زهير
12-30-2005, 04:27 PM
نقابية مخضرمة تقود وزارة القوى العاملة
دبي - العربية.نت
فيما تنتظر 3 مذيعات مصريات ارتدين الحجاب تنفيذ حكم يقضي بحقهن في الظهور على شاشة التلفزيون الرسمي، أعلن ترشيح النقابية عائشة عبدالهادي لتولي حقيبة القوى العاملة في الحكومة الجديدة، لتصبح أول وزيرة محجبة في تاريخ الوزارات المصرية. وهي ليست أول محجبة في تاريخ الحكومات المصرية فحسب، بل إنها أول سيدة على رأس وزارة القوى العاملة التي عهدت مسؤوليتها إلى الرجال منذ إنشائها.
ورغم ان توزير عبدالهادي سابقة، فإنه قد لا ينطوي على أي رسالة في شأن تبديد المخاوف الرسمية من المحجبات، إذ ظلت الوزيرة الجديدة، في مسيرتها العامة، تتنقل في صفوف التنظيمات الحاكمة، من الاتحاد الاشتراكي في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وصولا الى الحزب الوطني الديموقراطي الذي تشغل مقعدا في أمانته العامة.
وبحسب صحيفة "الحياة" اللندنية التي نشرت الخبر الجمعة 30-12-2005 فقد بدأت عبدالهادي كناشطة نقابية في شركة أدوية حكومية في 1959، وتدرجت في العمل النقابي إلى أن أصبحت نائبا لرئيس اتحاد نقابات عمال مصر، ورئيسة منتخبة للجنة المرأة العاملة العربية في الاتحاد الدولي للعمال.
وفي مجلس الشورى الذي تتولى وكالة لجنة التنمية البشرية التابعة له، لم تكن لعبدالهادي مواقف بارزة من سياسات وزير القوى العاملة السابق أحمد العماوي في شأن حقوق العمال، خصوصاً عند مناقشة قانون العمل الموحد المثير للجدل. وهي عضو في لجنة المشاركة السياسية في المجلس القومي للمرأة.
وحين اختار الرئيس حسني مبارك اخيرا الدكتورة زينب رضوان، بين النواب العشرة الذين يعطيه الدستور حق تعيينهم، وهي المتخصصة في الدراسات الاسلامية ساد الاعتقاد بأن اختيارها جاء لتتصدى لنواب "الاخوان المسلمين" في البرلمان. لكن رضوان لا ترتدي الحجاب وهي تتبنى موقفاً يقوم على أنه ليس فريضة دينية وتدعم آراءها بدراساتها الاسلامية التي تخصصت فيها. وترسخ الاعتقاد، بعد هذا التعيين، بأن النظام الحاكم لا يمكن أن يعين سيدة محجبة في موقع مهم حتى لا يتهم من العلمانيين بخضوعه لابتزاز الاسلاميين أو مزايدته عليهم.
دبي - العربية.نت
فيما تنتظر 3 مذيعات مصريات ارتدين الحجاب تنفيذ حكم يقضي بحقهن في الظهور على شاشة التلفزيون الرسمي، أعلن ترشيح النقابية عائشة عبدالهادي لتولي حقيبة القوى العاملة في الحكومة الجديدة، لتصبح أول وزيرة محجبة في تاريخ الوزارات المصرية. وهي ليست أول محجبة في تاريخ الحكومات المصرية فحسب، بل إنها أول سيدة على رأس وزارة القوى العاملة التي عهدت مسؤوليتها إلى الرجال منذ إنشائها.
ورغم ان توزير عبدالهادي سابقة، فإنه قد لا ينطوي على أي رسالة في شأن تبديد المخاوف الرسمية من المحجبات، إذ ظلت الوزيرة الجديدة، في مسيرتها العامة، تتنقل في صفوف التنظيمات الحاكمة، من الاتحاد الاشتراكي في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وصولا الى الحزب الوطني الديموقراطي الذي تشغل مقعدا في أمانته العامة.
وبحسب صحيفة "الحياة" اللندنية التي نشرت الخبر الجمعة 30-12-2005 فقد بدأت عبدالهادي كناشطة نقابية في شركة أدوية حكومية في 1959، وتدرجت في العمل النقابي إلى أن أصبحت نائبا لرئيس اتحاد نقابات عمال مصر، ورئيسة منتخبة للجنة المرأة العاملة العربية في الاتحاد الدولي للعمال.
وفي مجلس الشورى الذي تتولى وكالة لجنة التنمية البشرية التابعة له، لم تكن لعبدالهادي مواقف بارزة من سياسات وزير القوى العاملة السابق أحمد العماوي في شأن حقوق العمال، خصوصاً عند مناقشة قانون العمل الموحد المثير للجدل. وهي عضو في لجنة المشاركة السياسية في المجلس القومي للمرأة.
وحين اختار الرئيس حسني مبارك اخيرا الدكتورة زينب رضوان، بين النواب العشرة الذين يعطيه الدستور حق تعيينهم، وهي المتخصصة في الدراسات الاسلامية ساد الاعتقاد بأن اختيارها جاء لتتصدى لنواب "الاخوان المسلمين" في البرلمان. لكن رضوان لا ترتدي الحجاب وهي تتبنى موقفاً يقوم على أنه ليس فريضة دينية وتدعم آراءها بدراساتها الاسلامية التي تخصصت فيها. وترسخ الاعتقاد، بعد هذا التعيين، بأن النظام الحاكم لا يمكن أن يعين سيدة محجبة في موقع مهم حتى لا يتهم من العلمانيين بخضوعه لابتزاز الاسلاميين أو مزايدته عليهم.