سمير
01-15-2006, 09:35 AM
دعا وكيل المراجع الشيعية في الكويت محمد باقر الموسوي المهري علماء السنة وفقهاءهم الى الافتاء بجواز الرمي في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة قبل الزوال وفي الليل حتى لا يروح بعض الحجيج ضحية الازدحام الهائل كما حدث في حج هذا العام.
جاء ذلك ضمن بيان اصدره المهري عزى فيه عوائل وأقارب وذوي الذين سقطوا اثناء رمي الجمرات.
وفي ما يلي نص البيان:
نعزي عوائل وأقارب وذوي شهداء منى الذين سقطوا في هذه الأرض الطاهرة وهم يؤدون مناسك الحج ويرمون الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة ونطلب من الله سبحانه وتعالى ان يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم أهلهم الصبر خصوصا انهم يعتبرون شهداء في سبيل الله فقد قضوا وهم في الطريق يؤدون اداء مناسك الحج وتلبية لنداء ابراهيم الخليل عليه السلام.
ان هذه المشكلة الفقهية وهي الرمي في اليوم الثاني عشر - يوم النفر - يمكن حلها من خلال الافتاء بجواز الرمي قبل الزوال من شروق الشمس الى غروبها وجواز الرمي ليلا لمن يخشى الزحام من الرمي نهارا وكذلك جواز الاستنابة لمن لا يستطيع أو يخاف من الزحام ليلا ونهارا كما عليه رأي فقهاء الإماميّة.
اننا نطالب كبار علماء السنة وفقهاءهم بالافتاء بجواز الرمي في اليوم الثاني عشر قبل الزوال بالاضافة الى الافتاء بجواز الرمي ليلا أو الاستنابة لكل من يخشى من الزحام كالنساء والضعفاء والشيوخ وغيرهم ممن يخاف من الزحام كما علينا دعوة الحجاج وتثقيفهم وتوجيههم الى الالتزام بالفتاوى التي تجوّز الرمي ليلا بالنسبة الى الخائف على نفسه من الزحام ولا مانع شرعا من تجديد الاستنباط والأحكام الفقهية، لان باب الاجتهاد مفتوح والشريعة الاسلامية شريعة سهلة سمحة كل ذلك طبقا للموازين الشرعية كما حصل تغيير في كثير من الفتاوى الفقهية في مجالات كثيرة.
وانا اعتقد انه لا يمكن حل مسألة الرمي والنفر في منى في يوم الثاني عشر الا بالرجوع الى أهل الاختصاص والفقهاء الكبار من علماء الشيعة والسنة ومن دون الرجوع اليهم لا يمكن حل هذه المسألة وقد أفتى بعض علماء السنة قبل ثلاثة أعوام بجواز الرمي قبل الزوال ولكنهم لم يوجهوا ولم يثقفوا الحجاج على ضرورة الأخذ بهذه الفتاوى الجديدة سواء كانت من فقهاء الشيعة أو السنة.
جاء ذلك ضمن بيان اصدره المهري عزى فيه عوائل وأقارب وذوي الذين سقطوا اثناء رمي الجمرات.
وفي ما يلي نص البيان:
نعزي عوائل وأقارب وذوي شهداء منى الذين سقطوا في هذه الأرض الطاهرة وهم يؤدون مناسك الحج ويرمون الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة ونطلب من الله سبحانه وتعالى ان يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم أهلهم الصبر خصوصا انهم يعتبرون شهداء في سبيل الله فقد قضوا وهم في الطريق يؤدون اداء مناسك الحج وتلبية لنداء ابراهيم الخليل عليه السلام.
ان هذه المشكلة الفقهية وهي الرمي في اليوم الثاني عشر - يوم النفر - يمكن حلها من خلال الافتاء بجواز الرمي قبل الزوال من شروق الشمس الى غروبها وجواز الرمي ليلا لمن يخشى الزحام من الرمي نهارا وكذلك جواز الاستنابة لمن لا يستطيع أو يخاف من الزحام ليلا ونهارا كما عليه رأي فقهاء الإماميّة.
اننا نطالب كبار علماء السنة وفقهاءهم بالافتاء بجواز الرمي في اليوم الثاني عشر قبل الزوال بالاضافة الى الافتاء بجواز الرمي ليلا أو الاستنابة لكل من يخشى من الزحام كالنساء والضعفاء والشيوخ وغيرهم ممن يخاف من الزحام كما علينا دعوة الحجاج وتثقيفهم وتوجيههم الى الالتزام بالفتاوى التي تجوّز الرمي ليلا بالنسبة الى الخائف على نفسه من الزحام ولا مانع شرعا من تجديد الاستنباط والأحكام الفقهية، لان باب الاجتهاد مفتوح والشريعة الاسلامية شريعة سهلة سمحة كل ذلك طبقا للموازين الشرعية كما حصل تغيير في كثير من الفتاوى الفقهية في مجالات كثيرة.
وانا اعتقد انه لا يمكن حل مسألة الرمي والنفر في منى في يوم الثاني عشر الا بالرجوع الى أهل الاختصاص والفقهاء الكبار من علماء الشيعة والسنة ومن دون الرجوع اليهم لا يمكن حل هذه المسألة وقد أفتى بعض علماء السنة قبل ثلاثة أعوام بجواز الرمي قبل الزوال ولكنهم لم يوجهوا ولم يثقفوا الحجاج على ضرورة الأخذ بهذه الفتاوى الجديدة سواء كانت من فقهاء الشيعة أو السنة.