سمير
12-24-2005, 08:00 AM
بيروت - السياسة
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان حزب الله أو حركة امل لا يريدان تغيير الدستور واتفاق الطائف ولا إقامة نظام جديد, مشيرا الى انه في القضايا التي تمس مصير البلد يجب اخذ رأي كل الاطراف السياسية في الحكومة وخارجها.
وقال نصر الله في برنامج »حديث الساعة« على فضائية »المنار« مساء أمس اذا شعرت الاكثرية اننا نقف حجر عثرة في طريق عملها, فنحن مستعدون للخروج من الحكومة. ولفت الى ان »حزب الله« و »أمل« لا يدعيان انهما يمثلان الشيعة, وهناك كفاءات كثيرة لدى الطائفة الشيعية بامكانها ان تنضم الى الحكومة.
وطالب الامين العام لحزب الله بتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل اللبنانيين لحل الازمة الوطنية, والتمهيد لاجراء انتخابات مبكرة, داعيا الى عدم المحاسبة على اساس الماضي, وقال ان الذين ينتقدون حكم الوصاية السوري كانوا من رجالاته في الماضي, مشددا على ان »حزب الله« لا يريد ان يقحم نفسه في الشأن الداخلي.
واعتبر نصر الله ان لا نقاش في ان الاسرائيلي يستفيد مما يحصل في لبنان, ولفت الى ان لجنة التحقيق الدولية لم توقف القتل في لبنان, وقال ان عمليات الاغتيال التي نفذت حتى الان فيها احترافية ودقة عالية, واشار الى ان الاسرائيلي يقول بأن ستراتيجيته في لبنان تتحقق بايجاد شرخ بين لبنان وسورية.
وأكد نصر الله انه كان هناك قرار لدى »حزب الله« وحركة »أمل« بالاستقالة اذا جرى التصويت على موضوع المحكمة الدولية داخل الحكومة لكن اكتفينا بتعليق العضوية في الحكومة احتراما لدماء النائب جبران تويني, وادراكا منا للمصلحة الوطنية التي حتمت علينا اتخاذ القرار بالمقاطعة.
واكد نصر الله ان لا نقاش ولا تسوية ولا مجاملة في قضية كشف الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري, مشيراً إلى أن هذه القضية هي موقف وطني ولا مقايضة فيه مطلقا.
وشدد على ان من يكشفه التحقيق يجب ان يحاكم, مجددا رفضه على الا تحصل اي تسوية في هذا الأمر .
وقال ان هناك ثلاثة عناصر يجب ان تتوافر في المحكمة الدولية وهي عدم التسييس وعدم فرض الوصاية, والعدالة.
واضاف: »لدينا اسئلة حول شكل هذه المحكمة, لانه حتى الان لم يأت احد ويقول لنا ما هية هذه المحكمة, وما هي اختصاصاتها ولفت نصر الله إلى اننا منفتحون على كل الخيارات المطروحة في موضوع المحكمة الدولية, لان المسألة لاتزال غامضة.
وأكد انتقاده لكلام وزير الداخلية حسن السبع والحكومة في مرحلة لاحقة عن العجز عن كشف المجرمين الذين يقفون وراء التفجيرات الأخيرة, وقال ان ذلك سبب احباطاً لدى الشعب اللبناني.
واشار إلى ان هناك من كان يريد حصول صدام بين الجيش اللبناني والفلسطينيين, مشددا على اننا لا نسأل عن شعبيتنا, بل نسأل عن مصلحة بلدنا, لافتا إلى أن »حزب الله« عمل على تفكيك »لغم الصدام« مع الفلسطينيين كما كان يسعى البعض إلى ذلك.
وشدد نصر الله على ان المقاومة موجودة واثبتت فاعليتها بشهادة كل الناس, ولسنا نحن العائق امام الحوار حول المقاومة وسلاحها.
وقال ان جزءاً من مزارع شبعا التي يحتلها الاسرائيليين لبناني والآخر سوري.
