سلسبيل
01-20-2006, 09:24 AM
داود البصري
بعد طول غيبة وإنقطاع نسبي عن الجماهير (المناضلة)!! والمشاهدين الكرام!
وبعد أن خمد صوت الفتنة والتوتر والتخلف قليلا ونسبيا أيضا بفعل الكعكة الدسمة التي قدمتها (الديمقراطية العراقية الرشيدة) لمقتدى وأتباعه بتوزيرهم وجعلهم من رجال الدولة والهيلمان والسلطان رغم جرائمهم الثقيلة وملفاتهم المتراكمة والتي أبرزها تدمير المدن العراقية الفقيرة على رؤوس الفقراء وقضية مقتل المرحوم السيد عبد المجيد الخوئي الذي ذهب دمه هدرا للأسف في سوق المساومات الطائفية المريضة وسياسة المحاصصة السقيمة!، و بعد أن تم التغاضي القانوني الكامل عن محاكم (مقتدى) الشرعية!
والتي هي ذات ملامح فاشية وبعثية تحديدا!، قام مقتدى بتأدية فريضة الحج من أجل التوبة والمغفرة على ما يبدو! ولكنه وهو يفعل ذلك لم ينس أن يقوم ببهلوانياته السياسية وبإطلاق تصريحاته البدائية والمتخلفة بل والمضحكة والمسيئة أيما إساءة للفكر الفقهي والسياسي الشيعي العريق والمتجدد ليطلق من دولة الكويت تصريحه البهلواني المضحك والمؤسف!، وليعلن على الملأ إكتشافه الخطير والذي سيؤهله دون شك لنيل جائزة نوبل في (الخرافة والدجل) ليحدد معالم السياسة الدولية في إجتهاد قل نظيره وبما يؤكد صحة الأقاويل الشائعة و المتداولة عن صحة الرجل العقلية والتي تؤهله بإمتياز عالي لدخول (الشماعية) العراقية!! أو (العصفورية) اللبنانية!! أو (السرايا الصفراء)!! المصرية أو (برشيد) المغربية!!
أو مستشفى المجانين بالعربية الفصحى! فقد أعلن (سماحة السيد والحاج) الذي تلهج الجماهير بإسمه، ويقوم جلاوزته من أتباع عصابة (القمصان السوداء) النازية بمطاردة الوطنيين العراقيين وحرق مقراتهم عن أن هدف التواجد الأميركي في العراق لم يكن إسقاط النظام البائد... ولم يكن لنشر الديمقراطية.. ولا لمحاربة الإرهاب..! بل أن العم سام قد حط رحاله في العراق من أجل (الإمام المهدي المنتظر)!!!
لأنهم يعرفون أنه سيظهر في العراق؟؟؟ فهل نعتبر هذا القول الرائع والألمعي تأكيدا على أبدية الوجود الأميركي في العراق على إعتبار أنه لا توجد أية مؤشرات قريبة على إحتمال ظهور (المهدي المنتظر)!! ولا عن قرب ذلك ؟ رغم التأكيدات الإيرانية في هذا المجال والتي تحاول سباق الزمن لإمتلاك القنبلة الذرية التي ستعجل بظهور الإمام الغائب!! ورغم أن الروايات المعروفة والمتداولة تقول أنه سيظهر في دمشق أولا قبل أن يأتي للكوفة لمقابلة (مقتدى الصدر) ثم ينحدر جنوبا نحو مكة المكرمة!!، وفي ذلك لا أدري حقيقة ما هو هدف مقتدى من نشر مثل تلك الدعايات الخرافية والتي توفر فرصة ذهبية ورائعة لأعداء الشيعة والمتربصين بهم للسخرية منهم والضحك عليهم وعلى طروحاتهم!!
وعلى الخيالات الواسعة وسيناريوهات أفلام الخيال العلمي والتي تؤهل مقتدى لأن ينتقل لـ(هوليوود) ويباشر من هناك تحقيق وتجسيد أفكاره سينمائيا عبر أفلام ستدر أرباحا خيالية دون شك!! ولا أدري من أعطى مقتدى الوكالة العامة لكي يفتي في الأمور المهدوية!!! وفوق هذا وذاك فإن تلك التصريحات توفر للمراقب مشهدا كوميديا رائعا عن القيادات التاريخية والشعبية الفائزة في الإنتخابات العراقية!!... والتي ستخطط لمستقبل العراق؟؟ ترى ما هو مصير العراق في (زمن الزعاطيط)!!.. ذلك هو التساؤل الأكبر الذي يجعل الأميركان يتحرقون شوقا لمقابلة (المهدي المنتظر)!!!... ويا مثبت العقل والدين.
dawoodalbasri@hotmail.com
بعد طول غيبة وإنقطاع نسبي عن الجماهير (المناضلة)!! والمشاهدين الكرام!
