المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القاهرة تضغط لإبقاء موسى بالجامعة العربية خوفا من تطلعه للرئاسة



جمال
01-18-2006, 08:39 AM
كتب ـ عمر القليوبي (المصريون) : بتاريخ 17 - 1 - 2006

علمت "المصريون" أن القيادة السياسية المصرية تمارس ضغوطا شديدة على الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لإثنائه عن عزمه التنحي عن منصبه ورفضه التجديد لولاية ثانية خصوصا أن شعورا بدأ يتنامى لدى موسى بأن استمراره في منصبه لن يضيف شيئا إليه أو إلى العمل العربي المشترك.

وكشفت مصادر سياسية أن النظام يضغط على موسى ليس لرغبته في الحفاظ على المنصب لمصر أو لمواجهة ما يتردد عن رغبة بعض الدول العربية في تدوير منصب الأمين العام للجامعة بين الدول الأعضاء ، بقدر ما يعكس رغبة النظام في استمرار وضع موسى تحت السيطرة ومنعه من لعب أي دور سياسي في مصر يهدد احتمالات توريث الحكم لجمال مبارك ، خاصة بعد تردد شائعات عن تلقي موسى عرضا لرئاسة حزب الوفد في ظل الخلافات المتصاعدة داخل الحزب ، وفشل الحزب في الحصول على مقاعد برلمانية تناسب وضعه في الساحة السياسية.

وأضافت المصادر أن هناك شعورا بالقلق من إمكانية انضمام موسى لأي من الأحزاب الكبيرة وهو ما يعطيه الفرصة لخوض الانتخابات الرئاسية وتهديد فرص مبارك الابن وهو الأمر الذي دفع النظام لتشديد الضغوط على موسى وتطمينه بأن مصر قادرة على مواجهة مواقف بعض الدول المعترضة على استمراره كأمين عام للجامعة العربية وأن القاهرة قد ناقشت مسألة تأمين التجديد له مع بعض الدول العربية الكبرى ولم تجدد ما يبرر القلق الذي يعتري موسى من وجود اعتراضات عربية ذات شأن على استمراره في منصبه.

وأشارت المصادر أن القاهرة لم تحدد حتى الآن الشخصية المصرية القادرة على ملء الفراغ الذي سيتركه موسى إلا أن هذا ليس العامل الأهم في الضغط عليه للاستمرار في منصبه.

لا يوجد
01-18-2006, 02:07 PM
الامين العام عمرو موسى شخص معروف للأمريكان وقد كان مندوبا لمصر في الامم المتحدة لسنوات كثيرة ايام السادات وحسني مبارك ، وكان ايضا وزيرا للخارجية لفترة طويلة ، وقد تخلصت منه الحكومة المصرية بعد ازدياد شعبيته في التسعينات والسنوات التي تلتها ، اثر تصريحاته ضد الاسرائيليين ايام الانتفاضة الفلسطينية فى الاراضي المحتلة .

وقد اصدر وقتها شعبان عبدالرحين المغني الشعبي المصري اغنية ( انا بحب عمرو موسى وبكره اسرائيل ) التى صار يرددها المصرين في كل مكان ، وقد سارع على اثر ذلك حسني مبارك على اعفاءه من وزارة الخارجية وترشيحه كأمين عام للجامعة العربية خلفا للدكتور عصمت عبدالمجيد .

فعمرو موسى يبدو كأقرب شخص متميز يصلح لرئاسة مصر ، إلا انه قد يتهيب ان يقف في وجه مسؤوليه السابقين ، وقد قرأت مقالا للكاتب الكويتى فؤاد الهاشم قبل ثلاثة اسابيع ، يقول فيه انه اجرى مقابلة مع الامين العام وقد سأله عن امكانية ترشيحه لمنصب الرئاسة المصرية ، فطلب منه عمرو موسى بكل ادب ان يلغي هذا السؤال من نص المقابلة ومن التسجيل الموجود امامه .