فاطمة
01-19-2006, 08:23 AM
تزيد سرعة بث المعلومات واستقبالها
لكون الارض مستديرة فان ثمة العديد من الاشياء التي تعترض طريق اشارات «واي ـ فاي» للاتصالات اللاسلكية القريبة المدى مع الانترنت، التي لا تنتقل الى مسافة كافية. واليكم اثنتان من المعدات، أو الوسائل التي تزيد من مدى هذه الاشارات.
معلوم أن بعض الاماكن التي يرتاح فيها المرء، مثل الكرسي المتأرجح في صالة المنزل، أو في شرفته، أو حتى بعض غرف وقاعات الطعام، لا تحتوي على العدد الكافي من نقاط الوصل الساخنة «واي ـ فاي» للارتباط بالانترنت، كما أن اللوم يوضع ايضا على طريقة انتشار الاشارات اللاسلكية وضعفها.
الهوائي في الناقل، مع المدخل Access Point وبطاقة «واي ـ فاي» تقوم جميعها بارسال وتلقي الاشارات. فاذا كانت الارض مسطحة وخالية من الاجسام، تسير هذه الاشارات وتنتشر بسهولة لتصل الى وجهتها. لكن لكون الارض مستديرة ومليئة بالبنايات والعمارات الشاهقة، فانها تتسبب في ضعف الاشارات التي تنعكس عليها.
* مدى الاتصال
* لكن هناك أساليب لتقليص هذه المشكلة. وقد استعرضت مجلة «انفورميشن ويك» اثنين منها وهما الطبق (الصحن) الهوائي High Gain USB Wireless-G Dish من صنع «هوكينغ تكنوليجيس» وناقل RangeMax 240 مع بطاقات الشبكات من «نيت غيير».
طبق هوكينغ الهوائي هذا جيد وبسيط الاستعمال. وهو كما يدل اسمه عبارة عن بطاقة تشبيك «واي ـ فاي» لاسلكية بالشبكة NIC عن طريق فتحة «يو اس بي»، بدلا من الهوائي القطبي العادي. والطبق هذا يمكن توجيهه ليرسل الاشارات ويتلقاها من الجهة الموجه اليها بدلا من جميع الاتجاهات. ويمكن من الناحية الفنية تعزيز قدرات الارسال والتلقي ومداها بسبب امكانية التوجيه هذه. لكن ناقل «راينج ماكس» RangeMax 240 خلاف ذلك، أداة قوية جدا لتعزيز الاشارات وتقويتها، فهي مساوية لاستخدام مطرقة كبيرة زنة 24 كيلوغراما في حين أن الامر لا يتطلب أكثر من مطرقة زنة كيلوغرامين فقط. انه اسلوب جديد من الجيل المقبل للتقنيات اللاسلكية العاملة بالدخل والخرج المتعدد والمتكرر MIMO التي تستخدم الانعكاسات لدى بث الاشارات. وعن طريق توحيد هذه الانعكاسات والغاء الاقسام منها التي لا يمكن قراءتها عن طريق حساب العشريات، تبرز اشارة جديدة كاملة تصل الى مسافات لا تصلها اشارات «واي ـ فاي» العادية حاليا.
ان ارسال دفقات متعددة من المعلومات بدلا من واحدة من شأنه تعزيز سرعة البث، بيد أنها لا تبلغ سرعة البث التي تتميز بها منتجات مثل «راينج ماكس» التي تصل الى نحو 240 ميغابت في الثانية، والتي تقارب ما يدعى «السرعات النبضية» التي تطلق فيها كميات كبيرة من المعلومات على فترات قصيرة، لكنها لا تدوم وتستمر لفترة طويلة. ومع ذلك قد يمكن بلوغ سرعات مستمرة ودائمة (100 ميغابت في الثانية) توازي سرعة الكابلات (100 ميغابت في الثانية) اذا ما جرى استخدام ناقل «راينج ماكس» وبطاقة «واي ـ فاي» معا.
وتركيب طبق «هوكينغ» الهوائي هو مشابه تقريبا لتوصيلات وتشبيكات «واي ـ فاي» مع فتحات «يو اس بي». وينبغي أولا تركيب البرنامج في جهاز الكومبيوتر، وقبس وصلة «واي ـ فاي» في فتحة «يو اس بي»، اذ يناسب البرنامح هذا حدود وثوابت تشبيك وصلة «واي ـ فاي»، أو مدخل AP، بحيث يمكن للأثنين التحدث مع أحدهما الاخر.
