الدكتور عادل رضا
01-20-2006, 02:38 PM
أن الفعل الحركي الثوري , والايمان بحتمية الانقلاب علي النظم الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية السائدة في عالم اليوم , هو أمر مطلوب من الناس المؤمنين بخط نصرة المظلومين و المحرومين في العالم.
أن الحركة في خط تطبيق الاسلام الثوري علي أرض الواقع , هو المطلوب في كل مرحلة من مراحل التأريخ , بعيدا عن التسلق و الانتهازية, و أستغلال تضحيات الشهداء من أجل منصب هنا , و سرقات هناك , و صدامية جديدة بعمامات صفوية او من دونها هنالك.
و الحركة الثورية والايمان بحتمية الانقلاب , هو أحد الافكار المؤسسة للفكر الاسلامي الثوري, ولاشك أن الاسلام الثوري , أخذ يتعاظم دوره في الثلاث السنوات الاخيرة بشدة , بعد المفاجأة الكبيرة التي أحدثها العراقيون الحقيقيون ضد أجهزة الاستخبارات الدولية , وضد المخططين الاستكباريون في مراكز الابحاث , بأستمرار حركة الاسلام الثوري علي أرض السواد , علي الرغم من قمع النظام السابق , هذا القمع والاضطهاد الوحشي الغير محدد بحدود أو نهايات.
و علي الرغم من نجاح النظام السابق, في القضاء علي حزب الدعوة الحقيقي , صاحب التضحيات و الشهداء , و هذه الحقيقة الاخيرة وجب علينا القول بها, و التأكيد عليها أحتراما للشهداء و المناضلين الحقيقيين , و تقديرا لتلك النخبة الثورية المخلصة و المؤمنة, التي كانت تجتمع في بيت كربلاء , و هذه المجموعة ما عدا أثنان من الخونة فيها , يمثلون رمزا لكل من أمن و تحرك و ضحي بنفسه و بذاته, من أجل أفكار أمن بها , و من أجل مسئولية أجتماعية تحرك في خط تطبيقها علي أرض الواقع , من أجل تغيير ذلك الواقع ألي واقع أخر جديد , هؤلاء رمز و مثال علي أجيال و أجيال من الشهداء.
أن تلك المسألة نذكرها هنا , من أجل أحترام عشرات الالوف من شهداء العراق و تضحياتهم , و من أجل عدم تلطيخ تاريخهم المشرف و النقي بأفعال صداميين جدد , يتخذون من أسم الدعوة عنوانا لحركتهم , و الدعوة منهم براء , براءة الذئب من دم يوسف( اذا صح التعبير) .
أن الدعوة أنتهت و ابناء بيت كربلاء أما أستشهدوا أو ينتظرون الموت ليأتيهم ليخلصهم من الالم و الحزن , علي ما أل أليه أسم الدعوة , و علي ما يحدث علي أرض العراق الجريح من قتل مستمر و أحزان لا تنتهي.
و أيضا المفاجأة التي أحدثها العراقيون الحقيقيون من أبناء "لا" , جائت و أتت علي الرغم من غياب العبقرية الحركية والفكرية للسيد محمد باقر الصدر , مع أبن عمه السيد محمد صادق الصدر من علي الساحة العراقية خصوصا , و الساحة العالمية عموما , ألا أن تأثير حركتهما علي الساحة لم يزول و ينتهي , بل أستمر بشكل أقوي و أكبر , و بفدائية و نضال حركي حتي الاستشهاد , يقوم به العراقيون الحقيقيون , ضد مؤامرات الصداميون الجدد في حكومة بلدية المنطقة الخضراء , و مؤامرات الخارج الاستكباري.
و المفاجأة الاخري للمراقبيين الدوليين جائت بعد ثلاث سنوات من سقوط بغداد تحت الاحتلال الأجنبي المباشر, و كانت المفاجأة هي بنجاح النظام الدستوري المؤسساتي الاسلامي الموجود علي أرض أيران , في أبقاء النفس الثوري, و الروح الاسلامية الانقلابية الحقيقية , بأنتخاب الرئيس الجديد لنظام الجمهورية الاسلامية علي أرض أيران , و هو أبن الاسلام الثوري الاصيل الدكتور محمود أحمدي نجاد.
