ناصر الجنوبي
12-24-2005, 05:48 PM
اقامة مقومات الامن الاجتماعي الاساس لاقامة الدين … فترتب علي اصلاح الدنيا صلاح الدين وليس العكس فصلاح المعيشة يقود لصلاح الدين { من اصبح امنا في سربة معافي في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها} فلا ينتضم الدين ألا بتحقيق هذة المطالب واحدة من سنن اللة التي لاتتبدل ولا تتحول في الاجتماع البشري ان الاستغناء ولانفراد بالمال والسلطة يقودان الي الطغيان { ان الانسان ليطغي ان رأه استغني} وما ظاهرة فرعون الطاغية و القارونية الكانزة الاثمرة الانفراد بالسلطة والمال الذي هو باب الانحلال والهلاك للمجتمعات المترفين والمحتكرين اعداء التجديد الحظاري وانصار البالي والتقليدي والقديم الذي يكرس الظلم وهذة جريمه بحق الانسانية فيحلون الفساد بدلا ممن البناء والخوف بدلا من الامن ويقودون المجتمع للهلاك هم ومن سقط تحت ظلهم اذا صار المال دولة بين الاغنياء وتركزت الفاقة بين الناس كانت بداية النهاية لعمران الحظارة ومن فرائض الدين اقامة العدل وكل سياسة او طريقة تؤدي الية فهي مشروعة فكيف نقيمة والاخوة السلفيين يحرمون مواجهة الحكام بفسادهم او ذكر مساوئهم في المساجد بل ويهاجمون كل من يقول الحق عنهم ويدعون ان الذيمقراطية ليست محللة انهم يمثلون الحماية لهم من الجانب الديني والإرهابي إنهم يحاربون الحرية والديمقراطية دفاعا عن الحكام الذين يدعمونهم ضد الدعاة المصلحين والمثقفين فمنهم من يكفرونهم ويستحلون دماؤهم انهم يشكلون احد الفرق العسكرية الموجهة ضد احرار الوطن ان بذور الانحطاط والتخلف والفساد تبرز في غياب الحرية والديمقراطية وفي ظل الظلم والاستبداد لان انتشار حرية الفكر يحرر الانسان من الاستبداد وقد يبلغ حد الاستبداد بحيث يحول ميل الامه من ميل الامه الطبيعي من طلب الترقي الي طلب التسفل بحيث لو ارت ان تدفع الامه الي الرفعة لأبت وتالمت كما حدث لشهيد ثورة سبتمبر في تعز الثلايا فعندما خير امام اليمن الجمهور بين ان يعفو عنة او يقتلة ارتفع صياح الناس بالقول اقتلة يامام وليس لة ذنب سوي انه اراد لهم الخير والحرية فقال قولته المشهورة{ لعن اللة شعباً ارت له الحياة فأراد لي الموت}. اوقضية الاسلام الاولي هي تحرير الانسان ورد كرامتة الية وعندما تتسلل جرثومة الظلم الي السلطة والترف الي الثروة فذلك ايذانا بانهيار المجتمع وسقوطة وتيارات التكفير وجماعات الغلو والتطرف والتشنج والهلوسة باسم الدين لم تظهر الي الوجود الا عندما صودرت الحرية فلا صوت يظهر الاما خدم السلطان وقهر اعدائه. بينما الدين يعتمد علي المنهج التجريبي الاجتهادي الذي يخظع للعقل وما يصلح شأن الناس ان كل هذا الكذب بأسم الدين والعوة الي العبودية والرضوخ للامر الواقع الذي هو قدر كل مسلم لا مفر منه بهدف تخدير الجماهير وجعلها في حالة غيبوبة ليسهل استغلالها ونهب ثرواتها والسلفيين يهاجمون كل من يستخدم عقلة ليثبت صحة ما يصح لصلاح الناس بحجة البدع والظلال والزندقة والخروج من