دشتى
12-25-2005, 06:57 AM
استنكر افتراءاتها على علماء الشيعة
اصدر آية الله السيد محمد علي الشيرازي نجل السيد عبدالله الشيرازي بياناً استنكر فيه ما بثته قناة الجزيرة بحق العلماء الشيعة مؤكداً ان العملاء والمأجورين والحاقدين في قناة الجزيرة سيلعنهم التاريخ وكل الاحرار والمخلصين.
داعياً حكومة قطر الى تطهير ارضها وتغلق مكتب قناة الجزيرة والتي تعتبر بؤرة فساد.
وقال السيد الشيرازي: في كل يوم يمر علينا يكشف المأجورون باعة الضمائر والعملاء في العراق وحماتهم في خارجه النقاب عن وجهوههم البشعة بشكل جديد ويبدون ما في نفوسهم المريضة بلون خاص، فلم يكتفوا بسفك دماء الابرياء من ابناء الاسلام وقتل المئات بل الألوف من ابناء العراق المظلومين، بل يتطاولون - وبكل وقاحة - على مقدسات المسلمين وشيعة اهل البيت عليهم السلام.
وفي هذه الظروف الحساسة التي تمر بالعراق ويقرر فيها مصير بلد عانى من ايدي الظالمين اشد المعاناة ومصير شعب تحمل طوال فترة طويلة من الظلم والجور ما لا يتحمله اي شعب آخر حتى تمكن ان يقوم بما يحقق آماله الدينية والوطنية.
إن ما تقوم به قناة الفضائية العميلة «الجزيرة» لا يمكن الصبر عليه، فنراهم ينتهكون قدسياتنا ويتحدون رموزنا الدينية وينالون من المرجعية العليا للعالم الشيعي المتمثلة بسماحة المرجع الاعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني الذي يكن الملايين من المسلمين وغيرهم في اقطار العالم له الولاء والتقدير، كل ذلك لزعزعة الافكار وتمزيق الصف وتشتيت الشمل وتفريق الجمع وزرع الاحقاد وبذلك يجرحون مشاعر الملايين من المسلمين وبشكل خاص الاوساط العلمية والثقافية والفكرية.
ولكن ليعلم العملاء والمأجورون في قناة الجزيرة وغيرها من ابواق ومن يستغل هذه الاجهزة الاعلامية من صحف ومجلات وقنوات ان الخزي والعار لهم وسيلعنهم التاريخ وكل الاحرار والمخلصين ويدينون هذا الموقف المشين كما يلعن من كان قبلهم من العتاة والمجرمين والظالمين وليكونوا على يقين انهم «يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا ان يتم نوره ولو كره الكافرون».
اننا من جوار الروضة المقدسة لمولانا الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام نستنكر اشد الاستنكار وندين بشدة هذه التصرفات والمواقف الرخيصة ونطالب الرأي العام العربي والعالمي ونستنهض ذوي الغيرة والحمية للرد بحزم على هذه المواجهات والتصرفات القذرة التي تعتبر في الواقع امتداداً للتطاول على مقام انبياء الله ورسله والائمة الهداة المهتدين «عليهم الصلاة والسلام» من قبل الكفار والمشركين والمنافقين، ونشكر الشعب العراقي الثائر وكثيراً من الشعوب المسلمة في مختلف البلاد الاسلامية على ما عبروه من سخطهم وشجبهم واستنكارهم لهذا الحدث المؤلم والموقف الرذيل.
اننا نطالب حكومة قطر ان تطهر ارضها من هذه البراثن التي تعبث بكيان الامة الاسلامية وتغلق مكتب «قناة الجزيرة» التي تعتبر بؤرة الفساد وفي غير هذه الصورة ستكون هي المسؤولة وبصورة مباشرة عن هذا الامر الفظيع ونتائجه السيئة.
تاريخ النشر: الاحد 25/12/2005
اصدر آية الله السيد محمد علي الشيرازي نجل السيد عبدالله الشيرازي بياناً استنكر فيه ما بثته قناة الجزيرة بحق العلماء الشيعة مؤكداً ان العملاء والمأجورين والحاقدين في قناة الجزيرة سيلعنهم التاريخ وكل الاحرار والمخلصين.
داعياً حكومة قطر الى تطهير ارضها وتغلق مكتب قناة الجزيرة والتي تعتبر بؤرة فساد.
وقال السيد الشيرازي: في كل يوم يمر علينا يكشف المأجورون باعة الضمائر والعملاء في العراق وحماتهم في خارجه النقاب عن وجهوههم البشعة بشكل جديد ويبدون ما في نفوسهم المريضة بلون خاص، فلم يكتفوا بسفك دماء الابرياء من ابناء الاسلام وقتل المئات بل الألوف من ابناء العراق المظلومين، بل يتطاولون - وبكل وقاحة - على مقدسات المسلمين وشيعة اهل البيت عليهم السلام.
وفي هذه الظروف الحساسة التي تمر بالعراق ويقرر فيها مصير بلد عانى من ايدي الظالمين اشد المعاناة ومصير شعب تحمل طوال فترة طويلة من الظلم والجور ما لا يتحمله اي شعب آخر حتى تمكن ان يقوم بما يحقق آماله الدينية والوطنية.
إن ما تقوم به قناة الفضائية العميلة «الجزيرة» لا يمكن الصبر عليه، فنراهم ينتهكون قدسياتنا ويتحدون رموزنا الدينية وينالون من المرجعية العليا للعالم الشيعي المتمثلة بسماحة المرجع الاعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني الذي يكن الملايين من المسلمين وغيرهم في اقطار العالم له الولاء والتقدير، كل ذلك لزعزعة الافكار وتمزيق الصف وتشتيت الشمل وتفريق الجمع وزرع الاحقاد وبذلك يجرحون مشاعر الملايين من المسلمين وبشكل خاص الاوساط العلمية والثقافية والفكرية.
ولكن ليعلم العملاء والمأجورون في قناة الجزيرة وغيرها من ابواق ومن يستغل هذه الاجهزة الاعلامية من صحف ومجلات وقنوات ان الخزي والعار لهم وسيلعنهم التاريخ وكل الاحرار والمخلصين ويدينون هذا الموقف المشين كما يلعن من كان قبلهم من العتاة والمجرمين والظالمين وليكونوا على يقين انهم «يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا ان يتم نوره ولو كره الكافرون».
اننا من جوار الروضة المقدسة لمولانا الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام نستنكر اشد الاستنكار وندين بشدة هذه التصرفات والمواقف الرخيصة ونطالب الرأي العام العربي والعالمي ونستنهض ذوي الغيرة والحمية للرد بحزم على هذه المواجهات والتصرفات القذرة التي تعتبر في الواقع امتداداً للتطاول على مقام انبياء الله ورسله والائمة الهداة المهتدين «عليهم الصلاة والسلام» من قبل الكفار والمشركين والمنافقين، ونشكر الشعب العراقي الثائر وكثيراً من الشعوب المسلمة في مختلف البلاد الاسلامية على ما عبروه من سخطهم وشجبهم واستنكارهم لهذا الحدث المؤلم والموقف الرذيل.
اننا نطالب حكومة قطر ان تطهر ارضها من هذه البراثن التي تعبث بكيان الامة الاسلامية وتغلق مكتب «قناة الجزيرة» التي تعتبر بؤرة الفساد وفي غير هذه الصورة ستكون هي المسؤولة وبصورة مباشرة عن هذا الامر الفظيع ونتائجه السيئة.
تاريخ النشر: الاحد 25/12/2005