yasmeen
12-26-2005, 12:55 AM
عمان - نبيل غيشان الحياة - 25/12/05//
نقل محامي الرئيس العراقي السابق صدام حسين عنه قوله انه لو وافق على المطالب الاميركية قبيل الحرب «لكانت الأمور مختلفة عما هي عليه الآن».
واضاف خليل الدليمي ان دفاع صدام أمام المحكمة «وتحديداً في الجلستين السابقتين اللتين عقدتا الاربعاء والخميس الماضيين لم يكن لصالحه الشخصي، بل جاء حديثاً سياسياً في الدرجة الاولى ليؤكد اعتزازه بونه رئيساًللعراق». وتابع الدليمي نقلاً عن صدام: «لو كنت أبحث عن مصالحي الشخصية لقبلت ما طرحه علي الأميركان قبل شن الحرب».
وأوضح الدليمي في حديث الى «الحياة» ان الشهادة والتعليقات التي كانت تصدر عن الرئيس العراقي السابق «صيغت في خطاب سياسي وقانوني معاً»، مشيراً إلى ان «ذلك حق طبيعي له، خصوصاً ان المحاكمة هي في الدرجة الأولى سياسية». وقال: «ان قطع البث التلفزيوني خلال جلسات المحكمة كان يهدف الى حذف كلام الرئيس خشية من أن يؤثر على الرأي العام العراقي والعربي والعالمي».
وأشار الدليمي الذي كان يتحدث في عمّان امس قبيل سفره الى جهة لم يحددها الى ان «الحقيقة بدأت تتكشف للجميع»، مؤكداً: «لقد بدأت أسمع شخصياً من العشرات من الجنود الأميركيين شتائم موجهة للرئيس جورج بوش واصفين اياه بالكاذب، ويسألون عما يفعلونه في العراق». وتابع: «أوصاني صدام حسين ان ابلغ الشعب الأميركي انه يتطلع إلى علاقات طيبة معه بعيدا عن الإدارة الحالية. وما يجري في العراق لا يعبر عن رأي الأميركيين وانما يعبر عن رأي فئة اختطفت البيت الابيض خدمة لمصالحها الشخصية».
وذكّر صدام بالعلاقات «الطيبة التي كانت بين بغداد وواشنطن في الفترة السابقة». وقال: «لم تكن هذه العلاقات تعاني من أي شائبة، ولكن جاءت الإدارة الحالية لتستكمل عدوان جورج بوش الأب على العراق والعراقيين خدمة لمصالح شركاتهم النفطية وغيرها».
وعما دار في الجلسة المغلقة التي تحدث خلالها برزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام، قال الدليمي: «تطرق برزان إلى تعذيبه من الجنود الأميركيين الذين حاولوا مع المحققين الحصول منه على مكان وجود 36 بليون دولار يقول الأميركيون ان صدام أخفاها».
ونقل الدليمي عن برزان قوله: «لو كان الرئيس يملك هذا المبلغ أو أي جزء منه لما كانت الأوضاع المالية لعائلته متردية كما هي عليه الآن». وقال برزان مخاطباً المحكمة وهو يشير إلى صدام: «أؤكد للجميع أن الرئيس أفقر مواطن عراقي مادياً ولو خرج من أسره لما وجد المال الكافي لإعالة عائلته المشتتة في الأرض».
كما أشار برزان إلى ان صدام عرض عليه أرفع المناصب بعد خروجه من المخابرات، الا انه رفض ذلك طالباً تعيينه سفيراً للعراق في جنيف. وأكد انه ما زال ينظر إلى صدام «رئيساً شرعياً ولن يخونه مطلقاً ليس لكونه شقيقه بل اأنه رئيس البلاد».
واكد برزان في الجلسة انه يعذب نفسياً وجسدياً ويمنع منذ فترة طويلة من الذهاب الى الحمام ويضطر الى قضاء حاجته فى «دلو» وهذا ما أكده ايضاً طه ياسين رمضان، مقاطعاً كلام برزان الذي نفى امام المحكمة ان ابنه اعتقل على الحدود السورية ولم يحدد مكان اعتقاله.
