المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبر عاجل جدا من النجف الاشرف / اغتيال السيد محمد باقر الحكيم



سيد مرحوم
08-29-2003, 04:39 PM
اغتيال السيد محمد باقر الحكيم في النجف الاشرف 29-08-2003, 12:21

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2000/7/31/image_occurrence1489_3.jpg

اعلن المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ان زعيمه اية الله محمد باقر الحكيم قد "استشهد" في انفجار سيارة مفخخة في مدينة النجف جنوب البلاد، كان اسفر كذلك عن مقتل 17 شخصا وجرح العشرات.
ونعى عضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق، عبد العزيز الحكيم، شقيقه اية الله الحكيم، مؤكدا انه "استشهد" خلال الانفجار الذي وقع امام ضريح الامام علي في النجف عقب انتهاء صلاة الجمعة.
ووضعت السيارة المفخخة عند المدخل الجنوبي للضريح وانفجرت عند بدء المصلين مغادرة المكان. وانهار المدخل المصنوع من الطوب على المصلين وتم انتشال تسع جثث لكن الكثير من الجثث لا تزال عالقة تحت الانقاض.
ووقف بعض الاشخاص امام المسجد يرددون شعارات تحمل صدام حسين وحزب البعث مسؤولية الهجوم.
وكانت المدينة شهدت اليوم تظاهرة شارك فيها مئات العراقيين امام منزل آية الله محمد سعيد الحكيم الذي استهدفه اعتداء الاحد، تعبيرا عن تأييدهم له.
وكان آية الله باقر الحكيم، زعيم أكبر جماعة شيعية إسلامية في العراق، عاد إلى البلاد بعد عشرين عاما قضاها في المنفى، وسط توقعات بأنه سيكون له دور بارز في مستقبل البلاد.
ويبلغ أية الله محمد باقر الحكيم الثالثة والستين من العمر، وهو ينتمي إلى إحدى أكثر العائلات الشيعية المعروفة في العراق. وكان والده زعيما دينيا للطائفة الشيعية وتوفي 1970.
وحمل ابنه هذا الإرث وانخرط في الحياة السياسية التي كانت تعارض التوجهات العلمانية لكل من حزب البعث العربي الاشتراكي والحزب الشيوعي. وبعد أن قويت شوكة حزب البعث في السلطة في العراق في السبعينيات، تعرض باقر الحكيم للسجن والتعذيب، وقُتل عدد كبير من أفراد عائلته.
وبعد اندلاع الحرب مع إيران عام 1980، لجأ إلى العاصمة الإيرانية طهران، حيث أقام المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، وجناحَه العسكري الذي يطلق عليه اسم كتائب بدر.
وبعد انهيار نظام صدام حسين في العراق عاد باقر الحكيم إلى البلاد بعد عشرين عاما من الحياة في المنفى في إيران حيث كان يعيش تحت حماية الزعماء الدينيين الشيعة.
وفور وصوله إلى العراق دعا باقر الحكيم إلى تحويل العراق إلى دولة إسلامية، لكنه أدان التشدد الإسلامي، كما رفض أي حكومة يشكلها الغرب في بلاده، على الرغم من أنه لم يشر مباشرة إلى الولايات المتحدة.
إلا أن هناك مؤشرات على أن أسلوبه اصبح يلتزم الجانب العملي بصورة اكبر، كما أن المنظمة التي يرأسها، المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، أجرت محادثات مع وزارة الدفاع الأمريكية.
ويرغب المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في سيادة الشريعة الإسلامية كأسلوب للحكم في العراق.
وكان باقر الحكيم قد قال مؤخرا إن المنظمة تسعى "لتنفيذ إرادة الشعب العراقي" وإعادة بناء البلاد وإقامة علاقات طيبة مع جيرانها.
وقارن كثيرون عودة باقر الحكيم إلى العراق بعودة آية الله الخميني إلى طهران بعد أن قضى 14 عاما في المنفى في العراق قبل أن يعود إلى إيران لقيادة الثورة الإسلامية عام 1979.—(البوابة)

شبير
08-29-2003, 06:13 PM
الله يرحم الحكيم ، ويهدى الأوضاع بالعراق علشان الناس ترتاح .

