المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المطلك: رفضت منصب نائب رئيس الوزراء مقابل الاعتراف بالانتخابات



زوربا
01-16-2006, 12:01 AM
الكعود: إرهاب الأميركيين والحكومة العراقية أكبر من إرهاب الزرقاوي

عمان: سامي محاسنه


كشف رئيس جبهة الحوار الوطني العراقي الدكتور صالح المطلك عن عرض تقدمت به جهة لم يسمها، بدخوله الحكومة العراقية الجديدة كنائب لرئيس الوزراء العراقي المقبل، شريطة قبوله بنتائج الانتخابات العراقية للجمعية الوطنية العراقية، التي قال عنها انها مزورة، إلا انه رفض هذا العرض، حسبما قال. وفي رده على المطالب المتكررة للرئيس العراقي المؤقت جلال الطالباني له بإدانة الارهاب، قال المطلك «لا يمكنني أن أدين العمليات التي يعتبرها الطالباني ارهابا من وجهة نظره.. فأنا لي وجهة نظر في هذا الشأن».

واستطرد قائلا ردا على سؤال لـ«الشرق الاوسط» انه مع المقاومة الشريفة «وأؤيدها وأتعاطف معها، لكن لا يوجد لي اي اتصالات معها فهي التي رفعت رؤوس العراقيين وأعادت لهم كرامتهم التي كادت ان تسلب، لكنني لست جزءا من المقاومة المسلحة».
وبين المطلك خلال زيارته لمنزل امين عام جبهة مثقفي العراق «وهج» الدكتور سطام الكعود لتهنئته بالإفراج عنه ان «جهات عراقية رسمية اتصلت بي للموافقة على قبولي بموقع نائب رئيس الوزراء، إلا انني رفضت»، وقال «لا توجد مفاوضات جدية وحقيقية بين الائتلاف والأكراد للوصول الى تفاهمات حول تشكيل الحكومة العراقية لأن قضية تزوير الانتخابات لم تنته بعد». مبينا انه حدث تزوير في بعض الاماكن بنسبة تفوق 80% وزادت النسبة على ذلك في مواقع اخرى».

وحمل الكعود على العملية السياسية، واعتبر ان الارهاب الذي تمارسه قوات الاحتلال الأميركي في العراق والحكومة العراقية اكبر بكثير من الارهاب الذي يمارسه زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ابو مصعب الزرقاوي. وقال ردا على سؤال لـ«الشرق الاوسط» عن سبب عدم ادانته للعمليات الارهابية التي يقوم بها الزرقاوي بقوله ان الله تعالى قال «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم». وناشد الكعود القوات الأميركية الافراج عن نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز، بسبب مرضه وتعرض صحته للتدهور. وأوضح ان حركة وهج لا تقبل بتولي الاشخاص الذين قدموا على ظهر الدبابة الأميركية للمسؤولية في العراق. وقال «لا يمكن ترتيب البيت العراقي على أساس ان يتسلم الحكم جواسيس الأميركان وأتباعهم والقوى السياسية التي كانت تمارس نشاطاتها السياسية بالفنادق والمقاهي». ودخل الكعود بتحد مع الاعلاميين الذين أموا بيته بأن يستطيع أي من هؤلاء المسؤولين العراقيين السير في احد شوارع بغداد نحو 200 متر من دون حماية.

وقال باستهزاء «هل مثل هؤلاء حكومة ديمقراطية منتخبة». وأضاف «افراد الحكومة ايام صدام حسين كانوا يسيرون من دون حماية ويصفق لهم الناس، وليس كما نرى الآن في العراق».