مقاتل
01-19-2006, 12:58 AM
GMT 17:30:00 2006 الأربعاء 18 يناير
إجتماع لم يكتمل لإطراف الحكم لحل أزمة القسم:
إيلاف من الكويت
مازالت محاولات ترتيب وضعية دستورية ملائمة يتمكن فيها الشيخ سعد العبدالله الصباح من أداء القسم "كاملاً" ليكون الأمير الرابع عشر في تاريخ الأمارة تواجه مخاضاً عسيراً، إذ أنه وبحسب معلومات "إيلاف" فقد جرت محاولات منذ ساعة مبكرة من اليوم الأربعاء للقيام باجتماع يلم أطراف الحكم لكويتي في قصر "سلوى"، تمهيداً لإخراج أزمة أداء القسم من مخاضها العسير.
إلا أن فرعي الشيخ سعد وعميد أسرة آل الصبح الشيخ سالم العلي رفضا الإجماع مطالبين بأن يكون الاجتماع في قصر الشعب العائد للشيخ سعد العبدالله،بينما تلوح في الأفق بوادر اتجاه إلى التنازل عن أداء القسم كاملاً استنادا على الحالة الصحية للأمير الجديد الذي يعاني من توعك صحي منذ أكثر من أربع سنوات كان حينها ولياً للعهد.
وكان هناك اتجاه لنواب في مجلس الأمة الكويتي بأن يتلو الأمير الجديد صيغة مختصرة للقسم،في حين مازال نواب آخرون يصرون على احترام العملية الدستورية كاملة، وهو ما يعيق تولي الأمير دستورياً مقاليد حكم الأمارة النفطية التي تنتج عشر الاستهلاك العالمي من النفط.
وعلى العائلة الحاكمة في الكويت أن تأخذ في الاعتبار الحفاظ على التوازن بين جناحي العائلة الجابر والسالم اللذين يتناوبان على السلطة ويتقاسمانها منذ 85 عاما،وعليها أن تقرر ما إذا كان يجب فصل منصبي ولي العهد ورئيس الوزراء أم إبقاءهما في شخص واحد كما سرت العادة حتى العام 2003 تاريخ فصل المنصبين للمرة الأولى.
إلا أن المسألة الأكثر إلحاحا فهي إيجاد صيغة ليتمكن الأمير الجديد المريض من أداء قسمه أمام البرلمان ويتولى تاليا مهامه رسمياً،وهي أكبر المعضلات التي تخيم على المشهد السياسي في الكويت منذ رحيل الشيخ جابر قبل أيام.
وألقت هذه المسألة بظلالها على الكويت في الأيام الأخيرة إذ أن الشيخ سعد الذي ما انفكت صحته تتدهور منذ خضع لجراحة في القولون عام 1997، قد لا يكون قادرا على قراءة القسم الدستوري كاملا الذي لا يتعدى سطرين حسبما يقول دستوريون كويتيون.
نوايا بمحاولة "عزل" الامير الجديد
وكان النائب الكويتي المخضرم والمعارض احمد السعدون انتقد بشدة اليوم اصرار بعض النواب على ان يؤدي امير الكويت الجديد الشيخ سعد العبدالله الصباح القسم الدستوري كاملا بالرغم من حالته الصحية ورأى في ذلك محاولة "لعزله".
وفي حديث لوكالة فرانس برس، قال السعدون الذي كان رئيسا للبرلمان لثلاث ولايات برلمانية سابقة "ان هدفهم ليس المحافظة على الاجراءات الدستورية بل ان غرضهم الاساسي هو عزل سمو الامير" مضيفا "لن نجعلهم باذن الله قادرين على الوصول الى هذا الهدف".
ونادى مجلس الوزراء بالشيخ سعد العبدالله السالم الصباح (75 عاما) اميرا على الكويت بعيد وفاة الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح الاحد.
واتت تصريحات احمد السعدون هذه بعدما اصر عدد من النواب في جلسة غير رسمية الاثنين على ان يؤدي الامير الجديد القسم كاملا بينما اقترح آخرون قسما مختصرا لمراعاة حالته الصحية.
وقال رئيس البرلمان جاسم الخرافي اثر هذا الاجتماع انه لا يوجد خلاف على ان الامير الجديد يجب ان يؤدي القسم قبل تولي مسؤولياته بحسب النصوص الدستورية. وتلقي هذه المسألة بظلها على الاجواء السياسية في الكويت.
وشدد السعدون العضو في البرلمان منذ العام 1971 على ضرورة تسهيل اجراءات القسم الدستوري داعيا الاسرة الحاكمة الى "عدم تمكين البعض من شق الصف".
واضاف موجها كلامه الى الاسرة الحاكمة "يفترض ان لا يسمح لاحد ان يجعل من انتقال السلطة مشكلة في الكويت لاغراض يريدها هو". وتابع "يريدون ان يجعلوا من القسم منفذا لازاحة سعد العبدالله واناشد مرة اخرى انه لا يجوز ان نسمح لهؤلاء بان يعزل امير الكويت بسبب اهوائهم وليس بسبب تمسكهم بالدستور".
