المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انشقاق عبدالحليم خدام عن النظام السوري وتصريحات خطيره



سلسبيل
12-31-2005, 01:05 AM
خدام: الحريري تلقى تهديدات قاسية



خدام فتح النار على النظام السوري بعد انتقاله لباريس

ذكرت قناة العربية الفضائية ان نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام اعلن انشقاقه على النظام.

وبثت القناة مقابلة مع خدام من العاصمة الفرنسية باريس قال فيها ان القيادة السورية ارتكبت مجموعة من الاخطاء، كما قال ان لديه الكثير والخطير ليقوله في الوقت المناسب.

واقر خدام بوجود خلافات بينه وبين الرئيس السوري بشار الأسد ، وقال إن الأسد لو سمع منه لما وقعت سوريا في حقول الألغام على حد وصفه.

بيد ان خدام أكد أنه ودع الرئيس الأسد قبل سفره وأن الأخير كان يعرف انه سيقيم طويلا في باريس.

وتحدث خدام عما يصفه بالمفارقات في سوريا، مشيرا الى ان بعض السوريين يبحثون عن الطعام في القمامة، بينما تعيش قلة صغيرة من الناس في بحبوحة، مشيرا في الخصوص الى أن موظفا في الأمن العام توفي عن ثروة 4 مليار دولار بينما كان راتبه مائتي ليرة.

وخلال المقابلة قال خدام ان الشعب السوري صودرت حريته ومحظورعليه العمل السياسي، بينما تتسلط عليه أجهزة الأمن.

وأضاف :" القانون غائب ، الحاضر هو المصالح الضيقة للمقربين من الرئيس، أما المؤسسات فقد اقتصر دورها على تغطية قرارات الرئيس".

وقال خدام إن نغمة الحرس القديم طرحتها أجهزة الامن فقد أرادت أن تغطي التقصير في الإصلاح ، وبالتالي أرادت ان تنسب هذا التقصير الى الحرس القديم.

وذكر أن اسباب التقصير في رأيه ترجع إلى انفراد الرئيس بشار الأسد بالسلطة، والقراءة الخاطئة للأحداث العربية والدولية، الاستنتاج الخاطي لقرارات لمواجهة هذه التطورات.

وبشأن العراق قال إنه في سبتمبر/ايلول 2004 ، قابل دارييل عيسى ومارتن انديك الرئيس الأسد الذي اعتقد ان الولايات المتحدة ستأتيه زاحفة من اجل ان تفاوضه بشأن العراق. وهذه قراءة خاطئة اوصلت الى نتائج خطيرة.

وهاجم خدام ما سماه بالبطانة المحيطة بالرئيس.. إذا ظلم يصورون ظلمه عدلا وخطاياه صوابا.

وبشأن من قتل رفيق الحريري، قال هدام إن من السابق لأوانه الحديث بثقة في هذا ..

واستطرد: "نعم جرى توجيه تهديدات سورية كثيرة الى الحريري، تهديدات كثيرة سواء في دمشق أو في لبنان، وهناك كلام خطير قيل عن الحريري، في احد المرات استدعى الى دمشق ووجه إليه كلام شديد القسوة".

سلسبيل
12-31-2005, 07:12 AM
انتقد الرئيس الأسد وأخطاء الحكومة وامتدح مهنية تقرير ميليس

عبد الحليم خدام يعلن انشقاقه عن النظام السوري مع استمراره في العمل السياسي


دبي -العربية .نت

وجه نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام في حوار مع قناة العربية انتقادات حادة للنظام السوري وللرئيس بشار الأسد، مشيرا إلى أخطاء عديدة في الإدارة السورية الحالية وفي التعامل مع الملف اللبناني الأمر الذي جعله ينشق عن النظام السوري الحالي رغم استمراره في ممارسة العمل السياسي.

وامتدح خدام في حوار فريد من نوعه بثته العربية مساء يوم الجمعة (30-12-2005) موضوعية تقرير ميليس وكون ميليس لم يسيس التقرير، وهو ما يخالف تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد، كما أكد أن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري لا يمكن إلا أن يكون قد نظم من خلال جهاز أمني ذي قدرة خاصة، ولا يمكن تنظيمه من قبل أفراد أو منظمات، مؤكدا كذلك أنه لو تورطت أجهزة الأمن السورية في مقتل الحريري فإن ذلك لا يمكن أن يتم إلا بعلم الرئيس السوري. ووجه خدام انتقادات حادة لرستم غزالي وانتقد الرئيس الأسد لأنه لم يبادر بعزله ومعاقبته على سلوكياته أثناء وجوده في لبنان، وخاصة أنه كان يتصرف وكأنه "حاكم مطلق للبنان" وصدرت عنه سلوكيات كثيرة تسيء لسوريا حسب تعبير خدام.

عبد الحليم خدام الذي شارك في حكم سوريا إلى جانب الرئيس حافظ الأسد ومن بعده الرئيس بشار الأسد لأكثر من ثلاثين سنة، بدأ حواره مع "العربية" بأنه لم يغادر سوريا بسبب تلقيه تهديدات أو مضايقات، وإنما لرغبته التفرغ لكتابة تاريخ جديد للبلاد و"تأريخ المرحلة للاطلاع على الوقائع الصحيحة" في سياق ما أسماه بالواجب الوطني.
وأكد خدام في حوار العربية الجمعة أن وجوده في باريس يعود إلى رغبته في الكتابة بهدوء "بعيدا عن الضجيج السياسي" وأنه غادر سوريا وعلاقته مع الرئيس بشار الأسد "ودية"، مؤكدا أنه لم يتلق تهديدات بشأن وجوده في باريس "حتى الآن".
وأوضح خدام انه تعرض لخمس محاولات اغتيال "ليس لاختلاف في كازينو ولكن لأني مدافع عن سمعة سوريا"، مهددا من سيحاول إيذاءه بأنه سيكون في قفص الاتهام، وقال "لدي الشئ الكثير مما أقوله ولكنني لن أقوم بذلك لمصلحة البلاد، ومن يحاول أو يفكر في ذلك يعرف جيدا ما لدي ويعلم ان لدي الكثير والخطير".

وأقر عبد الحليم خدام بأنه ترك سوريا في الزمن الصعب، لأنه يريد كتابة تاريخ سوري جديد، مؤكدا أنه كانت له عدة لقاءات مع الرئيس بشار الأسد كان محورها الوضع الداخلي والعربي والدولي، ودعا خلالها إلى وجوب إحداث إصلاحات جذرية في البلاد فيما يتعلق بتوسيع مساحة المجال الديمقراطي عن طريق الأحزاب السياسية وإصلاح الوضع الاقتصادي مما يوفر لسوريا فرص الرفع من قيمة المعيشة ومحاربة البطالة.

دراسة لتطوير النظام السوري

وأكد خدام انه قدم دراسة مستفيضة -بعد اداء الرئيس بشار الأسد القسم الرئاسي- حول تطوير الحزب والنظام السياسي، من قبيل قضية الحريات العامة والديمقراطية والوضع الاقتصادي، وكيفية الخروج من الأزمة التي تواجه سوريا، وأضاف خدام بأنه لو تم تبني ماجاء في الدراسة "لما وقعت سوريا في هذه الحقول من الألغام، ولما واجهنا هذه الصعوبات الخارجية والداخلية، لأن المشكل هو أن الدولة التي لا سياسة لها تسير في حقول من الألغام، وفي ظلام دامس".

وأوضح عبد الحليم خدام أنه تم اتخاذ قرارات هامة بخصوص الإصلاح الاقتصادي من قبل حزب البعث عام 2000م تم إرسالها إلى الحكومة إلا أنها لم تر النور، موضحا أنه طلب من الرئيس الفرنسي جاك شيراك الاستعانة ببعثة من الخبراء الفرنسيين لدراسة سبل تطوير الإدارة في سوريا، و هو ما تم فعلا حيث قدم هؤلاء الخبراء مقترحات عديدة "إلا أنها نامت في أدراج الحكومة، ولم ينفذ منها شئ".
وقال خدام إن اتخاذه قرار الاستقالة من منصبه، جاء بعدما تكونت لديه قناعة أن الإصلاح سياسيا وإداريا لن يتحقق، و"بعد مراجعة نفسي كنت أمام خيارين إما ان أكون مع الوطن أو مع النظام، فاخترت الوطن، لأن النظام حالة عابرة".