الدين بل انني لست مخطأً لو قلت ان النصاري في اليونان مثل ارسطو وافلاطون وغيرهم الذين عاشو قبل الاف السنين قبل الميلاد اكثر علما وفهما ونضجا وحكما لما يصلح شان الناس والحكام والدول من هؤلاء السلفيين والكثير مماقال الفلاسفة اليونان اثبت العلم الاجتماعي والسياسي الحديث صحتة بل وتدرس نظريات ارسطو وغيره الي اليوم هذا علي الرغم من انهم لم يتعلمو شيئأ من الاسلام او العلوم العصريه لاكنهم استخدمو عقولهم التي تتبع العقل والمنطق وهدفهم تحقيق العدالة الاجتماعية والخير لناس اما هؤلاء السلفيين فهم كالحمير تحمل اسفارا ياخذون بالنص ولاياخذون بمقاصد الشريعه السلفيين يدعوننا الي الانحطاط والتخلف والعبودية التي هي اساس فساد الامم وخراب معيشتها ودينها. بنية او بدون نية ان روح الاسلام العدل ورفض ايت فكرة تاتي للاصلاح بحجة انها من الغرب فقط يعتبر مخالفة للعقل فالفكر اما ان يكون ضار اونافع والحكمة ضالة المؤممن ان سبب هزائمنا هي هزيمتنا الحظارية التي تسببت في تاخر وصول الاسلام الي مناحي شتي في الارض عكس النصرانية وهذة مخالفة لسنة الرسول الذي هو قدوة لنا الاتستحق معركة التنمية التقدم الحظاري اهتمام علماء الامه ثم بعد ذلك يطالبون بتطبيق الشريعه نحن نقيم حدود اللة علي الفقراء وننسي المجرمين الحقيقيين المستغلين للمال والثروة لانهم فوق القانون والناس والسلفيون كل همهم الفقراء ونسو الاقوياء الذين يدافعون عنهم باسم الدين ويقولون ان
إنَّ إشغال الأُمَّة بقضاياها المصيرية دون إعداد العُدَّة اللازمة للتربية الإيمانية الجادّة، وتحقيق الربانيّة، والبناء على تالمقاصد الشرعية الصحيحة، لم يأتِ بنتائج سليمة، وما لم ينشأ ذلك عن إيمان راسخ، لم يظهر له ثمرة ناضجة، ولما بُلِيَتْ سرائرُ أولئك العاملين على الإشغال دون إمهال، وباستعجال وإهمال؛ تبيَّن أن (سياستهم) -كلهم- التسابق إلى غاية واحدة، هي (كراسي النيابات)، وما يتبعها من الألقاب والمرتبات، تحقيقًا للمكاسب والرواتب والمناصب (أصالةً) و(نهايةً)، وإذ كلُّ شيءٍ بدؤه السياسة، فنهايته التجارة، والأعمال بخواتيمها!!
هذه هي السياسة التي من السياسة تركها، إذ جُعِلَتْ أداةَ مساومة، وفخ اقتناص المذبذبين من أبناء المسلمين، ممن يريدون الإصلاح بالمُشاركة بإعطاء (الصوت) فحسب! دون أي عناء، انتهي .هذا الكلام منطقي ولاكن كيف نعد الايمان الراسخ في القلوب اننا لاينقصنا الدين او الخلق لاكن الفقر منقصة لدين والخلق فصوت الجوع اقوي من أي صوت حتي من مواعظ الخطباء الذين يامرون بالصبر والهدوء والرظا وكيف يصبر المرء علي صوت اطفالة من الجوع فلا يغش او يرتشي او يعطي صوتة لمن يدفع وليس نتيجة لجهل بل لحاجة ونتيجة لظروف الحياة الصعبة التي لايستطيع مقاومتها الاالقلة القليله من الناس اولو العزم والصبر . لأصلاح الناس اصلح معيشتهم ثم تحدث عن التفقه في الدين ولاصلاح معيشة الناس لانكتفي بخطب الخطباء بل بمواجهة اسباب الفقر والفساد الخلقي والاجتماعي وفساد القضاء وضياع