أن الفعل الجماهيري لأبناء شعبنا علي أرض أيران , في أنتخاب أحد الاتباع الحقيقيين للامام روح الله الخميني , و أحد المؤمنين الفعليين الواقعيين بالفكر الانقلابي الاسلامي , أعاد لكاتب هذه السطور الروح و الطمأنينة علي مستقبل الثورة الاسلامية علي أرض أيران , و أعاد السكينة القلبية , من أن تضحيات المخلصين قبل و بعد تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية , لم تذهب هدرا في بطون المرتزقة و الافاقين و السراق الموجودين في بعض أجنحة النظام الاسلامي الموجود علي أرض أيران.
أن التصريح الاول للثوري الحقيقي الدكتور أحمدي نجاد , هو ما أثار في داخلي الخوف الكبير , من أغتيال قادم له , علي أيدي أجنحة الفساد و الحرمنة و عاشقي السلطة و المنحرفين عن خط الاسلام الثوري الحقيقي.
أن التصريحات الاولية المتعلقة بصفقات النفط الايراني و الصفقات المالية و ترتيبات بيع النفط في الداخل الايراني , هو ما رفع أسهم الاغتيال القادم لأحمدي نجاد.
و نريد أن نتحرك بالزمن الي الامام لنتحرك مع الاعلام الغربي الاستكباري , في تناول تصريحات نجاد حول أزالة أسرائيل من الخريطة؟
هنا نريد أن نسأل أسئلة عديدة منها:
لماذا هذه الضجة الضخمة حول هذه التصريحات؟
ألم يكرر المصلون في كل جمعة في صلوات طهران الموت لأسرائيل مرارا و تكرارا!!!!!
ألم يكرر قادة الاجنحة و غيرهم في داخل النظام الاسلامي الموجود علي أرض أيران , تلك المقولات؟
لماذا مع الدكتور أحمدي نجاد تكون تلك الضجة العالمية الهستيرية؟
بكل بساطة و و ضوح , نقول:
أن المسألة أن الرجل مخلص , و هو يعني ما يقوله, علي عكس البقية!!!! في باقي الاجنحة , أي أن كلامه نابع من فكر و عقيدة و أيمان, و من حركة تتحمل المسئولية , و من أهداف تتنطلق من الاسلام الثوري كمحرك للوصول الي تحقيق هذه الاهداف علي أرض الواقع.
أي أن كلام الرجل ليس للأستهلاك , كما هو الحال عند البقية , أن كلام الرجل هو نابع من أيمان و قناعة , و رغبة بالحركة الجدية بناءاً علي توافر الظروف و المعطيات المناسبة.
أن الدكتور أحمدي نجاد سائر في الخط الصحيح , لذلك يخاف منه الغرب الاستكباري , و لو رضي عنه الغرب عموما أو الشيطان الاكبر الولايات المتحدة الامريكية , فمعني ذلك أن هناك خللا ما.
كما قال الامام روح الله الخميني :
أذا رضّيت عنكم أمريكا , فراجعوا مواقفكم , فأعلموا أن هناك خللا أو خطأ ما.
والسيد محمد باقر الصدر , وهو الرمز لكل من هو عراقي أصيل , و هو الذي ضحي بروحه من أجل الاسلام الثوري الحقيقي , و من أجل خلاص العراقيين من الظلم , قال:
ذوبوا بالامام الخميني كما ذاب هو بالاسلام.
أن علينا أن نتبع تعاليم و فكر هؤلاء المضحين الحقيقيين من أجل الاسلام,و من أجل الانسانية المعذبة في كل مكان من العالم , ذلك العالم الاسير تحت حراب الاستكبار العالمي.
لأن الدكتور أحمدي نجاد يتحرك في خط تطبيق الفكر الاسلامي الثوري علي أرض الواقع , لذلك قامت كل تلك الحرب عليه , و ستستمر تلك الحرب , ألي أن يتم أغتياله , أو أن يتحرك في خط الاجنحة المنحرفة و الساقطة في داخل نظام الجمهورية الاسلامية المباركة.
أن الاعلام الغربي لم يجد شائبة علي الدكتور أحمدي نجاد , في فترة من الفترات , ألا تصوير حذاء الرجل , و التعليق المكتوب علي تلك الصورة , من أن حذاء الرجل قديم و من صناعة أيرانية , مما يثير الضحك علي أعلام مفلس و خالي من المهنية, و يثير كذلك الشفقة علي المستحمريين في الشرق, ممن ينشرون مثل هذه التعليقات في صحفهم و باقي وسائل الاعلام الموجودة لديهم , من غير تفكير أو وعي أو دراية , بل هو استهلاك أستحماري للأخبار المبثوثة من دون نَباهة الواعي لما خلف الامور.
