ابوقاسم
08-29-2003, 06:52 PM
باسمه تعالى
فضل الله ينعي آية الله الحكيم:
اغتياله عمل إرهابي وحشي يستهدف الوحدة الإسلامية
أكّد سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله أن آية الله السيد محمد باقر الحكيم كان يمثّل "رمزاً من رموز العلم والثقافة الإسلامية والذهنية الحركيّة والجهاد الدائب من أجل أمّته وشعبه"، مشيراً إلى أن اغتياله عمل إرهابيّ وحشي يستهدف الإسلام النقي والوحدة الإسلامية.
أصدر العلاّمة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله بياناً جاء فيه:
"إنّنا ننعي إلى المسلمين وإلى الأحرار في العالم آية الله المجاهد السيّد محمد باقر الحكيم (رحمه الله)، الذي كان ـ في تاريخه المشرق ـ رمزاً من رموز العلم والثقافة الإسلاميّة والذهنيّة الحركيّة في مواجهة الطغيان الوحشي للنظام الصدّامي في العراق، والجهاد الدائب المستمرّ من أجل أمّته وشعبه، كما كان الشخصيّة الرائدة التي احتضنت القضايا الإسلامية، ولا سيّما القضيّة الفلسطينية.
إنّنا نرى في عملية الاغتيال عملاً إرهابيّاً وحشيّاً يستهدف الإسلام النقيّ الصافي والوحدة الإسلامية، ونؤكّد أنّ فقدَه في هذه الظروف الصعبة، لا سيّما في العراق الجريح، يمثّل خسارةً كُبرى على أكثر من صعيد. كما نعزّي ـ في هذه الفاجعة ـ أسرة الفقيد من آل الحكيم الأفاضل والشعب العراقي والعالم الإسلامي، سائلين الله أن يتغمّد فقيدنا الكبير بواسع رحمته ويعوّض الأمّة عن هذه الخسارة الكبرى والمصيبة الفادحة، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون".
بيروت: 1 رجب 1424هـ الموافق في 29/آب/2003م
فضل الله ينعي آية الله الحكيم:
اغتياله عمل إرهابي وحشي يستهدف الوحدة الإسلامية
أكّد سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله أن آية الله السيد محمد باقر الحكيم كان يمثّل "رمزاً من رموز العلم والثقافة الإسلامية والذهنية الحركيّة والجهاد الدائب من أجل أمّته وشعبه"، مشيراً إلى أن اغتياله عمل إرهابيّ وحشي يستهدف الإسلام النقي والوحدة الإسلامية.
أصدر العلاّمة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله بياناً جاء فيه:
"إنّنا ننعي إلى المسلمين وإلى الأحرار في العالم آية الله المجاهد السيّد محمد باقر الحكيم (رحمه الله)، الذي كان ـ في تاريخه المشرق ـ رمزاً من رموز العلم والثقافة الإسلاميّة والذهنيّة الحركيّة في مواجهة الطغيان الوحشي للنظام الصدّامي في العراق، والجهاد الدائب المستمرّ من أجل أمّته وشعبه، كما كان الشخصيّة الرائدة التي احتضنت القضايا الإسلامية، ولا سيّما القضيّة الفلسطينية.
إنّنا نرى في عملية الاغتيال عملاً إرهابيّاً وحشيّاً يستهدف الإسلام النقيّ الصافي والوحدة الإسلامية، ونؤكّد أنّ فقدَه في هذه الظروف الصعبة، لا سيّما في العراق الجريح، يمثّل خسارةً كُبرى على أكثر من صعيد. كما نعزّي ـ في هذه الفاجعة ـ أسرة الفقيد من آل الحكيم الأفاضل والشعب العراقي والعالم الإسلامي، سائلين الله أن يتغمّد فقيدنا الكبير بواسع رحمته ويعوّض الأمّة عن هذه الخسارة الكبرى والمصيبة الفادحة، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون".
بيروت: 1 رجب 1424هـ الموافق في 29/آب/2003م