المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوعد في الإسلام: كائنات جنة الخلد - الغلمان والحور العين!!



منصور
12-27-2005, 12:24 AM
الوعد في الإسلام: كائنات جنة الخلد - الغلمان والحور العين!!


غسان على عثمان

توطئة الباحث:-
قديماً كان العرب يعيشون في فوضى اجتماعية فرضتها عليهم بيئتهم الصحراوية القاحلة المقفرة والمجدبة ، فما كان للعربي أن يثار وتتهيج غرائزه إلا أن يوعد بما يراه مخالفاً لبيئته وطبيعته التي نشأ عليها وقد استطاع الإسلام السياسي أن يقنعه بها ، فوعده النص بالحور العين والعربي معروف عنه شغفه وشذوذه في وطء النساء حتى كان ذلك مصدراً للفحولة وإثبات الرجولة في مجتمع الصحراء ،ويعرف عن أنه كان للمرأة مكانة خاصة في عرف الرجل الصحراوي البدائي فقد كانت دابته في الليل يطئها أيما شاء وكيفما رأي والنص يجيبه لاحقاً (نساؤكم حرثاً لكم فآتوا حرثكم أينما شئتم) !! ، فعكف العربي عن التفنن في إيجاد صور للجنس مختلفة وما يحكي العرب قديماً كانت لها أساليب غريبة وشاذة في ممارسة الجنس كأن يطئ الرجل المرأة وهي حائض ويحشر عضوه في فمها وهذا ما هو ثابت تاريخياً ولكل من يختلف معنا في ذلك فلنراجع المصادر الثقة ككتاب "الأغاني لأبي الفرض الأصفهاني" أو ليقرأ لأبو حيان التوحيدي في كتاب "الإمتاع والمؤانسة" ، وعند جاءت الشريعة الإسلامية مدعمة بنص ذو أصل إلاهي منع العربي وحرم عليه أن يعاشر من النساء ما شاء له ولكن النص وعده بذلك في الجنة يصيب فيها من النساء فما لا عيناً رأت ولا أذنا سمعت "نقصد الحور العين " الذي جاء وصفهن في القرآن الكريم (كأنهّنَّ الياقوتَ والمرجان) الرحمن 58:55. ، وفي الحديث عن كثرت عددهن نقرأ : عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "... وإن له من الحور العين اثنتين وسبعين زوجةً سوى أزواجه من الدنيا" (رواه أحمد). وأورد ابن كثير في تفسيره لآية "حورٌ مقصورات في الخيام" عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أدنى أهل الجنة منزلة الذي له ثمانون ألف خادم واثنتان وسبعون زوجة وتنصب له قبة من لؤلؤ وزبرجد وياقوت كما بين الجابية وصنعاء". ويدل هذا الحديث على أن عدد الحوريات لا يتوقف عندأربعين أو اثنتين وسبعين حورية، فهذا العدد نصيب صاحب أدنى درجة في الجنّة، وبالتالي كم يكون نصيب أصحاب الدرجات العليا؟!. ، مثل هذه الأسئلة أسئلة مشروعة للباحث المجد في كتب التراث والتفاسير والنصوص التاريخية الإسلامية، ويبقي للإجابة عليها مسائل ومعارك وقد تكون مجازر لا موضوعية فكل من يقترب من إيجاد بدائل للتفسير يتهم في دينه وهذه عادة من يخفي شيئاً!!،
والغلمان فعادة امتلاك الغلمان الحسان الوجوه المرد عربية ، والتاريخ يخبر أن كم هائل من الغلمان المشتغلين بمهام شتى من إعداد الشراب للسادة وسقايتهم فوعدوا ما كانوا يريدون ويشتهون ، ونورد هذا البحث بتصرف لتتم المعرفة بأسس النص وبالذات المسألة الحساسة جداً وهي مسألة الحور العين والغلمان ، والتي أخبر بها القرآن الكريم في جملة من آياته كسورة الواقعة والإنسان ، فإذا هي مسألة تفكيك للوعي السلفي الذي يعتقده أهل الإسلام السياسي وسدنة النص الكهنوتي التاريخاني ويدبجونه بلا احتمال للاستقراء أو محاولة حقيقية لاكتشاف الممكن والذي لا يحترم العقل ولا يشبه الله في شيء،، وقسمنا هذا الطرح على قسمين:
القسم الأول:
مسألة الغلمان في الجنة :