أن المسألة عند أحمدي نجاد هي ذات المسألة عندالسيد مقتدي الصدر.
أن ما يجمع الشخصان , و هما يمثلان رمزان من رموز النقاء او الطهارة الثورية (أذا صح التعبير) , أن ما يجمعهم هو الفكر الذي علمه و درسه الامام روح الله الخميني الي تلميذه السيد محمد صادق الصدر.
أنه علم العرفان الالهي الحركي ,و هو الوقود المحرك الذي قامت عليه الثورة الاسلامية علي أرض أيران بالتوافق مع أفكار الوعي و الايمان , التي بثها الشهيد الدكتور علي شريعتي و أخرون في الجيل الثائر.
أن تحول أجيال شبابية من حياة الاستهلاك المتكرر , و الاللامبالاة , الي حياة المسئولية الاجتماعية و التضحية من أجل الاهداف الالهية السماوية في أقامة دولة العدل الالهي و النموذج التطبيقي لتلك الدولة , أن هذا التحول الشبابي, هو ما يرعب الاستكبار و سيرعبه دائما و أبدا.
أن الايرانيين الذين هربوا من أمام الغزو الروسي في بدايات القرن العشرين , و لم يطلقوا حتي طلقة واحدة , هم غير الايرانيين الذين حاربوا الي الموت في الحرب العالمية الثالثة المفروضة ضدهم, من قبل كل ما هو شر و شيطاني في هذا العالم.
أن روح الالتزام العقائدي الي الموت, الذي يحول الهاربيين التافهين الي قمم ثورية في العطاء و الكفاح , هؤلاء القمم الذين نجحوا في أسقاط أقوي نظام عسكري و أستخباراتي في المنطقة بسلاح الايمان و الوعي , أن روح الالتزام و ما ترتب عليها من أنتصارات هي ما يرعب الغرب و يجعله يعيش في هستيريا.
أن الاستكبار قد تمت هزيمته و طرده من أرض أيران الاسلام بفضل التضحيات الدموية حتي الاستشهاد .
أن المسألة هي فكر يغير الواقع الموجود, الي واقع أخر جديد, و الاستمرارية الحركية لذلك التغيير , و أمتدادات ذلك التغيير الي الاخرين.
الدكتور عادل رضا
أن الحركة في خط تطبيق الاسلام الثوري علي أرض الواقع , هو المطلوب في كل مرحلة من مراحل التأريخ , بعيدا عن التسلق و الانتهازية, و أستغلال تضحيات الشهداء من أجل منصب هنا , و سرقات هناك , و صدامية جديدة بعمامات صفوية او من دونها هنالك.
و الحركة الثورية والايمان بحتمية الانقلاب , هو أحد الافكار المؤسسة للفكر الاسلامي الثوري, ولاشك أن الاسلام الثوري , أخذ يتعاظم دوره في الثلاث السنوات الاخيرة بشدة , بعد المفاجأة الكبيرة التي أحدثها العراقيون الحقيقيون ضد أجهزة الاستخبارات الدولية , وضد المخططين الاستكباريون في مراكز الابحاث , بأستمرار حركة الاسلام الثوري علي أرض السواد , علي الرغم من قمع النظام السابق , هذا القمع والاضطهاد الوحشي الغير محدد بحدود أو نهايات.
و علي الرغم من نجاح النظام السابق, في القضاء علي حزب الدعوة الحقيقي , صاحب التضحيات و الشهداء , و هذه الحقيقة الاخيرة وجب علينا القول بها, و التأكيد عليها أحتراما للشهداء و المناضلين الحقيقيين , و تقديرا لتلك النخبة الثورية المخلصة و المؤمنة, التي كانت تجتمع في بيت كربلاء , و هذه المجموعة ما عدا أثنان من الخونة فيها , يمثلون رمزا لكل من أمن و تحرك و ضحي بنفسه و بذاته, من أجل أفكار أمن بها , و من أجل مسئولية أجتماعية تحرك في خط تطبيقها علي أرض الواقع , من أجل تغيير ذلك الواقع ألي واقع أخر جديد , هؤلاء رمز و مثال علي أجيال و أجيال من الشهداء.
