مقاوم
01-19-2006, 09:13 AM
... خلافات شيعية ـ شيعية على «فيديرالية الجنوب»
بغداد - باسل محمد وعبدالواحد طعمة الحياة - 19/01/06//
رفض تيار الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر تولي اي حقيبة وزارية في الحكومة المقبلة اذا كانت تؤدي الى التعامل المباشر مع الاميركيين. وأكد ان «تطبيق الفيديرالية لا يقره طرف واحد».
وفيما شدد «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية»، بزعامة عبدالعزيز الحكيم، على تمسك قائمة «الائتلاف» الشيعية بمنصب وزير الداخلية اكد راسم العوادي ،القيادي في كتلة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي، رفض قائمته المشاركة في اي حكومة قبل الاتفاق على البرنامج السياسي لها. واشارت مصادر مطلعة إلى محاولات لتشكيل كتلة سنية واسعة في البرلمان بدمج قائمتي صالح المطلك و»التوافق».
وأكد النائب حسن الربيعي، رئيس الكتلة الصدرية في «الائتلاف» ان قرار تطبيق الفيديرالية «لا يتخذه طرف واحد» وأن الآلية المتفق عليها لاتخاذ القرارات تنص على التوافق بين المكونات المؤتلفة وإذا لم يحصل التوافق يصار الى التصويت في الهيئة العامة. وقال في تصريح الى «الحياة» ان «الدعوة الى الفيديرالية في الوقت الراهن تخالف ميثاق الشرف الوطني الذي دعا اليه الصدر ووقعت عليه كل الأحزاب»، لكنه استبعد خروج الكتلة الصدرية من «الائتلاف» اذا تم التصويت على الموضوع وأقر.
من جهته قال النائب بهاء الاعرجي في تصريح الى «الحياة» ان «الائتلاف لم يناقش حتى الان قضية رئاسة الحكومة المقبلة»، مشيراً الى «شروط ومواصفات يجب ان تنطبق على المرشح لهذا المنصب، والتيار الصدري يرى ان الجعفري هو الأقرب». واعبر الحديث عن توزيع الحقائب «من الأمور السابقة لأوانها وهي أمور مشتركة لا يجوز التعاطي معها بعيداً عن باقي الشركاء من الكتل الأخرى وستبحث مع كتلتي التوافق والتحالف الكردي». وعن المناصب والوزارات السيادية قال الاعرجي «شكلنا لجنتين للتفاوض مع جبهة التوافق والتحالف الكردستاني».
من جانب آخر قال القيادي في «المجلس الأعلى» ضياء الدين الفياض ان «الائتلاف الشيعي لن يضحي بوزارة الداخلية مهما كانت الأسباب. وأضاف ان اتهام الوزارة بالطائفية «غير صحيح»، لافتاً الى ان هذه «الاتهامات كانت تتعرض لها وزارة الدفاع في حكومة اياد علاوي عندما كان الشعلان يديرها»، وتابع ان مرشح «الائتلاف الى وزارة الداخلية في الحكومة المقبلة لم يتم تحديده»، واستدرك: «يبقى باقر صولاغ هو المرشح الذي نفضله» .
الى ذلك قال عامر الحسني، العضو القيادي في التيار الصدري لـ «الحياة» ان الصدر» قرر عدم تولي المحسوبين على التيار في قائمة الائتلاف اي حقيبة سيادية لأن ذلك سيفضي الى التعامل المباشر مع الجانب الاميركي»، مضيفاً ان «التيار اختار حقائب وزارية خدمية في تشكيلة الحكومة الجديدة للتعامل مع مطالب المواطنين».
من جهة أخرى قال راسم العوادي، نائب رئيس القائمة «العراقية» بزعامة اياد علاوي لـ «الحياة» ان قائمته «تتحدى الائتلاف ان يثبت بالأدلة وجود متورطين من البعث والنظام السابق فيها». وزاد: «اذا توفرت هذه الادلة لا مانع ان تلغي القائمة اسماء المتورطين». وتابع «انا من بين الاسماء التي يتهمها الائتلاف بالبعثية والارتباط بالنظام السابق، لكن الامر يجب ان يصل الى المحاكم وعدالة القانون لتفصل في القضية».
وعن تشكيل الحكومة الجديدة، شدد العوادي على رفض الانخراط في اي حكومة» تقوم على المحاصصة الطائفية، وما لم يتم الاتفاق على برنامج محدد».
على مستوى آخر، علمت «الحياة» ان اطرافاً سنية عشائرية تحاول تقريب المواقف بين قائمتي «التوافق» بزعامة عدنان الدليمي وطارق الهاشمي، و»الجبهة العراقية للحوار» بزعامة صالح لتشكيل كتلة برلمانية سنية موحدة .
واشارت المعلومات إلى ان خلف العليان الذي كان في الاساس مع المطلك وهو الآن من زعامات «التوافق»، يحاول عقد اجتماع يضم الدليمي والهاشمي والمطلك للتــوصل الى اتفاق لتشكيل الكتلة.
