المهدى
12-29-2005, 12:37 AM
الغالبية النيابية تحمل "حزب الله" مسؤولية انفراط عقد التوافق الوطني
بيروت - »السياسة
أكد رئيس الهيئة التنفيذية ل¯ »القوات اللبنانية« الدكتور سمير جعجع استعداده وترحيبه للقاء الأمين العام »لحزب الله« حسن نصرالله, في حين حملت الغالبية النيابية »حزب الله« مسؤولية انفراط عقد التوافق الوطني.
واعرب جعجع في تصريحات صحافية أمس عن امله في حصول حوار مباشر على الهواء مع نصر الله للاتفاق على مجمل الأمور, مشيرا الى انه ليس بإمكان الحكومة الالتزام بشروط اي فريق ينسحب.
ورفض جعجع الربط بين المحكمة الدولية والوصاية الدولية, كما اكد رفضه اتهام رئيس الحكومة فؤاد السنيورة بالتفرد في اتخاذ القرارات.
الى ذلك, جددت قوى »14 اˆذار« الدعوة الى الحوار لتأمين شراكة متينة بين مكونات المجتمع اللبناني تحت سقف المصلحة الوطنية الجامعة.
وقالت في بيان أصدرته امس انها التزمت حماية المقاومة, واعلنت رفضها لكل الاستهدافات الخارجية, وبعيدا عن منطق المقايضة, فإن أبسط مقومات وحدة الانتماء الوطني تستلزم اظهار حس مماثل في سائر مكونات الطيف السياسي والوطني على التضامن مع الشعب اللبناني والقيادات السياسية التي تعرضت ولا تزال لحرب ارهابية منظمة في التفجيرات والاغتيالات تشنها عليها بقايا النظام الأمني السوري اللبناني المشترك.
واعربت قوى »14 اˆذار« عن قلقها العميق من الزرائع والدعوات التي يتم الترويج لها من حيث الاصرار على تجهيل الفاعل بحجة عدم استباق التحقيق, أو التركيز الخطأ على العدو الإسرائيلي, بعدما اشارت لجنة التحقيق الدولية, الى الاشتباه بضباط لبنانيين وسوريين قاموا بتنفيذ جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
واعتبر البيان ان الرد على دعوة الحوار التي اطلقها لقاء قوى »14 اˆذار« بمحاولة العودة الى ما قبل هذا التاريخ المفصلي, والسعي الى تعويم رموز النظام الامني وأدواته يؤدي الى تفويت فرصة الحوار الجدي واقحام قضية المقاومة في غير موقعها عبر اعطاء شرعيتها لهذه الرموز بما يهدد بانفراط عقد التوافق الوطني حول المقاومة وهذه مسؤولية »حزب الله« قبل غيره.
وقال البيان انه لا يجوز الاستمرار في سياسة خلط المفاهيم واعتماد الاستنسابية في التعامل مع القضايا الاساسية, ورفض الحديث عن استبدال وصاية بوصاية أخرى.
بيروت - »السياسة
أكد رئيس الهيئة التنفيذية ل¯ »القوات اللبنانية« الدكتور سمير جعجع استعداده وترحيبه للقاء الأمين العام »لحزب الله« حسن نصرالله, في حين حملت الغالبية النيابية »حزب الله« مسؤولية انفراط عقد التوافق الوطني.
واعرب جعجع في تصريحات صحافية أمس عن امله في حصول حوار مباشر على الهواء مع نصر الله للاتفاق على مجمل الأمور, مشيرا الى انه ليس بإمكان الحكومة الالتزام بشروط اي فريق ينسحب.
ورفض جعجع الربط بين المحكمة الدولية والوصاية الدولية, كما اكد رفضه اتهام رئيس الحكومة فؤاد السنيورة بالتفرد في اتخاذ القرارات.
الى ذلك, جددت قوى »14 اˆذار« الدعوة الى الحوار لتأمين شراكة متينة بين مكونات المجتمع اللبناني تحت سقف المصلحة الوطنية الجامعة.
وقالت في بيان أصدرته امس انها التزمت حماية المقاومة, واعلنت رفضها لكل الاستهدافات الخارجية, وبعيدا عن منطق المقايضة, فإن أبسط مقومات وحدة الانتماء الوطني تستلزم اظهار حس مماثل في سائر مكونات الطيف السياسي والوطني على التضامن مع الشعب اللبناني والقيادات السياسية التي تعرضت ولا تزال لحرب ارهابية منظمة في التفجيرات والاغتيالات تشنها عليها بقايا النظام الأمني السوري اللبناني المشترك.
واعربت قوى »14 اˆذار« عن قلقها العميق من الزرائع والدعوات التي يتم الترويج لها من حيث الاصرار على تجهيل الفاعل بحجة عدم استباق التحقيق, أو التركيز الخطأ على العدو الإسرائيلي, بعدما اشارت لجنة التحقيق الدولية, الى الاشتباه بضباط لبنانيين وسوريين قاموا بتنفيذ جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
واعتبر البيان ان الرد على دعوة الحوار التي اطلقها لقاء قوى »14 اˆذار« بمحاولة العودة الى ما قبل هذا التاريخ المفصلي, والسعي الى تعويم رموز النظام الامني وأدواته يؤدي الى تفويت فرصة الحوار الجدي واقحام قضية المقاومة في غير موقعها عبر اعطاء شرعيتها لهذه الرموز بما يهدد بانفراط عقد التوافق الوطني حول المقاومة وهذه مسؤولية »حزب الله« قبل غيره.
وقال البيان انه لا يجوز الاستمرار في سياسة خلط المفاهيم واعتماد الاستنسابية في التعامل مع القضايا الاساسية, ورفض الحديث عن استبدال وصاية بوصاية أخرى.