موظف يموت عن ثروة 4 مليارات

وأكد خدام انفراد الرئيس بشار الأسد وفريقه بالسلطة، بشكل غابت فيه المؤسسات الدستورية حسب قوله، "وأصبح على الحزب تغطية القرارات الصادرة من الرئيس"، مشيرا إلى أن توقف الإصلاح أدى إلى ارتفاع حالات الفساد "لدرجة أن موظفا في الأمن عام 1970كان يتقاضى 200 ليرة توفي عن ثروة 4 مليار دولار، وان محاسبا في شركة للطيران يملك ثروة لا تقل عن 8 مليار دولار في الوقت الذي يزداد فيه الفقر، وهذا الأمر ظاهرة ملفتة وغير مسبوقة في تاريخ سوريا".

واتهم خدام الدائرة الضيقة في الحكم، بتراكم الثروة في أيديها "في الوقت الذي لا يجد فيه ملايين السوريين ما يأكلون، ويبحثون عن الطعام في القمامة، ونصف الشعب تحت خط الفقر والآخر في خط مواز له، والقلة القليلة تعيش في بحبوحة من العيش" مؤكدا ان الشعب السوري مصادر في حريته.
وأكد خدام أنه اخذ على عاتقه الدعوة إلى إصلاح الحزب الحاكم، ولم يفوت فرصة خلال اجتماعات القيادة القطرية، إلا واستفاد منها للمطالبة بالإصلاح، "كنت حريصا على إجراء إصلاحات سياسية داخلية، في البلاد وكثيرا ما طرحت الأمر في اجتماعات القيادة القطرية، حتى لو كان الاجتماع يتعلق بمناقشة الأمور الاقتصادية".

ونفى نائب الرئيس السوري السابق أن يكون قد اتخذ موقفا متطرفا ضد إصلاحات داخلية بحسب ما تردد عموما من الحرس القديم في سوريا أعاق جهود الرئيس الأسد الإصلاحية، وقال "أجهزة الأمن أرادت أن تغطي تقصيرها الواضح، في تسيير عملية الإصلاح في السلطة، عندما روجت عن موقفي ضد الإصلاح بسبب رغبتها في الانفراد بالسلطة".

الرئيس أخطأ فهم الموقف الأمريكي

وأضاف خدام أن القيادة السورية لم تفلح في قراءة الوضع الدولي والظروف المحيطة، وأن الرئيس بشار الأسد جانبه الصواب، عندما راهن على وقوف الولايات المتحدة الأمريكية مع سوريا في لبنان، بحجة أن واشنطن ستفاوض المسؤولين السوريين، بخصوص العراق التي تهم الأمريكيين بدرجة اكبر، ولن تهتم بلبنان.
وانتقد خدام عدم قدرة الرئيس بشار الأسد على التعامل مع الأحداث بسبب انفعاله الدائم، الذي يفقده استخلاص القرار المناسب، مضيفا الرئيس بشار يتحمس وينفعل ثم يتخذ قرارا خاطئا قبل أن يتراجع لاحقا، بعدما يكتشف أنه لم يتخذ القرار السليم ... من المؤسف أن هناك من المحيطين به، من يحاول أن يزرع به أنه على صواب بصفة دائمة، وهو ما أضاع الحقيقة، وغيب العدل.

وعن علاقته بوزير الخارجية فاروق الشرع قال نائب الرئيس السوري الأسبق لا أشعربالغبن من الشرع، ولا اقبل أن أضعه في مواجهتي، وليس صحيحا أن خدام الرجل الثاني في سوريا، لأنه ليس الثاني، ولا حتى العاشر.
ونفى خدام أن تكون لديه معلومات عن انتحار غازي كنعان وقال بأن أحدا من المحيطين به لم يتصل به، ولكن لو أخذنا بالظروف النفسية الصعبة التي وضع بها كنعان يمكننا ترجيح أن يكون قد أقدم على الانتحار، وأضاف خدام بأنه حتى الآن لا يعلم ما إذا كان قد حصل تحقيق جاد في انتحاره.

وقال خدام عن علاقته بكنعان أنه لم يجتمع به منذ عام ونصف واقتصرت علاقته به على بعض الاتصالات الهاتفية، معبرا عن اعتقاده بأن هناك من طلب من غازي كنعان عدم الاجتماع به.
وتحدث خدام عن تجاوزات رستم غزالي في لبنان، وأنه طلب كثيرا من الرئيس بشار الأسد معاقبته، مشيرا إلى أن غزالي كان يتصرف كحاكم للبنان وكثيرا ما شتم مسؤولين مثل الحريري وجنبلاط ونبيه بري وغيرهم، مؤكدا أنه طلب من الرئيس بشار الأسد أن يستدعي رستم إلى دمشق وأن "يقطع رقبته"، لأن غزالي رجل فاسد وساهم في قيادة العلاقات السورية – اللبنانية إلى أسوأ حال، وعلى الرغم من ذلك بدا واضحا أنه يحصل على حماية خاصة لأنه لم يعاقب حسب ما قال خدام.

سوريا هددت الحريري

وطالب خدام بانتظار نتائج التحقيق في اغتيال الحريري قبل توجيه اتهامات، ولكنه أشار أن تسليط الأضواء على العلاقة بين سوريا والحريري ستساهم في توضيح كثير من الأمور.
وكشف خدام أن الرئيس بشار الأسد وجه تهديدا لرئيس وزراء لبنان رفيق الحريري في حال لم ينفذ الرغبة السورية في لبنان موضحا أن الأسد أخبره أنه أسمع الحريري تهديدا وقال له كلاما قاسيا، ملمحا أن الأسد قال بأنه سيسحق من يخرج عن قرار سوريا، وهو ما أدى إلى تعرض الحريري لنزيف في أنفه.

وأضاف خدام قائلا بأنه كان يتمتع بعلاقات صداقة متميزة مع الحريري، ولذلك ذهب إلى لبنان للمشاركة في جنازته بصفة شخصية، ولم يكن موفدا من الحكومة السورية، موضحا أن الحريري كان صديقا للسوريين وساعد البلاد كثيرا، وأن العلاقة مرت معه بمرحلتين، كانت الأولى في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، تميزت بعلاقات الصداقة والمواقف المشتركة والتعاون الدائم خصوصا أن الرئيس حافظ الأسد ضغط على الرئيس اللبناني أميل لحود لتعيين الحريري رئيسا للوزراء بديلا عن سليم الحص مؤكدا أن المرحلة التالية كانت في عهد الرئيس بشار، ولم تكن علاقة سوريا بالحريري جيدة بسبب أن المخابرات شنت حملة ضده وكان الرئيس بشار يتأثر بها مما جعل الحريري يقدم الكثير من التنازلات حتى لا يغضب الحكومة السورية، وأضاف خدام أنه في أحد زيارات الرئيس الحريري لسوريا طلب منه المغادرة حرصا على سلامته لأنه وضعه أصبح معقدا في سوريا، وكان هذا قبل أشهر من اغتياله.
وينشر موقع العربية.نت يوم غد النص الكامل لحوار "العربية" مع نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، والذي يتضمن توضيحات لعدد من القضايا اللبنانية وقضايا الوضع الداخلي في سوريا.

مقاوم
12-31-2005, 08:43 PM
حديث عبدالحليم خدام للعربية اقام الدنيا ولم يقعدها فى سوريا وقد شاهدت لقطات من جلسة البرلمان السوري ، فان النواب السوريون يردحون ويشتمون خدام وكأنهم على راس شارع وليس فى برلمان يفترض ان يكون محترما .