وأكد ان حزب الله لم يخطئ في موضوع الاجندة الأمنية وليس لديه عقدة في التعيينات الأمنية,و لفت إلى ان موضوع قائد جهاز أمن المطار مطروح منذ أشهر عدة مشددا على اهمية احترام طائفية الوظائف الأمنية, رافضا مبدأ تصفية الحسابات السياسية.
ولفت نصر الله الى انه لا يمكن ترسيم الحدود بين لبنان وسورية في ظل الوضع المتوتر بين البلدين, وكذلك الامر في مزارع شبعا لا يمكن ترسيم الحدود لانها محتلة. وقال نحن مع ترسيم الحدود ولكن في ظل ظروف افضل.
وكان لافتا اشادة الامين العام لحزب الله بإعلان زعيم حزب القوات اللبنانية د. سمير جعجع ان اسرائيل دولة عدوة ووصف هذا التطور بالستراتيجي والايجابي المهم جدا.
كما دعا نصر الله الى الاقتداء برئيس تحرير صحيفة »النهار« غسان تويني في دعوته الى دفن الاحقاد خلال مراسم تشييع ولده جبران تويني.
وقال نصر الله انه لا سقف عنده للحوار مع جميع الاطراف اللبنانية.
وكشف انه على تواصل دائم مع زعيم الاغلبية النيابية سعد الحريري حول جميع المواضيع, وألمح الى ان المناخ ايجابي في موضوع حل العقدة الحكومية وعودة الوزراء الشيعة وتجاوز السجال الحالي.
وأيد نصر الله فكرة أن توجه الحكومة اللبنانية رسالة الى مجلس الأمن تطلب فيها إلغاء ما لم ينفذ في القرار 1559 واعتباره شأنا وطنيا قابلا للحوار.
وفي رده على سؤال حول دفاعه المستمر عن النظام السوري حذر نصر الله من المواجهة مع دمشق لأن لبنان سيكون الخاسر الأكبر سياسيا واقتصاديا وأمنيا, ودعا الى فتح حوار معها على قاعدة دولتين مستقلتين, وقال: »سورية لا تريد العودة الى لبنان... وأنا مسؤول عن كلامي هذا«.
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان حزب الله أو حركة امل لا يريدان تغيير الدستور واتفاق الطائف ولا إقامة نظام جديد, مشيرا الى انه في القضايا التي تمس مصير البلد يجب اخذ رأي كل الاطراف السياسية في الحكومة وخارجها.
وقال نصر الله في برنامج »حديث الساعة« على فضائية »المنار« مساء أمس اذا شعرت الاكثرية اننا نقف حجر عثرة في طريق عملها, فنحن مستعدون للخروج من الحكومة. ولفت الى ان »حزب الله« و »أمل« لا يدعيان انهما يمثلان الشيعة, وهناك كفاءات كثيرة لدى الطائفة الشيعية بامكانها ان تنضم الى الحكومة.
وطالب الامين العام لحزب الله بتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل اللبنانيين لحل الازمة الوطنية, والتمهيد لاجراء انتخابات مبكرة, داعيا الى عدم المحاسبة على اساس الماضي, وقال ان الذين ينتقدون حكم الوصاية السوري كانوا من رجالاته في الماضي, مشددا على ان »حزب الله« لا يريد ان يقحم نفسه في الشأن الداخلي.
واعتبر نصر الله ان لا نقاش في ان الاسرائيلي يستفيد مما يحصل في لبنان, ولفت الى ان لجنة التحقيق الدولية لم توقف القتل في لبنان, وقال ان عمليات الاغتيال التي نفذت حتى الان فيها احترافية ودقة عالية, واشار الى ان الاسرائيلي يقول بأن ستراتيجيته في لبنان تتحقق بايجاد شرخ بين لبنان وسورية.
وأكد نصر الله انه كان هناك قرار لدى »حزب الله« وحركة »أمل« بالاستقالة اذا جرى التصويت على موضوع المحكمة الدولية داخل الحكومة لكن اكتفينا بتعليق العضوية في الحكومة احتراما لدماء النائب جبران تويني, وادراكا منا للمصلحة الوطنية التي حتمت علينا اتخاذ القرار بالمقاطعة.
