فاطمي
01-19-2006, 08:28 AM
كتب فرحان سالم
استبعد الزعيم الشيعي العراقي السيد مقتدى الصدر، امكان قيام «ديموقراطية وحرية في العراق في ظل وجود قوات الاحتلال»، معتبرا ان «الاحتلال والبعثيين والتكفيريين (النواصب) كانوا وراء شرارة الفتنة الطائفية».
وقال الصدر الذي حضر الى الكويت للتعزية بوفاة الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد، للصحافيين في ديوانية السيد محمد باقر المهري: «لا ريب أن وفاة الشيخ خسارة للكويت، ومع ذلك من سيأتي خلفا له، سيحكم الكويت ويديرها على أكمل وجه», واضاف: «العلاقة بين الشعبين الكويتي والعراقي يسودها التكاتف والتكامل والعلو، وهما اكثر شعبين تضررا من نظام صدام حسين».
ونفى الصدر «وجود اي خلاف مع السيد السيستاني، والأمر نفسه ينسحب على حكومة الدكتور ابراهيم الجعفري»، مشددا على أن خلافه الوحيد «هو مع الاحتلال».
وقال «أنا ادعم كل من يريد مصلحة العراق، سواء كان الدكتور الجعفري او عادل عبدالمهدي او اي مرشح اخر لرئاسة الحكومة، يهمه في المقام الاول العراق».
وأكد الصدر ان «صورة الحكم في العراق في المرحلة المقبلة يحددها الشعب، فالمرجعيات لا تفرض على الشعب اشياء معينة، فهي تجتمع مع الشعب وتأخذ رأيه، ونصل الى النتيجة المطلوبة», وقال: «عموما المرجعية تأمر ونحن نطيع، وليت المرحلة المقبلة تكون مشرقة، وان لم تكن كذلك الى الان».
وفي سؤال وجه اليه في شأن موقعه على الساحة العراقية رد مازحا: «أنا الان الى جوار الساحة العراقية، ألست موجودا في الكويت؟ الساحة تشهد هدوءا، ونحن نتمنى استمراره، وخطتي تتكئ على جمع شمل العراقيين، وهذا ما كنت ولا أزال اسعى اليه».
واوضح الصدر ان تياره «لا يعيش حالا من التوتر مع ايران، او مع اي جهة اخرى، اذا كانت مسالمة، ولا تريد النيل من العراق»، واضاف «الاتهامات موجودة، وهي من ضمن الخلافات والتصفيات السياسية، وانا في منأى عنها».
وامتدح الصدر علاقة العراق بالسعودية وقال «لقائي مع خادم الحرمين الشريفين كان مثمرا، ونحن نسعى الى المزيد من التحسن والتكامل».
وقال «تشاورت مع خادم الحرمين الشريفين بخصوص فتاوى التكفيريين ضد الشيعة، ووجدت شبه تجاوب».
ووصف الصدر محكمة صدام بـ «التمثيلية ونحن نريد قاضيا شجاعا، وأرجو ألا يحصل صدام على البراءة».
وانتقد الصدر عدم تحديد الحكومة جدولا زمنيا لخروج قوات الاحتلال»، مشيرا الى ان «الاحتلال رسخ وجود قواته بمساعدة حكومية»، رغم ان الشعب خرج في تظاهرة شارك فيها مليون ونصف المليون شخص، طالبت بخروج القوات، ومع ذلك لم تبادر الحكومة الى المطالبات الوطنية».
و أشار الصدر الى ان «القوات الأميركية لم تأت الى العراق من أجل السنة أو الشيعة، وانما جاءت وفق معتقدات ايديولوجية يمينية غربية للتصدي لخروج المهدي المنتظر من العراق».
وأكد الصدر ان «السيد السيستاني يطالب دوما بتظاهرة سلمية سياسية لإخراج قوات الاحتلال، في حين ان الحكومة بعيدة عن هذه المطالبات»، مؤكدا ان «السيستاني ليس ايرانيا، فهو سيد وحتما سيكون عربيا».
