فاطمي
01-19-2006, 08:36 AM
أكدت الحركة الدستورية الاسلامية ان «الأسرة الحاكمة من أهم مقومات استقرار الدولة»، داعية الأسرة الى «التمسك بالتوافق والتجاوب الايجابي غير المتردد مع تطلعات الشعب وطموحاته في تعزيز الديموقراطية والإصلاح السياسي ومن أهمها فصل ولاية العهد عن رئاسة الحكومة».
وقالت الحركة في بيان أصدرته أمس:
فقدت الكويت والأمتان العربية والاسلامية والعالم قائدا ورمزا كبيرا كان للكويت أبا قبل ان يكون أميرا وقائدا وكانت مواقفه النبيلة وسيرته العطرة بريقا لا يخبو وحضورا لا ينسى ونسأل الله عز وجل أن يكون في ميزان حسناته وأن يجزيه الله بها خير الجزاء ويرحمه برحمته ويسكنه فسيح جناته فقد شهدت الساحة المحلية إبان حياته جوانب مضيئة كثيرة سياسية واقتصادية واجتماعية وتنموية وانسانية لا يفي المقام بذكرها كلها وكان دوره بارزا في الحفاظ على هوية المجتمع وثوابته وأصالته وتماسكه وكان حبه للخير والتدين في ذاته ومجتمعه واضحا جليا فلم يكن اختياره لليالي العشر الأواخر من شهر رمضان من كل عام لتوجيه خطاباته وتوصياته للأمة الا ذات مغزى ومدلولا يعكس تلك الروحية وكان انشاؤه للجنة العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الاسلامية والحرص علىها ومتابعة انجازاتها وعلى استمرارها وعلى تهيئة الأجواء لاستكمال تطبيق الشريعة الاسلامية ورغبته السامية في ذلك لتدل على حرصه وتوجهه وبعد نظره كما كان حرصه على استكمال جوانب هذا البعد واضحا منذ سنوات طويلة عندما أمر بإنشاء كلية الشريعة وإحاطتها برعايته وعندما وضع ركيزة الاقتصاد الاسلامي بتأسيس عدد من المؤسسات المالية الاسلامية وكان دعمه للعمل الخيري ومؤسساته معنويا وماديا مباشرا يعكس شخصيته الخيرة والانسانية ولا عجب ان ينصب في عام 1996 كشخصية العالم الخيرية كما كان انشاء بيت الزكاة في عهده والأمانة العامة للأوقاف وغيرها لدلائل دعمه وسنده لهذه الأعمال الخيرية المشرقة والتي جنت الكويت ثمارها إبان محنة الغزو الغاشم.
والحركة الدستورية الاسلامية إذ تدعو المولى العلي القدير بالتوفيق والخير والسداد لسمو أمير البلاد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح وتقدر مكانته في قلوب أهل الكويت ودوره التاريخي والكبير إبان توليه رئاسة مجلس الوزراء وولاية العهد لتؤكد ان المرحلة القادمة مرحلة مهمة في تاريخ الكويت لاستكمال مسيرة الخير والخيرية في هذا المجتمع الكريم وأهله حكاما ومحكومين وللمحافظة على استقرار البلد ومصلحة الدولة مع مراعاة ما يحيط بنا من ظروف اقليمية ودولية معقدة ومما لا شك فيه ان الالتزام بالثوابت الدينية والاجتماعية والدستورية والحفاظ عليها والتمسك بها تعتبر من أهم الأسس في المرحلة القادمة فهي قواعد المجتمع وركائز استقراره.
كما تؤكد الحركة الدستورية الاسلامية مواقفها السابقة باعتبار الأسرة الحاكمة من أهم مقومات استقرار الدولة وترتكز في أهميتها وفاعليتها على قواعد تاريخية ودستورية وعملية تجذرت العلاقة بينها وبين الشعب عبر عصور نشأة الدولة، تلك العلاقة المبنية على التقارب والتناصح والتشاور والتعاون مما زاد من مكانة الأسرة الحاكمة وكفل الاستقرار للمجتمع ككل، وقد تقلدت الأسرة دورا تاريخيا في مجال التنمية السياسية الذي يجب استمراره، فلذلك تدعو الحركة الدستورية الاسلامية في هذا المقام الأسرة الكريمة كما عودتنا على التمسك بوحدة وتوافق هذه الأسرة كأسرة واحدة وبما يضمن مصلحة وبناء الوطن, كما تدعو الحركة لضرورة التجاوب الايجابي وغير المتردد مع تطلعات الشعب وطموحاته المستقبلية في المحافظة على الوحدة الوطنية والحياة الدستورية والمشاركة الشعبية وتعزيز الديموقراطية وتطوير الحياة السياسية الكويتية والاصلاح السياسي والتنمية وترسيخ مفاهيم الحريات والمحافظة على المكتسبات الشعبية التي تحققت في المرحلة السابقة ومن أهمها فصل ولاية العهد عن رئاسة مجلس الوزراء وتقديم مصلحة الكويت واستقرارها على كل ما سواه بل والتقدم والمبادرة في تحقيق تلك التطلعات مما يعمق الروابط ويزيد الثقة ويدفع الى المزيد من الاستقرار.
