على
01-01-2006, 01:43 PM
مستشفى في جورجيا ينتظر وصول الطفلة نور البالغة من العمر 3 أشهر
ميامي ـ رويترز
قال مسؤولون في مستشفى، ان جنودا اميركيين وجدوا، خلال غارة على منزل احدى الاسر، طفلة رضيعة ولدت بعيب خلقي خطير، ورتبوا لارسالها الى موطنهم في ولاية جورجيا لتلقي العلاج الطبي.
وقالت كريستينا فلين، المتحدثة باسم المستشفى، ان من المقرر ان تصل الطفلة نور البالغة من العمر ثلاثة اشهر الى مركز رعاية الاطفال في اتلانتا، وهو مستشفى خاص بالاطفال يتبرع باجراءات الجراحات وغيرها من العناية الطبية للاطفال. ولدت نور بعيب خلقي تسبب في عدم اكتمال نمو العمود الفقري، مما ترك جزءا منه عرضة للتأثر السريع بالعدوى المهددة للحياة.
وكان الجنود التابعون لفرقة اللواء 48 القتالية، التابعة لقوات الحرس الوطني في جورجيا، قد فتشوا منزل أسرة الطفلة الواقع في احدى ضواحي بغداد الفقيرة الشهر الماضي، بحثا عن المسلحين. ولم يعثر الجنود على احد، ولكن جدة نور لوالدتها أطلعت الجنود على الكيس الارجواني البارز في ظهر الطفلة، حيث سعى الجنود بعد ذلك لمساعدتها في توفير العلاج للطفلة.
وقال اللفتنانت جيف مورجان، أحد الجنود الذين شاركوا في ذلك «كل ما فكرت فيه هو أطفالي الخمسة في وطني وطفلتي الصغيرة». واضاف «وادركت انه اذا واتتني الفرصة ايا كانت لانقاذ حياتها.. فسأفعل كل شيء ممكن. لذا فقد رق قلبي لهذه الطفلة ولهؤلاء الاباء الذين يعيشون في فقر، وليست لديهم أية وسائل لمساعدة طفلتهم».
ونقل الجيش الطفلة ووالدها وجدتها لامها جوا الى الكويت، اول من امس ليستقلوا رحلة جوية الى اتلانتا. ونظمت مؤسسة تشايلد سبرينغ انترناشيونالغ وهي مؤسسة خيرية طبية خاصة بالاطفال، الرحلة ورتبت لاقامة والد الطفلة وجدتها مع اسرة تتحدث العربية خلال فترة علاجها في اتلانتا. وتم حجب اسم اسرة الطفلة لحمايتهم من الانتقام المحتمل لارتباطهم بجنود أميركيين.
ميامي ـ رويترز
قال مسؤولون في مستشفى، ان جنودا اميركيين وجدوا، خلال غارة على منزل احدى الاسر، طفلة رضيعة ولدت بعيب خلقي خطير، ورتبوا لارسالها الى موطنهم في ولاية جورجيا لتلقي العلاج الطبي.
وقالت كريستينا فلين، المتحدثة باسم المستشفى، ان من المقرر ان تصل الطفلة نور البالغة من العمر ثلاثة اشهر الى مركز رعاية الاطفال في اتلانتا، وهو مستشفى خاص بالاطفال يتبرع باجراءات الجراحات وغيرها من العناية الطبية للاطفال. ولدت نور بعيب خلقي تسبب في عدم اكتمال نمو العمود الفقري، مما ترك جزءا منه عرضة للتأثر السريع بالعدوى المهددة للحياة.
وكان الجنود التابعون لفرقة اللواء 48 القتالية، التابعة لقوات الحرس الوطني في جورجيا، قد فتشوا منزل أسرة الطفلة الواقع في احدى ضواحي بغداد الفقيرة الشهر الماضي، بحثا عن المسلحين. ولم يعثر الجنود على احد، ولكن جدة نور لوالدتها أطلعت الجنود على الكيس الارجواني البارز في ظهر الطفلة، حيث سعى الجنود بعد ذلك لمساعدتها في توفير العلاج للطفلة.
وقال اللفتنانت جيف مورجان، أحد الجنود الذين شاركوا في ذلك «كل ما فكرت فيه هو أطفالي الخمسة في وطني وطفلتي الصغيرة». واضاف «وادركت انه اذا واتتني الفرصة ايا كانت لانقاذ حياتها.. فسأفعل كل شيء ممكن. لذا فقد رق قلبي لهذه الطفلة ولهؤلاء الاباء الذين يعيشون في فقر، وليست لديهم أية وسائل لمساعدة طفلتهم».
ونقل الجيش الطفلة ووالدها وجدتها لامها جوا الى الكويت، اول من امس ليستقلوا رحلة جوية الى اتلانتا. ونظمت مؤسسة تشايلد سبرينغ انترناشيونالغ وهي مؤسسة خيرية طبية خاصة بالاطفال، الرحلة ورتبت لاقامة والد الطفلة وجدتها مع اسرة تتحدث العربية خلال فترة علاجها في اتلانتا. وتم حجب اسم اسرة الطفلة لحمايتهم من الانتقام المحتمل لارتباطهم بجنود أميركيين.