نقل محامي الرئيس العراقي السابق صدام حسين عنه قوله انه لو وافق على المطالب الاميركية قبيل الحرب «لكانت الأمور مختلفة عما هي عليه الآن».
واضاف خليل الدليمي ان دفاع صدام أمام المحكمة «وتحديداً في الجلستين السابقتين اللتين عقدتا الاربعاء والخميس الماضيين لم يكن لصالحه الشخصي، بل جاء حديثاً سياسياً في الدرجة الاولى ليؤكد اعتزازه بونه رئيساًللعراق». وتابع الدليمي نقلاً عن صدام: «لو كنت أبحث عن مصالحي الشخصية لقبلت ما طرحه علي الأميركان قبل شن الحرب».
وأوضح الدليمي في حديث الى «الحياة» ان الشهادة والتعليقات التي كانت تصدر عن الرئيس العراقي السابق «صيغت في خطاب سياسي وقانوني معاً»، مشيراً إلى ان «ذلك حق طبيعي له، خصوصاً ان المحاكمة هي في الدرجة الأولى سياسية». وقال: «ان قطع البث التلفزيوني خلال جلسات المحكمة كان يهدف الى حذف كلام الرئيس خشية من أن يؤثر على الرأي العام العراقي والعربي والعالمي».
وأشار الدليمي الذي كان يتحدث في عمّان امس قبيل سفره الى جهة لم يحددها الى ان «الحقيقة بدأت تتكشف للجميع»، مؤكداً: «لقد بدأت أسمع شخصياً من العشرات من الجنود الأميركيين شتائم موجهة للرئيس جورج بوش واصفين اياه بالكاذب، ويسألون عما يفعلونه في العراق». وتابع: «أوصاني صدام حسين ان ابلغ الشعب الأميركي انه يتطلع إلى علاقات طيبة معه بعيدا عن الإدارة الحالية. وما يجري في العراق لا يعبر عن رأي الأميركيين وانما يعبر عن رأي فئة اختطفت البيت الابيض خدمة لمصالحها الشخصية».
وذكّر صدام بالعلاقات «الطيبة التي كانت بين بغداد وواشنطن في الفترة السابقة». وقال: «لم تكن هذه العلاقات تعاني من أي شائبة، ولكن جاءت الإدارة الحالية لتستكمل عدوان جورج بوش الأب على العراق والعراقيين خدمة لمصالح شركاتهم النفطية وغيرها».
وعما دار في الجلسة المغلقة التي تحدث خلالها برزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام، قال الدليمي: «تطرق برزان إلى تعذيبه من الجنود الأميركيين الذين حاولوا مع المحققين الحصول منه على مكان وجود 36 بليون دولار يقول الأميركيون ان صدام أخفاها».
ونقل الدليمي عن برزان قوله: «لو كان الرئيس يملك هذا المبلغ أو أي جزء منه لما كانت الأوضاع المالية لعائلته متردية كما هي عليه الآن». وقال برزان مخاطباً المحكمة وهو يشير إلى صدام: «أؤكد للجميع أن الرئيس أفقر مواطن عراقي مادياً ولو خرج من أسره لما وجد المال الكافي لإعالة عائلته المشتتة في الأرض».
كما أشار برزان إلى ان صدام عرض عليه أرفع المناصب بعد خروجه من المخابرات، الا انه رفض ذلك طالباً تعيينه سفيراً للعراق في جنيف. وأكد انه ما زال ينظر إلى صدام «رئيساً شرعياً ولن يخونه مطلقاً ليس لكونه شقيقه بل اأنه رئيس البلاد».
واكد برزان في الجلسة انه يعذب نفسياً وجسدياً ويمنع منذ فترة طويلة من الذهاب الى الحمام ويضطر الى قضاء حاجته فى «دلو» وهذا ما أكده ايضاً طه ياسين رمضان، مقاطعاً كلام برزان الذي نفى امام المحكمة ان ابنه اعتقل على الحدود السورية ولم يحدد مكان اعتقاله.