على
01-18-2006, 10:01 PM
http://www.asharqalawsat.com/2006/01/18/images/Documents.343727.jpg
في ملف حمل اسم: حساسية إيران تجاهها
* وثيقة رقم: 02
- التاريخ: 10 يناير 1975 - من: وزير الخارجية جيمس كلاهان - الى: الإدارات بأسبقية قصوى الى نيروبي، البرقية رقم 28 بتاريخ 8 فبراير وللعلم طهران المدير المناوب بإدارة الشرق الأوسط انتهز فرصة استقباله للوزير الإيراني للشؤون القنصلية للاعتذار عن استخدام عبارة «الخليج العربي»، ليقول من بعد أن هذا خطأ إنتاجي فات وتسرب رغم التقييد الصارم لمسألة التوصيف الجغرافي الصحيح لهذه المنطقة. اعتصام قال إنه لم يتسلم تقريرا حول الموضوع وإنه ممتن لتقديم هذه المعلومات له، وتقبل التأكيدات بأن تعيمات أخرى حول الاستخدام الصحيح قد تم تعميمها داخل دوائر الجهات المعنية، وأن كل محاولة ستبذل لجهة عدم تكرار هذا الخطأ.
* توقيع - كلاهان وزير الخارجية.
* وثيقة رقم: 04 - التاريخ: 20 مارس 1975 - من: بي . كي. وليامز، إدارة الشرق الأوسط، الخارجية، لندن.
- الى: مستر لوكاس، الخارجية. سري للغاية.
* الموضوع: الخليج العربي وPER - طلب مستر باهار القنصل (التجاري) بالسفارة الإيرانية على الهاتف مقابلتي هذا الصباح، وقال إن أسباب المقابلة تتعلق بـ«الاستخدام الخاطئ لعبارة الخليج الفارسي». حين استقبلته قال لي إنه قد حضر مؤخرا، مع أعضاء من البعثات الدبلوماسية المختلفة في لندن، عرضا نظمته منظمة تأهيل التنفيذيين والمتخصصين PER، لإيضاح ما يمكنها القيام به لمساعدة الشركات الأجنبية للقيام بعمليات التأهيل بالمملكة المتحدة. ثم قدم مطبوعات من التي قدموها له في ذلك الاجتماع، ثم أطلعني على عينة من الإعلانات السابقة، ومعها ملف جهة الإعلان، وعليه ديباجة PER، والإعلان عن مدير تجاري بـ«الخليج العربي»، «مرفق منه صورة»، ثم سأل مستر باهر، والذي كان من الواضح أنه يعرف الإجابة سلفا، عن العلاقة بين PER والحكومة البريطانية.
أوضحت له موقع PER (منظمة تأهيل التنفيذيين والمحترفين، الإيضاح من الشرق الأوسط)، ثم عرجت به الى الموقف والوضع الرسمي للحكومة البريطانية من مصطلح الخليج. قال إنه معتاد على موقفنا، ولكنه تلقى تعليمات للتعبير عن رفض السفارة لما حدث. قلت إني أتعهد بأن أجعل PER على علم بذلك في أسرع وقت ممكن. وسأسألها للتأكد من أن مستخدميها قد تم تذكيرهم بسياسة الحكومة البريطانية حول هذه المسألة. وأشرت له أيضا بأن الطريقة التي تم بها تسليم الإعلان لمستر باهار من قبل PER يشير وبصورة كلية بأنه لا يمكن أن تكون هناك، أي نية، وبأي شكل، لتعمد وقصد من سوء استخدام التعبير، وقد وافقني باهارعلى ذلك. ومضيت لأقول له، إنني على أمل أن هذا الحادث المؤسف، أو الحظ العاثر، لن يهدد الدور الذي يمكن لـ PER أن تقوم به في مجالات التأهيل للحكومة الإيرانية، فأكد لي أن ذلك لن يحدث.