والسخيف انهم صاروا يتحدثون عن فساد عبدالحليم خدام والسؤال اين كان مثل هذا الحديث بالسابق ، لماذا لم تحاكموه على فساده ان كنتم صادقين ؟

سياسى
01-01-2006, 01:27 AM
اعترافات نائب الرئيس المنشق أربكت قادة "البعث" وحشرت حلفاءهم في لبنان

مجلس الشعب السوري يخون خدام وبيروت تتوقع "تسونامي" سياسياً في دمشق


دمشق-الوكالات


شنت سورية هجوماً برلمانياً إعلامياً عنيفاً على نائب رئيسها المنشق عبدالحليم خدام حيث قرر مجلس الشعب إحالته إلى المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى فيما رد التلفزيون الرسمي على تصريحات خدام النارية ضد الرئيس بشار الأسد وأركان نظامه معتبرا ان خدام اثرى على حساب الشعب السوري قبل ان يتحول إلى »شاهد زور«.
وبينما شكك الشارع السوري في صدقية خدام ورفضت منظمات المجتمع المدني قبول اعلانه البراءة من ارتكابات نظام »البعث« في سورية ولبنان تلقت بيروت تصريحات المسؤول السياسي السوري الكبير بدهشة ولكنها رحبت باعترافاته المثيرة حول الدور السوري في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري والتي ستساعد في كشف الحقيقة كاملة وسريعاً (راجع ص 29).
واعلن رئيس مجلس الشعب السوري محمود الابرش في ختام جلسة لمجلس الشعب نقلها التلفزيون السوري انه تم التصويت ب¯ »الاجماع« على »الطلب من وزير العدل تحريك دعوى على عبدالحليم خدام بتهمة الخيانة العظمى«.
وقال الابرش »ان مجلس الشعب صوت بالاجماع على الطلب من وزير العدل محمد الغفري تحريك دعوى على عبدالحليم خدام بتهمة الخيانة العظمى«.
وجاء هذا التصويت في ختام جلسة صورية استعراضية لمجلس الشعب خصصت لمناقشة ما قاله خدام في مقابلة مع فضائية »العربية« الاخبارية .
واتهم النواب الذين تعاقبوا على الكلام خدام ب¯ »الخيانة« ودعوا إلى محاكمته »قضائياً وسياسياً«, قبل ان يكيلوا له سيلا من الشتائم والتهم بالفساد وهددوا بفتح ملفاته وذكر بعضهم بالخصوص قضية دفن النفايات النووية في سورية وصفقات »المرتديلا« الفاسدة .
واتهم النواب كذلك خدام بتلقي رشاوى من زعيم »تيار المستقبل« النيابي في لبنان سعد الدين الحريري.
وقبل ذلك بث التلفزيون الرسمي السوري ما قال انه تقرير لمراسلته في العاصمة الفرنسية باريس حيث يقيم خدام تضمن انتقادات لاذعة لنائب الرئيس السابق وتحدث التقرير عن اثراء خدام من أموال الشعب السوري وممارساته »الفجة« ضد الساسة في لبنان, معتبراً ان ما وصفها باخطاء خدام هي السبب في تدهور الأوضاع بين البلدين.
وانتهى التقرير الى ان خدام قد وقع اوراق اعتماده »كشاهد زور« ضد سورية لمصلحة جهة لبنانية معادية لدمشق لكن »دون قناع هذه المرة«.
من جانبه رفض الناشط الحقوقي والناطق الرسمي باسم المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية عمار القربي إعلان خدام البراءة من ارتكابات النظام السوري, مشيرا الى أن خدام كان عنصرا فاعلا في السلطة والنظام لعقود وهو شريك بكل جرائمه سواء في سورية نفسها أو في لبنان.
وفي لبنان أشاد رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط بتصريحات عبدالحليم خدام معتبرا ان اختياره للوطن بدل البقاء في نظام مجرم تعتبر خطوة شجاعة.
وأكد جنبلاط ان هذه إشارة على أن نظام الشر والإرهاب الذي يقوده بشار الأسد في دمشق سيتهاوى وأن المجرمين والقتلة في هذا النظام وحلفاءه في لبنان سيمثلون أمام العدالة لينالوا جزاءهم, داعيا البندقية التي حررت الجنوب ان تكون لبنانية ولا تدافع عن نظام القتل في دمشق.
لكن الزعيم الدرزي حذر من ان ثمن ذلك سيظل غاليا حيث سيتواصل مسلسل الاجرام في لبنان حتى يصل التحقيق الدولي الى قتلة الحريري وبقية شهداء الحرية.
من جانبه توقع وزير الاتصالات اللبناني مروان حمادة حدوث »تسونامي« سياسي في سورية والمنطقة خلال شهر يناير الجاري بناء على تصريحات خدام التي جعلته شاهدا اساسيا في قضية اغتيال الحريري.
وأكد حمادة ان اعترافات خدام وتأكيده لما ورد في تقريري رئيس لجنة التحقيق الدولية السابق ديتليف ميليس سيسرعان في الوصول الى الحقيقة.
وألقت تصريحات المسؤول السوري الكبير المزيد من الضوء على وضع الرئيس اللبناني اميل لحود حيث اعتبرت قوى »14 اˆذار« ان استقالة الرئيس الموالي لدمشق باتت أمرا ضروريا بعد ان اتهمه خدام مباشرة وصراحة بالتورط في قتل الحريري.
لكن الرئيس اللبناني الأسبق امين الجميل غمز من قناة خدام قائلا لو ان هذه الصحوة جاءت قبل عشر سنوات لوفر خدام على سورية وعلينا الكثير

سياسى
01-01-2006, 01:30 AM
خدام: بشار الأسد هدّد الحريري .. وانفراده بالسلطة من أسباب التدهور

اتهم في حديث لقناة «العربية» ضمنيا الحكم في سورية باغتيال الحريري

لندن: «الشرق الأوسط»

وجه عبد الحليم خدام نائب رئيس الجمهورية السوري السابق، الذي رافق مسيرة حافظ الأسد الرئيس السوري الراحل، هجوما شديدا على الرئيس السوري الحالي بشار الأسد واتهمه بالتفرد بالقرارات وباتخاذها تحت ضغط الانفعال وبالقراءة الخاطئة للأحداث العربية والدولية والاقليمية، والاستنتاج الخاطئ. كما لمح خدام ضمنيا الى مسؤولية سورية عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، وقال ان رستم غزالي الذي اتهمه بالفساد خلق الوضع الذي أدى لذلك، وقال إنه أخذ 35 مليون دولار من بنك المدينة اللبناني الذي انهار. وقال انه أبلغ بشار الأسد بعد اغتيال الحريري بأن غزالي مجرم وطلبت محاكمته، فقال الوقت غير مناسب.
وقال في حديث لقناة العربية في باريس انه يستغرب مكافأة الرئيس السوري بشار الأسد لغزالي رغم تجاوزاته في لبنان. وأكد أن الحريري تعرض الى تهديدات عديدة من مسؤولين سوريين بمنا فيهم الرئيس بشار الاسد، الذي قال له: «سأسحق من يحاول أن يخرج عن قرارنا».

وقال خدام: «لم يخطر في بالي أن سورية ستقوم باغتيال الحريري». وأضاف ردا على أسئلة المذيع أنه نصح الحريري الذي أصيب بنزف حاد نتيجة الكلام، الذي أسمعه إياه بشار الأسد بمغادرة لبنان، لأن وضعه كان معقدا في سورية. ووصف الكلام الذي قاله الأسد الى الحريري، بأنه كلام قاس جدا جدا جدا، إلى درجة أدت الى رفع الضغط عند الحريري والنزف الذي حدث من أنفه، وأخذه غازي كنعان إلى مكتبه محاولا تهدئته. وقال إن الرئيس اللبناني اميل لحود ومدير الأمن العام اللبناني جميل السيد، حرضا الأسد على الحريري. وقال خدام ان الحريري تلقى «تهديدات» من سورية ومن الرئيس بشار الاسد.

وقال خدام «أسمِع الحريري كلاما قاسيا جدا، أسمع كلاما قاسيا جدا جدا جدا من قبل الرئيس بشار الاسد». واوضح ان ذلك تم قبل التمديد للرئيس اللبناني اميل لحود «بأشهر». وتم التمديد في سبتمبر (ايلول) 2004.

وردا على سؤال لتحديد مدى قساوة التهديدات، قال «القساوة تكمن في ان بشار الاسد قال للحريري سأسحق من يحاول ان يخرج عن قرارنا. لا اذكر الكلمات بالضبط، لكن الكلام كان في منتهى القسوة. خرج الرئيس الحريري (من مقابلة الاسد)، وارتفع ضغطه وبدأ معه نزف في الأنف، أخذه غازي كنعان الى مكتبه وحاول ان يهدئ الموضوع».

