سلسبيل
01-03-2006, 03:46 PM
د. أسامة مهدي
بعد يومين من ترشيح حزب الدعوة الاسلامية رسميا لزعيمه ابراهيم الجعفري لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة رشح حزب الفضيلة الاسلامي الشيعي المقرب من رجل الدين مقتدى الصدر امينه العام الاكاديمي نديم عيسى الجابري للمنصب نفسه.
وقال حسن الشمري الناطق الرسمي باسم الحزب المشارك في قائمة الائتلاف العراقي الشيعي الفائز في الانتخابات العراقية النيابية الاخيرة في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم ان الحزب متمسك بالجابري لتولي منصب رئيس الوزراء وبذلك يصبح هناك اربعة مرشحين للمنصب لحد الان فبالاضافة الى الجعفري والجابري اللذين تم ترشيحهما رسميا فانه من المتوقع ان يرشح المجلس الاعلى للثورة الاسلامية عضو قيادته نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وان يرشح المستقلين في الائتلاف حسين الشهرستاني نائب رئيس الجمعية الوطنية العراقية "البرلمان" للمنص ذاته.
ومعروف ان حزب الفضيلة الذي حصل على حوالي 30 مقعدا برلمانيا في الانتخابات الاخيرة يتبع في مرجعيته الدينية اية الله الشيخ محمد اليعقوبي والذي يبتعد عن المجلس الاعلى وحزب الدعوة في طروحاتهما الطائفية.. وكان ممثل عنه شارك في مؤتمر الوحدة الوطنية الذي نظمه رئيس الوزراء العراق السابق اياد علاوي في بغداد الصيف الماضي والقى كلمة فيه.
وفي تصريحات له مؤخرا اكد الجابري أن الاستقطابات الطائفية والقومية التي رافقت العملية الانتخابية الاخيرة ظاهرة غير صحية وتمنى ان ترتقي الاحزاب والكتل السياسي بالاداء السياسي ليكتسب التصويت على برامجها شرعية الانجاز لا شرعية الانتماء.
واشار الى ان وعي الناخب اظهر مستوى اعلى من وعي النخب السياسية وقال "اننا نجد بعض الاحزاب التي تولت موقعا مهما في الدولة حولت مواقعها الى ثكنات حزبية واغلقت الباب بوجه الاخرين واضاف ان الذي راهن على تحييد العامل المرجعي لم يحسن تقدير الموقف السياسي وبالتالي جاءت حساباته خاطئة واصبح موقعه في مجلس النواب اما ضئيلا او خارج الاطار" واضاف ان لدى القوى السياسية في الائتلاف الشيعي خطة للخروج من الازمة الحالية وجزء من هذه الخطة هو قرار ترشيحه لرئاسة مجلس الوزراء.
بعد يومين من ترشيح حزب الدعوة الاسلامية رسميا لزعيمه ابراهيم الجعفري لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة رشح حزب الفضيلة الاسلامي الشيعي المقرب من رجل الدين مقتدى الصدر امينه العام الاكاديمي نديم عيسى الجابري للمنصب نفسه.
وقال حسن الشمري الناطق الرسمي باسم الحزب المشارك في قائمة الائتلاف العراقي الشيعي الفائز في الانتخابات العراقية النيابية الاخيرة في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم ان الحزب متمسك بالجابري لتولي منصب رئيس الوزراء وبذلك يصبح هناك اربعة مرشحين للمنصب لحد الان فبالاضافة الى الجعفري والجابري اللذين تم ترشيحهما رسميا فانه من المتوقع ان يرشح المجلس الاعلى للثورة الاسلامية عضو قيادته نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وان يرشح المستقلين في الائتلاف حسين الشهرستاني نائب رئيس الجمعية الوطنية العراقية "البرلمان" للمنص ذاته.
ومعروف ان حزب الفضيلة الذي حصل على حوالي 30 مقعدا برلمانيا في الانتخابات الاخيرة يتبع في مرجعيته الدينية اية الله الشيخ محمد اليعقوبي والذي يبتعد عن المجلس الاعلى وحزب الدعوة في طروحاتهما الطائفية.. وكان ممثل عنه شارك في مؤتمر الوحدة الوطنية الذي نظمه رئيس الوزراء العراق السابق اياد علاوي في بغداد الصيف الماضي والقى كلمة فيه.
وفي تصريحات له مؤخرا اكد الجابري أن الاستقطابات الطائفية والقومية التي رافقت العملية الانتخابية الاخيرة ظاهرة غير صحية وتمنى ان ترتقي الاحزاب والكتل السياسي بالاداء السياسي ليكتسب التصويت على برامجها شرعية الانجاز لا شرعية الانتماء.
واشار الى ان وعي الناخب اظهر مستوى اعلى من وعي النخب السياسية وقال "اننا نجد بعض الاحزاب التي تولت موقعا مهما في الدولة حولت مواقعها الى ثكنات حزبية واغلقت الباب بوجه الاخرين واضاف ان الذي راهن على تحييد العامل المرجعي لم يحسن تقدير الموقف السياسي وبالتالي جاءت حساباته خاطئة واصبح موقعه في مجلس النواب اما ضئيلا او خارج الاطار" واضاف ان لدى القوى السياسية في الائتلاف الشيعي خطة للخروج من الازمة الحالية وجزء من هذه الخطة هو قرار ترشيحه لرئاسة مجلس الوزراء.