yasmeen
01-15-2006, 08:08 AM
اتهم النائب والزعيم المسيحي اللبناني ميشال عون اليوم، النائب السابق للرئيس السوري، عبد الحليم خدام الذي انتقل الى المعارضة في المنفى، بأنه مسؤول عن كثير من عمليات الاغتيال في لبنان ولاسيما منها اغتيال أحد الرؤساء. وقال عون في مقابلة مع تلفزيون دبي "لا شك في أنه مسؤول مسؤولية مباشرة. ماذا يعني اختفاء شخص، رئيس جمهورية على اثر لقاء بينه وبين السيد خدام، مثل رينيه معوض؟".
وقد اغتيل معوض في اعتداء في بيروت في 22 تشرين الثاني(نوفمبر) 1989 يوم عيد الاستقلال بعيد عودته من زيارة لسورية. ويشن خدام (73 عاما) الذي يعيش في المنفي في باريس منذ استقالته في حزيران(يونيو)هجوما . وقال العماد عون الرئيس السابق لحكومة العسكريين المسيحيين المعارضة للوصاية السورية على لبنان، ان خدام، مهندس الهيمنة السورية على لبنان طوال ثلاثة عقود، مسؤول ايضا عن كثير من عمليات اغتيال سياسيين وعن الفساد خلال الحرب اللبنانية (1975 - 1990). واضاف "لفترة طويلة كان السيد خدام مسؤولا عن الملف اللبناني، وخلال مسؤوليته وقعت احداث جسيمة جدا توازي حدث اغتيال الرئيس الحريري".
وقد ابعد عون عن السلطة اثر تدخل الجيش السوري وعاد في ايار(مايو) على اثر الضغوط الشعبية والمجموعة الدولية بعد اغتيال الحريري. وقال عون "حصلت اغتيالات الرئيسين بشير الجميل ورينيه معوض ومفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد والنائب ناظم القادري ... وكمال جنبلاط" الزعيم الدرزي. وخلص عون الى القول "اتمنى لو تعود به الذاكرة الان الى تلك الايام ويخبرنا كيف وقعت تلك الاحداث. وخلال تلك الفترة، عم الفساد في لبنان، وكان هو يمارس الوصاية على الحكم اللبناني، ونتمنى ايضا ان يتكلم عن هذا الفساد".
وقد اغتيل معوض في اعتداء في بيروت في 22 تشرين الثاني(نوفمبر) 1989 يوم عيد الاستقلال بعيد عودته من زيارة لسورية. ويشن خدام (73 عاما) الذي يعيش في المنفي في باريس منذ استقالته في حزيران(يونيو)هجوما . وقال العماد عون الرئيس السابق لحكومة العسكريين المسيحيين المعارضة للوصاية السورية على لبنان، ان خدام، مهندس الهيمنة السورية على لبنان طوال ثلاثة عقود، مسؤول ايضا عن كثير من عمليات اغتيال سياسيين وعن الفساد خلال الحرب اللبنانية (1975 - 1990). واضاف "لفترة طويلة كان السيد خدام مسؤولا عن الملف اللبناني، وخلال مسؤوليته وقعت احداث جسيمة جدا توازي حدث اغتيال الرئيس الحريري".
وقد ابعد عون عن السلطة اثر تدخل الجيش السوري وعاد في ايار(مايو) على اثر الضغوط الشعبية والمجموعة الدولية بعد اغتيال الحريري. وقال عون "حصلت اغتيالات الرئيسين بشير الجميل ورينيه معوض ومفتي الجمهورية الشيخ حسن خالد والنائب ناظم القادري ... وكمال جنبلاط" الزعيم الدرزي. وخلص عون الى القول "اتمنى لو تعود به الذاكرة الان الى تلك الايام ويخبرنا كيف وقعت تلك الاحداث. وخلال تلك الفترة، عم الفساد في لبنان، وكان هو يمارس الوصاية على الحكم اللبناني، ونتمنى ايضا ان يتكلم عن هذا الفساد".