وقال خدام «في إحدى المرات استدعي (الحريري) الى دمشق، وهذا الكلام سمعته مباشرة من ثلاثة مصادر من الرئيس الأسد والحريري وغازي كنعان (وزير الداخلية السوري السابق)»، وكان خدام قد قال ردا على سؤال حول توجيه تهديدات للحريري، «نعم جرى توجيه تهديدات للحريري».

وحول ما اذا كانت هذه التهديدات «بالقتل»، قال خدام: «يعني عندما يقول رئيس جهاز الأمن لزواره وهو يلعب بمسدس سأعمل وأترك، هناك تهديدات كثيرة، سواء في دمشق او في (مكان آخر)». وعن سؤال حول ما إذا كان رئيس الجهاز المعني هو رستم غزالي، رئيس جهاز الأمن والاستطلاع في لبنان سابقا، قال خدام: «نعم».

كما هاجم خدام فاروق الشرع وزير الخارجية السوري، ونفي أن يكون المسؤول الثاني في النظام هناك، وقال ولا حتى العاشر، نافيا رواية حدوث سجال بينهما في المؤتمر الأخير للبعث. وقال: «لا اقبل بأن أضع فاروق الشرع في مواجهتي».

وفسر خدام استقالته التي قدمها في المؤتمر الأخير لحزب البعث، بأنه كان بين خيارين هما الوطن أو النظام، واختار الوطن لأنه هو الثابت بينما النظام هو العابر.

وفي حديث الى قناة «العربية» من باريس، يعد بمثابة انشقاق على النظام السوري، الذي كان خدام ابرز مسؤوليه في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، قال إن علاقته حسنة بالرئيس بشار الأسد، رغم الاختلاف في وجهات النظر، ونفى أن يكون تعرض الى مضايقات، لكنه لم ينف تماما امكانية تعرضه الى ذلك في المستقبل، وقال إن لديه الكثير من الأمور الخطيرة جدا، التي لا يقولها لمصلحة سورية، ومن يحاول أو يفكر أن يقدمه الى محاكمة، يعرف جيدا ماذا يوجد لديه.

وفي الحديث الى قناة «العربية» تحدث خدام عن الفساد الذي اعتبره استشرى في النظام، وتستفيد منه دائرة مقربة من الحكم، وقال إن القانون غائب والحاضر الآن هو المصالح الضيقة لمقربي الرئيس، وأن القيادة القطرية كانت مغيبة تماما، ولم يكن لها أي دور، واعتبر أن انفراد بشار الأسد بالسلطة من أسباب التدهور.

وهاجم خدام الذين يضللون الرئيس، وزرعوا في رأسه أن الولايات المتحدة ستأتيه زاحفة للتفاوض بشأن العراق، وتبقيه في لبنان، معتبرا أن هذا إحدى القراءات الخاطئة. وأشار خدام إلى أنه تعرف على بشار الأسد في عام 1992، عندما كان والده حافظ الأسد يعده لوراثته، وكانت هناك لقاءات واتفاق في الرأي على ضرورة الاصلاحات الاقتصادية والانفتاح السياسي، ولذلك قبل التعاون معه بعد أن تولى السلطة. وقال خدام «بعد أن تولى السلطة قدمت له دراسة حول تطوير النظام والخروج من المأزق الاقتصادي، واستراتيجية سياسية خارجية، لو كان أخذ بها لما وقعت سورية في هذه المطبات». وقال إن القرارات كانت توضع في الادراج، وعندنا تيقن انه لن تكون هناك اصلاحات قدم استقالته. واشار الى انه بعد مراجعة نفسه، وجد أن هناك انفرادا بالسلطة من قبل بشار الأسد، وتوقف دور المؤسسات الدستورية، وانتشار الفساد الذي ضرب عليه مثالا بأن موظفا سابقا في الأمن، كان مرتبه عام 1970 لا يتجاوز 200 ليرة سورية شهريا، توفي ولديه ثروة 4 مليارات دولار، بينما موظف آخر في شرطة الطيران ثروته الآن وعائلته تتجاوز 8 مليارات دولار. وأشار إلى تراكم الثروة في يد عدد محدود من الاشخاص. واتهم اجهزة الأمن بأنها كانت وراء شائعات ان الحرس القديم الذي يعد خدام من ابرز رموزه، كان يعرقل اصلاحات الرئيس، وان الأجهزة كانت تطلق هذه الشائعات لتبرير التقصير في الاصلاح. وقال إن هذه القراءة الخاطئة أاوقعت البلاد في مطبات.

وقال إن الذين يحيطون ببشار الأسد يصورون له أنه المتميز وأن خطأه صواب، وظلمه عدل.

وحول رأيه في ما إذا كان غازي كنعان، انتحر فعلا او قتل؟ قال: إذا اخذنا بالاعتبار الظروف التي وضع فيها غازي كنعان والضغوط النفسية التي تعرض لها، اقول يمكن ترجيح عملية الانتحار. وأقول يمكن.. لا أدري اذا جرى تحقيق جدي في هذا الامر. لكنه اشار الى أن كنعان كان قبل موته بيوم عند صديق في حالة مرح، وتغير الحال في اليوم التالي، حيث بدا متوترا ولا يعرف ما الذي أدى به الى التوتر، ومن اتصل به. وقال: إن كنعان كانت له اخطاء في لبنان، لكنه كان يخطئ بتهذيب ويصحح بتهذيب، بينما رستم غزالي كانت له ممارسات سيئة، وشتم الحريري ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري. وكان يتصرف وكأنه الحاكم المطلق في لبنان، وقلت للرئيس الأسد ان هذا يسيء للبلد، ويتصرف بطريقة غير معقولة مع القيادات اللبنانية.

وتابع قائلا: بعد اغتيال الرئيس الحريري، اجتمعت مع الرئيس الأسد، وقلت له هذا المجرم تأتي به وتقطعوا له رقبته. وقال: لو سمع مني الأسد لما وقعت سورية في حقول الألغام.

وحول تقرير ميليس في اغتيال الحريري، والذي هاجمته دمشق، قال ان «تقريره مهني وتجنب فيه تسييس الحقائق». وحول عدم تطبيق اتفاق الطائف وخروج القوات السورية متأخرة 10 سنوات من لبنان، قال ان السبب كان الوجود الاسرائيلي في الجنوب والمشاكل الداخلية في لبنان، والأمر يقع على عاتق الجانبين السوري واللبناني على حد سواء. واعترف بأن سورية كانت تتدخل في تشكيل الحكومات اللبنانية، لكنه اشار الى ان سجن سمير جعجع لم يناقش على المستوى السياسي في سورية.

وردا على سؤال، اوضح خدام «لم اتعرض لإساءة او لتهديد وخرجت وعلاقاتي مع (الرئيس بشار) الاسد حسنة وودية، الخلاف في وجهات النظر لا يغير شيئا». وقال خدام «قبل مغادرتي بيومين استقبلني وكان الحديث وديا وشاملا، وبالتالي هناك اختلاف في وجهات النظر واحترام متبادل».

وتابع «ودعته (الاسد) ويعرف أنني سافرت للكتابة، وما يقال عن تهديد ومضايقات غير صحيح».

واضاف «لقاءاتي مع الأسد ودية وهو يتصف بأدب رفيع في حديثه مع الناس ويبدي لي مودة واحتراما نظرا لمعرفته بطبيعة العلاقة بيني وبين والده (الرئيس الراحل حافظ الاسد) لم أسمع منه اي كلمة تؤذي مشاعري او تسىء اليَّ. قبل مغادرتي كان الحديث وديا وشاملا».

وشدد خدام «لست مبتعِدا ولست مبعَدا. جئت الى باريس ليتسنى لي كتابة مرحلة مهمة من تاريخ سورية والمنطقة. في هذه المرحلة كنت أحد القياديين الأساسيين في التخطيط والتنفيذ في مجال سياستنا الخارجية ورأيت ان من واجبي الوطني ان أؤرخ هذه المرحلة لتطلع الأجيال والناس على الحقائق والوقائع الصحيحة حيث استطعنا ان نحقق لسورية مكانة مرموقة في المجالين او الساحتين العربية والدولية».

مجاهدون
01-01-2006, 08:52 AM
بداية النهاية للنظام السوري بدأت بقتل الرئيس الحريرى وما يجرى هو فصل من فصول القصة ، والدفاع عن العلويين فى سوريا لا يعنى تأييد جرائمهم وحساباتهم الخاطئة والغبية .

