هاشم
01-19-2006, 11:55 PM
GMT 17:15:00 2006 الخميس 19 يناير
نبيل شرف الدين من القاهرة
علمت (إيلاف) من مصادر قريبة إلى الأسرة الحاكمة في دولة الكويت أنها توصلت أخيراً إلى صيغة اتفاق نهائي يقضي باختيار الشيخ صبّاح الأحمد الصبّاح رئيس وزراء الكويت أميراً للبلاد وفق ترتيبات خاصة، جرى الاتفاق عليها بمذكرة من ذرية مبارك الكبير تضم ستين اسماً، وتفيد بأن يتنحى الشيخ سعد العبد الله ويتنازل للشيخ صبّاح الأحمد بمنصب الإمارة، على أن يكون ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء هو الشيخ نواف الأحمد،او يكون الشيخ نواف رئسا للوزراء والشيخ محمد الدكتور محمد الصباح وليا للعهد،وذلك عقب سلسلة من الاجتماعات جمعت قطبي آل الصباح (الجابر بزعامة الشيخ صباح الأحمد الصباح، والسالم بزعامة الشيخ سالم العلي الصباح)، كما أفادت المصادر المنوه إليها . ولم يصدر اي تأكيد لهذا النبأ من اي مصدر رسمي.
ومضت ذات المصادر التي خصت (إيلاف) بهذه الأنباء، مؤكدة أنها سوف تعلن رسمياً يوم الأحد المقبل، كما انتهت إلى ذلك المشاورات بين أقطاب الأسرة الحاكمة في الكويت.
الشيخ صبّاح
ونال الشيخ صباح الذي كان من أقدم وزراء الخارجية في العالم قبل أن يصبح رئيسا للوزراء عام 2003 لقب "عميد الدبلوماسية العربية" بعد 40 عاما من قيادة دفة السياسة الخارجية لبلاده خلال حروب بالمنطقة وغزو العراق للكويت وتحديات أخرى، إذ تولى منصب وزير خارجية البلاد منذ العام 1963 .
وليس سراً أن الشيخ صباح يدير البلاد عملياً منذ أربعة أعوام، إثر اعتلال صحة كل من الأمير وولي العهد، وعقب وفاة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح نُصِب ولي عهده الشيخ سعد العبد الله أميرا للبلاد على الرغم من مرضه الشديد، والذي يبدو أنه كان سبباً للتعجيل في هذه الترتيبات الجديدة في خارطة الحكم داخل الكويت على النحو المشار إليه .
ومثّل الشيخ صباح (75 عاما) بلاده في اجتماعات إقليمية وعالمية مهمة بعد أن أُصيب أخوه غير الشقيق الأمير الراحل بجلطة في المخ في أيلول (سبتمبر) من العام 2001، كما كان المُحرك الرئيسي لمشروع قانون قدمته الحكومة وأقره البرلمان كما تصدى بقوة لمنح المرأة عام 2005 حق التصويت والترشيح في الانتخابات العامة .
وتولى الشيخ صباح الأحمد منصب رئيس الوزراء عام 2003 عندما أصدر الأمير مرسوما وصف بأنه "تاريخي"، فصل بين منصبي ولي العهد ورئيس الوزراء في خطوة اعتبرت محاولة لملء فراغ السلطة الذي سببه مرض الشيخ سعد العبد الله .
ومنذ أن شكل الشيخ صباح أولى حكوماته تعهد بالإسراع من الاصلاحات السياسية والاقتصادية لمساعدة الكويت في استعادة وضعها في منطقة الخليج قبل فرار المستثمرين بعد حرب الخليج 1990-1991 التي حررت الكويت من الاحتلال العراقي .
نبيل شرف الدين من القاهرة
علمت (إيلاف) من مصادر قريبة إلى الأسرة الحاكمة في دولة الكويت أنها توصلت أخيراً إلى صيغة اتفاق نهائي يقضي باختيار الشيخ صبّاح الأحمد الصبّاح رئيس وزراء الكويت أميراً للبلاد وفق ترتيبات خاصة، جرى الاتفاق عليها بمذكرة من ذرية مبارك الكبير تضم ستين اسماً، وتفيد بأن يتنحى الشيخ سعد العبد الله ويتنازل للشيخ صبّاح الأحمد بمنصب الإمارة، على أن يكون ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء هو الشيخ نواف الأحمد،او يكون الشيخ نواف رئسا للوزراء والشيخ محمد الدكتور محمد الصباح وليا للعهد،وذلك عقب سلسلة من الاجتماعات جمعت قطبي آل الصباح (الجابر بزعامة الشيخ صباح الأحمد الصباح، والسالم بزعامة الشيخ سالم العلي الصباح)، كما أفادت المصادر المنوه إليها . ولم يصدر اي تأكيد لهذا النبأ من اي مصدر رسمي.
ومضت ذات المصادر التي خصت (إيلاف) بهذه الأنباء، مؤكدة أنها سوف تعلن رسمياً يوم الأحد المقبل، كما انتهت إلى ذلك المشاورات بين أقطاب الأسرة الحاكمة في الكويت.
الشيخ صبّاح
ونال الشيخ صباح الذي كان من أقدم وزراء الخارجية في العالم قبل أن يصبح رئيسا للوزراء عام 2003 لقب "عميد الدبلوماسية العربية" بعد 40 عاما من قيادة دفة السياسة الخارجية لبلاده خلال حروب بالمنطقة وغزو العراق للكويت وتحديات أخرى، إذ تولى منصب وزير خارجية البلاد منذ العام 1963 .
وليس سراً أن الشيخ صباح يدير البلاد عملياً منذ أربعة أعوام، إثر اعتلال صحة كل من الأمير وولي العهد، وعقب وفاة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح نُصِب ولي عهده الشيخ سعد العبد الله أميرا للبلاد على الرغم من مرضه الشديد، والذي يبدو أنه كان سبباً للتعجيل في هذه الترتيبات الجديدة في خارطة الحكم داخل الكويت على النحو المشار إليه .
ومثّل الشيخ صباح (75 عاما) بلاده في اجتماعات إقليمية وعالمية مهمة بعد أن أُصيب أخوه غير الشقيق الأمير الراحل بجلطة في المخ في أيلول (سبتمبر) من العام 2001، كما كان المُحرك الرئيسي لمشروع قانون قدمته الحكومة وأقره البرلمان كما تصدى بقوة لمنح المرأة عام 2005 حق التصويت والترشيح في الانتخابات العامة .
وتولى الشيخ صباح الأحمد منصب رئيس الوزراء عام 2003 عندما أصدر الأمير مرسوما وصف بأنه "تاريخي"، فصل بين منصبي ولي العهد ورئيس الوزراء في خطوة اعتبرت محاولة لملء فراغ السلطة الذي سببه مرض الشيخ سعد العبد الله .
ومنذ أن شكل الشيخ صباح أولى حكوماته تعهد بالإسراع من الاصلاحات السياسية والاقتصادية لمساعدة الكويت في استعادة وضعها في منطقة الخليج قبل فرار المستثمرين بعد حرب الخليج 1990-1991 التي حررت الكويت من الاحتلال العراقي .