Osama
01-06-2006, 01:00 AM
الراحل قدم أولى اغنياته عام 1948 وكانت له أهمية استثنائية في تاريخ التلحين
اعلن مصدر في عائلة المطرب الشعبي العراقي عباس جميل أمس وفاته عن 84 عاما ليل الثلاثاء / الاربعاء بعد معاناة طويلة مع المرض. وعباس جميل الذي ولد في 1921 في منطقة باب الشيخ وسط بغداد في محلة سراج الدين، تأثر بالمقام العراقي وكانت له اهمية استثنائية في تاريخ التلحين.
لحن عباس جميل، الذي قدم اولى اغنياته في 1948، لمطربين عرب وخصوصا عراقيين بينهم زهور حسين ووحيدة خليل ونزهة يونس وانصاف منير وعفيفة اسكندر ونرجس شوقي واحلام وهبي وسليمة مراد ولميعة توفيق.. وقد شكل ثنائيا متميزا مع الفنانة الراحلة زهور حسين التي غنت العديد من الاغاني التي بقيت عالقة في ذاكرة العرب من بينها «غريبة من بعد عينج يا يمة» و«يم عيون حراكة» و«جيت يا أهل الهوى».
كما قدم جميل الحانا لمطربين ومطربات بقيت خالدة من بينها «جا وين أهلنة» للمطربة وحيدة و«يا طبيب» لداخل حسن. وغنى عباس ايضا اغاني عراقية باللهجة العامية ما زال العراقيون يرددونها حتى يومنا هذا مثل «هذا الحلو كاتلني يا عمة» و«جا وين أهلنه». وكان يؤكد انه «سعيد لانني ظللت متمسكا بتراث آبائي واجدادي في الفن الاصيل».
اعلن مصدر في عائلة المطرب الشعبي العراقي عباس جميل أمس وفاته عن 84 عاما ليل الثلاثاء / الاربعاء بعد معاناة طويلة مع المرض. وعباس جميل الذي ولد في 1921 في منطقة باب الشيخ وسط بغداد في محلة سراج الدين، تأثر بالمقام العراقي وكانت له اهمية استثنائية في تاريخ التلحين.
لحن عباس جميل، الذي قدم اولى اغنياته في 1948، لمطربين عرب وخصوصا عراقيين بينهم زهور حسين ووحيدة خليل ونزهة يونس وانصاف منير وعفيفة اسكندر ونرجس شوقي واحلام وهبي وسليمة مراد ولميعة توفيق.. وقد شكل ثنائيا متميزا مع الفنانة الراحلة زهور حسين التي غنت العديد من الاغاني التي بقيت عالقة في ذاكرة العرب من بينها «غريبة من بعد عينج يا يمة» و«يم عيون حراكة» و«جيت يا أهل الهوى».
كما قدم جميل الحانا لمطربين ومطربات بقيت خالدة من بينها «جا وين أهلنة» للمطربة وحيدة و«يا طبيب» لداخل حسن. وغنى عباس ايضا اغاني عراقية باللهجة العامية ما زال العراقيون يرددونها حتى يومنا هذا مثل «هذا الحلو كاتلني يا عمة» و«جا وين أهلنه». وكان يؤكد انه «سعيد لانني ظللت متمسكا بتراث آبائي واجدادي في الفن الاصيل».