yasmeen
01-18-2006, 08:01 AM
تطبيقات جديدة توفر أحدث وسائل التواصل العصرية لتبادل الخبرات والمشاعر عبر الشبكات
نيويورك: جيمس فالوز*
في البداية كانت اجهزة الكومبيوتر الشخصية تبدو وكأنها صممت للاشخاص المنعزلين، اذ تجلس أنت على مكتبك وتحلق في الشاشة. ولمشاركة أي شخص اخر في ما تفعل، عليك سحب مقعد اضافي ليجلس عليه الشخص على نفس المكتب، او تحمل ورقة مطبوعة لما تريد مناقشته، او قرص مرن يحتوي على عملك، الى زميل عمل.
غير ان استخدام الكومبيوتر اصبح مثيرا، بالاضافة الى كونه مفيدا، عندما تحول الى نشاط اجتماعي. وكان البريد الاليكتروني هو الخطوة الاولى والانترنت هي الثانية. والان مع بداية انتشار جهاز «بلاكبيري»BLACKBERRY وبرنامج «سكايب» SKYPE للاتصالات الهاتفية عبر الانترنت وتقنيات الـ «واي ـ فاي للاتصالات» اللاسلكية مع نقاط متصلة بالانترنت، والهاتف الجوال، يمكننا القول ان التكنولوجيا قدمت لنا العديد من الوسائل للتواصل.
تطويرات جديدة ولكن كما يكشف لنا تاريخ الاتصالات فإن الطلب على التواصل والاتصالات لا يتوقف. ولذا فإن اهم التطورات التكنولوجية الفريدة هي تلك التي تقدم وسيلة وطريقة اخرى لإرضاء الرغبة الانسانية في التواصل.
ومن بين التطورات برنامج يطلق عليه «نوت شير» NOTESHARE من انتاج شركة AQUAMINDS الشركة التي انتجت برنامجا لشركة ماكنتوش حظي بشعبية كبيرة وهو NOTETAKER وهو مخصص للجوانب الاجتماعية للكومبيوتر، واهميته هي مدى سهولة ما كان امر في غاية التعقيد.
وهدف «نوت شير» هو السماح للاشخاص بالعمل معا: في المشاريع والتقارير وصفحات الويب والتلحين الموسيقي او أي شيء اخر يؤدونه بطريقة فردية على اجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم. والبرامج التي تبدو متشابهة بدأت تتوفر في الاسواق، منذ بداية السباق للتوصل الى افضل «برنامج الكتروني تعاوني» قبل عدة سنوات.
الا معظم البرامج المتوفرة، توجد بها بعض القيود. فإذا كانت سهلة الاستخدام، فهي ليست قوية. واذا كانت قوية، فإنها صعبة الاستخدام. ولشرح المشكلة الاولى أجد ان من السهل بالنسبة لي ارسال مسودة مذكرة في رسالة الكترونية، ومن السهل عليك ارسال تعليقات عليها بالبريد الالكتروني او الاتصال الهاتف او البريد السريع. ولكننا «لا نعمل معا» في نفس الوقت.
ولشرح المشكلة الثانية: اذا كان كل منا يعمل في شركة تقدم برامج كومبيوتر متقدمة ومرتفعة الثمن مطلوبة للتعاون الحقيقي، فنحن تحت رحمة ادارة تقنية المعلومات لإعدادها والحفاظ عليها، ولا يمكننا تركيب مثل هذا النظام في البيت.