تحدثت هاتفيا بعد ذلك الى مستر جيمس، نائب مدير PER وأوضحت له ما حدث، فتعهد وعلى الفور بالتحقيق في ما حدث للتأكد من أن العاملين لديه قد تم تنويرهم وأن الإعلانات التي لا تزال قيد النشر قد تم فحصها. ثم هاتفني بعدها ليقول إن الإعلان قد تم ترتيبه من شركة نفطية في دبي، وإن PER، وعلى مستويات إدارية دنيا، لم تفعل أكثر من اتباع الصيغة التي حملها الإعلان في نسخته الأصلية. وأكد لي أنه سيتعامل كما وعد لتجنب العثرات والأخطاء المستقبلية، وفحص كل الإعلانات الموجودة لديهم.
أخبرني مستر باهار أنه قد تحدث الى القنصل قبل أن يحادثني هاتفيا ويحضر، ومن الواضح أن القنصل لم يتول الأمر بنفسه أو يشر اليه في غضون محادثات هاتفية عديدة أجراها معي في ذلك اليوم. ومن هنا فانطباعي القوي أن السفارة الإيرانية هنا قلقة تجاه تهدئة هذا المأزق. وأرجح، أنه وفي حال عدم حدوث انزلاقات أخرى من PER، أو أية إدارات حكومية أخرى، فستنقشع سحب هذا المأزق، وأنه لن يهدد فرص PER وحصصها مع قوى الحكومة الإيرانية العاملة. والمسألة بالطبع مفيدة ولكنها تذكير مقلق بأن القضية والحاجة للحرص من جانبنا لا بد أن يبقيا حيين كما كانا دائما.
* توقيع - بي. كي . وليامز إدارة الشرق الأوسط.
* وثيقة رقم: 05 - التاريخ: 20 مارس 1975 - من: بي. كي. وليامز، إدارة الشرق الأوسط، الخارجية، لندن.
- الى: إيه.دي .جيمس، PER غروزفينور بليس. SW1، سري للغاية.
* الموضوع: إيران والخليج الفارسي.
تحدثت اليك هذا الصباح حول المكالمة الهاتفية التي تلقيتها من مستر باهار من السفارة الإيرانية، والذي لفت نظري الى إعلان (أرفق لك منه صورة) مع الملف المقدم لك. أنا ممتن لك لرد فعلك الفوري الذي اتخذته لجهة الوصول الى معرفة أين كمن الخطأ، ولاتخاذك الخطوة الأولى للتأكد أن تلك العبارة المسببة للغضب لن يتم استخدامها مرة ثانية.
كنت قد وعدت بأن أزودك بنسخة من تعليمات مكتبنا حول هذا الموضوع، والتي تمّ تعميمها سلفا الى معظم الإدارات الحكومية التي من الممكن أن يشملها الأمر، وأرفق الآن نسخة تلاحظ أنه قد تمّ تصنيفها بعبارة «سري». وأظن، أننا، وكما اتفقنا في محادثتنا على الهاتف هذا الصباح، أن أفضل حكم سيكون، وفيما يتم تجنب عبارة «الخليج العربي»، أن نتجنب كذلك استخدام التعبير المختصر «الخليج»، لأن هذا سيقود في الغالب، وبصورة تقترب من التأكيد، الإيرانيين، والذين سيواصلون مراقبة إعلاناتك في المستقبل، الى أن يشتبهوا، بأننا نقترب من التوسل في الموضوع. وهذا سيكون سيئا على صعيد فضاء سياسي وتجاري أوسع، عنه مع علاقات PER الخاصة مع الحكومة الإيرانية.
حساسيات إيران حول هذا الموضوع حادة، ومن المستحيل بمكان وضع تقييم يتضمن التأكد من المدى الذي سيكون عليه رد الفعل إذا تكررت هذه الحادثة مرة ثانية. وعلى كل حال، فقد فهمت من مستر باهار أن السفارة الإيرانية لا ترغب في إثارة الكثير على خلفية هذه الواقعة تحديدا، وقد تمت إحاطتي على وجه التحديد، بأن هذه الواقعة قد تؤذي العلاقات بين PER والحكومة الإيرانية على نحوها الذي بدأ سلفا.
