سياسى
01-15-2006, 06:30 PM
في تصريحات هي الأولى من نوعها
الجزائر- رمضان بلعمري
ذكرت صحف جزائرية أن القائد السابق للجيش الإسلامي للإنقاذ المنحل اعترف بأنه "قتل بيديه مواطنين جزائريين عام 1993".
وأفادت صحيفة "الوطن" الناطقة بالفرنسية في الجزائر في عدد صادر منذ يومين، نقلا عن مجلة "لانتليجون – جون أفريك" أن القائد السابق للجيش الإسلامي للإنقاذ المحل قد اعترف بأنه "قتل بيديه مواطنين جزائريين عام 1993" ونقلت الصحيفة قول مدني مزراق "نعم قتلت بيداي هاتين جنديا وذلك في كمين تم نصبه لدورية عسكرية، وقمت بأخذ سلاحه بينما كان يفارق الحياة" ومن شأن هذه التصريحات الأولى من نوعها أن تثير حفيظة عائلات ضحايا الإرهاب.
وأشارت "الوطن" ذات الانتشار الواسع إلى منع السلطات الجزائرية دخول العدد الأخير من المجلة الأسبوعية "لانتيليجون" الذي تضمن الحوار مع مزراق، إلى الجزائر.
وقال مدني مزراق، الأمير السابق لجيش الإنقاذ المنحل في الحوار الذي أجراه معه صحفي جزائري لصالح المجلة الفرنسية، "لا أعتبر نفسي إرهابيا تائبا، لقد خضت حربا عادلة وعقدت اتفاقا والسلاح في يدي مع قيادة أركان الجيش الجزائري" وعن حياة الحرب في الجبال أكد مزراق أن "مصير الأسرى هو القتل، لأن منطق الحرب يفرض علي ذلك كقائد حربي، فإما أن تقتل أم تُقتل".
وأورد الصحافي الذي أجرى معه الحوار أن مزراق نجا من عملية تمشيط قامت بها قوات الجيش الجزائري عام 1996، حيث ألقت القبض على زوجته وأبنائه في مخبأ تحت الأرض، قبل أن يتم نقلهم إلى منزله (مزراق ) بـ "قاوس" بمنطقة جيجل الواقعة شرق الجزائر العاصمة.
من جهة أخرى، أبدى مزراق ثقة كبيرة في نفسه عندما تحدى الذين يريدون متابعته قضائيا على ما فعله، قائلا: "هم أحرار في ذلك.. هذا الأمر لا يخيفني وأنا لا أخاف من أحد" وسبق لمزراق أن صرح بأنه غير معني بموانع ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، التي تحظر على مسؤولي وقيادات جبهة الإنقاذ ممارسة السياسة، وحيث يقول مزراق أن الرئيس بوتفليقة أصدر لصالحه ولصالح عناصر تنظيمه المسلح عفوا رئاسيا يحفظ لهم حقوقهم المدنية.
على صعيد آخر، قالت مصادر أمنية لـ "الوطن" إن مسألة الهدنة التي يتحدث عنها مزراق كانت خيارا لا مفر منه عام 1997، بسبب الضربات القاسية لقوات الجيش الجزائري، وبسبب هجرة عناصر تنظيمه المسلح إلى الجماعة الإسلامية المسلحة المعروفة باسم الجيا".
وتجدر الإشارة إلى أن مدني مزراق قد عقد ندوات صحفية خلال حملة الترويج لصالح ميثاق السلم والمصالحة الوطنية شهر سبتمبر الماضي، أبدى من خلالها دعمه لمشروع الرئيس بوتفليقة.
الجزائر- رمضان بلعمري
ذكرت صحف جزائرية أن القائد السابق للجيش الإسلامي للإنقاذ المنحل اعترف بأنه "قتل بيديه مواطنين جزائريين عام 1993".
وأفادت صحيفة "الوطن" الناطقة بالفرنسية في الجزائر في عدد صادر منذ يومين، نقلا عن مجلة "لانتليجون – جون أفريك" أن القائد السابق للجيش الإسلامي للإنقاذ المحل قد اعترف بأنه "قتل بيديه مواطنين جزائريين عام 1993" ونقلت الصحيفة قول مدني مزراق "نعم قتلت بيداي هاتين جنديا وذلك في كمين تم نصبه لدورية عسكرية، وقمت بأخذ سلاحه بينما كان يفارق الحياة" ومن شأن هذه التصريحات الأولى من نوعها أن تثير حفيظة عائلات ضحايا الإرهاب.
وأشارت "الوطن" ذات الانتشار الواسع إلى منع السلطات الجزائرية دخول العدد الأخير من المجلة الأسبوعية "لانتيليجون" الذي تضمن الحوار مع مزراق، إلى الجزائر.
وقال مدني مزراق، الأمير السابق لجيش الإنقاذ المنحل في الحوار الذي أجراه معه صحفي جزائري لصالح المجلة الفرنسية، "لا أعتبر نفسي إرهابيا تائبا، لقد خضت حربا عادلة وعقدت اتفاقا والسلاح في يدي مع قيادة أركان الجيش الجزائري" وعن حياة الحرب في الجبال أكد مزراق أن "مصير الأسرى هو القتل، لأن منطق الحرب يفرض علي ذلك كقائد حربي، فإما أن تقتل أم تُقتل".
وأورد الصحافي الذي أجرى معه الحوار أن مزراق نجا من عملية تمشيط قامت بها قوات الجيش الجزائري عام 1996، حيث ألقت القبض على زوجته وأبنائه في مخبأ تحت الأرض، قبل أن يتم نقلهم إلى منزله (مزراق ) بـ "قاوس" بمنطقة جيجل الواقعة شرق الجزائر العاصمة.
من جهة أخرى، أبدى مزراق ثقة كبيرة في نفسه عندما تحدى الذين يريدون متابعته قضائيا على ما فعله، قائلا: "هم أحرار في ذلك.. هذا الأمر لا يخيفني وأنا لا أخاف من أحد" وسبق لمزراق أن صرح بأنه غير معني بموانع ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، التي تحظر على مسؤولي وقيادات جبهة الإنقاذ ممارسة السياسة، وحيث يقول مزراق أن الرئيس بوتفليقة أصدر لصالحه ولصالح عناصر تنظيمه المسلح عفوا رئاسيا يحفظ لهم حقوقهم المدنية.
على صعيد آخر، قالت مصادر أمنية لـ "الوطن" إن مسألة الهدنة التي يتحدث عنها مزراق كانت خيارا لا مفر منه عام 1997، بسبب الضربات القاسية لقوات الجيش الجزائري، وبسبب هجرة عناصر تنظيمه المسلح إلى الجماعة الإسلامية المسلحة المعروفة باسم الجيا".
وتجدر الإشارة إلى أن مدني مزراق قد عقد ندوات صحفية خلال حملة الترويج لصالح ميثاق السلم والمصالحة الوطنية شهر سبتمبر الماضي، أبدى من خلالها دعمه لمشروع الرئيس بوتفليقة.