الصعوبة في العملية هذه تعديل وضع الهوائي الذي يتطلب نظريا المحافظة بالنظر على الخط المؤلف من خمسة موصلات لكي تكون أمام الهوائي في الوقت الذي تضبط فيه زاوية ميله وزاويته السمتية (اي وضعه من جانب الى الاخر). وتعمل هذه الموصلات كمقياس لقوة الحقل الكهربائي، فكلما زاد عدد الموصلات كلما كان ذلك افضل.
وهذه العملية في أي حال ليست دقيقة جدا، بل الخيار الافضل هو فتح البرنامج من شريط المهام والاعمالTask Bar واستخدام أكثر عروض القياسات حساسية المتوفرة هناك. كما يمكن تحريك درجة ميل الطبق، من الميلان الكامل الى الوضع العمودي، أي وضعه بزاوية قائمة قدرها 90 درجة. كما يمكن تحريكه 90 درجة يمينا أو شمالا، مع وجود خدود وأثلام للمساعدة على الوضع الصحيح. لكن لا موجب للاستغراب أبدا اذا ما انتهيت الى توجيه هذا الهوائي الى الوجهة غير الصحيحة، ففي بعض الاوقات تكون انعكاسات الاشارات أقوى بكثير من الاشارات الرئيسية الاساسية، وذلك يعتمد على ما هو موجود بين الجهاز ومصدر بث «واي ـ فاي».
* كفاءة المعدات
* اذن هل يعمل هذا الهوائي جيدا؟ في بعض الحالات نعم، وبكل معنى الكلمة. وفي حالات أخرى لا، وبكل معنى الكلمة أيضا.
وتم الحصول على زيادة في قوة الاشارات مع قفزة الى سرعة 48 ميغابت في الثانية انطلاقا من السرعة الاصلية وهي 36 ميغابت/ ثانية لدى مقارنة هذا الهوائي بمعدات «جي بلس» من شركة «بيلكن وايرليس». ففي هذه الحالة استخدمت «بيلكن» مع الشبكة NIC هوائيا قصيرا ملتصقا بالارض خلف الهيكل المعدني للكومبيوتر، وهذا ترتيب شائع لاولئك الذين يستخدمون شبكات «واي ـ فاي» في منازلهم.
ومع استخدام معدات G NIC من «نيت غيير» المركبة على سطح المكتب، لم يؤمن طبق «هوكينغ» سوى أداء هامشي صغير أفضل من ادائه لو لم يكن يستخدم هذه المعدات. فقد كانت زيادة المدى اسمية في أفضل الحالات نتيجة الطبيعة التوجيهية للطبق، وليس بفضل أي تقنيات «واي ـ فاي» محددة يقدمها.
واستغرق تركيب معدات «راينج ماكس» RangeMax 240 فترة غير قصيرة نوعا ما، أي فترة ال20 دقيقة كلها التي حددتها «نيت غيير»، بيد أن وضع جميع عمليات التشغيل المتبادلة في مكانها وتسلسلها الصحيحين استغرق فترة أطول، اذ رفضت بطاقة الكومبيوتر الشخصي الخاصة بـ «راينج ماكس» التحدث الى ناقل MIMO في معدات «جي بلس» رغم أن الاثنين يشتركان في بعض مظاهر MIMO، كذلك رفضت معدات أخرى التحدث والاتصال في ما بينها. وفي نهاية المطاف عملت فقط الاجهزة التي وصلت سلكيا بالناقل، وبجهازي الكومبيوتر الحضني، بعد تركيب بطاقة «راينج ماكس 240» كما هو مقرر.
ولكن عند العمل كان اداء الناقل «راينج ماكس» مثيرا للغاية، فقد وصلت سرعة البث الى 96 ميغابت في الثانية ، بل أحيانا بلغت 108 ميغابت في الثانية، كما أن قوة الاشارة غطت 80 الى 90 من المدى، اذ ان مسافة 100 قدم لم تشكل أي مشكلة بالنسبة الى الاتصالات.
ونتيجة لذلك بات بمقدور ناقل «راينج ماكس» وشبكة NIC التعرف على شبكة «أبل» وشبكة «لينكسيس» التي يمكن ان توجد قرب الدار لدى الجيران مثلا، واستخدامهما! وهذا يعني بالمقابل قدرة هذه الشبكات لدى الجيران التعرف على ناقل «راينج ماكس»، مما يستدعي استخدام بروتوكولات خاصة للحماية والامن.