القرآن كتاب الله الوحي المنزل على نبيه وصفيه محمد الأمي (ليس الذي لا يعرف القراءة والكتابة كما يدعي البعض ، وإنما هي صفة الجاهلية لكل من لا كتاب لديهم في عرف أهل الكتاب!! ) وصف نعيم وملذات أهل الجنّة، وذلك بإخبارنا عن وجود عدد هائل من الخدام المميزين الذين سيخدمون كل رجل من المسلمين الذين سيفوزون بجنة النعيم. وهؤلاء الأرقاء، كما يقول الجلالان، هم غلمان أو أحداث صغار السن وصفهم القرآن في قوله في سورة الطور 24:52 "ويطوف عليهم غلمانٌ لهم كأنهُمُ لُؤلؤٌ مكنون " وفي الواقعة17:56 " يطوف عليهم ولدان مخلَّدون" وفي الإنسان 19:76 "ويطوف عليهم ولدان مخلَّدون إذا رأيتهم حسبتهم لُؤلؤاً منثوراً". لذلك فإن إتمام سرور ونعيم أهل الجنّة، كما يقول القرطبي، لا يتم إلا باحتفاف الخدم والولدان بالإنسان. أي أن نعيم الجنة في رأي المسلمين، لا يكتمل إلا بوجود هؤلاء الأولاد في خدمة أهل الجنّة من الرجال، ومع أن القرآن حدد خدمة هؤلاء الأولاد بجلب كؤوس الشراب المختلف ليناولها للرجال. إلا أن بعض الرواة والمفسرين وسعوا خدمتهم بحيث تشتمل على الجنس، أي أن اللواط الذي كان محرماً على أهل الدنيا، سيصبح حلالاً في الجنة، لكي يستطيع الرجال مضاجعة الأولاد الذين ووضعهم الله من أجل إتمام لذّة المتَّقين. كيف لا وصفات هؤلاء الأولاد في غاية الحسن والجمال. فهم أولاً غلمان أو وِلدان مخلَّدون: فهم شباب صغار السن على صفة واحدة وفي سن واحدة على مر الأزمنة، أي باقون على ما هم عليه من الشباب والغضاضة والحسن، لا يكبرون ولا يشيبون ولا يتغيرون ولا يهرمون ولا يموتون. وهم ثانياً مثل اللؤلؤ المكنون، في غاية الحسن والبياض وصفاء اللون مثل اللؤلؤ المصون في الصَّدف في حسنهم وبهائهم ونظافتهم وحسن ملابسهم. وهم ثالثاً كاللؤلؤ المنثور، فهم كالدرر المتناثرة، يذهبون ويجيئون في حركة سريعة لخدمة سادتهم من رجال الجنّة. عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: "ما مِنْ أحدٍ من أهل الجنّة إلا يسعى عليه ألف غلام كلَّ غلامٍ على عملٍ ليس عليه صاحبه" ( أورده القرطبي في تفسير الطور 24:52). ويحتار العقل في التفكير بألف نوعٍ من الخدمة يحتاج إليها كل رجلٍ من رجال الجنّة، ويقوم هؤلاء الغلمان بالقيام بهذه الخدمات وهم سعداء بذلك، فَعَن عائشة قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أدنى أهل الجنّة منزلة من ينادي الخادم من خدمه فيجيبه ألفٌ كلهم لَبيِّكَ لبيِّكْ" (رواه القرطبي في تفسيره). وقيل عنهم مسوّرونَّ ومقرّطون،أي يلبسون الأساور في أيديهم والأقراط في آذانهم لأن ذلك يليق بهم كونهم صغار السِّن. وقد اختلف المفسرون والرواة المسلمين في تحديد هوية هؤلاء الأولاد، ومما قالوه:
· هم الأطفال من أولاد المسلمين الذين سبقوهم إلى الجنّة.
· هم من أخْدَمَهُمُ الله تعالى إياهُم من أولاد غيرهم.
· هم غلمان خلقوا في الجنّة لخدمة أهل الجنّة من غير ولادة.
· هم أولاد المشركين الذين ماتوا صغاراً بدون ذنوب أو حسنات، وهم خدم أهل الجنة.
· هم ولدان المسلمين الذين يموتون صغاراً ولا حسنة لهم ولا سيئة.
يحتار العقل أمام هذه التعاليم و عن وجود أولادٍ لخدمة أهل الجنّة، فهل يعقل مثل هذا الكلام، وكيف يمكن لعاقل أن يقبل بمثل هذا الوصف لجنةٍ خدامها أطفال؟ وما الحكمة من مثل هذه الخدمة في جنّةٍ تخلو من العوز والاحتياج؟ ثم أيُّ تَقِيٍ يمكن أن يقبل فكرة تحليل الشّذوذ في جنة الله؟! وحول هذا السؤال بالتَّحديد نشرت مجلة "حريتي" المصرية بتاريخ 19/4/1992م وعلى صفحتين كاملتين(24و25) حواراً ساخناً بين الكاتب الإسلامي الكبير الشيخ جلال كِشِّك ولجنة الفتوى في الأزهر، وكان موضوع الحوار هو الممارسات الجنسية في الجنة، حيث أكد الشيخ كشِّك أن المسلمين في الجنّة سوف يكونون في حالة انتصاب دائم، أمّا فقهاء الأزهر فلم ينفوا قول الشيخ ولم يؤكدوه، وإن أبدوا بعض الشكوك في موضوع الديمومة. وأكد الشيخ كشِّك أن غلمان الجنة سوف يكونون "مقرطين ومُسوَّرين" أي أنَّهُم سيلبسون الأساور والأقراط، وسيكونون من حظ ونصيب ذكور الجنة ليستمتعوا بهم كما يشاؤون ؟! ويقول الشيخ كِشِّك أيضاً أنه "من الخطأ تقييم الحياة الأخرى بمقاييس وأحكام هذه الحياة التي نعيشها، فهذه دار العمل الصالح والطالح" وأنَّ "كل المحرمات في هذه الأرض تسقط في الآخرة". وقد أورد كشك هذه الأقوال في سياق حديثه عن ممارسة الجنس في غلمان الجنّة. فالمسلم لن يتمتع فقط بالحوريات بل أيضاً بالغلمان، فجمالهم الأخّاذ ورقتهم ونعومتهم تشكل مصدراً لشهوتهم، ولا إثم على الرجل في مضاجعتهم في دار الخلود. فإن كانت هذه صورة جنة المسلمين، فلماذا نلوم المنحرفين؟ ثم ألا تكفي الحوريات لإشباع شهوة رجال الجنة؟ وهل سيجدون وقتاً لشكر ربهم على هذا النعيم؟!
الحور العين:
اعترف النبي محمد (ص) في أحاديثه الكثيرة بمحبته وولعه بالنساء، فقد كان رجلاً مزواجاً. ولذلك احتلت النساء مكاناً بارزاً في حياته، كما في حياة أتباعِهِ من الصحابة. ولمعرفته بمدى تأثير شهوة الجنس على الرّجال، فإنه اجتهد في وصف جمال نساء الجنّة، وهو بذلك دغدغ مشاعر وشهوات الرّجال بقوة. فمل أسهل أن يَضْعَف الرجل الذي تحكمه شهوته أمام جمال امرأة جذّابة، فيذهب عقله ويلتهب، بل ويتَحْرقُ شوقاً لمضاجعتها، وهذا بالضبط ما قاله محمد. لذلك جاءت أوصاف القرآن لحوريات الجنّةِ في غاية الإثارة. ومن أجل زيادة الترغيب، استرسل النبي محمد في الحديث عنهنَّ بما يلجم اللسان ويصعق العقل وَيُجْمِحُ الخيال. وهكذا احتل وصف الحوريات مكاناً كبيراً في الحديث عن جنّة النعيم، لدرجة يمكن وصفها بجنة الجنس الدائم والإحليل القائم.
ذُكرت نساء الجنة في القرآن أولاً في سورة البقرة 25:2 "ولهم فيها أزواجٌ مطهرَةٌ" وتكرر هذا القول في آل عمران 15:3 "وأزواجٌ مطهرةٌ" وفي النساء 57:4 "لهم فيها أزواجٌ مطهرةٌ". وأورد ابن كثير في تفسيره أقوال ابن عباس ومجاهد وقتادة في تفسير كلمة مطهرة، فيقول: "مطهرة من القذر والأذى. ومن الحيضِ والغائط والبول والنخام والبزاق والمنى والولد. ومطهره من الأذى والمأثم، فَلا حيض ولا كلف". وهذه أوصاف كمالٍ لأنثى يعشقها الرّجال، لأنها تخلو من كل أنواع الوسخ. وتمتاز هذه الزوجات أيضاً بأنَّهُن "قاصرات الطرف عينٌ، كأنَهُنَ بيضُ مكنونٌ " (الصافات 48:37و49. أنظر أيضاً ص 52:38 والرحمن 56:55) أي قصرن طرفهنُّ على أزواجهن، فلا يَنْظُرْنَ إلى غيرهم من الرجال، فهن حسان الأعين عفيفات لا ينظرن إلى غير أزواجهن. وهذه الصَّفة تروق جداً لكل رجلٍ لا يثق بزوجته ويخاف منها الخيانة، خصوصاً الرجال الجِلاف وغير الدَّمثين وناقصي الرجولة، وما أكثر أمثال هؤلاء الرجال. لذلك فإن أمثالهم يجدون عزاءً في هذه الأقوال المغرية عن نساء الجنّة المُخْلِصات. اللواتي "لم يطمثهنَّ إنسٌ قبلهم ولا جانٌ" (الرحمن 56:55و74) أي أن تلك النساء لم تمارس الجنس مع أي رجلٍ من الإنس أو الجان، فهن مخلوقات ومهيئات بالتمام لأزواجهن. وهذه صفة محببة جداً على قلوب الرجال، لأن الواحد منهم يريد الزوجة خالصة له دون أن تنكشف على الآخرين، حتى ولو كانوا أزواجاً سابقين لها وافترقت عنهم بالموت أو بالطلاق.
