زوربا
12-27-2005, 09:06 AM
الوقاية أسهل من العلاج
القطيف: عبير جابر
تعاني العديد من السيدات، بغض النظر إن كن نحيلات أو بدينات، صغيرات السن أو كبيرات، من الدوالي أو السيلوليت، بدليل ان كلا من الأميرة الراحلة دايانا وعارضة الأزياء جيري هول عانتا منه في فترة من الفترات. ولا تكمن المشكلة في منحه جسم المرأة شكلا غير جميل، بل في كونه يسبب بعض التشوهات التي تجعلها تفقد الثقة في شكلها وأنوثتها. ولعل أبرز هذه المضاعفات، كما يشير الخبير اللبناني والباحث في علوم وتقنيات التجميل والعناية بالجسم علي منصور، انه «يضغط الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى نقص في تغذية الأنسجة وإلى تراكم السموم والفضلات، كما يضغط الألياف العصبية مما يؤدي إلى تهيج وألم، والخلايا الشحمية مما يؤدي إلى اضطراب في عملية صرف وتبادل الدهون».
ولتوضيح الأمر أكثر أضاف منصور أن السلوليت «يتكون من تراكمات دهنية معقدة، تتألف من شحم وماء وسموم، تتكدس وتنحشر داخل النسيج الضام في بعض مناطق جسم المرأة كالبطن والحوض والفخذين»، مؤكداً أنه «لا يختفي بالريجيم الغذائي وحده أو التمارين الرياضية، لكنه يحتاج معه إلى عناية إضافية وعلاج خاص».
وأشار إلى ان السلوليت يتكون تدريجياً وبوتيرة بطيئة، تبدأ أولاًً ببروز زائد لمنطقة الحوض، وفقد الجلد نعومته ومرونته، بحيث يبدأ في الاكتناز شيئا فشيئا إلى أن يأخذ الجلد شكل جلد البرتقال إذا ما ضغطناه بين إصبعين، فتبرز عقد أو نتوءات صغيرة تحت الجلد.
وكما هي العادة بالنسبة لهذه المشاكل فإن الوقاية افضل واسهل من العلاج، ولهذه الغاية يقدم منصور مجموعة نصائح أهمها:
ـ ممارسة رياضة المشي وما شابهها من التمارين المناسبة لأسلوب الحاية، مع تطبيق عملية التنفس الصحيح.
ـ اعتماد غذاء متوازن، سليم، منتظم وموزع على ثلاث أو أربع وجبات يومياً، تشمل الخضر، سواء كانت نيئة أو مطبوخة مع جميع الوجبات، الفاكهة الطازجة من دون الإفراط بذلك، إلى جانب اللحوم «الهبرة» أو الدجاج أو السمك أو البيض باعتدال، وتناول الحليب المنزوع الدسم أو مشتقاته يوميا، بكميات معتدلة، واعتماد الخبز الأسمر (خبز النخالة) بدلاً من الأبيض، لكن بكميات خفيفة، وتناول الحبوب كالحمص والفول والعدس والفاصوليا، والبازيلاء، وغيرها من مرة إلى ثلاث مرات أسبوعيا بكميات خفيفة.
ـ إمكانية تناول النشويات لكن بكميات معقولة، مثل البطاطا والأرز والبرغل والقمح والذرة وغيرها. ـ ضرورة شرب الماء بكميات كافية، حيث يشدد منصور على تناول «لترين من الماء يومياً، لكن ليس مع وجبات الطعام».
ـ عدم تأجيل أي وجبة غذائية، أو اتباع حميات غذائية عشوائية أو غير متوازنة أو غير مخصصة لكل حالة بالذات. ـ الابتعاد عن التدخين نهائيا وعدم شرب الكحول، والمرطبات والعصائر السكرية والمياه الغازية.
ـ عدم تناول الزيتون وما شابهه من «المخللات».
ـ التخفيف من تناول الملح والانتباه إلى أن الوجبات الجاهزة والمعلبة تحتوي على كمية كبيرة منه.
ـ الابتعاد قدر الإمكان عن تناول المنبهات مثل البهارات والقهوة والشاي.
ـ تفادي الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، وعدم وضع رجل فوق رجل عند الجلوس. ـ تجنب ممارسة الرياضات العنيفة والتدليك العنيف والسونا لفترات طويلة، أو ارتداء الأحزمة والسراويل الضيقة والثياب الحابسة للعرق (النايلون).
كما يشير الدكتور منصور الى أن استخدام حبوب منع الحمل قد يكون سببا من اسباب التعرض للسيلوليت، إلى جانب الأدوية التي تهدف إلى الحد من الشهية أو المدرة للبول، بقصد التنحيف.
