سمير
12-24-2005, 07:55 AM
جالوا على المجمعات وتوعدوا أصحاب المحال
كتب-إبراهيم الخالدي
للسنة الثانية على التوالي قام عدد من الإسلاميين ينتمون إلى التيار السلفي مساء أول من أمس بمنع المحال التجارية في محافظة الجهراء من بيع شجرة »الكريسماس« أو أي هدايا ومستلزمات للتعبير عن الفرح باحتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة وذلك بعد ان قاموا بجولة على المجمعات التجارية والأسواق المركزية ليتأكدوا من مدى التزامها ب¯ »الفرمان« الذي اصدروه هم في العام الماضي.
وقال مسؤول في مركز تسوق شهير في الجهراء ان الإدارة ارتأت عدم عرض أو بيع شجر »الكريسماس« أو أي مستلزمات للاحتفال بعيد الميلاد وذلك منعا للاحراج والمشكلات بعد أن قام عدد من الإسلاميين العام الماضي بتنظيم حملة من التوقيعات قالوا إنها تعبر عن رأي أهالي الجهراء في منع بيع أي شيء مرتبط بهذه المناسبة المحرمة!
وأضاف المسؤول إنه في بداية شهر ديسمبر الجاري قدمت المجموعة نفسها من الاسلاميين إلى السوق وتحدثت مع الإدارة بهذا الشأن حيث قالوا وبالحرف الواحد: »نعتقد انه ليس هناك حاجة لتذكيركم بقرار منع مستلزمات الكريسماس هذا العام«, مشيرا إلى أن احد مسؤولي السوق قال لهم: »ما يحتاج ..أبعد عن الشر وغني له«.
وأكد المسؤول ان المجموعة نفسها عادت إلى جولتها الخميس الماضي للتأكد من تطبيق قرار المنع الذي فرضوه فرأوا الأرفف والمساحات لا تحتوي على أي مستلزمات للكريسماس ما عدا لعبة صغيرة لبابا نويل وخمسة كروت معايدة بيوم الميلاد الأمر الذي جعلهم يقولون لمسؤول الرف: »شيلهم وإلا راح نصادرهم«.
واشار المسؤول إلى أن المجموعة ذاتها قامت بزيارة أغلب المجمعات التجارية والأسواق المركزية في الجهراء للتأكد من تطبيق هذا القرار »غير الرسمي« لافتا إلى ان الكثير من خطباء المساجد في المحافظة استنكروا الاحتفال بهذه المناسبة وحرموا عرض وبيع مستلزماتها , ومؤكداً ان هناك عددا من المواطنين والمقيمين يسألون عن مستلزمات الكريسماس فنوجههم إلى فروعنا في المناطق الداخلية.
من جانب آخر علمت »السياسة« ان احدى المدارس الخاصة في الجهراء ألغت الأسبوع الماضي حفلة بمناسبة قرب انتهاء العالم الحالي واستقبال عام جديد ودون أي احتفال بالكريسماس أو غيره من الأعياد, وذلك بسبب اعتراض بعض أولياء الأمور معتبرين ذلك »بدعة« فأذعنت إدارة المدرسة لمطالبهم وألغت الحفلة بعد أن هدد هؤلاء بعدم تسجيل انبائهم في المدرسة العام الدراسي المقبل إن اقيمت هذه الحفلة.
كتب-إبراهيم الخالدي
للسنة الثانية على التوالي قام عدد من الإسلاميين ينتمون إلى التيار السلفي مساء أول من أمس بمنع المحال التجارية في محافظة الجهراء من بيع شجرة »الكريسماس« أو أي هدايا ومستلزمات للتعبير عن الفرح باحتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة وذلك بعد ان قاموا بجولة على المجمعات التجارية والأسواق المركزية ليتأكدوا من مدى التزامها ب¯ »الفرمان« الذي اصدروه هم في العام الماضي.
وقال مسؤول في مركز تسوق شهير في الجهراء ان الإدارة ارتأت عدم عرض أو بيع شجر »الكريسماس« أو أي مستلزمات للاحتفال بعيد الميلاد وذلك منعا للاحراج والمشكلات بعد أن قام عدد من الإسلاميين العام الماضي بتنظيم حملة من التوقيعات قالوا إنها تعبر عن رأي أهالي الجهراء في منع بيع أي شيء مرتبط بهذه المناسبة المحرمة!
وأضاف المسؤول إنه في بداية شهر ديسمبر الجاري قدمت المجموعة نفسها من الاسلاميين إلى السوق وتحدثت مع الإدارة بهذا الشأن حيث قالوا وبالحرف الواحد: »نعتقد انه ليس هناك حاجة لتذكيركم بقرار منع مستلزمات الكريسماس هذا العام«, مشيرا إلى أن احد مسؤولي السوق قال لهم: »ما يحتاج ..أبعد عن الشر وغني له«.
وأكد المسؤول ان المجموعة نفسها عادت إلى جولتها الخميس الماضي للتأكد من تطبيق قرار المنع الذي فرضوه فرأوا الأرفف والمساحات لا تحتوي على أي مستلزمات للكريسماس ما عدا لعبة صغيرة لبابا نويل وخمسة كروت معايدة بيوم الميلاد الأمر الذي جعلهم يقولون لمسؤول الرف: »شيلهم وإلا راح نصادرهم«.
واشار المسؤول إلى أن المجموعة ذاتها قامت بزيارة أغلب المجمعات التجارية والأسواق المركزية في الجهراء للتأكد من تطبيق هذا القرار »غير الرسمي« لافتا إلى ان الكثير من خطباء المساجد في المحافظة استنكروا الاحتفال بهذه المناسبة وحرموا عرض وبيع مستلزماتها , ومؤكداً ان هناك عددا من المواطنين والمقيمين يسألون عن مستلزمات الكريسماس فنوجههم إلى فروعنا في المناطق الداخلية.
من جانب آخر علمت »السياسة« ان احدى المدارس الخاصة في الجهراء ألغت الأسبوع الماضي حفلة بمناسبة قرب انتهاء العالم الحالي واستقبال عام جديد ودون أي احتفال بالكريسماس أو غيره من الأعياد, وذلك بسبب اعتراض بعض أولياء الأمور معتبرين ذلك »بدعة« فأذعنت إدارة المدرسة لمطالبهم وألغت الحفلة بعد أن هدد هؤلاء بعدم تسجيل انبائهم في المدرسة العام الدراسي المقبل إن اقيمت هذه الحفلة.