* شبكة تعاونية
* وطبقا لما شاهدناه في الشهور الاخيرة فإن برنامج NOTESHERE يجعل من الممكن بالنسبة للمستخدم العادي اعداد شبكات تعاونية، بلا مشاكل تذكر. فيما يلى الاجراءات المطلوبة وهي الان مخصصة فقط لكومبيوترات شركة ابل: شخص يستخدم باور بوك او ماك ميني او اي كومبيوتر ماكنتوش اخر يؤسس NOTSHERE، كأساس للجهود المشتركة. وتبدو على الشاشة مثل دفتر به صفحات يمكن ان تحتوي على نصوص او رسومات او لقطات فيديو او صوتية، وصفحات انترنت، وغيرها من الاشياء الرقمية. ثم يضغط الشخص على مفتاح SHARENOTBOOK وتتابع تقنيةBONJOUR الموجود اساسا في كومبيوترات ماكنتوش الاجهزة الاخرى التي تستخدم برنامجNOTESHERE في الشبكة المحلية المنزلية او في شبكة العمل، وتسمح للمستخدمين بالاطلاع والتعديل والاضافة الى NOTEBOOK ويمكن لمستخدمي كومبيوترات ماك، عبر الانترنت، المشاركة في NOTEBOOK في الوقت الحقيقي. وقد جرى اختبار NOTESHERE بين 36 شخصا يستخدمون البرنامج في نفس الوقت. (ستتوفر هذه النسخة التي يصل ثمنها في الاسواق الاميركية الى 150 دولارا في اواخر الشهر الحالي. بينما النسخة المخصصة لاجهزة الكومبيوتر التي تستخدم برامج تشغيل ويندوز فستظهر في اواخر العام الحالي).
والنتيجة هي انه عبر اجراءات في غاية البساطة، يمكن للناس في نفس الغرفة او في دول مختلفة مراقبة بعضهم البعض وهم يعدلون نفس الوثيقة او الرسم. ويمكنك اضافة فقرة، واشاهدها على شاشتي. وتقدم كلية بيركلي للموسيقى في بوسطن برنامج NOTETAKER لجميع طلابها وعددهم 3850 طالبا وتنوي منحهم برنامج NOTESHERE ايضا. ويقول دافيد ماش، نائب الرئيس لتقنية المعلومات لانNOTEBOOKS متوفرة دون اجهزة الخادم، يمكن للطلاب التعاون في المشاريع، فعلى سبيل المثال يمكنهم سحب ملف الموسيقى الى NOTEBOOK، وعرضها على الطلاب والمدرسين لمعرفة وجهة نظرهم.
ومن غير المعروف ما اذا كان هذا البرنامج سينجح تجاريا. فكونه مخصصا لكومبيوترات ماكنتوش تحد من اسواقه. ولكن تصميمه يعبر عن امرين هما تاريخ ومستقبل قطاع الكومبيوتر: السماح للاشخاص بالاتصال ببعضهم البعض، وتبسيط عملية الاتصال.
* خدمة «نيويورك تايمز»
نيويورك: جيمس فالوز*
في البداية كانت اجهزة الكومبيوتر الشخصية تبدو وكأنها صممت للاشخاص المنعزلين، اذ تجلس أنت على مكتبك وتحلق في الشاشة. ولمشاركة أي شخص اخر في ما تفعل، عليك سحب مقعد اضافي ليجلس عليه الشخص على نفس المكتب، او تحمل ورقة مطبوعة لما تريد مناقشته، او قرص مرن يحتوي على عملك، الى زميل عمل.
غير ان استخدام الكومبيوتر اصبح مثيرا، بالاضافة الى كونه مفيدا، عندما تحول الى نشاط اجتماعي. وكان البريد الاليكتروني هو الخطوة الاولى والانترنت هي الثانية. والان مع بداية انتشار جهاز «بلاكبيري»BLACKBERRY وبرنامج «سكايب» SKYPE للاتصالات الهاتفية عبر الانترنت وتقنيات الـ «واي ـ فاي للاتصالات» اللاسلكية مع نقاط متصلة بالانترنت، والهاتف الجوال، يمكننا القول ان التكنولوجيا قدمت لنا العديد من الوسائل للتواصل.
تطويرات جديدة ولكن كما يكشف لنا تاريخ الاتصالات فإن الطلب على التواصل والاتصالات لا يتوقف. ولذا فإن اهم التطورات التكنولوجية الفريدة هي تلك التي تقدم وسيلة وطريقة اخرى لإرضاء الرغبة الانسانية في التواصل.
ومن بين التطورات برنامج يطلق عليه «نوت شير» NOTESHARE من انتاج شركة AQUAMINDS الشركة التي انتجت برنامجا لشركة ماكنتوش حظي بشعبية كبيرة وهو NOTETAKER وهو مخصص للجوانب الاجتماعية للكومبيوتر، واهميته هي مدى سهولة ما كان امر في غاية التعقيد.