القطيف: عبير جابر
تعاني العديد من السيدات، بغض النظر إن كن نحيلات أو بدينات، صغيرات السن أو كبيرات، من الدوالي أو السيلوليت، بدليل ان كلا من الأميرة الراحلة دايانا وعارضة الأزياء جيري هول عانتا منه في فترة من الفترات. ولا تكمن المشكلة في منحه جسم المرأة شكلا غير جميل، بل في كونه يسبب بعض التشوهات التي تجعلها تفقد الثقة في شكلها وأنوثتها. ولعل أبرز هذه المضاعفات، كما يشير الخبير اللبناني والباحث في علوم وتقنيات التجميل والعناية بالجسم علي منصور، انه «يضغط الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى نقص في تغذية الأنسجة وإلى تراكم السموم والفضلات، كما يضغط الألياف العصبية مما يؤدي إلى تهيج وألم، والخلايا الشحمية مما يؤدي إلى اضطراب في عملية صرف وتبادل الدهون».
ولتوضيح الأمر أكثر أضاف منصور أن السلوليت «يتكون من تراكمات دهنية معقدة، تتألف من شحم وماء وسموم، تتكدس وتنحشر داخل النسيج الضام في بعض مناطق جسم المرأة كالبطن والحوض والفخذين»، مؤكداً أنه «لا يختفي بالريجيم الغذائي وحده أو التمارين الرياضية، لكنه يحتاج معه إلى عناية إضافية وعلاج خاص».
وأشار إلى ان السلوليت يتكون تدريجياً وبوتيرة بطيئة، تبدأ أولاًً ببروز زائد لمنطقة الحوض، وفقد الجلد نعومته ومرونته، بحيث يبدأ في الاكتناز شيئا فشيئا إلى أن يأخذ الجلد شكل جلد البرتقال إذا ما ضغطناه بين إصبعين، فتبرز عقد أو نتوءات صغيرة تحت الجلد.
وكما هي العادة بالنسبة لهذه المشاكل فإن الوقاية افضل واسهل من العلاج، ولهذه الغاية يقدم منصور مجموعة نصائح أهمها:
ـ ممارسة رياضة المشي وما شابهها من التمارين المناسبة لأسلوب الحاية، مع تطبيق عملية التنفس الصحيح.
ـ اعتماد غذاء متوازن، سليم، منتظم وموزع على ثلاث أو أربع وجبات يومياً، تشمل الخضر، سواء كانت نيئة أو مطبوخة مع جميع الوجبات، الفاكهة الطازجة من دون الإفراط بذلك، إلى جانب اللحوم «الهبرة» أو الدجاج أو السمك أو البيض باعتدال، وتناول الحليب المنزوع الدسم أو مشتقاته يوميا، بكميات معتدلة، واعتماد الخبز الأسمر (خبز النخالة) بدلاً من الأبيض، لكن بكميات خفيفة، وتناول الحبوب كالحمص والفول والعدس والفاصوليا، والبازيلاء، وغيرها من مرة إلى ثلاث مرات أسبوعيا بكميات خفيفة.
ـ إمكانية تناول النشويات لكن بكميات معقولة، مثل البطاطا والأرز والبرغل والقمح والذرة وغيرها. ـ ضرورة شرب الماء بكميات كافية، حيث يشدد منصور على تناول «لترين من الماء يومياً، لكن ليس مع وجبات الطعام».
ـ عدم تأجيل أي وجبة غذائية، أو اتباع حميات غذائية عشوائية أو غير متوازنة أو غير مخصصة لكل حالة بالذات. ـ الابتعاد عن التدخين نهائيا وعدم شرب الكحول، والمرطبات والعصائر السكرية والمياه الغازية.
ـ عدم تناول الزيتون وما شابهه من «المخللات».
ـ التخفيف من تناول الملح والانتباه إلى أن الوجبات الجاهزة والمعلبة تحتوي على كمية كبيرة منه.
ـ الابتعاد قدر الإمكان عن تناول المنبهات مثل البهارات والقهوة والشاي.
ـ تفادي الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، وعدم وضع رجل فوق رجل عند الجلوس. ـ تجنب ممارسة الرياضات العنيفة والتدليك العنيف والسونا لفترات طويلة، أو ارتداء الأحزمة والسراويل الضيقة والثياب الحابسة للعرق (النايلون).
كما يشير الدكتور منصور الى أن استخدام حبوب منع الحمل قد يكون سببا من اسباب التعرض للسيلوليت، إلى جانب الأدوية التي تهدف إلى الحد من الشهية أو المدرة للبول، بقصد التنحيف.