أن تلك المسألة نذكرها هنا , من أجل أحترام عشرات الالوف من شهداء العراق و تضحياتهم , و من أجل عدم تلطيخ تاريخهم المشرف و النقي بأفعال صداميين جدد , يتخذون من أسم الدعوة عنوانا لحركتهم , و الدعوة منهم براء , براءة الذئب من دم يوسف( اذا صح التعبير) .
أن الدعوة أنتهت و ابناء بيت كربلاء أما أستشهدوا أو ينتظرون الموت ليأتيهم ليخلصهم من الالم و الحزن , علي ما أل أليه أسم الدعوة , و علي ما يحدث علي أرض العراق الجريح من قتل مستمر و أحزان لا تنتهي.
و أيضا المفاجأة التي أحدثها العراقيون الحقيقيون من أبناء "لا" , جائت و أتت علي الرغم من غياب العبقرية الحركية والفكرية للسيد محمد باقر الصدر , مع أبن عمه السيد محمد صادق الصدر من علي الساحة العراقية خصوصا , و الساحة العالمية عموما , ألا أن تأثير حركتهما علي الساحة لم يزول و ينتهي , بل أستمر بشكل أقوي و أكبر , و بفدائية و نضال حركي حتي الاستشهاد , يقوم به العراقيون الحقيقيون , ضد مؤامرات الصداميون الجدد في حكومة بلدية المنطقة الخضراء , و مؤامرات الخارج الاستكباري.
و المفاجأة الاخري للمراقبيين الدوليين جائت بعد ثلاث سنوات من سقوط بغداد تحت الاحتلال الأجنبي المباشر, و كانت المفاجأة هي بنجاح النظام الدستوري المؤسساتي الاسلامي الموجود علي أرض أيران , في أبقاء النفس الثوري, و الروح الاسلامية الانقلابية الحقيقية , بأنتخاب الرئيس الجديد لنظام الجمهورية الاسلامية علي أرض أيران , و هو أبن الاسلام الثوري الاصيل الدكتور محمود أحمدي نجاد.
أن الفعل الجماهيري لأبناء شعبنا علي أرض أيران , في أنتخاب أحد الاتباع الحقيقيين للامام روح الله الخميني , و أحد المؤمنين الفعليين الواقعيين بالفكر الانقلابي الاسلامي , أعاد لكاتب هذه السطور الروح و الطمأنينة علي مستقبل الثورة الاسلامية علي أرض أيران , و أعاد السكينة القلبية , من أن تضحيات المخلصين قبل و بعد تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية , لم تذهب هدرا في بطون المرتزقة و الافاقين و السراق الموجودين في بعض أجنحة النظام الاسلامي الموجود علي أرض أيران.
أن التصريح الاول للثوري الحقيقي الدكتور أحمدي نجاد , هو ما أثار في داخلي الخوف الكبير , من أغتيال قادم له , علي أيدي أجنحة الفساد و الحرمنة و عاشقي السلطة و المنحرفين عن خط الاسلام الثوري الحقيقي.
أن التصريحات الاولية المتعلقة بصفقات النفط الايراني و الصفقات المالية و ترتيبات بيع النفط في الداخل الايراني , هو ما رفع أسهم الاغتيال القادم لأحمدي نجاد.
و نريد أن نتحرك بالزمن الي الامام لنتحرك مع الاعلام الغربي الاستكباري , في تناول تصريحات نجاد حول أزالة أسرائيل من الخريطة؟
هنا نريد أن نسأل أسئلة عديدة منها:
لماذا هذه الضجة الضخمة حول هذه التصريحات؟
ألم يكرر المصلون في كل جمعة في صلوات طهران الموت لأسرائيل مرارا و تكرارا!!!!!
ألم يكرر قادة الاجنحة و غيرهم في داخل النظام الاسلامي الموجود علي أرض أيران , تلك المقولات؟
لماذا مع الدكتور أحمدي نجاد تكون تلك الضجة العالمية الهستيرية؟
بكل بساطة و و ضوح , نقول:
أن المسألة أن الرجل مخلص , و هو يعني ما يقوله, علي عكس البقية!!!! في باقي الاجنحة , أي أن كلامه نابع من فكر و عقيدة و أيمان, و من حركة تتحمل المسئولية , و من أهداف تتنطلق من الاسلام الثوري كمحرك للوصول الي تحقيق هذه الاهداف علي أرض الواقع.
أي أن كلام الرجل ليس للأستهلاك , كما هو الحال عند البقية , أن كلام الرجل هو نابع من أيمان و قناعة , و رغبة بالحركة الجدية بناءاً علي توافر الظروف و المعطيات المناسبة.
