زوربا
12-27-2005, 09:15 AM
قال إن الجعفري استخدم القضية لكسب تأييد الصدر
لندن: معد فياض - ـ«الشرق الأوسط»
كشف مصدر قضائي عراقي بارز لـ«الشرق الأوسط»، اختفاء الملف الاصلي للتحقيق في جريمة اغتيال رجل الدين الشيعي عبد المجيد الخوئي، في مدينة النجف في العاشر من ابريل (نيسان) 2003، المتهم فيها الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر وبعض انصاره، مع مذكرة الاعتقال بحقهم التي اصدرها قاضي التحقيق في النجف آنذاك رائد جوحي، القاضي حاليا في المحكمة الخاصة بالرئيس المخلوع صدام حسين واركان نظامه.
وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» في لندن امس، ان «حكومة ابراهيم الجعفري وراء اختفاء الملف الاصلي، الذي يدين الصدر حسب شهود عيان، ووثائق مهمة بينها تسجيل (فيديو) وصور وثائقية وتقارير طبية»، وحسب المصدر فقد «تم استبدال الملف بآخر يحمل شهادات اشخاص لا علاقة لهم بالحادث يبرئون فيه موقف الصدر من الجريمة، التي اشرف بنفسه على تنفيذها، في صحن الامام علي في مدينة النجف الاشرف، والتي راح ضحيتها اضافة الى الخوئي رجل الدين حيدر الكليدار وماهر الياسري».
وقال المصدر، «هذا الملف كان بمثابة ثمن وقوف الصدر الى جانب ابراهيم الجعفري في الانتخابات، وسبب دعمه الحالي له لان يحتفظ برئاسة الحكومة المقبلة». وكان الصدر قد ظهر قبل حوالي اسبوع في تسجيل تلفزيوني الى جانب الجعفري خلال القاء الاخير كلمة له في النجف.
واشار المصدر الى ان الجعفري كان قد وعد الصدر باغلاق ملف الخوئي، في الوقت الذي كان فيه رئيس الوزراء العراقي قد صرح في مناسبة سابقة لـ«الشرق الأوسط» ان «ملف الخوئي لم يرفع الينا بشكل رسمي.. ولو عرض علينا لا نستطيع البت فيه كون القضية مرتبطة بالسلطة القضائية».
واكد المصدر ان «احمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني، كان هو الاخر قد لعب على ورقة ملف اغتيال الخوئي، فبعد ان كان وعد عائلة الخوئي، خلال زيارته لمؤسسة الامام الخوئي في لندن، بالقبض على الصدر، وعد بعد ايام خلال لقائه الصدر باغلاق ملف القضية». وكان الجلبي قبيل الانتخابات الاخيرة يأمل بدعم قوي من الصدر له، فبالاضافة الى وعده باغلاق ملف جريمة مقتل الخوئي قام باهدائه سيارة مارسيدس محصنة ضد الرصاص حسب مواصفات حلف شمال الاطلسي (الناتو)، يبلغ سعرها نصف مليون دولار. يذكر ان عائلة الخوئي كانت قد اعلنت، ولاكثر من مرة، عدم تنازلها عن القضية مطالبة بملاحقة الجناة قضائيا.
لندن: معد فياض - ـ«الشرق الأوسط»
كشف مصدر قضائي عراقي بارز لـ«الشرق الأوسط»، اختفاء الملف الاصلي للتحقيق في جريمة اغتيال رجل الدين الشيعي عبد المجيد الخوئي، في مدينة النجف في العاشر من ابريل (نيسان) 2003، المتهم فيها الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر وبعض انصاره، مع مذكرة الاعتقال بحقهم التي اصدرها قاضي التحقيق في النجف آنذاك رائد جوحي، القاضي حاليا في المحكمة الخاصة بالرئيس المخلوع صدام حسين واركان نظامه.
وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» في لندن امس، ان «حكومة ابراهيم الجعفري وراء اختفاء الملف الاصلي، الذي يدين الصدر حسب شهود عيان، ووثائق مهمة بينها تسجيل (فيديو) وصور وثائقية وتقارير طبية»، وحسب المصدر فقد «تم استبدال الملف بآخر يحمل شهادات اشخاص لا علاقة لهم بالحادث يبرئون فيه موقف الصدر من الجريمة، التي اشرف بنفسه على تنفيذها، في صحن الامام علي في مدينة النجف الاشرف، والتي راح ضحيتها اضافة الى الخوئي رجل الدين حيدر الكليدار وماهر الياسري».
وقال المصدر، «هذا الملف كان بمثابة ثمن وقوف الصدر الى جانب ابراهيم الجعفري في الانتخابات، وسبب دعمه الحالي له لان يحتفظ برئاسة الحكومة المقبلة». وكان الصدر قد ظهر قبل حوالي اسبوع في تسجيل تلفزيوني الى جانب الجعفري خلال القاء الاخير كلمة له في النجف.
واشار المصدر الى ان الجعفري كان قد وعد الصدر باغلاق ملف الخوئي، في الوقت الذي كان فيه رئيس الوزراء العراقي قد صرح في مناسبة سابقة لـ«الشرق الأوسط» ان «ملف الخوئي لم يرفع الينا بشكل رسمي.. ولو عرض علينا لا نستطيع البت فيه كون القضية مرتبطة بالسلطة القضائية».
واكد المصدر ان «احمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني، كان هو الاخر قد لعب على ورقة ملف اغتيال الخوئي، فبعد ان كان وعد عائلة الخوئي، خلال زيارته لمؤسسة الامام الخوئي في لندن، بالقبض على الصدر، وعد بعد ايام خلال لقائه الصدر باغلاق ملف القضية». وكان الجلبي قبيل الانتخابات الاخيرة يأمل بدعم قوي من الصدر له، فبالاضافة الى وعده باغلاق ملف جريمة مقتل الخوئي قام باهدائه سيارة مارسيدس محصنة ضد الرصاص حسب مواصفات حلف شمال الاطلسي (الناتو)، يبلغ سعرها نصف مليون دولار. يذكر ان عائلة الخوئي كانت قد اعلنت، ولاكثر من مرة، عدم تنازلها عن القضية مطالبة بملاحقة الجناة قضائيا.