واكثر اسمٍ متداول بين المسلمين عن زوجات الجنة هو الحوريات ، حيث وصفهن القرآن بأنهن حور عين كما جاء في أربع آياتٍ في القرآن: في الدخان54:44 "وزوَّجناهِمُ بحورٍ عينٍ" والطور 20:52 "وزوجناهمُ بحورٍ عينٍ" والواقعة 22:56-23 "وحورٌ عينٌ. كأمثالِ اللؤلؤ المكنون" والرحمن 72:55 "حورٌ مقصوراتٌ في الخيام". والحور العين هي الشديدة سواد العين وشديدة بياض العين. وقد جاء وصف باهر لجمال حور العين، عن أنس ابن مالك عن النبي محمد قال فيه: "ولو أنَّ امرأةً من أهل الجنّة اطَّلَعَت إلى أهل الأرضِ لأضاءت ما بينهما ولملأتهُ ريحاً وَلَنَصيفُها على رأسِها خيرٌ من الدُّنيا وما فيها "(رواه البخاري). ويقول الشيخ محمد الغزالي: "الحور العين هنَّ بنات آدم بعد صوغهن في قوالب أخرى تجعل العجائز شوابٌّ والدميمة وسيمة! أو هنَّ خلقٌ آخر يبدعه الله في صور فتياتٍ ساحرات العيون يستمتع بهنَّ أهل الجنة". وهكذا حدد الشيخ الغزالي دور الحور فقط للاستمتاع بهن، وهذه المتعة الجنسية الدائمة هي أقصى غاية يرجوها المسلم من إيمانه بدين محمد، فهي متعة تفوق الخَيال، ولا مثيل لها في الأساطير. وفي تفسير القرطبي لقول القرآن في سورة الرحمن 72:55 "حورٌ مقصوراتٌ في الخيام" أورد حديثاً رواه أنس قال: "قال النبي صلى الله عليه وسلم: مررت ليلة أسْريَ بي في الجنةِ بنهرٍ حافَتاهُ قباب المرجان فنوديت منه السلام عليك يا رسول الله. فقلت: يا جبريل من هؤلاء قال: هؤلاء جوارٍ من الحور العين استأذنَّ ربهنّ في أن يسلمنَ عليكَ فأذن لَهُنَّ فقلن: نحن الخالداتِ فلا نموت أبدأً ونحن الناعمات فلا نبؤس أبداً ونحن الراضيات فلا نسخط أبداً أزواج رجال كرام" ثم قرأ النبي صلى الله عليه وسلم "حورٌ مقصورات في الخيام" أي محبوساتٍ حبس صيانة وتكرمة". فالحور كما وصفهن النبي هنا خالدات، فلا يمتن ولا تتقدم بهن الأيام، وهن ناعمات، أي ذوات أجساد أنثوية غاية في الإغراء، وهن راضيات، فلا يتذمرن على نصيبهن من الرجال، فالمهم هو متعة الرجل، لأن هذه هي غاية الله من خلق الحوريات. نلاحظ هنا وصف الحوريات أيضاً بأنهن "مقصورات في الخيام" أي محبوسات ومستورات في خيامهن ولا يحق لهن الطواف في حقول الجنّة وطرقاتها، فهذا الحق للرجال فقط. وهكذا سيبقى دور المرأة في الجنة كدورها في الأرض: الجنس ومتعة الرجال. فالزوجة "كأمثال اللؤلؤ المكنون" فهن في صفاء الدر الذي لم تمسه الأيدي، بل يقبعن في بيوتهن ليمتعن أزواجهن بهنَّ.
وجميع نساء الجنّة متساوياتٍ في الأعمار والجمال، لقول القرآن أنهن "أتراباً" (ص 52:38 والواقعة37:56 والنبأ 33:78). ويتفق معظم مفسري القرآن على أن كلمة "أتراباً" تعني في سن واحدة وهو ثلاث وثلاثين سنة، أي أنهن على ميلاد واحد. وهنَّ أيضاً "عُرُباً"، وقد اختلف المفسرون في هذه الكلمة، ومما قالوه: كلامُهنَّ عربي، والمرأة الغنجه، أو حسنات الكلام، أو المتحببات إلى أزواجهنَّ، فالعروب تبين محبتها لزوجها بشكل غنجٍ وحسن كلام. وقيل: أنها الحسنة التبعل لتكون ألذ استمتاعاً. ويصف القرآن نواهد الحوريات بكلمة "كواعب"، أي أنَّ نواهدهن لم يتدلَّين، فالحورة ناهد مثل العذارى، مما يزيد متعة ولذة الجماع. ويقول القرآن أيضاً في وصف زوجات الجنّة بقوله: "كأنهّنَّ الياقوتَ والمرجان" (الرحمن58:55). عن أبي سعيد الخدرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى "كأنهن الياقوت والمرجان" قال: "تنظر إلى وجهها في خدرها أصفى من المرآةِ وإن أدنى لؤلؤه عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب وإنه يكون عليها سبعون ثوباً ينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك" (رواه البخاري ومسلم) فيا له من جمالٍ يسحر الألباب، ويفقد المسلم الصواب.