سائلين الله عز وجل ان يديم الأمن والمحبة والرخاء والاستقرار على هذا البلد وأهله.
وقالت الحركة في بيان أصدرته أمس:
فقدت الكويت والأمتان العربية والاسلامية والعالم قائدا ورمزا كبيرا كان للكويت أبا قبل ان يكون أميرا وقائدا وكانت مواقفه النبيلة وسيرته العطرة بريقا لا يخبو وحضورا لا ينسى ونسأل الله عز وجل أن يكون في ميزان حسناته وأن يجزيه الله بها خير الجزاء ويرحمه برحمته ويسكنه فسيح جناته فقد شهدت الساحة المحلية إبان حياته جوانب مضيئة كثيرة سياسية واقتصادية واجتماعية وتنموية وانسانية لا يفي المقام بذكرها كلها وكان دوره بارزا في الحفاظ على هوية المجتمع وثوابته وأصالته وتماسكه وكان حبه للخير والتدين في ذاته ومجتمعه واضحا جليا فلم يكن اختياره لليالي العشر الأواخر من شهر رمضان من كل عام لتوجيه خطاباته وتوصياته للأمة الا ذات مغزى ومدلولا يعكس تلك الروحية وكان انشاؤه للجنة العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الاسلامية والحرص علىها ومتابعة انجازاتها وعلى استمرارها وعلى تهيئة الأجواء لاستكمال تطبيق الشريعة الاسلامية ورغبته السامية في ذلك لتدل على حرصه وتوجهه وبعد نظره كما كان حرصه على استكمال جوانب هذا البعد واضحا منذ سنوات طويلة عندما أمر بإنشاء كلية الشريعة وإحاطتها برعايته وعندما وضع ركيزة الاقتصاد الاسلامي بتأسيس عدد من المؤسسات المالية الاسلامية وكان دعمه للعمل الخيري ومؤسساته معنويا وماديا مباشرا يعكس شخصيته الخيرة والانسانية ولا عجب ان ينصب في عام 1996 كشخصية العالم الخيرية كما كان انشاء بيت الزكاة في عهده والأمانة العامة للأوقاف وغيرها لدلائل دعمه وسنده لهذه الأعمال الخيرية المشرقة والتي جنت الكويت ثمارها إبان محنة الغزو الغاشم.
والحركة الدستورية الاسلامية إذ تدعو المولى العلي القدير بالتوفيق والخير والسداد لسمو أمير البلاد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح وتقدر مكانته في قلوب أهل الكويت ودوره التاريخي والكبير إبان توليه رئاسة مجلس الوزراء وولاية العهد لتؤكد ان المرحلة القادمة مرحلة مهمة في تاريخ الكويت لاستكمال مسيرة الخير والخيرية في هذا المجتمع الكريم وأهله حكاما ومحكومين وللمحافظة على استقرار البلد ومصلحة الدولة مع مراعاة ما يحيط بنا من ظروف اقليمية ودولية معقدة ومما لا شك فيه ان الالتزام بالثوابت الدينية والاجتماعية والدستورية والحفاظ عليها والتمسك بها تعتبر من أهم الأسس في المرحلة القادمة فهي قواعد المجتمع وركائز استقراره.
كما تؤكد الحركة الدستورية الاسلامية مواقفها السابقة باعتبار الأسرة الحاكمة من أهم مقومات استقرار الدولة وترتكز في أهميتها وفاعليتها على قواعد تاريخية ودستورية وعملية تجذرت العلاقة بينها وبين الشعب عبر عصور نشأة الدولة، تلك العلاقة المبنية على التقارب والتناصح والتشاور والتعاون مما زاد من مكانة الأسرة الحاكمة وكفل الاستقرار للمجتمع ككل، وقد تقلدت الأسرة دورا تاريخيا في مجال التنمية السياسية الذي يجب استمراره، فلذلك تدعو الحركة الدستورية الاسلامية في هذا المقام الأسرة الكريمة كما عودتنا على التمسك بوحدة وتوافق هذه الأسرة كأسرة واحدة وبما يضمن مصلحة وبناء الوطن, كما تدعو الحركة لضرورة التجاوب الايجابي وغير المتردد مع تطلعات الشعب وطموحاته المستقبلية في المحافظة على الوحدة الوطنية والحياة الدستورية والمشاركة الشعبية وتعزيز الديموقراطية وتطوير الحياة السياسية الكويتية والاصلاح السياسي والتنمية وترسيخ مفاهيم الحريات والمحافظة على المكتسبات الشعبية التي تحققت في المرحلة السابقة ومن أهمها فصل ولاية العهد عن رئاسة مجلس الوزراء وتقديم مصلحة الكويت واستقرارها على كل ما سواه بل والتقدم والمبادرة في تحقيق تلك التطلعات مما يعمق الروابط ويزيد الثقة ويدفع الى المزيد من الاستقرار.
سائلين الله عز وجل ان يديم الأمن والمحبة والرخاء والاستقرار على هذا البلد وأهله.