موالى
01-02-2006, 01:58 AM
الحريري: ليس الرئيس المزور من يشهد على وطنية والدي

"البعث" يطرد خدام ولحود يتهمه ورفيق الحريري بالتآمر على "المقاومة"


دمشق ¯ باريس ¯ الوكالات

حذرت قوى »14 اˆذار« اللبنانية من رد سوري شرس يطال لبنان بعد انقلاب نائب الرئيس السوري السابق عبدالحليم خدام على النظام واتهامه الرئاستين السورية واللبنانية بالتورط في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
وبينما اعتبر »تيار المستقبل« أن الأسرار التي كشف عنها خدام اسقطت ورقة التوت عن النظام الأمني السوري ¯ اللبناني مطالبا باستقالة فورية للرئيس اميل لحود دعا رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية المعارضة الجنرال ميشال عون باستدعاء خدام للتحقيق معه في قضية اغتيال الحريري.
وفي دمشق تواصلت ردود الفعل الغاضبة والعصبية على انشقاق خدام حيث قرر حزب البعث العربي الاشتراكي طرده, فيما يتجه قائد جهاز المخابرات السوري السابق في لبنان العميد رستم غزالي لمقاضاته...

وبينما نأت السلطات الفرنسية بنفسها, كشفت الصحف الإسرائيلية ان منزل خدام في باريس أصبح محجا لأجهزة الاستخبارات الأميركية والفرنسية والإسرائيلية, اضافة الى لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري.
وفي هذه الاجواء بدا ان قوى الغالبية البرلمانية والحكومية في لبنان تتحسب لموجة اعمال ارهابية جديدة تستهدف البلاد بعد تصريحات خدام.
وقال وزير الاتصالات مروان حمادة انه يتوقع ردا شرسا من النظام السوري داخل لبنان لإعادة خلط الأوراق بعد انشقاق خدام, مشيرا الى ان نائب الرئيس السوري السابق أصبح شاهدا اساسيا في قضية اغتيال الرئيس الحريري خصوصا بعد ان أكد بشكل قاطع ما ذكرته قوى »14 اˆذار« حول التهديدات التي وجهها الرئيس السوري بشار الاسد وكبار ضباط مخابراته للحريري قبل قتله.
أما تيار »المستقبل«, أكبر القوى السياسية في البرلمان اللبناني, فقد اعتبر على لسان النائب عاطف مجدلاني ان الاسرار المذهلة التي كشف عنها خدام اسقطت ورقة التوت الأخيرة عن النظام الأمني السوري ¯ اللبناني وتركته عاريا أمام حقيقة تورطه في جريمة اغتيال الحريري.
ورأى التيار ان الأزمة الداخلية في سورية الناتجة عن تصريحات خدام ليست هي ما تعنيه فهي شأن الشعب السوري لكن كلام نائب الرئيس السوري الذي يؤكد ما ورد في تقريري لجنة التحقيق الدولية يجعله شاهدا اساسيا على التورط السوري ويؤكد دور لحود في الجريمة ما يستدعي التحرك لإسقاط الرئيس اللبناني فورا باعتباره شريكا في قتل الرئيس الحريري.
لكن لحود رد في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية نفى فيه كل ما ورد في تصريحات خدام حول قيامه بالتحريض على الحريري وسحب حراسته الشخصية وذهب الرئيس اللبناني الى حد اتهام خدام والرئيس رفيق الحريري بتدبير »مؤامرة« لنزع سلاح حزب الله وفصائل المقاومة اللبنانية بعد توقيع اتفاق الطائف بنحو ثلاث سنوات, مشيرا الى انه رفض اˆنذاك بصفته قائدا للجيش تنفيذ قرار للمجلس الأعلى للدفاع بهذا الخصوص رغم تدخل الحريري لاقناعه معتبرا ان هذا ما جعل خدام يعارض التمديد له وليس الحفاظ على لبنان.
ورد المكتب الإعلامي للنائب سعد الحريري على بيان لحود بالتأكيد ان قادة المقاومة هم من يشهدون على وطنية الحريري وسعيه لحماية استقلال لبنان وتحرير اراضيه, وليس رئيس افتتح عهده بمخالفة دستورية عبر تزوير المادة 53 من الدستور
من جانبه اعتبر زعيم المعارضة في لبنان النائب ميشال عون ان خدام اكد تورط النظام السوري في الجريمة مطالبا باستجوابه حول كل ما قام به خلال توليه الملف اللبناني لسنوات طويلة.
وفي دمشق قررت القيادة القومية لحزب »البعث« الحاكم طرد خدام من عضوية الحزب واعتبرته خائنا للوطن والحزب والامة العربية, ورأت القيادة ¯ حسب ما جاء في بيانها ¯ ان خدام انضم الى المعادين الذين وجدوا فيه ضالتهم المنشودة بتجنيده ووضعه في صالح مخططاتهم المعادية لسورية.
من جهة ثانية قالت مصادر سورية ان رئيس ما كان يعرف بجهاز الأمن والاستطلاع السوري في لبنان (الاستخبارات) العميد رستم غزالي والمتهم بالتورط في جريمة قتل الحريري قرر مقاضاة خدام بعد ان اتهمه خلال مقابلته مع قناة »العربية« الفضائية بسرقة 35 مليون دولار من اموال »بنك المدينة« اللبناني المنهار والذي جاء في تقرير رئيس لجنة التحقيق الدولية السابق ديتليف ميليس ان للأموال المنهوبة منه علاقة مباشرة بجريمة اغتيال الحريري.
الى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية انها لا تجري أي اتصالات رسمية مع نائب الرئيس السوري, مشيرة الى أنها علمت عبر وسائل الإعلام بوجوده في باريس منذ يوليو الماضي.
من جهة ثانية ذكرت الصحافة الإسرائيلية ان قصر خدام في باريس تحول الى مزار لاجهزة الاستخبارات الاميركية والفرنسية والاسرائيلية اضافة الى محققي اللجنة الدولية وبعض اجهزة المخابرات العربية.
وقالت صحيفة »هاˆرتس« ان خدام يشن حملة انتقام شخصية من الرئيس السوري بشار الاسد بعد ان اقصاه من مسؤولياته السياسية والحزبية مشيرة الى ان انشقاق خدام لن يؤدي الى انهيار نظام الاسد كما يراهن البعض.
واعتبرت »هاˆرتس« ان موقف خدام اضعف الحملة الاميركية ¯ الفرنسية ضد سورية وقوى الرئيس الاسد في الشارع.
من جانبها قالت »يديعوت أحرونوت« ان اسرائيل انتبهت الى التركيز الدولي على خدام منذ اربعة اشهر وانها شرعت منذ ذلك الوقت بوضع تصور كامل لمستقبل نظام بشار الاسد.

موالى
01-02-2006, 02:00 AM
في انتهاك معيب للخصوصية بقرار انتقامي عشوائي للأسد المخابرات السورية تقتحم منازل خدام
وترمي ملابس زوجته الداخلية من الشرفات