وبعد أن خمد صوت الفتنة والتوتر والتخلف قليلا ونسبيا أيضا بفعل الكعكة الدسمة التي قدمتها (الديمقراطية العراقية الرشيدة) لمقتدى وأتباعه بتوزيرهم وجعلهم من رجال الدولة والهيلمان والسلطان رغم جرائمهم الثقيلة وملفاتهم المتراكمة والتي أبرزها تدمير المدن العراقية الفقيرة على رؤوس الفقراء وقضية مقتل المرحوم السيد عبد المجيد الخوئي الذي ذهب دمه هدرا للأسف في سوق المساومات الطائفية المريضة وسياسة المحاصصة السقيمة!، و بعد أن تم التغاضي القانوني الكامل عن محاكم (مقتدى) الشرعية!
والتي هي ذات ملامح فاشية وبعثية تحديدا!، قام مقتدى بتأدية فريضة الحج من أجل التوبة والمغفرة على ما يبدو! ولكنه وهو يفعل ذلك لم ينس أن يقوم ببهلوانياته السياسية وبإطلاق تصريحاته البدائية والمتخلفة بل والمضحكة والمسيئة أيما إساءة للفكر الفقهي والسياسي الشيعي العريق والمتجدد ليطلق من دولة الكويت تصريحه البهلواني المضحك والمؤسف!، وليعلن على الملأ إكتشافه الخطير والذي سيؤهله دون شك لنيل جائزة نوبل في (الخرافة والدجل) ليحدد معالم السياسة الدولية في إجتهاد قل نظيره وبما يؤكد صحة الأقاويل الشائعة و المتداولة عن صحة الرجل العقلية والتي تؤهله بإمتياز عالي لدخول (الشماعية) العراقية!! أو (العصفورية) اللبنانية!! أو (السرايا الصفراء)!! المصرية أو (برشيد) المغربية!!
أو مستشفى المجانين بالعربية الفصحى! فقد أعلن (سماحة السيد والحاج) الذي تلهج الجماهير بإسمه، ويقوم جلاوزته من أتباع عصابة (القمصان السوداء) النازية بمطاردة الوطنيين العراقيين وحرق مقراتهم عن أن هدف التواجد الأميركي في العراق لم يكن إسقاط النظام البائد... ولم يكن لنشر الديمقراطية.. ولا لمحاربة الإرهاب..! بل أن العم سام قد حط رحاله في العراق من أجل (الإمام المهدي المنتظر)!!!
لأنهم يعرفون أنه سيظهر في العراق؟؟؟ فهل نعتبر هذا القول الرائع والألمعي تأكيدا على أبدية الوجود الأميركي في العراق على إعتبار أنه لا توجد أية مؤشرات قريبة على إحتمال ظهور (المهدي المنتظر)!! ولا عن قرب ذلك ؟ رغم التأكيدات الإيرانية في هذا المجال والتي تحاول سباق الزمن لإمتلاك القنبلة الذرية التي ستعجل بظهور الإمام الغائب!! ورغم أن الروايات المعروفة والمتداولة تقول أنه سيظهر في دمشق أولا قبل أن يأتي للكوفة لمقابلة (مقتدى الصدر) ثم ينحدر جنوبا نحو مكة المكرمة!!، وفي ذلك لا أدري حقيقة ما هو هدف مقتدى من نشر مثل تلك الدعايات الخرافية والتي توفر فرصة ذهبية ورائعة لأعداء الشيعة والمتربصين بهم للسخرية منهم والضحك عليهم وعلى طروحاتهم!!
وعلى الخيالات الواسعة وسيناريوهات أفلام الخيال العلمي والتي تؤهل مقتدى لأن ينتقل لـ(هوليوود) ويباشر من هناك تحقيق وتجسيد أفكاره سينمائيا عبر أفلام ستدر أرباحا خيالية دون شك!! ولا أدري من أعطى مقتدى الوكالة العامة لكي يفتي في الأمور المهدوية!!! وفوق هذا وذاك فإن تلك التصريحات توفر للمراقب مشهدا كوميديا رائعا عن القيادات التاريخية والشعبية الفائزة في الإنتخابات العراقية!!... والتي ستخطط لمستقبل العراق؟؟ ترى ما هو مصير العراق في (زمن الزعاطيط)!!.. ذلك هو التساؤل الأكبر الذي يجعل الأميركان يتحرقون شوقا لمقابلة (المهدي المنتظر)!!!... ويا مثبت العقل والدين.
dawoodalbasri@hotmail.com