* توقيع - بي. كي. وليامز إدارة الشرق الأوسط.
في ملف حمل اسم: حساسية إيران تجاهها
* وثيقة رقم: 02
- التاريخ: 10 يناير 1975 - من: وزير الخارجية جيمس كلاهان - الى: الإدارات بأسبقية قصوى الى نيروبي، البرقية رقم 28 بتاريخ 8 فبراير وللعلم طهران المدير المناوب بإدارة الشرق الأوسط انتهز فرصة استقباله للوزير الإيراني للشؤون القنصلية للاعتذار عن استخدام عبارة «الخليج العربي»، ليقول من بعد أن هذا خطأ إنتاجي فات وتسرب رغم التقييد الصارم لمسألة التوصيف الجغرافي الصحيح لهذه المنطقة. اعتصام قال إنه لم يتسلم تقريرا حول الموضوع وإنه ممتن لتقديم هذه المعلومات له، وتقبل التأكيدات بأن تعيمات أخرى حول الاستخدام الصحيح قد تم تعميمها داخل دوائر الجهات المعنية، وأن كل محاولة ستبذل لجهة عدم تكرار هذا الخطأ.
* توقيع - كلاهان وزير الخارجية.
* وثيقة رقم: 04 - التاريخ: 20 مارس 1975 - من: بي . كي. وليامز، إدارة الشرق الأوسط، الخارجية، لندن.
- الى: مستر لوكاس، الخارجية. سري للغاية.
* الموضوع: الخليج العربي وPER - طلب مستر باهار القنصل (التجاري) بالسفارة الإيرانية على الهاتف مقابلتي هذا الصباح، وقال إن أسباب المقابلة تتعلق بـ«الاستخدام الخاطئ لعبارة الخليج الفارسي». حين استقبلته قال لي إنه قد حضر مؤخرا، مع أعضاء من البعثات الدبلوماسية المختلفة في لندن، عرضا نظمته منظمة تأهيل التنفيذيين والمتخصصين PER، لإيضاح ما يمكنها القيام به لمساعدة الشركات الأجنبية للقيام بعمليات التأهيل بالمملكة المتحدة. ثم قدم مطبوعات من التي قدموها له في ذلك الاجتماع، ثم أطلعني على عينة من الإعلانات السابقة، ومعها ملف جهة الإعلان، وعليه ديباجة PER، والإعلان عن مدير تجاري بـ«الخليج العربي»، «مرفق منه صورة»، ثم سأل مستر باهر، والذي كان من الواضح أنه يعرف الإجابة سلفا، عن العلاقة بين PER والحكومة البريطانية.
أوضحت له موقع PER (منظمة تأهيل التنفيذيين والمحترفين، الإيضاح من الشرق الأوسط)، ثم عرجت به الى الموقف والوضع الرسمي للحكومة البريطانية من مصطلح الخليج. قال إنه معتاد على موقفنا، ولكنه تلقى تعليمات للتعبير عن رفض السفارة لما حدث. قلت إني أتعهد بأن أجعل PER على علم بذلك في أسرع وقت ممكن. وسأسألها للتأكد من أن مستخدميها قد تم تذكيرهم بسياسة الحكومة البريطانية حول هذه المسألة. وأشرت له أيضا بأن الطريقة التي تم بها تسليم الإعلان لمستر باهار من قبل PER يشير وبصورة كلية بأنه لا يمكن أن تكون هناك، أي نية، وبأي شكل، لتعمد وقصد من سوء استخدام التعبير، وقد وافقني باهارعلى ذلك. ومضيت لأقول له، إنني على أمل أن هذا الحادث المؤسف، أو الحظ العاثر، لن يهدد الدور الذي يمكن لـ PER أن تقوم به في مجالات التأهيل للحكومة الإيرانية، فأكد لي أن ذلك لن يحدث.