دمشق ¯ باريس ¯ »السياسة


في اثر المقابلة التلفزيونية المدوية مع عبدالحليم خدام, نائب رئيس الجمهورية العربية السورية الأسبق, قالت المصادر المقربة وشديدة الخصوصية ل¯ »السياسة« ان المقابلة المذكورة جرى اعتبارها انها جزء لا يتجزأ من مفاجاˆت العد العكسي الذي دخله النظام السوري, والذي بات واضحا انه بدأ يقترب من نقطة الصفر. وهذه الاشارة ارتكزت على كلام خدام نفسه بان ما فعله ليس انشقاقا, بل انحيازا للوطن, الذي يعتبر حالة دائمة, وخروجا من النظام السوري الذي يعتبر حالة عارضة.
واضافت المصادر ان المعلومات التي نشرتها »السياسة« عن »فرق الموت« التي تلاحق خدام في باريس من قبل عناصر المخابرات المعششة في السفارة السورية, والتي تضمنت فرض حراسات ومراقبات امنية عليه من قبل اجهزة الامن الفرنسية... ان هذه المعلومات التي خرجت للعلن, تم الاستناد اليها في تقرير الخطوة الواجب على خدام اتباعها, اي خطوة التخلي عن الصمت, وبدء الهجوم على النظام.
وقالت المصادر ان خدام حمل معه الجريدة, وبدأ بإجراء مشاورات على مختلف المستويات في باريس واستقر الرأي على انه يجب مغادرة الصمت, والبدء بإعلان الحقائق على الناس, سيما وأن من يتكلم الاˆن هو واحد من اركان النظام السوري, وصانع سياسات هذا النظام, وقائد سياساته الخارجية بالتحديد, والممسك بملف لبنان بكل ما يحتويه من عجائب وغرائب, لمدة طويلة.
وتم اتخاذ القرار لاجراء المقابلة, التي اكد فيها بعد ميليس, تعرض الحريري للتهديدات من قبل رئيس النظام السوري بشار الاسد, ومن قبل رستم غزالي رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السابق ابان احتلال سورية للبنان. وهذه المعلومات سبق ل¯ »السياسة« ان نشرتها في حينها, وجرى اعتبارها انها كانت تقع في سياق صناعة ظروف واجواء الكراهية التي أدت الى اغتيال الحريري.
وتساءلت المصادر, في جانب اˆخر, ماذا سيكون موقف انصار النظام السوري في لبنان, بعد مقابلة خدام, وبالذات ما قاله حول عدم تصوره ان سورية قررت اغتيال الحريري? وقصد السؤال هو الاشارة الى حركة »امل« و »حزب الله« وحزب »البعث« والحزب السوري القومي الاجتماعي, وسائر السياسيين الاˆخرين, وعلى رأسهم رئيس الجمهورية لحود, والمعروفة تبعيتهم للنظام السوري حتى الاˆن?.
وتوقعت المصادر ان اجراءات العد العكسي للنظام السوري, والتي من ضمنها ظهور خدام على فضائية »العربية« سينسحب على هذه القوى لا محالة, وسيضعها في اˆخر الأمر أمام خيار واحد: إما الخضوع لأنظمة الدولة اللبنانية وقوانينها, وإما الخروج من الساحة السياسية في لبنان والى الأبد. واعطت المصادر الارجحية لفوز القوى الاستقلالية في لبنان, إذا ما اعتبرنا ان هناك معركة داخلية عنوانها القرار 1559 وموجبات تطبيقه, وفي طليعتها حصر السلاح بالدولة لوحدها, ومنعه عن »حزب الله« الذي لم يعد لديه ما يقاومه في الجنوب اللبناني, ولديه فرصة للانخراط في العمل السياسي الوطني.
وفي عودة الى مقابلة خدام, والى الزلزال الذي احدثته في محيط النظام السوري, وما فرضت عليه من تصرفات, قالت المصادر ان نوعا من الهستيريا الصارخة قد اصابت هذا النظام. فالى جانب تظاهرة مجلس الشعب الغوغائية التي امر الأسد بعقدها, للتنديد بخدام وتخوينه, قام وفد من وجهاء الطائفة العلوية, ومن الكلبيين خصوصا, يرافقه اˆخر من وجهاء الطائفة الاسماعيلية بالاجتماع برئيس النظام. وقد رشح عن المجتمعين مطالبتهم للاسد بالقيام فورا بمصادرة اموال خاله محمد وابنه رامي, والبالغة ثمانية بلايين دولار, ومصادرة اموال عمه المتوفى جميل الأسد, والتي اˆلت الى ورثته, والبالغة اربعة بلايين دولار, بغرض توزيعها على الشعب السوري, او الحاقها بالمال العام, والتفكير باستثمارها لصالح المواطنين السوريين, الذين قال خدام ان بعضهم يلتقط طعامه من اكوام القمامة. وغرض هؤلاء الوجهاء من الاقتراح هو تخفيف النقمة الشعبية على النظام وحكامه, وتأخير ساعة الانفجار بكل الوسائل, واشار الوجهاء الطائفيون على الاسد بان استئثار القلة بثروات البلاد, التي فضحها خدام, جعل الكثيرين من ابناء الطائفة العلوية يتذمرون, حيث ان اكثرهم مازال فقيرا, ويعاني الأمرين من كدح الفلاحة, ومشقات السعي للحصول على المال.
اضافة لذلك, وفي نطاق الوضع السيئ, وشديد الاحتقان في سورية, فقد صدرت قرارات تقضي بمنع خالد ناصر قدور, وكيل اعمال وشريك ماهر الأسد , شقيق رئيس النظام السوري, ونادر محمد قلعي, وكيل اعمال وشريك رامي مخلوف ابن خاله, من السفر, ومن التصرف بأموالهما ووضعت إشارة حجز على املاكهما.
أما الوضع النفسي والصحي للأسد, فقد أكدت المصادر أنه مستمر في التدهور,وقالت إنه مازال خاضعا لتناول الحبوب المهدئة حتى يتمكن من النوم, تحت إشراف والد زوجته الدكتور فواز الاخرس, وتحت وطأة هذه الظروف الشخصية الصعبة, يمارس الأسد اتخاذ قراراته باسلوب رد الفعل الانتقامي, فهو الذي أصدر أوامره بالانعقاد الاستثنائي لمجلس الشعب, وأمر أعضاء هذا المجلس بتعميم مكتوب سلفا وزع عليهم بالتنديد بخدام, ونزع صفة »السيد« عنه, وعدم مخاطبته بلقب »أبو جمال« لأن هذه المخاطبة تعتمد في حالة التودد, وهو أصبح الآن لا تودد معه ولا مخاطبة. واللافت في هذا الموضوع كانت أوامره الصادرة لشقيقه ماهر, ولصهره آصف شوكت, باقتحام بيوت خدام في دمشق والزبداني, ومسقط رأسه بانياس. وقد تم بالفعل اقتحام هذه البيوت من قبل رجال المخابرات, حيث عاثوا فيها فسادا وتخريبا, وقاموا بإلقاء ملابس الرجل وملابس زوجته (السيدة نجاة مرقبي خدام) الداخلية من الشرفات, في عملية انتهاك بشعة للخصوصية لم يسبق لها مثيل, وإلى جانب ذلك أمر الأسد السفارة السورية في فرنسا بتشديد الرقابة على محل إقامة خدام في باريس في جادة أفينيه فوش,ورصد كل من يزوره ويتردد عليه ومراقبة كل حركاته وسكناته.
وفي جانب آخر ذي صلة قالت المصادر المطلعة وشديدة الخصوصية, إن لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الحريري, طلبت من بنك لبنان والمهجر تقديم كشوفات كاملة بحسابات ضباط سوريين, وأرقام الشيكات الصادرة لهم من بنك المدينة والتي قام بتحويلها إلى عدة جهات سورية وأوروبية, وبالذات أموال رستم غزالي, الذي كان يأخذ الشيكات بالتهديد من بنك المدينة في بيروت, ويودعها باسمه في بنك لبنان والمهجر. وتقدر المصادر هذه الأموال بملايين الدولارات.
وأكدت المصادر في الجانب نفسه أن لدى خدام معلومات أخرى كثيرة سيكشف عنها قريبا, وتتعلق بالفساد المفرط للنظام, وبالأوامر الرفيعة التي صدرت باغتيال الحريري, ومن خطط ونفذ هذه الجريمة, والتي ستكون بمثابة إعلان ل¯»الحقيقة« سيسبق إعلان لجنة التحقيق الدولية. كما توقعت المصادر أن تجرى مقابلات تلفزيونية لاحقة مع العماد حكمت الشهابي, رئيس أركان الجيش السابق, المقيم بين باريس وأميركا, سيكشف فيها الكثير عن أوضاع النظام السوري المتدهورة.
ولفتت المصادر أن مقابلة خدام التلفزيونية عززت من وضعه الأمني, وجعلت الأجهزة الأمنية السورية تعد المليون قبل أن تقدم على أي عمل ضده, وبالذات الاغتيال, لأنها ستنكشف أولا, وثانيا ستزيد من تسارع العد العكسي الذي يتدهور انزلاق النظام السوري فيه, ويعجل في اقتراب النهاية.