إجتماع لم يكتمل لإطراف الحكم لحل أزمة القسم:
إيلاف من الكويت
مازالت محاولات ترتيب وضعية دستورية ملائمة يتمكن فيها الشيخ سعد العبدالله الصباح من أداء القسم "كاملاً" ليكون الأمير الرابع عشر في تاريخ الأمارة تواجه مخاضاً عسيراً، إذ أنه وبحسب معلومات "إيلاف" فقد جرت محاولات منذ ساعة مبكرة من اليوم الأربعاء للقيام باجتماع يلم أطراف الحكم لكويتي في قصر "سلوى"، تمهيداً لإخراج أزمة أداء القسم من مخاضها العسير.
إلا أن فرعي الشيخ سعد وعميد أسرة آل الصبح الشيخ سالم العلي رفضا الإجماع مطالبين بأن يكون الاجتماع في قصر الشعب العائد للشيخ سعد العبدالله،بينما تلوح في الأفق بوادر اتجاه إلى التنازل عن أداء القسم كاملاً استنادا على الحالة الصحية للأمير الجديد الذي يعاني من توعك صحي منذ أكثر من أربع سنوات كان حينها ولياً للعهد.
وكان هناك اتجاه لنواب في مجلس الأمة الكويتي بأن يتلو الأمير الجديد صيغة مختصرة للقسم،في حين مازال نواب آخرون يصرون على احترام العملية الدستورية كاملة، وهو ما يعيق تولي الأمير دستورياً مقاليد حكم الأمارة النفطية التي تنتج عشر الاستهلاك العالمي من النفط.
وعلى العائلة الحاكمة في الكويت أن تأخذ في الاعتبار الحفاظ على التوازن بين جناحي العائلة الجابر والسالم اللذين يتناوبان على السلطة ويتقاسمانها منذ 85 عاما،وعليها أن تقرر ما إذا كان يجب فصل منصبي ولي العهد ورئيس الوزراء أم إبقاءهما في شخص واحد كما سرت العادة حتى العام 2003 تاريخ فصل المنصبين للمرة الأولى.
إلا أن المسألة الأكثر إلحاحا فهي إيجاد صيغة ليتمكن الأمير الجديد المريض من أداء قسمه أمام البرلمان ويتولى تاليا مهامه رسمياً،وهي أكبر المعضلات التي تخيم على المشهد السياسي في الكويت منذ رحيل الشيخ جابر قبل أيام.
وألقت هذه المسألة بظلالها على الكويت في الأيام الأخيرة إذ أن الشيخ سعد الذي ما انفكت صحته تتدهور منذ خضع لجراحة في القولون عام 1997، قد لا يكون قادرا على قراءة القسم الدستوري كاملا الذي لا يتعدى سطرين حسبما يقول دستوريون كويتيون.
نوايا بمحاولة "عزل" الامير الجديد
وكان النائب الكويتي المخضرم والمعارض احمد السعدون انتقد بشدة اليوم اصرار بعض النواب على ان يؤدي امير الكويت الجديد الشيخ سعد العبدالله الصباح القسم الدستوري كاملا بالرغم من حالته الصحية ورأى في ذلك محاولة "لعزله".
وفي حديث لوكالة فرانس برس، قال السعدون الذي كان رئيسا للبرلمان لثلاث ولايات برلمانية سابقة "ان هدفهم ليس المحافظة على الاجراءات الدستورية بل ان غرضهم الاساسي هو عزل سمو الامير" مضيفا "لن نجعلهم باذن الله قادرين على الوصول الى هذا الهدف".
ونادى مجلس الوزراء بالشيخ سعد العبدالله السالم الصباح (75 عاما) اميرا على الكويت بعيد وفاة الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح الاحد.
واتت تصريحات احمد السعدون هذه بعدما اصر عدد من النواب في جلسة غير رسمية الاثنين على ان يؤدي الامير الجديد القسم كاملا بينما اقترح آخرون قسما مختصرا لمراعاة حالته الصحية.
وقال رئيس البرلمان جاسم الخرافي اثر هذا الاجتماع انه لا يوجد خلاف على ان الامير الجديد يجب ان يؤدي القسم قبل تولي مسؤولياته بحسب النصوص الدستورية. وتلقي هذه المسألة بظلها على الاجواء السياسية في الكويت.
وشدد السعدون العضو في البرلمان منذ العام 1971 على ضرورة تسهيل اجراءات القسم الدستوري داعيا الاسرة الحاكمة الى "عدم تمكين البعض من شق الصف".
واضاف موجها كلامه الى الاسرة الحاكمة "يفترض ان لا يسمح لاحد ان يجعل من انتقال السلطة مشكلة في الكويت لاغراض يريدها هو". وتابع "يريدون ان يجعلوا من القسم منفذا لازاحة سعد العبدالله واناشد مرة اخرى انه لا يجوز ان نسمح لهؤلاء بان يعزل امير الكويت بسبب اهوائهم وليس بسبب تمسكهم بالدستور".