لكون الارض مستديرة فان ثمة العديد من الاشياء التي تعترض طريق اشارات «واي ـ فاي» للاتصالات اللاسلكية القريبة المدى مع الانترنت، التي لا تنتقل الى مسافة كافية. واليكم اثنتان من المعدات، أو الوسائل التي تزيد من مدى هذه الاشارات.
معلوم أن بعض الاماكن التي يرتاح فيها المرء، مثل الكرسي المتأرجح في صالة المنزل، أو في شرفته، أو حتى بعض غرف وقاعات الطعام، لا تحتوي على العدد الكافي من نقاط الوصل الساخنة «واي ـ فاي» للارتباط بالانترنت، كما أن اللوم يوضع ايضا على طريقة انتشار الاشارات اللاسلكية وضعفها.
الهوائي في الناقل، مع المدخل Access Point وبطاقة «واي ـ فاي» تقوم جميعها بارسال وتلقي الاشارات. فاذا كانت الارض مسطحة وخالية من الاجسام، تسير هذه الاشارات وتنتشر بسهولة لتصل الى وجهتها. لكن لكون الارض مستديرة ومليئة بالبنايات والعمارات الشاهقة، فانها تتسبب في ضعف الاشارات التي تنعكس عليها.
* مدى الاتصال
* لكن هناك أساليب لتقليص هذه المشكلة. وقد استعرضت مجلة «انفورميشن ويك» اثنين منها وهما الطبق (الصحن) الهوائي High Gain USB Wireless-G Dish من صنع «هوكينغ تكنوليجيس» وناقل RangeMax 240 مع بطاقات الشبكات من «نيت غيير».
طبق هوكينغ الهوائي هذا جيد وبسيط الاستعمال. وهو كما يدل اسمه عبارة عن بطاقة تشبيك «واي ـ فاي» لاسلكية بالشبكة NIC عن طريق فتحة «يو اس بي»، بدلا من الهوائي القطبي العادي. والطبق هذا يمكن توجيهه ليرسل الاشارات ويتلقاها من الجهة الموجه اليها بدلا من جميع الاتجاهات. ويمكن من الناحية الفنية تعزيز قدرات الارسال والتلقي ومداها بسبب امكانية التوجيه هذه. لكن ناقل «راينج ماكس» RangeMax 240 خلاف ذلك، أداة قوية جدا لتعزيز الاشارات وتقويتها، فهي مساوية لاستخدام مطرقة كبيرة زنة 24 كيلوغراما في حين أن الامر لا يتطلب أكثر من مطرقة زنة كيلوغرامين فقط. انه اسلوب جديد من الجيل المقبل للتقنيات اللاسلكية العاملة بالدخل والخرج المتعدد والمتكرر MIMO التي تستخدم الانعكاسات لدى بث الاشارات. وعن طريق توحيد هذه الانعكاسات والغاء الاقسام منها التي لا يمكن قراءتها عن طريق حساب العشريات، تبرز اشارة جديدة كاملة تصل الى مسافات لا تصلها اشارات «واي ـ فاي» العادية حاليا.
ان ارسال دفقات متعددة من المعلومات بدلا من واحدة من شأنه تعزيز سرعة البث، بيد أنها لا تبلغ سرعة البث التي تتميز بها منتجات مثل «راينج ماكس» التي تصل الى نحو 240 ميغابت في الثانية، والتي تقارب ما يدعى «السرعات النبضية» التي تطلق فيها كميات كبيرة من المعلومات على فترات قصيرة، لكنها لا تدوم وتستمر لفترة طويلة. ومع ذلك قد يمكن بلوغ سرعات مستمرة ودائمة (100 ميغابت في الثانية) توازي سرعة الكابلات (100 ميغابت في الثانية) اذا ما جرى استخدام ناقل «راينج ماكس» وبطاقة «واي ـ فاي» معا.
وتركيب طبق «هوكينغ» الهوائي هو مشابه تقريبا لتوصيلات وتشبيكات «واي ـ فاي» مع فتحات «يو اس بي». وينبغي أولا تركيب البرنامج في جهاز الكومبيوتر، وقبس وصلة «واي ـ فاي» في فتحة «يو اس بي»، اذ يناسب البرنامح هذا حدود وثوابت تشبيك وصلة «واي ـ فاي»، أو مدخل AP، بحيث يمكن للأثنين التحدث مع أحدهما الاخر.
