دشتى
12-25-2005, 07:07 AM
مندوب الماكياج الذي أراد أن «يجمّل» نفسه بادعائه انه طبيب للايقاع بالفتيات والسيدات في المجمعات التجارية، اقتاده رجال مباحث العاصمة مخفوراً للتحقيق معه حول بلاغات عدة تقدمت بها فتيات وقعن ضحية في شباكه.
التحقيق مع المندوب «العربي» ويدعى حسين، أسفر عن حكاية لكل ضحية: فمثلاً يشتري عطوراً من مجمع تجاري فخم ويطلب من واحدة حلوة قوي ان تختار له صنفاً لزوجته في بلده «لأنه ما بيفهمش في العطور»، ومن ثم يناولها رقم هاتفه: «أنا عايش لوحدي في فيلا، أنا دكتور معروف ونيتي سليمة مية في المية».
ويأتي البلاغ الأول من احدى الضحايا: «أبدى إعجابه الشديد بي وأعطاني ورقة عليها رقم هاتفه قائلا: أنت سكر، أنت حاجة محصلتش وأنا طالب القرب».
مدير مباحث العاصمة المقدم عبدالرحمن الصهيل قرر وضع حد لمغامرات الطبيب العربي المعجب بالجمال، فأوعز الى ضابط مباحث الروضة النقيب وليد الفاضل للبحث والتحري عن المتهم بالنصب والاحتيال على الفتيات والسيدات، وبعد مراقبة وجمع تحريات تم ضبطه، ليتبين انه مندوب تسويق أدوات ماكياج.
ولأن الاعتراف أقرب الطرق الى الحقيقة، فإن المندوب سرد لرجال التحقيق: «أقوم بإيهام الفتاة التي يعجبني جمالها بأنني دكتور، وأبدأ بالضرب على (الوتر الحساس) وهو طلب الزواج، فتتم الاستجابة (أحيانا) وبعدما أحظى بما أريد، أتركها وأبحث عن أخرى».
واحيل المتهم حسين الى جهة الاختصاص بعدما تعرفت عليه احدى المجني عليهن.
التحقيق مع المندوب «العربي» ويدعى حسين، أسفر عن حكاية لكل ضحية: فمثلاً يشتري عطوراً من مجمع تجاري فخم ويطلب من واحدة حلوة قوي ان تختار له صنفاً لزوجته في بلده «لأنه ما بيفهمش في العطور»، ومن ثم يناولها رقم هاتفه: «أنا عايش لوحدي في فيلا، أنا دكتور معروف ونيتي سليمة مية في المية».
ويأتي البلاغ الأول من احدى الضحايا: «أبدى إعجابه الشديد بي وأعطاني ورقة عليها رقم هاتفه قائلا: أنت سكر، أنت حاجة محصلتش وأنا طالب القرب».
مدير مباحث العاصمة المقدم عبدالرحمن الصهيل قرر وضع حد لمغامرات الطبيب العربي المعجب بالجمال، فأوعز الى ضابط مباحث الروضة النقيب وليد الفاضل للبحث والتحري عن المتهم بالنصب والاحتيال على الفتيات والسيدات، وبعد مراقبة وجمع تحريات تم ضبطه، ليتبين انه مندوب تسويق أدوات ماكياج.
ولأن الاعتراف أقرب الطرق الى الحقيقة، فإن المندوب سرد لرجال التحقيق: «أقوم بإيهام الفتاة التي يعجبني جمالها بأنني دكتور، وأبدأ بالضرب على (الوتر الحساس) وهو طلب الزواج، فتتم الاستجابة (أحيانا) وبعدما أحظى بما أريد، أتركها وأبحث عن أخرى».
واحيل المتهم حسين الى جهة الاختصاص بعدما تعرفت عليه احدى المجني عليهن.