Osama
08-29-2003, 07:27 PM
الفاتحة على روح الحكيم ، لا تنسوا انه ابنة خالة السيد فضل الله ، ومهما اختلفنا مع خطه ، فا لأمر لا يصل إلى تمنى السوء له ، فرحمه الله رحمة واسعة ، ونسأل الله أن ينتقم من قاتليه حزب البعث وانصاره .

أبومرتضى
08-29-2003, 08:26 PM
باسمه تعالى

فضل الله ينعي آية الله الحكيم:

اغتياله عمل إرهابي وحشي يستهدف الوحدة الإسلامية

أكّد سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله أن آية الله السيد محمد باقر الحكيم كان يمثّل "رمزاً من رموز العلم والثقافة الإسلامية والذهنية الحركيّة والجهاد الدائب من أجل أمّته وشعبه"، مشيراً إلى أن اغتياله عمل إرهابيّ وحشي يستهدف الإسلام النقي والوحدة الإسلامية.

أصدر العلاّمة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله بياناً جاء فيه:

"إنّنا ننعي إلى المسلمين وإلى الأحرار في العالم آية الله المجاهد السيّد محمد باقر الحكيم (رحمه الله)، الذي كان ـ في تاريخه المشرق ـ رمزاً من رموز العلم والثقافة الإسلاميّة والذهنيّة الحركيّة في مواجهة الطغيان الوحشي للنظام الصدّامي في العراق، والجهاد الدائب المستمرّ من أجل أمّته وشعبه، كما كان الشخصيّة الرائدة التي احتضنت القضايا الإسلامية، ولا سيّما القضيّة الفلسطينية.

إنّنا نرى في عملية الاغتيال عملاً إرهابيّاً وحشيّاً يستهدف الإسلام النقيّ الصافي والوحدة الإسلامية، ونؤكّد أنّ فقدَه في هذه الظروف الصعبة، لا سيّما في العراق الجريح، يمثّل خسارةً كُبرى على أكثر من صعيد. كما نعزّي ـ في هذه الفاجعة ـ أسرة الفقيد من آل الحكيم الأفاضل والشعب العراقي والعالم الإسلامي، سائلين الله أن يتغمّد فقيدنا الكبير بواسع رحمته ويعوّض الأمّة عن هذه الخسارة الكبرى والمصيبة الفادحة، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون".

بيروت: 1 رجب 1424هـ الموافق في 29/آب/2003م

بهبهاني
08-30-2003, 12:08 AM
خبر مفجع

انا لله و انا اليه راجعون

موالى
08-30-2003, 12:28 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ، نعزى عائلة الحكيم ونعزى السيد فضل الله ، ونعزى سماحة السيد الخامنئى وعموم المسلمين بشهادة السيد الحكيم ، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ......الفاتحة .

أحسنت اخى بهبهانى فلنتعال على الصغائر ، مهما اختلفنا مع الآخرين .

بهبهاني
08-30-2003, 11:02 AM
اخي العزيز موالي

ما حدث هو ضربة للاسلام و التشيع و السيد الحكيم رغم اي خلاف معه رمز من رموز العمل و الجهاد الاسلامي

بالأمس كنا جالسين في الحسينية و قد حرنا جميعا و كان الحزن طاغيا على العراقيين كلهم و منهم من هو على خلاف شديد مع سماحة السيد الشهيد الحكيم قدس سره , و لكن ما حدث هو فاجعة عظيمة و طريقة مقتله لن تنساها الاجيال

نسأل الله له الرحمة و المغفرة و أن يحشره مع جده أمير المؤمنين

al 7sani
09-01-2003, 03:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ...
نعزي صاحب العصر والزمان بوفاة المجاهد السيد محمد باقر الحكيم ( قدس سره ) ولا اعتقد ان هنالك من هو أحكم ومن هو اصلح لكي يقود العراق من الحكيم.


الحسني