وهدف «نوت شير» هو السماح للاشخاص بالعمل معا: في المشاريع والتقارير وصفحات الويب والتلحين الموسيقي او أي شيء اخر يؤدونه بطريقة فردية على اجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم. والبرامج التي تبدو متشابهة بدأت تتوفر في الاسواق، منذ بداية السباق للتوصل الى افضل «برنامج الكتروني تعاوني» قبل عدة سنوات.
الا معظم البرامج المتوفرة، توجد بها بعض القيود. فإذا كانت سهلة الاستخدام، فهي ليست قوية. واذا كانت قوية، فإنها صعبة الاستخدام. ولشرح المشكلة الاولى أجد ان من السهل بالنسبة لي ارسال مسودة مذكرة في رسالة الكترونية، ومن السهل عليك ارسال تعليقات عليها بالبريد الالكتروني او الاتصال الهاتف او البريد السريع. ولكننا «لا نعمل معا» في نفس الوقت.
ولشرح المشكلة الثانية: اذا كان كل منا يعمل في شركة تقدم برامج كومبيوتر متقدمة ومرتفعة الثمن مطلوبة للتعاون الحقيقي، فنحن تحت رحمة ادارة تقنية المعلومات لإعدادها والحفاظ عليها، ولا يمكننا تركيب مثل هذا النظام في البيت.
* شبكة تعاونية
* وطبقا لما شاهدناه في الشهور الاخيرة فإن برنامج NOTESHERE يجعل من الممكن بالنسبة للمستخدم العادي اعداد شبكات تعاونية، بلا مشاكل تذكر. فيما يلى الاجراءات المطلوبة وهي الان مخصصة فقط لكومبيوترات شركة ابل: شخص يستخدم باور بوك او ماك ميني او اي كومبيوتر ماكنتوش اخر يؤسس NOTSHERE، كأساس للجهود المشتركة. وتبدو على الشاشة مثل دفتر به صفحات يمكن ان تحتوي على نصوص او رسومات او لقطات فيديو او صوتية، وصفحات انترنت، وغيرها من الاشياء الرقمية. ثم يضغط الشخص على مفتاح SHARENOTBOOK وتتابع تقنيةBONJOUR الموجود اساسا في كومبيوترات ماكنتوش الاجهزة الاخرى التي تستخدم برنامجNOTESHERE في الشبكة المحلية المنزلية او في شبكة العمل، وتسمح للمستخدمين بالاطلاع والتعديل والاضافة الى NOTEBOOK ويمكن لمستخدمي كومبيوترات ماك، عبر الانترنت، المشاركة في NOTEBOOK في الوقت الحقيقي. وقد جرى اختبار NOTESHERE بين 36 شخصا يستخدمون البرنامج في نفس الوقت. (ستتوفر هذه النسخة التي يصل ثمنها في الاسواق الاميركية الى 150 دولارا في اواخر الشهر الحالي. بينما النسخة المخصصة لاجهزة الكومبيوتر التي تستخدم برامج تشغيل ويندوز فستظهر في اواخر العام الحالي).
والنتيجة هي انه عبر اجراءات في غاية البساطة، يمكن للناس في نفس الغرفة او في دول مختلفة مراقبة بعضهم البعض وهم يعدلون نفس الوثيقة او الرسم. ويمكنك اضافة فقرة، واشاهدها على شاشتي. وتقدم كلية بيركلي للموسيقى في بوسطن برنامج NOTETAKER لجميع طلابها وعددهم 3850 طالبا وتنوي منحهم برنامج NOTESHERE ايضا. ويقول دافيد ماش، نائب الرئيس لتقنية المعلومات لانNOTEBOOKS متوفرة دون اجهزة الخادم، يمكن للطلاب التعاون في المشاريع، فعلى سبيل المثال يمكنهم سحب ملف الموسيقى الى NOTEBOOK، وعرضها على الطلاب والمدرسين لمعرفة وجهة نظرهم.
ومن غير المعروف ما اذا كان هذا البرنامج سينجح تجاريا. فكونه مخصصا لكومبيوترات ماكنتوش تحد من اسواقه. ولكن تصميمه يعبر عن امرين هما تاريخ ومستقبل قطاع الكومبيوتر: السماح للاشخاص بالاتصال ببعضهم البعض، وتبسيط عملية الاتصال.
* خدمة «نيويورك تايمز»