إطلاق سراح طارق عزيز قريبا

[سمير]

قال محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز امس ان موكله تحدث هاتفيا مع افراد اسرته بمناسبة اعياد الميلاد.
واوضح بديع عارف عزت ان طارق عزيز وهو مسيحي »تحدث هاتفيا قبل ثلاثة ايام ولمدة 15 دقيقة في امور عائلية مع زوجته وابنه وابنته« واكد ان الاميركيين يدرسون طلبا تقدم به »لترتيب لقاء جديد بين عزيز وافراد اسرته قد يتم خلال الايام القليلة المقبلة« مشيرا الى انه قابل عزيز الثلاثاء »لمدة نصف ساعة«.

واكد عارف ان »عزيز يتمتع بصحة جيدة ومعنويات عالية على الرغم من انه فقد الكثير من وزنه مشيرا الى ان »المعاملة اصبحت جيدة جدا معه ومع بقية المعتقلين قياسا لما كان عليه الحال في السابق«. واشار محامي عزيز الى وجود احتمال كبير باطلاق سراح موكله وقال ان »قاضي التحقيق رائد الجوحي سيأمر حتما باطلاق سراحه لعدم وجود اي دليل ادانة لاحالته الى المحكمة ولانه بريء من التهم الموجهة اليه بالضلوع بقضية احداث انتفاضة 1991« التي قام بها الشيعة في جنوب العراق.
واوضح عارف وجود ثلاث مجموعات من المعتقلين »مجموعة محالة للمحكمة واخرى متهمة ولم تحل بعد للمحكمة بسبب عدم وجود ادلة كافية من ضمنها طارق عزيز ومجموعة لم توجه اليها تهم وهي التي تحدث الاميركيون عن اطلاق سراح افرادها«.

[هاشم]

ولماذا لا يطللقون سراحه ؟
فلدينا مقتدى مطلق السراح
فالعدل يقتضى ان نطلق سراح طارق عزيز وحتى باقى كبار البعثيين من باب اولى

[yasmeen]

القاضي جوحي ينفي تقارير رجحت الإفراج قريبا عن طارق عزيز

نائب صدام السابق تحادث هاتفيا مع عائلته بمناسبة أعياد الميلاد


لندن: معد فياض


نفى القاضي رائد جوحي، رئيس الهيئة التحقيقية في المحكمة الخاصة للنظر في جرائم الرئيس المخلوع صدام حسين واركان نظامه، ان يكون هناك قرار قد صدر بإطلاق سراح طارق عزيز، نائب رئيس الوزراء العراقي السابق. وكان محامي عزيز قد أشار امس الى وجود احتمال كبير بإطلاق سراح موكله. وقال المحامي لوكالة الصحافة الفرنسية ان «قاضي التحقيق رائد جوحي سيأمر حتما باطلاق سراحه لعدم وجود اي دليل ادانة لإحالته الى المحكمة، ولانه بريء من التهم الموجه اليه بالضلوع بقضية احداث انتفاضة 1991»، التي قام بها الشيعة في جنوب العراق.
لكن جوحي اوضح لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من مكتبه في بغداد امس ان«قضية طارق عزيز محالة الى هيئة تحقيقية اخرى، وان هذه الهيئة لم تبلغنا بموضوع اطلاق سراحه (عزيز)، وانها مستمرة في التحقيق معه». واضاف جوحي ان «عزيز محال مع بعض اركان النظام السابق الى التحقيق في قضايا اخرى غير قضية انتفاضة مارس (آذار) 1991، ولم ينته التحقيق في هذه القضايا وبالتالي فليس من الممكن اطلاق سراحه». وقال «ان قرار اطلاق سراح أي من المحالين اليها او المحالين الى التحقيق يعود الى المحكمة، ويجب ان يصدر قرار من المحكمة بإطلاق سراحهم وحتى الآن لم يصدر أي قرار بإطلاق سراح احد».

وأضاف القاضي جوحي قائلا «ما زالت هيئتنا تحقق بقضايا عدة منها قصف مدينة حلبجة والانفال وتصفية انتفاضة 1991 وتصفية الاحزاب السياسية وإبادة الكرد الفيليين وهدر الثروات الوطنية»، نافيا ان تكون الحرب العراقية ـ الايرانية من ضمن القضايا التي سيحاكم عليها صدام حسين او اركان نظامه، وقال «ليس عندنا شكوى في هذا الموضوع».

وكان المحامي بديع عارف عزت قد صرح ان موكله عزيز تحدث هاتفيا مع افراد اسرته بمناسبة اعياد الميلاد. وقال ان طارق عزيز، وهو مسيحي «تحدث هاتفيا قبل ثلاثة ايام ولمدة 15 دقيقة في امور عائلية مع زوجته وابنه وابنته». وأكد ان الاميركيين يدرسون طلبا تقدم به «لترتيب لقاء جديد بين عزيز وأفراد اسرته قد يتم خلال الايام القليلة القادمة». وأوضح انه قابل عزيز يوم امس (اول من امس) «لمدة نصف ساعة».

وأكد عارف ان «عزيز يتمتع بصحة جيدة ومعنويات عالية على الرغم من انه فقد الكثير من وزنه»، مشيرا الى ان «المعاملة اصبحت جيدة جدا معه ومع بقية المعتقلين قياسا لما كان عليه الحال في السابق». وكان عزيز الذي تولى عدة مناصب قيادية في عهد صدام حسين من بينها حقيبة الخارجية، سلم نفسه للقوات الاميركية في العراق في ابريل (نيسان) 2003.

وحول ما تردد عن استقالة رئيس محكمة الجنايات الاولى القاضي رزكار محمد امين الذي ينظر الآن قضية الدجيل ضد صدام و7 من مساعديه، قال القاضي جوحي «لا صحة لهذا الخبر، ونؤكد ان القاضي رزكار محمد امين ما زال في منصبه وعلى رأس محكمة الجنايات الاولى، ولم يقدم اية استقالة»، مشيرا الى ان «توزيع القضايا على قضاة محكمة الجنايات الخاصة موضوع يخص المحكمة وليس لأحد ان يبت فيه».