العدالة وهو الاستبداد او فساد الحكام بتالي المشاركة في حركة معارضة السلطان عبر تكريس الديمقراطية وذكر معايبهم في المسجد وليس كما يقول السلفيون لايذكر السلطان في المسجد الا بالدعاء لة بالصلاح اننا نحب ان نكون الي جانب حمزة ابن عبد المطلب سيد الشهداء ولندع السلفيين في كهوفهم ومخادعهم وليدعوننا في حالنا ندعو للاصلاح في الارض . لايذكر السلفيين احد من المصلحين الا سيئاتهم من اصول البدع بهدف التنفير عنهم ولم يتركو احد من العلماء قديما وحديثا الا وشوهوه الامام ابي حنيفة النعمان ليس من اهل السنة بل جهمي مبتدع وكذلك الامام النووي والجهوي الامام الشافعي مبتدع ظال في قنوت الفجر واما من علماء العصر فإنهم ينتقون الاعلام المؤثرين اصحاب النهضة الاسلامية الحديثة ليصرفو الناس عنهم مثل الامام الشهيد حسن البناء فهو مفوض صوفي قبوري.. التلمساني عازف عود جاهل بالتوحيد الغمام محمد الغزالي لا يخلو كتاب من كتبة في الطعن في السلفية والملاحظ ان السبب هو كتب الغزالي في السياسة في الاسلام فالسلفيين يحرمون التحدث في السياسة د/يوسف القرظاوي من دعات الفتنة والنفاق ومن الثعالب والذئاب ودعوتة معتزلة يميل للمراوغة والهوي .. اما الشهيد الذي راي عمر بن الخطاب يبشرة بالجنه السيد قطب قالو عنه مارق وكافر وزنديق الشهيد عبداللة عزام يأتي بتوحيد جديد الداعية كشك عند السلفيين مبتدع ظال لانة يذكر الحكام في الخطب بالمسجد ويحذرون سماع اشرطتة ليس خدمة للاسلام بل لاسيادهم الحكام الذين يدعمون السلفية في اليمن لانها تكفل لهم الشرعية الدينية وتحارب من يعاديهم الامام الشعراوي يدعو الناس ليعبدوه ؟ الشيخ/احمد ياسين من حطب جهنم !؟ الشيخ عائض القرني يدعو الناس لشرك باللة ؟ اذا بحثت لسلفين عن منهاج او خطة اصلاح بين المسلمين واصلاح معيشتهم وحكامهم وجت العجب العجاب ورايت هذيان يدعون لرثا وافكار تدعو للهدم لا للبناء كل همهم التكفير والتبديع والسب والشتم لكل من يقول لا للعبودية والتخلف والمسكنة والافساد في الارض وتقديم حربهم علي الكفار وان جهادهم تقدم علي الصلاة ! اما المفسدين في الارض من الحكام الذين نشرو الفساد الخلقي والاجتماعي وخربو معيشة الناس واجبروهم علي الرشوة والسرقة والكذب وبيع الاعراض مقابل الطعام فلا يذكونهم بل يدافعون عنهم . انا لااتهم السلفيين بل اذكر اثرهم في الارض بغض النضر عن مقاصدهم يقول تعالي{ واطيعو اللة ورسولة واولي الامر منكم} السلفيين نسو طاعة اللة ورسولة ويركزون علي طاعو الحكام الذين يفسدون في الارض ويقطعوا الارحام ويجبرون الناس عبر سياستهم الفاسدة علي ترك الدين والاخلاق والقيم خراب في الدنيا ولأخره ولو تتبعنا سيرة الانبيا القدامي لوجدناهم يتبعهم الفقراء والمساكين من ابناء الشعب المهضوم يحدثنا القرىن عن المترفين ايام نوح انهم كانو يسخرون منه ويقولون ما اتبعك الا الذين هم اراذلنا بادىء الرآى ..