المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المالكي يلوح بمعاقبة المحرضين على العنف



yasmeen
12-26-2005, 12:57 AM
... السيستاني يطالب القوى العراقية بتشكيل حكومة وحدة وطنية سريعاً
بغداد - عبد الواحد طعمة الحياة - 25/12/05//

طالب المرجع الشيعي علي السيستاني أمس، القوى السياسية العراقية بالإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع مكونات الشعب العراقي، مشدداً على ضرورة الحفاظ على وحدة العراق.

ونقل مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي عن السيستاني مطالبته «القوائم الفائزة» بأن تعالج الأمور الخلافية بالحكمة من دون اللجوء الى العنف، وحض جميع القوى العراقية على التزام الهدوء، والتركيز على البناء والتنمية الاقتصادية وتوفير الخدمات.

جاء ذلك في وقت دانت قائمة «الائتلاف العراقي الموحد» الشيعية تهديد قوائم انتخابية بالتصعيد الأمني بعد اتهامها «الائتلاف» بالتزوير في الانتخابات التشريعية التي جرت منتصف الشهر الجاري.

وهدد الناطق الرسمي باسم قائمة «الائتلاف» النائب جواد المالكي بأن تطول المساءلة القانونية «أولئك الذين يهددون بأعمال عنف ويتمردون ويتهمون الائتلاف العراقي الموحد ومفوضية الانتخابات». وأضاف أن التحريض على العنف يتعارض مع قانون مكافحة الإرهاب الذي أقره البرلمان المنتهية ولايته».

ودعا المالكي الجهات الرافضة الى العدول عن هذه التصريحات «لأنها ستزيد من الإساءة والدمار الذي يلحق بالعراق».

كما استغرب الأمين العام لمنظمة بدر الجناح العسكري لـ «المجلس الأعلى للثورة الإسلامية» هادي العامري تصريحات الجهات الرافضة لنتائج الانتخابات، في شأن اللجوء الى العمليات المسلحة في حال عدم إعادة تلك الانتخابات. واعتبرها مخالفة لقانون مكافحة الإرهاب و»تحض على العنف». وأشار الى وقوع أعمال عنف في مناطق الدورة جنوب بغداد، والعظيم في أعقاب هذه التصريحات، ألقى بمسؤوليتها على هذه القوى التي تملك «تأثيراً كبيراً في مرتكبي أعمال العنف».

ودعا تجمع «مرام» الى سلوك الطريق القانوني و»تقديم الاعتراضات المقبولة والموثقة إلى مفوضية الانتخابات من دون اللجوء الى أعمال العنف».

ودعا رئيس حزب «الأمة» العراقية مثال الآلوسي جميع الأحزاب والقوى السياسية الى تهدئة الأوضاع والكف عن إطلاق الاتهامات الخطيرة للتشكيك في الانتخابات البرلمانية. وقال: «نتابع بقلق وأسف تصريحات بعض المسؤولين في الأحزاب التي شاركت في الانتخابات، وخصوصاً القوائم الكبيرة». ولم يستعبد أن «تحول هذه التصريحات البرلمان المقبل الى مسرح طائفي، وتخدم من هم خارج الحدود، ويحاولون إلحاق الضرر بأبناء الشعب العراقي». وتابع أن «على الأخوين صالح المطلك وعدنان الدليمي أن يعلما بأن الصراخ والعويل الذي يقومان به، لا يلغي الخروقات التي ارتكبوها»، مشيراً الى أن «ليس هناك قائمة تضررت كقائمة مثال الآلوسي للأمة العراقية، وخصوصاً في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى حيث أُلغيت هذه القائمة، وتعرض ناخبوها للتهديد».

وكشف زعيم منظمة «بدر» عن وجود اتصالات ثنائية مستمرة بين «الائتلاف» الشيعي و»جبهة التوافق» في شأن التحالفات في مجلس النواب المقبل، إضافة الى «التحالف الكردستاني»، مؤكداً أن «الائتلاف» سينفتح على جميع القوائم من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية.