صدام: الأميركان سيستعينون بي مجدداً للسيطرة على العراق

[هاشم]

كشف خليل الدليمي محامي الدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين تفاصيل جزء آخر عما دار في الجلسة السرية الأخيرة للمحكمة, مشيراً الى ان صدام اكد ان القوات الاميركية ستلجأ اليه لاعادة الهدوء إلى العراق.

ونقل الدليمي عن صدام قوله للمحكمة ان »اميركا ستلجأ إليَّ حين تعجز عن تهدئة الوضع في العراق.. والقوات الأميركية ابقتني حياً لانه من المستحيل تخطي صدام حسين حتى في حسابات واشنطن«.
واوضح الدليمي ان صدام قال أيضاً ان »الاميركان يلوحون بي في وجه الايرانيين والحكومة العراقية الحالية.. عيبي الوحيد اني لم أخن العراق وأنا اتشرف بهذا العيب«.

كما كشف محامي الدفاع ان الاخ غير الشقيق لصدام ورئيس الاستخبارات الاسبق برزان التكريتي قال في الجلسة نفسها ان الاميركيين عرضوا عليه ان يتولى رئاسة العراق مقابل الاعتراف على جرائم الديكتاتور المخلوع وكشف مصير 36 بليون دولار كانت في حوزة الأخير.

[هاشم]

أكد أن واشنطن أبقته حيا للتلويح به في وجه الإيرانيين

صدام للمحكمة: أميركا ستلجأ إلي بعد أن تعجز عن تهدئة الوضع في العراق


قال الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ان اميركا ستلجأ اليه حين تعجز عن تهدئة الوضع في العراق, وذلك حسبما صرح به رئيس فريق الدفاع عن صدام خليل الدليمي الذي قال في تصريحات لصحيفة »العرب اليوم« الاردنية امس صدام قال خلال جلسة محاكمته الاخيرة التي لم يذعها التلفزيون كاملة ان »قوات الاحتلال الاميركي ابقته حيا لانه من المستحيل تخطيه حتى في حسابات واشنطن«.
واوضح الدليمي ان صدام قال ان »الاميركان يلوحون بي في وجه الايرانيين والحكومة العراقية الحالية... عيبي الوحيد اني لم اخن العراق وانا اتشرف بهذا العيب«.

وكذلك قال الدليمي ان الاخ غير الشقيق لصدام ورئيس الاستخبارات الاسبق برزان التكريتي تحدث لما يقرب الساعتين خلال الجلسة المغلقة وقال للمحكمة ان الاميركان عرضوا عليه منصبا سياسيا رفيعا, ونقل الدليمي عن التكريتي قوله »بدأ الاميركان يتقربون لي ثم عرضوا علي منصبا سياسيا في مقابل الشهادة ضد الرئيس فرفضت بالمطلق«.

وتابع الدليمي »قال التكريتي لرئيس المحكمة بالحرف ان برزان ابراهيم التكريتي لن يخون اخيه الاكبر صدام حسين ليس لكونه اخي فقط بل لكونه رئيسي ايضا«.
وقال الدليمي ان التكريتي »لم يوضح ما هو هذا المنصب ولكنني اعتقد انه رئاسة العراق« مشيرا الى ان »الاميركان مارسوا عليه التعذيب الجسدي الشديد« بعد رفضه عرضهم, ونقل الدليمي عن التكريتي قوله ان »الاميركان عذبوه وضغطوا عليه كثيرا لانهم ارادوا ان يعطيهم اي تفاصيل عن مبلغ 36 بليون دولار يزعمون انه في حوزة صدام«.

وبحسب الدليمي فان التكريتي اوضح »لقد قلت للاميركان عندما حققوا معي ان الرئيس لو معه هذا المبلغ او اي جزء منه لما اصبحت اوضاع عائلته بعده مزرية«.
من جهة ثانية قال نقيب المحامين الاردنيين صالح العرموطي انه سيطلب مقابلة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين قبل موعد استكمال محاكمته يوم 24 يناير المقبل لمناقشة خطط وآلية الدفاع عنه بعد ان وكله صدام مؤكدا ان الضمانات الامنية ضرورية في مثل هذا القضية.

واضاف انه سيقوم مع زملائه الآخرين باثبات عدم شرعية وقانونية المحكمة وابتعادها عن الاسس القانونية العراقية والعربية والدولية زاعما »ان الدفاع عن الرئيس العراقي مهمة نبيلة وقومية واسلامية وتتطلب الاعداد لها بشكل جيد خصوصا انها قضية سياسية بالدرجة الاولى قبل ان تكون قضائية وقانونية«.