استبعد الزعيم الشيعي العراقي السيد مقتدى الصدر، امكان قيام «ديموقراطية وحرية في العراق في ظل وجود قوات الاحتلال»، معتبرا ان «الاحتلال والبعثيين والتكفيريين (النواصب) كانوا وراء شرارة الفتنة الطائفية».
وقال الصدر الذي حضر الى الكويت للتعزية بوفاة الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد، للصحافيين في ديوانية السيد محمد باقر المهري: «لا ريب أن وفاة الشيخ خسارة للكويت، ومع ذلك من سيأتي خلفا له، سيحكم الكويت ويديرها على أكمل وجه», واضاف: «العلاقة بين الشعبين الكويتي والعراقي يسودها التكاتف والتكامل والعلو، وهما اكثر شعبين تضررا من نظام صدام حسين».
ونفى الصدر «وجود اي خلاف مع السيد السيستاني، والأمر نفسه ينسحب على حكومة الدكتور ابراهيم الجعفري»، مشددا على أن خلافه الوحيد «هو مع الاحتلال».
وقال «أنا ادعم كل من يريد مصلحة العراق، سواء كان الدكتور الجعفري او عادل عبدالمهدي او اي مرشح اخر لرئاسة الحكومة، يهمه في المقام الاول العراق».
وأكد الصدر ان «صورة الحكم في العراق في المرحلة المقبلة يحددها الشعب، فالمرجعيات لا تفرض على الشعب اشياء معينة، فهي تجتمع مع الشعب وتأخذ رأيه، ونصل الى النتيجة المطلوبة», وقال: «عموما المرجعية تأمر ونحن نطيع، وليت المرحلة المقبلة تكون مشرقة، وان لم تكن كذلك الى الان».
وفي سؤال وجه اليه في شأن موقعه على الساحة العراقية رد مازحا: «أنا الان الى جوار الساحة العراقية، ألست موجودا في الكويت؟ الساحة تشهد هدوءا، ونحن نتمنى استمراره، وخطتي تتكئ على جمع شمل العراقيين، وهذا ما كنت ولا أزال اسعى اليه».
واوضح الصدر ان تياره «لا يعيش حالا من التوتر مع ايران، او مع اي جهة اخرى، اذا كانت مسالمة، ولا تريد النيل من العراق»، واضاف «الاتهامات موجودة، وهي من ضمن الخلافات والتصفيات السياسية، وانا في منأى عنها».
وامتدح الصدر علاقة العراق بالسعودية وقال «لقائي مع خادم الحرمين الشريفين كان مثمرا، ونحن نسعى الى المزيد من التحسن والتكامل».
وقال «تشاورت مع خادم الحرمين الشريفين بخصوص فتاوى التكفيريين ضد الشيعة، ووجدت شبه تجاوب».
ووصف الصدر محكمة صدام بـ «التمثيلية ونحن نريد قاضيا شجاعا، وأرجو ألا يحصل صدام على البراءة».
وانتقد الصدر عدم تحديد الحكومة جدولا زمنيا لخروج قوات الاحتلال»، مشيرا الى ان «الاحتلال رسخ وجود قواته بمساعدة حكومية»، رغم ان الشعب خرج في تظاهرة شارك فيها مليون ونصف المليون شخص، طالبت بخروج القوات، ومع ذلك لم تبادر الحكومة الى المطالبات الوطنية».
و أشار الصدر الى ان «القوات الأميركية لم تأت الى العراق من أجل السنة أو الشيعة، وانما جاءت وفق معتقدات ايديولوجية يمينية غربية للتصدي لخروج المهدي المنتظر من العراق».
وأكد الصدر ان «السيد السيستاني يطالب دوما بتظاهرة سلمية سياسية لإخراج قوات الاحتلال، في حين ان الحكومة بعيدة عن هذه المطالبات»، مؤكدا ان «السيستاني ليس ايرانيا، فهو سيد وحتما سيكون عربيا».