} يري البعض ان الدين يدعوا الناس الي الخظوع والاستسلام لحكامهم الظالمين وهذا الرآى ينطبق علي الدين المستاجر ويتنافي مع العلم الاجتماعي الحديث ومعا التجارب التي مرت بها البشريه وما الفرق بين العالم المتحظر والعالم المتخلف الا بسبب ان الاول يعتبر الحكام مجرد موظفبن يخظعون للقانون مثل الناس العاديين اما الثاني فان حكامهم فوق القانون ويقتربون من التاله . لماذا لايسال السلفيون انفسهم عن سبب تحسن اخلاق الغربيين هم لم يريدون ذلك لاكن نتيجة لتحسن ظروفهم الحظارية والاقتصادية فتحسنت اخلاقهم ومن الظلم ان نطلب من البائس الفقير في الوطن المستعبد ان يكون مهذبا وصادقا وتقيا مثل الصحابة بمجرد تذكيره بالخطب فتقويم اخلاق الناس لاتتم عبر الخطب بل عبر تغيير ظروف الناس والرسول يقول كاد الفقر يكون كفرا
إنَّ إشغال الأُمَّة بقضاياها المصيرية دون إعداد العُدَّة اللازمة للتربية الإيمانية الجادّة، وتحقيق الربانيّة، والبناء على تالمقاصد الشرعية الصحيحة، لم يأتِ بنتائج سليمة، وما لم ينشأ ذلك عن إيمان راسخ، لم يظهر له ثمرة ناضجة، ولما بُلِيَتْ سرائرُ أولئك العاملين على الإشغال دون إمهال، وباستعجال وإهمال؛ تبيَّن أن (سياستهم) -كلهم- التسابق إلى غاية واحدة، هي (كراسي النيابات)، وما يتبعها من الألقاب والمرتبات، تحقيقًا للمكاسب والرواتب والمناصب (أصالةً) و(نهايةً)، وإذ كلُّ شيءٍ بدؤه السياسة، فنهايته التجارة، والأعمال بخواتيمها!!
هذه هي السياسة التي من السياسة تركها، إذ جُعِلَتْ أداةَ مساومة، وفخ اقتناص المذبذبين من أبناء المسلمين، ممن يريدون الإصلاح بالمُشاركة بإعطاء (الصوت) فحسب! دون أي عناء، انتهي .هذا الكلام منطقي ولاكن كيف نعد الايمان الراسخ في القلوب اننا لاينقصنا الدين او الخلق لاكن الفقر منقصة لدين والخلق فصوت الجوع اقوي من أي صوت حتي من مواعظ الخطباء الذين يامرون بالصبر والهدوء والرظا وكيف يصبر المرء علي صوت اطفالة من الجوع فلا يغش او يرتشي او يعطي صوتة لمن يدفع وليس نتيجة لجهل بل لحاجة ونتيجة لظروف الحياة الصعبة التي لايستطيع مقاومتها الاالقلة القليله من الناس اولو العزم والصبر . لأصلاح الناس اصلح معيشتهم ثم تحدث عن التفقه في الدين ولاصلاح معيشة الناس لانكتفي بخطب الخطباء بل بمواجهة اسباب الفقر والفساد الخلقي والاجتماعي وفساد القضاء وضياع العدالة وهو الاستبداد او فساد الحكام بتالي المشاركة في حركة معارضة السلطان عبر تكريس الديمقراطية وذكر معايبهم في المسجد وليس كما يقول السلفيون لايذكر السلطان في المسجد الا بالدعاء لة بالصلاح اننا نحب ان نكون الي جانب حمزة ابن عبد المطلب سيد الشهداء ولندع السلفيين في كهوفهم ومخادعهم وليدعوننا في حالنا ندعو للاصلاح في الارض . لايذكر السلفيين احد من المصلحين الا سيئاتهم من اصول البدع بهدف التنفير عنهم ولم يتركو احد من العلماء قديما وحديثا الا وشوهوه الامام ابي حنيفة النعمان ليس من اهل السنة بل جهمي مبتدع وكذلك الامام النووي والجهوي الامام الشافعي مبتدع ظال في قنوت الفجر واما من علماء العصر فإنهم ينتقون