب الا يكون تحقيق انتصار على الآخر كما هي الحال الآن في لبنان. وإن أي مشكلة لأي جهة كانت يفترض ان تكون مشكلة لبنانية وليست مشكلة هذه الجهة او تلك، على ان يساهم الجميع في ايجاد حل». وذكر ان عون يعتبر ان الخروج النسبي من المقاومة الى العمل السياسي يحمل بحد ذاته معاناة. وعلى الجميع ان يساعد الجهة التي تخرج الى العمل السياسي. ويرى ان المشكلة الرئيسية في لبنان ناجمة عن اللغة المزدوجة بين السياسة الداخلية والسياسة الخارجية التي اوصلتنا الى ما نحن فيه. اذ ان هناك من يتعهد للجهات الخارجية انه قادر على حمل خمسة اطنان وهو غير قادر على حمل خمسة كيلوغرامات. وهذه مشكلة كبيرة». وقال يُفتَرض ويمكن ايجاد حل داخلي للقرار 1559، ولا يكون تلبية لما يريده الخارج من هذا القرار».
واشار عون الى «اداء سيىء» في وزارة الداخلية والى «ازمة كبيرة وغياب المقاربات للمشكلات الاساسية»، قائلاً: «ان هذه الحكومة هي امتداد للخمس عشرة سنة الماضية. ولكن من ضمن هذه المعادلة لا يوجد رستم غزالي لحل المشكلات». وأضاف: «ان الانظار مركزة علينا. وينبغي ان نؤكد للعالم اننا قادرون على العيش وممارسة الديمقراطية وهذا ما يقلقني».
كذلك نقل محفوظ عن عون قوله ان الحوار ينبغي ان يكون بين القوى الرئيسية والاساسية. وهي يمكن ان تجلس الى طاولة الحوار. وليس من الضروري ان يكون ممثلا للكتل من يقوم بالحوار. وبالنسبة الى العلاقة مع الافرقاء يعتبر (عون) ان «الاقرب اليه لبنانيا هو حزب الله»، وتحديدا في موضوع الاصلاح والمقابر الجماعية والمقاربات الداخلية. وعن امكانات التفجير الداخلي في لبنان نقل محفوظ عن عون قوله ان هناك جهتين يمكنهما وحدهما ان تقوما بالتفجير، وهما تيار الجنرال ميشال عون وحزب الله. ولكن هناك قرارا من الجهتين بألا تلجآ بتاتا الى مثل هذا التفجير او الى توفير فرصة له، لان الوضع الداخلي يكاد يصل الى طريق مسدود لكنه لن يلجأ الى عملية التفجير. ولكنه قال انه لا يمكن السكوت بعد الآن على هذا الوضع اذا استمر على ما هو عليه.
واعتبر عون، استناداً الى ما نقله محفوظ، ان مقاربة موضوع سلاح «حزب الله» «يفترض ان تكون لبنانية من دون الرضوخ لأي ضغوط خارجية او اي حسابات دولية. فقراءة القرار 1559 يجب ان تكون من زاوية لبنانية وعلى قاعدة الحوار وتفهم الجهة التي تحمل مثل هذا السلاح.