أن الدكتور أحمدي نجاد سائر في الخط الصحيح , لذلك يخاف منه الغرب الاستكباري , و لو رضي عنه الغرب عموما أو الشيطان الاكبر الولايات المتحدة الامريكية , فمعني ذلك أن هناك خللا ما.
كما قال الامام روح الله الخميني :
أذا رضّيت عنكم أمريكا , فراجعوا مواقفكم , فأعلموا أن هناك خللا أو خطأ ما.
والسيد محمد باقر الصدر , وهو الرمز لكل من هو عراقي أصيل , و هو الذي ضحي بروحه من أجل الاسلام الثوري الحقيقي , و من أجل خلاص العراقيين من الظلم , قال:
ذوبوا بالامام الخميني كما ذاب هو بالاسلام.
أن علينا أن نتبع تعاليم و فكر هؤلاء المضحين الحقيقيين من أجل الاسلام,و من أجل الانسانية المعذبة في كل مكان من العالم , ذلك العالم الاسير تحت حراب الاستكبار العالمي.
لأن الدكتور أحمدي نجاد يتحرك في خط تطبيق الفكر الاسلامي الثوري علي أرض الواقع , لذلك قامت كل تلك الحرب عليه , و ستستمر تلك الحرب , ألي أن يتم أغتياله , أو أن يتحرك في خط الاجنحة المنحرفة و الساقطة في داخل نظام الجمهورية الاسلامية المباركة.
أن الاعلام الغربي لم يجد شائبة علي الدكتور أحمدي نجاد , في فترة من الفترات , ألا تصوير حذاء الرجل , و التعليق المكتوب علي تلك الصورة , من أن حذاء الرجل قديم و من صناعة أيرانية , مما يثير الضحك علي أعلام مفلس و خالي من المهنية, و يثير كذلك الشفقة علي المستحمريين في الشرق, ممن ينشرون مثل هذه التعليقات في صحفهم و باقي وسائل الاعلام الموجودة لديهم , من غير تفكير أو وعي أو دراية , بل هو استهلاك أستحماري للأخبار المبثوثة من دون نَباهة الواعي لما خلف الامور.
أن المسألة عند أحمدي نجاد هي ذات المسألة عندالسيد مقتدي الصدر.
أن ما يجمع الشخصان , و هما يمثلان رمزان من رموز النقاء او الطهارة الثورية (أذا صح التعبير) , أن ما يجمعهم هو الفكر الذي علمه و درسه الامام روح الله الخميني الي تلميذه السيد محمد صادق الصدر.
أنه علم العرفان الالهي الحركي ,و هو الوقود المحرك الذي قامت عليه الثورة الاسلامية علي أرض أيران بالتوافق مع أفكار الوعي و الايمان , التي بثها الشهيد الدكتور علي شريعتي و أخرون في الجيل الثائر.
أن تحول أجيال شبابية من حياة الاستهلاك المتكرر , و الاللامبالاة , الي حياة المسئولية الاجتماعية و التضحية من أجل الاهداف الالهية السماوية في أقامة دولة العدل الالهي و النموذج التطبيقي لتلك الدولة , أن هذا التحول الشبابي, هو ما يرعب الاستكبار و سيرعبه دائما و أبدا.
أن الايرانيين الذين هربوا من أمام الغزو الروسي في بدايات القرن العشرين , و لم يطلقوا حتي طلقة واحدة , هم غير الايرانيين الذين حاربوا الي الموت في الحرب العالمية الثالثة المفروضة ضدهم, من قبل كل ما هو شر و شيطاني في هذا العالم.
أن روح الالتزام العقائدي الي الموت, الذي يحول الهاربيين التافهين الي قمم ثورية في العطاء و الكفاح , هؤلاء القمم الذين نجحوا في أسقاط أقوي نظام عسكري و أستخباراتي في المنطقة بسلاح الايمان و الوعي , أن روح الالتزام و ما ترتب عليها من أنتصارات هي ما يرعب الغرب و يجعله يعيش في هستيريا.
أن الاستكبار قد تمت هزيمته و طرده من أرض أيران الاسلام بفضل التضحيات الدموية حتي الاستشهاد .
أن المسألة هي فكر يغير الواقع الموجود, الي واقع أخر جديد, و الاستمرارية الحركية لذلك التغيير , و أمتدادات ذلك التغيير الي الاخرين.
الدكتور عادل رضا