زوربا
01-16-2006, 12:22 AM
قال إن رئيس الوزراء البريطاني كان في وضع مستحيل قبل حرب العراق
لندن: «الشرق الأوسط»
اعتبر الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، ان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير كان في «وضع مستحيل» قبل الحرب في العراق، إذ انه اختار الحفاظ على العلاقة «الاطلسية» بين بلاده والولايات المتحدة وساند الحرب على رغم عدم اصدار قرار ثان من الأمم المتحدة. ولكنه اشاد ببلير وقال انه سيكون أمينا عاماً «جيداً» للأمم المتحدة لو اختار ترشيح نفسه للمنصب بعد انتهاء ولاية الامين العام الحالي كوفي أنان نهاية هذا العام. وقال كلينتون ان بلير كان في «وضع مستحيل» قبل سقوط النظام العراقي عام 2003 ودخول القوات الاميركية العراق. وأضاف في مقابلة مع برنامج «نيوزنايت» لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) مساء اول من أمس، أن فشل محاولات بلير للحصول على قرار ثان من مجلس الأمن تركه «لوحده» وكان عليه «اتخاذ قرار بشأن الاتجاه الذي سيأخذه».
وتابع كلينتون انه كان من الصعب اقناع دول عدة على التصويت للقرار «لأنهم كانوا خائفين من اعطاء شرعية للحرب». ورأى انه على رغم العنف المستمر في العراق إلا انه من الممكن هزيمة المتمردين وبناء قوات الأمن العراقية. وأضاف «سنشهد انسحاباً نسبياً للجنود (الاميركيين) خلال العام المقبل، ولكن اعتقد انه سيعاد انتشارهم في مواقع مختلفة وستساندهم قوات خاصة». وأضاف انه يشك في احتمال غزو ايران، قائلاً: «لا اعلم من أين سنأتي بالجنود لذلك». وتابع أن الهدف بالنسبة للعراق هو «بناء دولة تدير شؤونها بنفسها وتمنع الإرهابيين هناك». وعندما سئل كلينتون اذا كان بلير قادراً على الترشيح لمنصب الامين العام للأمم المتحدة، اجاب: «ذلك يناسبني، فهو سيكون اميناً عاماً جيداً».
وأكد كلينتون، الذي شغل منصب رئيس الولايات المتحدة بين عامي 1993 و2000، انه بإمكان بلير لعب دور مهم على الساحة الدولية حتى بعد تخليه عن منصب رئاسة الوزراء، وهذا ما فعله كلينتون بعد خروجه من البيت الابيض، اذ اطلق عددا من المبادرات على رأسها مكافحة مرض «الايدز» ومحاولة تزويد المصابين به في القارة الافريقية بالدواء.
لندن: «الشرق الأوسط»
اعتبر الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، ان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير كان في «وضع مستحيل» قبل الحرب في العراق، إذ انه اختار الحفاظ على العلاقة «الاطلسية» بين بلاده والولايات المتحدة وساند الحرب على رغم عدم اصدار قرار ثان من الأمم المتحدة. ولكنه اشاد ببلير وقال انه سيكون أمينا عاماً «جيداً» للأمم المتحدة لو اختار ترشيح نفسه للمنصب بعد انتهاء ولاية الامين العام الحالي كوفي أنان نهاية هذا العام. وقال كلينتون ان بلير كان في «وضع مستحيل» قبل سقوط النظام العراقي عام 2003 ودخول القوات الاميركية العراق. وأضاف في مقابلة مع برنامج «نيوزنايت» لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) مساء اول من أمس، أن فشل محاولات بلير للحصول على قرار ثان من مجلس الأمن تركه «لوحده» وكان عليه «اتخاذ قرار بشأن الاتجاه الذي سيأخذه».
وتابع كلينتون انه كان من الصعب اقناع دول عدة على التصويت للقرار «لأنهم كانوا خائفين من اعطاء شرعية للحرب». ورأى انه على رغم العنف المستمر في العراق إلا انه من الممكن هزيمة المتمردين وبناء قوات الأمن العراقية. وأضاف «سنشهد انسحاباً نسبياً للجنود (الاميركيين) خلال العام المقبل، ولكن اعتقد انه سيعاد انتشارهم في مواقع مختلفة وستساندهم قوات خاصة». وأضاف انه يشك في احتمال غزو ايران، قائلاً: «لا اعلم من أين سنأتي بالجنود لذلك». وتابع أن الهدف بالنسبة للعراق هو «بناء دولة تدير شؤونها بنفسها وتمنع الإرهابيين هناك». وعندما سئل كلينتون اذا كان بلير قادراً على الترشيح لمنصب الامين العام للأمم المتحدة، اجاب: «ذلك يناسبني، فهو سيكون اميناً عاماً جيداً».
وأكد كلينتون، الذي شغل منصب رئيس الولايات المتحدة بين عامي 1993 و2000، انه بإمكان بلير لعب دور مهم على الساحة الدولية حتى بعد تخليه عن منصب رئاسة الوزراء، وهذا ما فعله كلينتون بعد خروجه من البيت الابيض، اذ اطلق عددا من المبادرات على رأسها مكافحة مرض «الايدز» ومحاولة تزويد المصابين به في القارة الافريقية بالدواء.