عن الحسن قال: أتت عجوز فقالت يا رسول الله أدع الله تعالى أن يدخلني الجنّة فقال: "يا أم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز" قال فولَّت تبكي قال: "أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز إن الله تعالى يقول "إنَّا أنشأناهُنَّ إنشاءً، فجعلناهُنَّ أبكاراً".وقد أورد ابن كثير هذا الحديث في تفسيره لما جاء في سورة الواقعة 35:56-37 الذي أورده النبي في حديثه، وتفسير النص هو أن جميع النساء من عجائز أو صغار السّن سيرجعن أبكاراً في الجنة، فالمرأة الثيب تعود عذراء لتمتع زوجها بها بلا انقطاع. عن أنس بن مالك قال: "هن العجائز العمش الرمص كنَّ في الدنيا عمشاً رمصاً". ويضيف القرطبي في تفسيره: وقال المسيب بن شريك: قال النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "إنَّا أنشأناهنَّ إنشاءً" قال: "هنَّ عجائزَ الدنيا أنشأهنَّ الله خلقاً جديداً كلما أتاهُنَّ أزواجهنَّ وجدوهِنَّ أبكاراً. فلما سمعت عائشة ذلك قالت: واوَجعاه! فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ليس هُناك وجع". وعن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم "إنَّ أهل الجنة كلما جامعوا نساءهم عدن أبكاراً". وقال ابن عباسٍ: "إن الرجل من أهل الجنة ليعانق الحوراء سبعين سنة، لا يملها ولا تمله. كلما أتاها وجدها بكراً، وكلّما رجع إليها عادت إليه شهوته، فيجامعها بقوة سبعين رجلاً، لا يكون بينهما مني، يأتي من غير مني منه ولا منها" فلا يوجد أعزب في الجنة، كما روى البخاري عن النبي محمد، بل جنس بلا انقطاع لجميع العباد، وهذا تماماً ما جاء في يسن55:36 "إنَّ أصحابَ الجنّةِ اليومَ في شغلٍ فاكهون" أي أنهم فرحون يتمتعون في إفتضاض الأبكار، كما قال معظم المفسرين.
لم يذكر القرآن الكريم نصيب كل رجل من حوريات الجنّة، بل جاء ذكر عددهن في الحديث: عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "... وإن له من الحور العين اثنتين وسبعين زوجةً سوى أزواجه من الدنيا" (رواه أحمد ). وأورد ابن كثير في تفسيره لآية "حورٌ مقصورات في الخيام" عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أدنى أهل الجنة منزلة الذي له ثمانون ألف خادم واثنتان وسبعون زوجة وتنصب له قبة من لؤلؤ وزبرجد وياقوت كما بين الجابية وصنعاء". ويدل هذا الحديث على أن عدد الحوريات لا يتوقف عندأربعين أو اثنتين وسبعين حورية، فهذا العدد نصيب صاحب أدنى درجة في الجنّة، وبالتالي كم يكون نصيب أصحاب الدرجات العليا؟!.
ومع أن جميع آيات القرآن وأحاديث النبي تربط بين النساء وممارسة الجنس في الجنّة، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لواحدٍ من صحابة النبي الذي قال: " يا رسول الله أيباضع أهل الجنّة؟ قال: "يعطى الرجل منهم من القوة في اليوم الواحد أفضل من سبعين منكم". وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يعطى المؤمن في الجنّة قوة كذا وكذا في النساء، قلت: يا رسول الله ويطبق ذلك؟ قال: يعطى قوة مائة" (رواه أبو داود والترمذي). وعن أبي هريرة قال: قيل يا رسول الله هل نصل إلى نسائنا في الجنّة؟ قال: "إن الرجل ليصل في اليوم إلى مائة عذراء" رواه ابن كثير في تفسير الواقعة 35:56. أيضاً عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال له.أنطأ في الجنّة؟ قال "نعم، والذي نفسي بيده دحماً دحماً، فإذا قام عنها رجعت مطهّرة بكراً". وأحاديث النبي تطول في وصف لذة جماع النساء في جنة المسلمين، ولذا نكتفي بما ذكرناه لنبين حقيقة هذه الجنّة التي جعلها النبي محمد مكاناً لممارسة الجنس بلهفةٍ لا نظير لها، إلى جانب شرب الخمر وغيره من الشراب.

