موالى
01-02-2006, 01:19 AM
القاهرة ــ من سلطان العزيزي
كشف المرصد الصحافي لملتقى الحوار والتنمية وحقوق الانسان في مصر في دراسة حديثة له عن ارتكاب 172 جريمة عنف ضد النساء في مصر خلال الفترة من 30 يونيو حتى 25 ديسمبر 2005، وكانت العينات التي استقى منها ملتقى الحوار هي صحف «الأخبار والأهرام والمصري اليوم والوفد ونهضة مصر».
وكشفت الدراسة من واقع ما تم رصده أن اجمالي جرائم العنف التي حصلت ضد النساء، وكان مرتكبوها من الرجال، هو 172 جريمة متنوعة منها 150 جريمة قتل بينها 6 جرائم اقترنت بالذبح، و3 جرائم اقترنت بحرق الجثث، و3 جرائم اقترنت بتمزيق الجثث، وجريمتان أجبر فيها الضحايا على شرب السم وجريمة واحدة تم اجبار ضحيتها باغراقها في مياه الترعة و4 جرائم قتل غير متعمد لقيام الزوج بالعبث في سلاح ناري، بالاضافة الى 13 جريمة شروع في قتل و9 جرائم اعتداءات بالضرب.
الغريب في الأمر - طبقا للدراسة - أن دوافع ارتكاب الجرائم تنوعت لدرجة أنها وصفت بأنها أسباب تافهة منها مثلا ما هو متعلق بالأوضاع الاقتصادية مثل الخلاف على مصروف المنزل، ياميش رمضان، نقل ملكية سيارة، النزاع على الارث.
ومنها ما هو متعلق بخلافات أسرية مثل رفض الخطبة أو الزواج، التأخر في اعداد الطعام، اهانة الزوج أو صفعه، أو انجاب الاناث أو مطالبة الزوجة بالطلاق، ومنها أيضا ما هو متعلق بأمور الشعوذة والدجل مثل اخراج الجان أو العفاريت من جسد الزوجة أو جرائم متعلقة بمحاولة اغتصاب الضحية أو الاستيلاء على أموالها أو دفعها أثناء المشاجرة.
ذلك فضلا عن الجرائم التي تتم بسبب الشرف مثل هروب الزوجة من منزل الزوجية أو الخيانة أو الشك في سلوكها أو الغيرة.
وذكرت الدراسة أن الأزواج ارتكبوا 46 جريمة من أصل 172 والأشقاء والأقارب ارتكبوا 17 و9 جرائم لم تكن هناك صلة بين الضحية والجاني.
ومن المفارقات أيضا التي جاء ذكرها في الدراسة هي نوعية السلاح المستخدم في تلك الجرائم حيث تنوعت ما بين السلاح الأبيض (سكين، ساطور، مطواة) وأسلحة نارية مثل المسدس أو البندقية، ماء النار، الشاكوس، الشوم، والعصي، الكي بالنار، المواسير الحديدية، والقتل بالخنق.
كشف المرصد الصحافي لملتقى الحوار والتنمية وحقوق الانسان في مصر في دراسة حديثة له عن ارتكاب 172 جريمة عنف ضد النساء في مصر خلال الفترة من 30 يونيو حتى 25 ديسمبر 2005، وكانت العينات التي استقى منها ملتقى الحوار هي صحف «الأخبار والأهرام والمصري اليوم والوفد ونهضة مصر».
وكشفت الدراسة من واقع ما تم رصده أن اجمالي جرائم العنف التي حصلت ضد النساء، وكان مرتكبوها من الرجال، هو 172 جريمة متنوعة منها 150 جريمة قتل بينها 6 جرائم اقترنت بالذبح، و3 جرائم اقترنت بحرق الجثث، و3 جرائم اقترنت بتمزيق الجثث، وجريمتان أجبر فيها الضحايا على شرب السم وجريمة واحدة تم اجبار ضحيتها باغراقها في مياه الترعة و4 جرائم قتل غير متعمد لقيام الزوج بالعبث في سلاح ناري، بالاضافة الى 13 جريمة شروع في قتل و9 جرائم اعتداءات بالضرب.
الغريب في الأمر - طبقا للدراسة - أن دوافع ارتكاب الجرائم تنوعت لدرجة أنها وصفت بأنها أسباب تافهة منها مثلا ما هو متعلق بالأوضاع الاقتصادية مثل الخلاف على مصروف المنزل، ياميش رمضان، نقل ملكية سيارة، النزاع على الارث.
ومنها ما هو متعلق بخلافات أسرية مثل رفض الخطبة أو الزواج، التأخر في اعداد الطعام، اهانة الزوج أو صفعه، أو انجاب الاناث أو مطالبة الزوجة بالطلاق، ومنها أيضا ما هو متعلق بأمور الشعوذة والدجل مثل اخراج الجان أو العفاريت من جسد الزوجة أو جرائم متعلقة بمحاولة اغتصاب الضحية أو الاستيلاء على أموالها أو دفعها أثناء المشاجرة.
ذلك فضلا عن الجرائم التي تتم بسبب الشرف مثل هروب الزوجة من منزل الزوجية أو الخيانة أو الشك في سلوكها أو الغيرة.
وذكرت الدراسة أن الأزواج ارتكبوا 46 جريمة من أصل 172 والأشقاء والأقارب ارتكبوا 17 و9 جرائم لم تكن هناك صلة بين الضحية والجاني.
ومن المفارقات أيضا التي جاء ذكرها في الدراسة هي نوعية السلاح المستخدم في تلك الجرائم حيث تنوعت ما بين السلاح الأبيض (سكين، ساطور، مطواة) وأسلحة نارية مثل المسدس أو البندقية، ماء النار، الشاكوس، الشوم، والعصي، الكي بالنار، المواسير الحديدية، والقتل بالخنق.