بغداد - باسل محمد وعبدالواحد طعمة الحياة - 19/01/06//
رفض تيار الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر تولي اي حقيبة وزارية في الحكومة المقبلة اذا كانت تؤدي الى التعامل المباشر مع الاميركيين. وأكد ان «تطبيق الفيديرالية لا يقره طرف واحد».
وفيما شدد «المجلس الاعلى للثورة الاسلامية»، بزعامة عبدالعزيز الحكيم، على تمسك قائمة «الائتلاف» الشيعية بمنصب وزير الداخلية اكد راسم العوادي ،القيادي في كتلة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي، رفض قائمته المشاركة في اي حكومة قبل الاتفاق على البرنامج السياسي لها. واشارت مصادر مطلعة إلى محاولات لتشكيل كتلة سنية واسعة في البرلمان بدمج قائمتي صالح المطلك و»التوافق».
وأكد النائب حسن الربيعي، رئيس الكتلة الصدرية في «الائتلاف» ان قرار تطبيق الفيديرالية «لا يتخذه طرف واحد» وأن الآلية المتفق عليها لاتخاذ القرارات تنص على التوافق بين المكونات المؤتلفة وإذا لم يحصل التوافق يصار الى التصويت في الهيئة العامة. وقال في تصريح الى «الحياة» ان «الدعوة الى الفيديرالية في الوقت الراهن تخالف ميثاق الشرف الوطني الذي دعا اليه الصدر ووقعت عليه كل الأحزاب»، لكنه استبعد خروج الكتلة الصدرية من «الائتلاف» اذا تم التصويت على الموضوع وأقر.
من جهته قال النائب بهاء الاعرجي في تصريح الى «الحياة» ان «الائتلاف لم يناقش حتى الان قضية رئاسة الحكومة المقبلة»، مشيراً الى «شروط ومواصفات يجب ان تنطبق على المرشح لهذا المنصب، والتيار الصدري يرى ان الجعفري هو الأقرب». واعبر الحديث عن توزيع الحقائب «من الأمور السابقة لأوانها وهي أمور مشتركة لا يجوز التعاطي معها بعيداً عن باقي الشركاء من الكتل الأخرى وستبحث مع كتلتي التوافق والتحالف الكردي». وعن المناصب والوزارات السيادية قال الاعرجي «شكلنا لجنتين للتفاوض مع جبهة التوافق والتحالف الكردستاني».
من جانب آخر قال القيادي في «المجلس الأعلى» ضياء الدين الفياض ان «الائتلاف الشيعي لن يضحي بوزارة الداخلية مهما كانت الأسباب. وأضاف ان اتهام الوزارة بالطائفية «غير صحيح»، لافتاً الى ان هذه «الاتهامات كانت تتعرض لها وزارة الدفاع في حكومة اياد علاوي عندما كان الشعلان يديرها»، وتابع ان مرشح «الائتلاف الى وزارة الداخلية في الحكومة المقبلة لم يتم تحديده»، واستدرك: «يبقى باقر صولاغ هو المرشح الذي نفضله» .
الى ذلك قال عامر الحسني، العضو القيادي في التيار الصدري لـ «الحياة» ان الصدر» قرر عدم تولي المحسوبين على التيار في قائمة الائتلاف اي حقيبة سيادية لأن ذلك سيفضي الى التعامل المباشر مع الجانب الاميركي»، مضيفاً ان «التيار اختار حقائب وزارية خدمية في تشكيلة الحكومة الجديدة للتعامل مع مطالب المواطنين».
من جهة أخرى قال راسم العوادي، نائب رئيس القائمة «العراقية» بزعامة اياد علاوي لـ «الحياة» ان قائمته «تتحدى الائتلاف ان يثبت بالأدلة وجود متورطين من البعث والنظام السابق فيها». وزاد: «اذا توفرت هذه الادلة لا مانع ان تلغي القائمة اسماء المتورطين». وتابع «انا من بين الاسماء التي يتهمها الائتلاف بالبعثية والارتباط بالنظام السابق، لكن الامر يجب ان يصل الى المحاكم وعدالة القانون لتفصل في القضية».
وعن تشكيل الحكومة الجديدة، شدد العوادي على رفض الانخراط في اي حكومة» تقوم على المحاصصة الطائفية، وما لم يتم الاتفاق على برنامج محدد».
على مستوى آخر، علمت «الحياة» ان اطرافاً سنية عشائرية تحاول تقريب المواقف بين قائمتي «التوافق» بزعامة عدنان الدليمي وطارق الهاشمي، و»الجبهة العراقية للحوار» بزعامة صالح لتشكيل كتلة برلمانية سنية موحدة .
واشارت المعلومات إلى ان خلف العليان الذي كان في الاساس مع المطلك وهو الآن من زعامات «التوافق»، يحاول عقد اجتماع يضم الدليمي والهاشمي والمطلك للتــوصل الى اتفاق لتشكيل الكتلة.