هاشم
12-27-2005, 12:39 AM
الاخ منصور

يمكن عرفت اللحين ليش صرت ملحد ، السبب لأنك تقرا حق الآشخاص الخطأ سواء العلمانيين او الاسلاميين

اللحين ردا على مقالة كاتب المقالة

يقول ان ( الإسلام السياسى ) قد وعد العرب بالحور العين

والجواب عليه ، ان الله فى القرآن هو الذى وعد !

والله ليس حزبا سياسيا او تيارا او ما شابه ، بل هو الخالق

لذلك فالله لم يخدع العرب او غيرهم

إذا مقولة المؤلف غير صحيحة بهذا الشأن

وفى مكان آخر يقول الكاتب ، ان الوعد بالحور العين كان بسبب شذوذ وشغف العرب بالنساء !!

فبالله عليك يا منصور هل هناك رجل فى هذا العالم ليس لديه شغف بالنساء ؟؟

ام ان الكاتب ربما كان لوطيا وليس لديه شغف بالنساء ، حتى يستنكر على الاخرين ذلك ؟؟

هل تريد معرفة شغف الشعوب الاخرى بالنساء ، ابتداء من الاوروبيين الى الامريكان وحتى الافريقيين فى مجاهل الغابات يفتخرون بكثرة الزوجات والنساء ، فهل كان مجتمع الجاهلية مختلفا عن هؤلاء حتى يخدعهم القرآن او الخالق ؟

اما باقى مقالته العرجاء فيمكن معرفة تهافت منطقها من بداية المقالة والتى ناقشنا عبارتين منها وتبين مدى كذب الكاتب !

ولأننى لا اقرأ المقالات الطويلة اترك للسيد مهدى وسيد مرحوم هذه المهمة

كاااااااااااااااااككككككككككككككككك


ملاحظة : دفاعى عن العرب هو فى الواقع ليس دفاعا عنصريا بقدر ما هو دفاع عن حقائق تتحدث عن زمن عاشه النبى الاكرم ضمن قبيلة وعشيرة عربية وقد اراد النبى هدايتهم .

موالى
12-27-2005, 11:12 PM
فبالله عليك يا منصور هل هناك رجل فى هذا العالم ليس لديه شغف بالنساء ؟؟

ام ان الكاتب ربما كان لوطيا وليس لديه شغف بالنساء ، حتى يستنكر على الاخرين ذلك ؟؟



كخخخخخخخخخخ

اخ هاشم ، استنتاجك عن كاتب المقالة ربما كان في محله لأن الكاتب يتحدث حول هذا الموضوع فى باقى مقالته