الاعلام المؤثرين اصحاب النهضة الاسلامية الحديثة ليصرفو الناس عنهم مثل الامام الشهيد حسن البناء فهو مفوض صوفي قبوري.. التلمساني عازف عود جاهل بالتوحيد الغمام محمد الغزالي لا يخلو كتاب من كتبة في الطعن في السلفية والملاحظ ان السبب هو كتب الغزالي في السياسة في الاسلام فالسلفيين يحرمون التحدث في السياسة د/يوسف القرظاوي من دعات الفتنة والنفاق ومن الثعالب والذئاب ودعوتة معتزلة يميل للمراوغة والهوي .. اما الشهيد الذي راي عمر بن الخطاب يبشرة بالجنه السيد قطب قالو عنه مارق وكافر وزنديق الشهيد عبداللة عزام يأتي بتوحيد جديد الداعية كشك عند السلفيين مبتدع ظال لانة يذكر الحكام في الخطب بالمسجد ويحذرون سماع اشرطتة ليس خدمة للاسلام بل لاسيادهم الحكام الذين يدعمون السلفية في اليمن لانها تكفل لهم الشرعية الدينية وتحارب من يعاديهم الامام الشعراوي يدعو الناس ليعبدوه ؟ الشيخ/احمد ياسين من حطب جهنم !؟ الشيخ عائض القرني يدعو الناس لشرك باللة ؟ اذا بحثت لسلفين عن منهاج او خطة اصلاح بين المسلمين واصلاح معيشتهم وحكامهم وجت العجب العجاب ورايت هذيان يدعون لرثا وافكار تدعو للهدم لا للبناء كل همهم التكفير والتبديع والسب والشتم لكل من يقول لا للعبودية والتخلف والمسكنة والافساد في الارض وتقديم حربهم علي الكفار وان جهادهم تقدم علي الصلاة ! اما المفسدين في الارض من الحكام الذين نشرو الفساد الخلقي والاجتماعي وخربو معيشة الناس واجبروهم علي الرشوة والسرقة والكذب وبيع الاعراض مقابل الطعام فلا يذكونهم بل يدافعون عنهم . انا لااتهم السلفيين بل اذكر اثرهم في الارض بغض النضر عن مقاصدهم يقول تعالي{ واطيعو اللة ورسولة واولي الامر منكم} السلفيين نسو طاعة اللة ورسولة ويركزون علي طاعو الحكام الذين يفسدون في الارض ويقطعوا الارحام ويجبرون الناس عبر سياستهم الفاسدة علي ترك الدين والاخلاق والقيم خراب في الدنيا ولأخره ولو تتبعنا سيرة الانبيا القدامي لوجدناهم يتبعهم الفقراء والمساكين من ابناء الشعب المهضوم يحدثنا القرىن عن المترفين ايام نوح انهم كانو يسخرون منه ويقولون ما اتبعك الا الذين هم اراذلنا بادىء الرآى ..} يري البعض ان الدين يدعوا الناس الي الخظوع والاستسلام لحكامهم الظالمين وهذا الرآى ينطبق علي الدين المستاجر ويتنافي مع العلم الاجتماعي الحديث ومعا التجارب التي مرت بها البشريه وما الفرق بين العالم المتحظر والعالم المتخلف الا بسبب ان الاول يعتبر الحكام مجرد موظفبن يخظعون للقانون مثل الناس العاديين اما الثاني فان حكامهم فوق القانون ويقتربون من التاله . لماذا لايسال السلفيون انفسهم عن سبب تحسن اخلاق الغربيين هم لم يريدون ذلك لاكن نتيجة لتحسن ظروفهم الحظارية والاقتصادية فتحسنت اخلاقهم ومن الظلم ان نطلب من البائس الفقير في الوطن المستعبد ان يكون مهذبا وصادقا وتقيا مثل الصحابة بمجرد تذكيره بالخطب فتقويم اخلاق الناس لاتتم عبر الخطب بل عبر تغيير ظروف الناس والرسول يقول كاد الفقر يكون كفرا