واكد نصر الله ان لا نقاش ولا تسوية ولا مجاملة في قضية كشف الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري, مشيراً إلى أن هذه القضية هي موقف وطني ولا مقايضة فيه مطلقا.
وشدد على ان من يكشفه التحقيق يجب ان يحاكم, مجددا رفضه على الا تحصل اي تسوية في هذا الأمر .
وقال ان هناك ثلاثة عناصر يجب ان تتوافر في المحكمة الدولية وهي عدم التسييس وعدم فرض الوصاية, والعدالة.
واضاف: »لدينا اسئلة حول شكل هذه المحكمة, لانه حتى الان لم يأت احد ويقول لنا ما هية هذه المحكمة, وما هي اختصاصاتها ولفت نصر الله إلى اننا منفتحون على كل الخيارات المطروحة في موضوع المحكمة الدولية, لان المسألة لاتزال غامضة.
وأكد انتقاده لكلام وزير الداخلية حسن السبع والحكومة في مرحلة لاحقة عن العجز عن كشف المجرمين الذين يقفون وراء التفجيرات الأخيرة, وقال ان ذلك سبب احباطاً لدى الشعب اللبناني.
واشار إلى ان هناك من كان يريد حصول صدام بين الجيش اللبناني والفلسطينيين, مشددا على اننا لا نسأل عن شعبيتنا, بل نسأل عن مصلحة بلدنا, لافتا إلى أن »حزب الله« عمل على تفكيك »لغم الصدام« مع الفلسطينيين كما كان يسعى البعض إلى ذلك.
وشدد نصر الله على ان المقاومة موجودة واثبتت فاعليتها بشهادة كل الناس, ولسنا نحن العائق امام الحوار حول المقاومة وسلاحها.
وقال ان جزءاً من مزارع شبعا التي يحتلها الاسرائيليين لبناني والآخر سوري.
وأكد ان حزب الله لم يخطئ في موضوع الاجندة الأمنية وليس لديه عقدة في التعيينات الأمنية,و لفت إلى ان موضوع قائد جهاز أمن المطار مطروح منذ أشهر عدة مشددا على اهمية احترام طائفية الوظائف الأمنية, رافضا مبدأ تصفية الحسابات السياسية.
ولفت نصر الله الى انه لا يمكن ترسيم الحدود بين لبنان وسورية في ظل الوضع المتوتر بين البلدين, وكذلك الامر في مزارع شبعا لا يمكن ترسيم الحدود لانها محتلة. وقال نحن مع ترسيم الحدود ولكن في ظل ظروف افضل.
وكان لافتا اشادة الامين العام لحزب الله بإعلان زعيم حزب القوات اللبنانية د. سمير جعجع ان اسرائيل دولة عدوة ووصف هذا التطور بالستراتيجي والايجابي المهم جدا.
كما دعا نصر الله الى الاقتداء برئيس تحرير صحيفة »النهار« غسان تويني في دعوته الى دفن الاحقاد خلال مراسم تشييع ولده جبران تويني.
وقال نصر الله انه لا سقف عنده للحوار مع جميع الاطراف اللبنانية.
وكشف انه على تواصل دائم مع زعيم الاغلبية النيابية سعد الحريري حول جميع المواضيع, وألمح الى ان المناخ ايجابي في موضوع حل العقدة الحكومية وعودة الوزراء الشيعة وتجاوز السجال الحالي.
وأيد نصر الله فكرة أن توجه الحكومة اللبنانية رسالة الى مجلس الأمن تطلب فيها إلغاء ما لم ينفذ في القرار 1559 واعتباره شأنا وطنيا قابلا للحوار.
وفي رده على سؤال حول دفاعه المستمر عن النظام السوري حذر نصر الله من المواجهة مع دمشق لأن لبنان سيكون الخاسر الأكبر سياسيا واقتصاديا وأمنيا, ودعا الى فتح حوار معها على قاعدة دولتين مستقلتين, وقال: »سورية لا تريد العودة الى لبنان... وأنا مسؤول عن كلامي هذا«.