المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرشد إخوان مصر: محرقة اليهود أسطورة



فاطمي
12-23-2005, 01:54 PM
على خطى أحمدي نجاد

القاهرة: «الشرق الأوسط»


انضم محمد مهدي عاكف مرشد الاخوان في مصر أمس الى الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في وصف المحرقة اليهودية ايام النازية بانها اسطورة. وكان الرئيس الايراني قد اثار عاصفة احتجاجات دولية وانتقادات بعدما وصف المحرقة بانها خرافة، ودعا الى اقتطاع مقاطعات في المانيا والنمسا لنقل الاسرائيليين اليها. وقال عاكف في بيان ان «الديمقراطية الاميركية ليست الا ديمقراطية القطب الواحد والعالم الواحد والوجه الواحد الذي حمل على كل من يرى غير رؤية بني صهيون في ما يخص اسطورة الهولوكوست او المحرقة».
وانتقد «التهديدات الاميركية والاوروبية بوقف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية في حال خوض حركة حماس الانتخابات».

فاطمي
12-25-2005, 10:24 AM
زعيم الإخوان: لم ننكر «محرقة اليهود»

نائب المرشد يدعو الحكومة المصرية لمراجعة اتفاقيات كامب ديفيد

القاهرة: {الشرق الأوسط}


قال محمد مهدي عاكف المرشد العام لجماعة «الاخوان المسلمين» في مصر امس، انه حينما وصف المحرقة النازية لليهود بأنها اسطورة لم يكن يقصد انها لم تحدث ابدا. وقال مكتب عاكف، الذي يتزعم اكبر جماعات المعارضة الاسلامية في مصر في بيان ان تعليقاته التي ادلى بها يوم الخميس، كان الغرض منها ايصال فكرة محددة بخصوص موقف الغرب من الديمقراطية والفلسطينيين.

وقال عاكف الخميس «حملت الديمقراطية الغربية على كل من يرى غير رؤية بني صهيون، فيما يخص أسطورة الهولوكست أو المحرقة». ودلل على عدم تسامح الغرب بمحاكمة الكاتب الفرنسي روجيه غارودي الذي أدين في عام 1998 بالتشكيك في محارق النازية والمؤرخ البريطاني ديفيد ايرفنغ الذي يواجه اتهامات مماثلة في النمسا الشهر القادم.

لكن مكتب عاكف قال امس «اقتطعت بعض وسائل الاعلام عبارة من سياقها.. وحملوها معنى لم يقصده، وهو انه ينكر المحرقة التي اقامتها النازية لليهود ابان الحرب العالمية الثانية، والحقيقة انه لم ينكر وقوعها، وانما استشهد بما حدث لروجيه غارودي.. في الوقت الذي يتغاضى الغرب عن ضحايا الدولة الصهيونية وجرائمها اليومية ضد الفلسطينيين.

من جهته اكد النائب الأول للمرشد الدكتور محمد حبيب، أن هناك محاولات سياسية وإعلامية لإثارة الغبار حول هذا الموضوع ضد الجماعة، رغم أن المرشد العام للجماعة وجميع قيادات الإخوان أكدوا أن المرشد لم يتحدث عن إنكار وإقرار موضوع المحرقة، «لأن ذلك مرجعه أهل الاختصاص والبحث، ونحن ليست لدينا نية لتقييم هذا الموضوع بإثباته أو إنكاره، وهو أمر لا يعنينا على الإطلاق.

وقال حبيب لـ«الشرق الأوسط»: ان ما قصده المرشد العام كان المراد منه التأكيد على أن الإدارة الأميركية تنظر بعين واحدة، وليس بكلتا عينيها للأمور، ففي الوقت الذي تقف فيه وراء اليهود إزاء ما حدث لهم أمام النازي، لا تقف وراء شعب مظلوم مستباح ومحاصر حصار الجوع في وفلسطين. وتساءل حبيب: إذا كانت المحرقة وقعت فعليا بالشكل الذي يتحدث عنه اليهود ما ذنب شعب فلسطين فيما يمارس ضدهم، فنحن كنا نتوقع من شعب تعرض للويل وذاقه، ألا يوقع شعبا في مثل هذه الممارسات والانتهاكات.

وفجر حبيب مفاجأة حينما دعا الحكومة المصرية لإعادة تقييم اتفاقية كامب ديفيد ومراجعتها من جانب المختصين والقانونيين والاستراتيجيين، لأنه من طبيعي أن تقوم أية حكومة بمراجعة معاداتها بعد مرور سنوات طويلة لترى ما إذا كان ذلك متفقا مع مصلحتهم ومتناسبا مع المتغيرات الدولية والمحلية أم لا.