موالى
01-02-2006, 02:04 AM
رستم غزالي يقاضي نائب الرئيس السابق

"البعث" يطرد خدام "المرتد المارق" ويتهمه بالعمالة لاعداء سورية


قرر حزب البعث الحاكم في سورية طرد نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام معتبرا في بيان امس ان "افتراءاته وتلفيقاته تشكل تنكرا واضحا وفاضحا للتقاليد والقيم الوطنية والقومية".
وقالت القيادة القومية للحزب في بيانها ان "خدام خان الحزب والوطن والامة وجاءت افتراءاته وتلفيقاته لتشكل تنكرا واضحا وفاضحا للتقاليد والقيم الوطنية والقومية".
واضافت ان "القيادة قررت طرده من الحزب واعتباره خائنا للحزب والوطن وخارجا على مبادئه وقيمه وتقاليده".
وتابع البيان ان "خدام اختار ان يكشف عن وجهه الحقيقي عندما وجد نفسه خارج السلطة ومواقع المسؤولية في الحزب والدولة وذلك بعد ان اصبح عاملا معرقلا ومعيقا لمسيرة الاصلاح والتجديد وهذا ما اكدته ممارساته في الحزب والسلطة".
وقالت القيادة القومية للبعث ان "خدام اختار بخطوته الخيانية ان يقدم خدمة رخيصة مدفوعة الثمن لاولئك الذين جندوا انفسهم وقواهم للصق تهمة اغتيال الحريري بسورية في محاولة يائسة منه لانقاذ تقريري (القاضي الالماني ديتليف ميليس) واعطائهما جرعة انعاشية لتصعيد الضغوط على سورية بتقديمه شهادة زائفة وملفقة".
واتهم بيان البعث نائب الرئيس السوري السابق "باساءات وارتكابات فاضحة على صعيد ممارسته السلطة سواء في سورية او في لبنان حيث يتحمل هو الجانب الاكبر من الاخطاء المتراكمة في لبنان من جراء تصرفاته ومواقفه التي غالبا ماكانت تأخذ طابعا شخصيا".
من جهة ثانية كشفت مصادر سورية مقربة من العميد رستم غزالي انه ينوي مقاضاة خدام.
وقالت المصادر إن غزالي ينوي مقاضاة خدام لنعته له بأنه "حرامي" ومجرم واتهامه بسرقة مبلغ 35 مليون دولار من بنك المدينة, ناقلا عن لسان الأسد تأكيده أن غزالي سرق وبنى قصرا في قريته وسوقا.
من جانبه شنت صحيفة »تشرين« السورية هجوماً حاداً على نائب الرئيس السوري السابق.. مؤكدة ان حديثه لقناة العربية الفضائية به الكثير من التناقضات الخطيرة خصوصا فيما يتعلق بزعمه معرفته احداث ووقائع لا يعرف احد مدى مصداقيتها وقالت ان الهدف من ذكرها هو الاساءة لسورية وطناً ونظاماً وقيادة.
ورأت الصحيفة في افتتاحيتها امس ان حديث خدام يفتقد الى الموضوعية لانه لم يقدم نقدا ذاتيا لممارساته في الحزب والسلطة لمدة خمسة وثلاثين عاماً وهو الذي كان في موقع قيادي طوال الفترة الممتدة من 1970 وحتى عام 2005 متسائلة هل الاخطاء والثغرات والسلبيات من صنع الآخرين عدا السيد خدام.
وفي الوقت نفسه اكد محمد حبش عضو مجلس الشعب السوري ان تصريحات خدام شكلت صدمة لدى الجميع, مضيفا في تصريح لراديو »سوا« الاميركي ان السلوك الذي اتبعه خدام غامض ولا يمكن تبريره ومعرباً عن اعتقاده بان هذا السلوك لن يخدم مستقبله السياسي.

موالى
01-02-2006, 02:06 AM
زعم إحباط مخطط لنزع سلاح حزب الله خلال قيادته للجيش

لحود يتهم خدام ورفيق الحريري بالتآمر على المقاومة بعد "الطائف "

اصدر مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية بيانا رد فيه على تصريحات نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام ونفى فيه اتهامات المسؤول السوري المنشق معتبرا انها جاءت ملتبسة في المكان والزمان.
وبعد ان ربط البيان بين تصريحات خدام وما سماها ردود الفعل المبرمجة من قبل السياسيين اللبنانيين نفى بيان الرئاسة اللبنانية ما ذكره خدام حول اعتذار رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري بعد تولي الرئيس اميل لحود مهامه رئيسا للبنان كما نفى لحود اتهامات خدام له بشن حملة تحريض ضد الرئيس رفيق الحريري بدعوى انه لا يملك وسائل اعلام تخدم مصالحه.
لكن اخطر ماجاء في بيان لحود هو زعمه أن »حملة خدام على الرئيس لحود واعلانه بأنه لم يدعم التمديد له, يعود الى ان لحود رفض منذ كان قائدا للجيش مخططا يقضي بارسال الجيش الى الجنوب ومنع المقاومة من مواجهة الاحتلال الاسرائيلي انذاك. وقد اتخذ المجلس الاعلى للدفاع يومها قرارا خطيا موثقا في المحاضر الرسمية, بنشر الجيش في الجنوب وتجريد المقاومة من سلاحها وابلغ الى قائد الجيش (العماد لحود في حينه) لتنفيذه . لكن العماد لحود رفض التنفيذ معتبرا ان مثل هذا القرار سيشعل حربا اهلية جديدة في البلاد ويقضي على مسيرة السلم الاهلي والوفاق الوطني بعد اقل من ثلاث سنوات من صدور اتفاق الطائف«.
واضاف البيان ان »المجلس الاعلى للدفاع اصر على قراره وجاء من يبلغ العماد لحود ان سورية موافقة على هذا التدبير لان منطقة الشرق الاوسط مقبلة على تطورات سياسية جديدة إلا ان العماد لحود تمسك بموقفه الرافض وغادر مقر قيادة الجيش في اليرزة عائدا الى منزله في عبيدات قائلا لمن راجعه ومنهم الرئيس الشهيد بأن يتولى غيره قيادة الجيش.. وقد اظهرت الاتصالات التي اجريت فيما بعد مع دمشق ان الرئيس الراحل حافظ الاسد لم يكن على علم بالقرار ولا هو وافق عليه, بل ان خدام لم يكن بعيدا عن هذا القرار الذي كان يمكن ان يؤدي لو نفذ في حينه الى نشوء مواجهة بين الجيش والمقاومة الوطنية كانت ستعرض حتما وحدة البلاد والمؤسسة الوطنية للخطر الشديد, فضلا عن انها كانت اعاقت بشكل اساسي تحرير القسم الاكبر من الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي علما ان احباط الرئيس لحود وكان يومها قائدا للجيش هذا المخطط كان السبب في اول لقاء جمعه مع الرئيس حافظ الاسد الذي لم يكن قد التقاه بعد مرور اربع سنوات على تسلمه قيادة الجيش« على حد زعم البيان.

زهير
01-02-2006, 02:41 PM
هناك تطور جديد فى المسالة وهو طلب لجنة التحقيق الدولية التحقيق مع الرئيس بشار الاسد ووزير خارجيته فاروق الشرع ، واتوقع ان يلحق هذا الطلب بطلب آخر للتحقيق مع الرئيس اللبناني اميل لحود .

زهير
01-03-2006, 01:18 AM
يبدو في أحسن حالاته ويهزأ من الإجراءات الانتقامية لكنه مستاء جداً من اقتحام بيوته

خدام يكشف كل الأسرار أمام لجنة التحقيق خلال 48 ساعة

نقلت المصادر المقربة وشديدة الخصوصية من باريس ان عبدالحليم خدام, نائب الرئيس السوري السابق , يبدو الاˆن في احسن حالاته, ويهزأ من الاجراءات الانتقامية والمساخر السياسية التي نظمت ضده , خصوصا مسخرة مجلس الشعب, التي اثارت الاشمئزاز وكشفت سطحية التفكير لاناس جرى تركيبهم, وفرض شخصياتهم على انها ممثلة للشعب السوري. وتضيف المصادر في هذا السياق ان اقتحام بيوت خدام في دمشق والزبداني وبانياس, قد اثار سخطه وحنقه, لرداءة مستوى الانتقام واخلاقيات اصحابه, ودفعه الى تسريع خطته في الكشف عن اورام النظام السوري, وعن ارهابه وجرائمه, وابداء استعداده هذه المرة للذهاب مع هذا النظام حتى نقطة النهاية, والى طريق اللاعودة.