تحدثت هاتفيا بعد ذلك الى مستر جيمس، نائب مدير PER وأوضحت له ما حدث، فتعهد وعلى الفور بالتحقيق في ما حدث للتأكد من أن العاملين لديه قد تم تنويرهم وأن الإعلانات التي لا تزال قيد النشر قد تم فحصها. ثم هاتفني بعدها ليقول إن الإعلان قد تم ترتيبه من شركة نفطية في دبي، وإن PER، وعلى مستويات إدارية دنيا، لم تفعل أكثر من اتباع الصيغة التي حملها الإعلان في نسخته الأصلية. وأكد لي أنه سيتعامل كما وعد لتجنب العثرات والأخطاء المستقبلية، وفحص كل الإعلانات الموجودة لديهم.
أخبرني مستر باهار أنه قد تحدث الى القنصل قبل أن يحادثني هاتفيا ويحضر، ومن الواضح أن القنصل لم يتول الأمر بنفسه أو يشر اليه في غضون محادثات هاتفية عديدة أجراها معي في ذلك اليوم. ومن هنا فانطباعي القوي أن السفارة الإيرانية هنا قلقة تجاه تهدئة هذا المأزق. وأرجح، أنه وفي حال عدم حدوث انزلاقات أخرى من PER، أو أية إدارات حكومية أخرى، فستنقشع سحب هذا المأزق، وأنه لن يهدد فرص PER وحصصها مع قوى الحكومة الإيرانية العاملة. والمسألة بالطبع مفيدة ولكنها تذكير مقلق بأن القضية والحاجة للحرص من جانبنا لا بد أن يبقيا حيين كما كانا دائما.
* توقيع - بي. كي . وليامز إدارة الشرق الأوسط.
* وثيقة رقم: 05 - التاريخ: 20 مارس 1975 - من: بي. كي. وليامز، إدارة الشرق الأوسط، الخارجية، لندن.
- الى: إيه.دي .جيمس، PER غروزفينور بليس. SW1، سري للغاية.
* الموضوع: إيران والخليج الفارسي.
تحدثت اليك هذا الصباح حول المكالمة الهاتفية التي تلقيتها من مستر باهار من السفارة الإيرانية، والذي لفت نظري الى إعلان (أرفق لك منه صورة) مع الملف المقدم لك. أنا ممتن لك لرد فعلك الفوري الذي اتخذته لجهة الوصول الى معرفة أين كمن الخطأ، ولاتخاذك الخطوة الأولى للتأكد أن تلك العبارة المسببة للغضب لن يتم استخدامها مرة ثانية.
كنت قد وعدت بأن أزودك بنسخة من تعليمات مكتبنا حول هذا الموضوع، والتي تمّ تعميمها سلفا الى معظم الإدارات الحكومية التي من الممكن أن يشملها الأمر، وأرفق الآن نسخة تلاحظ أنه قد تمّ تصنيفها بعبارة «سري». وأظن، أننا، وكما اتفقنا في محادثتنا على الهاتف هذا الصباح، أن أفضل حكم سيكون، وفيما يتم تجنب عبارة «الخليج العربي»، أن نتجنب كذلك استخدام التعبير المختصر «الخليج»، لأن هذا سيقود في الغالب، وبصورة تقترب من التأكيد، الإيرانيين، والذين سيواصلون مراقبة إعلاناتك في المستقبل، الى أن يشتبهوا، بأننا نقترب من التوسل في الموضوع. وهذا سيكون سيئا على صعيد فضاء سياسي وتجاري أوسع، عنه مع علاقات PER الخاصة مع الحكومة الإيرانية.
حساسيات إيران حول هذا الموضوع حادة، ومن المستحيل بمكان وضع تقييم يتضمن التأكد من المدى الذي سيكون عليه رد الفعل إذا تكررت هذه الحادثة مرة ثانية. وعلى كل حال، فقد فهمت من مستر باهار أن السفارة الإيرانية لا ترغب في إثارة الكثير على خلفية هذه الواقعة تحديدا، وقد تمت إحاطتي على وجه التحديد، بأن هذه الواقعة قد تؤذي العلاقات بين PER والحكومة الإيرانية على نحوها الذي بدأ سلفا.
* توقيع - بي. كي. وليامز إدارة الشرق الأوسط.