الصعوبة في العملية هذه تعديل وضع الهوائي الذي يتطلب نظريا المحافظة بالنظر على الخط المؤلف من خمسة موصلات لكي تكون أمام الهوائي في الوقت الذي تضبط فيه زاوية ميله وزاويته السمتية (اي وضعه من جانب الى الاخر). وتعمل هذه الموصلات كمقياس لقوة الحقل الكهربائي، فكلما زاد عدد الموصلات كلما كان ذلك افضل.
وهذه العملية في أي حال ليست دقيقة جدا، بل الخيار الافضل هو فتح البرنامج من شريط المهام والاعمالTask Bar واستخدام أكثر عروض القياسات حساسية المتوفرة هناك. كما يمكن تحريك درجة ميل الطبق، من الميلان الكامل الى الوضع العمودي، أي وضعه بزاوية قائمة قدرها 90 درجة. كما يمكن تحريكه 90 درجة يمينا أو شمالا، مع وجود خدود وأثلام للمساعدة على الوضع الصحيح. لكن لا موجب للاستغراب أبدا اذا ما انتهيت الى توجيه هذا الهوائي الى الوجهة غير الصحيحة، ففي بعض الاوقات تكون انعكاسات الاشارات أقوى بكثير من الاشارات الرئيسية الاساسية، وذلك يعتمد على ما هو موجود بين الجهاز ومصدر بث «واي ـ فاي».
* كفاءة المعدات
* اذن هل يعمل هذا الهوائي جيدا؟ في بعض الحالات نعم، وبكل معنى الكلمة. وفي حالات أخرى لا، وبكل معنى الكلمة أيضا.
وتم الحصول على زيادة في قوة الاشارات مع قفزة الى سرعة 48 ميغابت في الثانية انطلاقا من السرعة الاصلية وهي 36 ميغابت/ ثانية لدى مقارنة هذا الهوائي بمعدات «جي بلس» من شركة «بيلكن وايرليس». ففي هذه الحالة استخدمت «بيلكن» مع الشبكة NIC هوائيا قصيرا ملتصقا بالارض خلف الهيكل المعدني للكومبيوتر، وهذا ترتيب شائع لاولئك الذين يستخدمون شبكات «واي ـ فاي» في منازلهم.
ومع استخدام معدات G NIC من «نيت غيير» المركبة على سطح المكتب، لم يؤمن طبق «هوكينغ» سوى أداء هامشي صغير أفضل من ادائه لو لم يكن يستخدم هذه المعدات. فقد كانت زيادة المدى اسمية في أفضل الحالات نتيجة الطبيعة التوجيهية للطبق، وليس بفضل أي تقنيات «واي ـ فاي» محددة يقدمها.
واستغرق تركيب معدات «راينج ماكس» RangeMax 240 فترة غير قصيرة نوعا ما، أي فترة ال20 دقيقة كلها التي حددتها «نيت غيير»، بيد أن وضع جميع عمليات التشغيل المتبادلة في مكانها وتسلسلها الصحيحين استغرق فترة أطول، اذ رفضت بطاقة الكومبيوتر الشخصي الخاصة بـ «راينج ماكس» التحدث الى ناقل MIMO في معدات «جي بلس» رغم أن الاثنين يشتركان في بعض مظاهر MIMO، كذلك رفضت معدات أخرى التحدث والاتصال في ما بينها. وفي نهاية المطاف عملت فقط الاجهزة التي وصلت سلكيا بالناقل، وبجهازي الكومبيوتر الحضني، بعد تركيب بطاقة «راينج ماكس 240» كما هو مقرر.
ولكن عند العمل كان اداء الناقل «راينج ماكس» مثيرا للغاية، فقد وصلت سرعة البث الى 96 ميغابت في الثانية ، بل أحيانا بلغت 108 ميغابت في الثانية، كما أن قوة الاشارة غطت 80 الى 90 من المدى، اذ ان مسافة 100 قدم لم تشكل أي مشكلة بالنسبة الى الاتصالات.
ونتيجة لذلك بات بمقدور ناقل «راينج ماكس» وشبكة NIC التعرف على شبكة «أبل» وشبكة «لينكسيس» التي يمكن ان توجد قرب الدار لدى الجيران مثلا، واستخدامهما! وهذا يعني بالمقابل قدرة هذه الشبكات لدى الجيران التعرف على ناقل «راينج ماكس»، مما يستدعي استخدام بروتوكولات خاصة للحماية والامن.