وقالت المصادر ان خدام اعطى لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الحريري موعدا لمقابلته خلال 48 ساعة, وسيسمعها تسجيلات بحوزته تتضمن نص تهديدات بشار الاسد للحريري, والكلام القاسي جدا الذي وجهه اليه, وهي التهديدات التي تحدث عنها في مقابلته مع فضائية »العربية«, والتي ستعتبر دليلا دامغا يدين رئيس النظام السوري, ويرفع من درجة مشبوهيته.

الى جانب ذلك استدعت اللجنة خال الأسد محمد مخلوف وابنه رامي للتحقيق معهما بصفتهما محرضين من أجل التمديد لولاية الرئيس اللبناني اميل لحود, والضالع معهما في شبكة مصالح من خلال ابنه اميل. وبناء على تحريضهما, وضغوطاتهما, قرر الاسد التجديد للحود, وهو القرار الذي تسبب بكل الاحداث المأساوية اللاحقة, ومنها جرائم الاغتيالات المروعة للشخصيات الوطنية اللبنانية, الى جانب صدور القرار 1559 وخروج سورية من لبنان.

ومن دمشق قالت المصادر ان بشار الاسد, وفي نطاق قراراته القائمة على ردود الافعال, ورغبات الانتقام أمر بنقل كل شخص مدني او عسكري ينتمي الى مدينة بانياس مسقط رأس خدام من مركزه إلى مراكز هامشية, كما امر باستبدال العسكريين باˆخرين جيء بهم من الحرس الجمهوري, وذلك من باب الاحتياط, والإعلان عن عدم الثقة بكل انسان يمت بصلة الى خدام, او الى بانياس.

وفي هذه الاجواء السيئة المشحونة بالريبة والظنون حاول ماهر الأسد, شقيق رئيس النظام السوري, اغتيال رستم غزالي مساء اول من امس على طريق حوران اثناء توجهه الى قريته, إلا أن المحاولة فشلت في تصفية غزالي, وتم تبادل كثيف لإطلاق النار بين الجانبين, ولم يعرف ما إذا كانت هناك اصابات قد وقعت في صفوفهما أم لا.

وعلى صعيد اˆخر ذي صلة قالت المصادر ان محمود الابرش, رئيس مجلس الشعب السوري, الذي قاد كرنفال الشتائم ضد خدام, وقال انه »ابو قبح« لا »ابو جمال« ليس مستغربا انخراطه في هذه الاجواء العدائية بسبب تاريخه المعروف بالولاء الكامل للنظام, وبالسيرة الشخصية فالأبرش بحسب المصادر, وصل الى ما هو عليه بسبب زوجته التي تعمل وصيفة للسيدة انيسة مخلوف, والدة الاسد, منذ ثلاثين عاما. وقد تمكنت من خلال مجاورتها الدائمة ل¯ »السيدة الأولى« من ان يكون لها نفوذ في النظام والدولة, وكلمة مسموعة من الجهات العليا. وكان الابرش يعيش في باريس, وتمكن هناك من الاستحواذ على مليون فرنك فرنسي اˆنذاك من الثري اكرم عجة, زوج ابنة العماد أول مصطفى طلاس, وزير الدفاع السوري السابق, بصورة غير مشروعة, سجن على أثرها, فقامت زوجته, بحكم موقعها, بالتوسط لدى طلاس, فاتصل بصهره عجة الذي سامحه, واخرجه من السجن الفرنسي. ولما عاد الى دمشق ترشح الى عضوية مجلس الشعب, وفاز بمقعده بدعم من زوجته النافذة.

والى جانب رئاسته لمجلس الشعب يمتلك الأبرش معملا لصناعة الدواء ينتج الاˆن حبوب ال¯ »فياغرا« المنشطة جنسيا, والتي يحصل على مواد تصنيعها الأولية من الهند.

من جهة اخرى قالت المصادر المقربة وشديدة الخصوصية ان اطراف المعارضة السورية في الخارج بدأت تلتف حول خدام لتوحيد خطط العمل بقيادته, وان رئيس الاركان السابق اللواء حكمت الشهابي يلعب دورا بارزا في هذا المجال, وقرر الخروج عن صمته, وسيتكلم في مرحلة العمل اللاحقة وفي الوقت الذي سيخدم برنامج العمل, واضافت المصادر ان اركان النظام السوري بدأوا يستشعرون خطورة هذه المرحلة عليهم, واعتبر اˆصف شوكت صهر الاسد, ان شهادة خدام المعلنة شكلت أكبر الأخطار, وأساءت بشدة الى الأسد.

وفي نطاق الشعور بضرورة مكافحة هذه الهواجس, وبذل مجهودات للخروج منها, قام فاروق الشرع, وزير خارجية النظام, بالاتصال ثلاث مرات بالشيخ حمد بن جاسم بن جبر وزير الخارجية القطري, إلا انه لم يرد عليه, وكان يقال له ان الشيخ مشغول, أو غير موجود, وفي المرة الأخيرة قالوا له ان الشيخ مسافر خارج البلاد.

مجاهدون
01-03-2006, 07:06 AM
فؤاد الهاشم


.. علمت من مصادر دبلوماسية اوروبية مطلعة - ان حديث «عبدالحليم خدام» لقناة «العربية» لم يأت الا بعد حصوله على ضمانات من اعلى المستويات بالحكومة الفرنسية، وهذه الاخيرة كانت همزة الوصل بين «خدام» والادارة الامريكية التي ابلغته - عبر الفرنسيين - ان «سجله الاجرامي حافل، وقد يتم تقديمه للمحاكمة عقب سقوط النظام في دمشق» في حال رفضه اتخاذ موقف واضح من القيادة السورية! من اهم الضمانات التي طلبها «خدام» الاحتفاظ بعقاراته وامواله في اوروبا، وقد تمت الموافقة على طلبه فتحدث «للعربية» بكل.. ما لديه! المصادر - ايضا - اخبرتنا بأن اعداد الدبلوماسيين السوريين في البعثات الخارجية والذين اقاموا «علاقات سرية» مع اجهزة الاستخبارات في ثلاث عواصم اوروبية قد تضاعفت، اما الاسرار والمعلومات التي كشفوها فهي مذهلة و.. مرعبة! والايام القادمة من هذا العام الجديد حبلى - حتى النخاع - بالاحداث!!


تاريخ النشر: الثلاثاء 3/1/2006

هاشم
01-03-2006, 11:40 PM
المحرج الرئيسى فى كل هذا هو حزب الله وحركة امل ، وعلى حزب الله ان يعرف ان السوريين صاروا يبررون جرائمهم بالمحافظة على المقاومة ، كما ردد ذلك حليفهم الرئيس لحود ، وبالرغم من ان المجرمين الحقيقيين مثل جعجع وعون طليقى السراح ألا ان قتل الرئيس حريرى كان من افدح الخطايا التى ارتكبها السوريون ، ويتورع عن مثل هذه الجريمة اليهود والصهاينة .

ما اريد قوله ان السوريون بجرائمهم فى لبنان والعراق تفوقوا على الاسرائيليين والصهاينة ، وعلى حزب الله ان لا يجعل قضية المقاومة صنما فوق النقاش ولا ينخدع يالشعارات السورية القومية حتى لا تصير المقاومة معبرا للجرائم السورية وكى لا تتلطخ دماء الشهداء على مذبح الاطماع السورية .

السوريون لديهم الجولان المحتل فليتفضلوا بتحريره ولينشغلوا بذلك بدلا من الانشغال فى العراق ولبنان وتوريط انفسهم فى معارك خاسرة .

الأمازيغي
01-04-2006, 12:11 AM
اخ هاشم ومن قال لك ان السوريون هم من قتلوا الحريري?

هاشم
01-04-2006, 12:18 AM
يا أخ امازيغى كل الدلائل والشواهد تشير الى هذا الامر ، وحتى التقرير الدولى اشار الى هذا التورط والامر لم يعد خافيا على احد ، ويمكنك ان تراجع تصريحات ديتليف ميليس حول هذا الامر .

وشخصيا بكل اسف كنت مخدوعا بالسوريين وببرائتهم من هذه الجريمة وتصورت ان الاسرائليين هم من قام بتلك الجريمة لتوريط السوريين ، ولكن بعد التقرير الدولى اتضحت الامور ، الى جانب ردود الفعل السورية اللاحقة اكدت هذه الشكوك فكانوا مصداقا للمثل المعروف ، كاد المريب ان يقول خذوني .