فاطمي
12-23-2005, 01:46 PM
لندن ـ رويترز
قالت هيئة الرقابة على مستوى التعليم والمناهج الدراسية في بريطانيا أمس (الخميس) ان اطفال البلاد يتعلمون الكثير عن الزعيم النازي الألماني أدولف هتلر في حصص التاريخ بالمدارس. وقالت الهيئة في تقريرها السنوي «حدث تضييق تدريجي وهتلرة لدروس التاريخ للذين تزيد أعمارهم عن 14 عاما». وتابعت أنه ليس هناك تركيز كاف على التعدد العرقي او وجود السود في تاريخ بريطانيا. وأضافت الهيئة أن تدريس التاريخ للمراهقين هيمن عليه أباطرة القرن العشرين وموضوعات أخرى مثل ملوك تيودور الانجليز، وبخاصة الملك هنري الثامن الذي حكم البلاد في القرن السادس عشر.
وقال كين بوسطون الرئيس التنفيذي للهيئة ان الدروس عادة ما تفشل في اعطاء انطباع عن الحياة في المانيا بعد الحرب. وابلغ بوسطون إذاعة «بي.بي.س»: هذه الفترة مهمة للغاية بالنسبة لنا ويتعين أن نفهمها ونتعلم منها». وأضاف «التاريخ لم ينته في المانيا بموت ديكتاتور. بل بدأ التاريخ الحديث في المانيا عند هذه النقطة».
وقال شون لانغ امين اتحاد المؤرخين إن افتتان البريطانيين بهتلر والحرب العالمية الثانية هو السبب.واغضب هذا الاجحاف بشدة غيبارت فون مولتكه السفير الألماني السابق في لندن حتى أنه لام البريطانيين على «جهلهم الكبير» بالمانيا الحديثة عندما ترك منصبه في عام 1999. وقال مولتكه إنه غضب بشكل خاص من الإشارة إلى كل الألمان باعتبارهم نازيين إذ أن اثنين من أعمامه أعدما لكونهما من الاعضاء البارزين في مقاومة هتلر.
قالت هيئة الرقابة على مستوى التعليم والمناهج الدراسية في بريطانيا أمس (الخميس) ان اطفال البلاد يتعلمون الكثير عن الزعيم النازي الألماني أدولف هتلر في حصص التاريخ بالمدارس. وقالت الهيئة في تقريرها السنوي «حدث تضييق تدريجي وهتلرة لدروس التاريخ للذين تزيد أعمارهم عن 14 عاما». وتابعت أنه ليس هناك تركيز كاف على التعدد العرقي او وجود السود في تاريخ بريطانيا. وأضافت الهيئة أن تدريس التاريخ للمراهقين هيمن عليه أباطرة القرن العشرين وموضوعات أخرى مثل ملوك تيودور الانجليز، وبخاصة الملك هنري الثامن الذي حكم البلاد في القرن السادس عشر.
وقال كين بوسطون الرئيس التنفيذي للهيئة ان الدروس عادة ما تفشل في اعطاء انطباع عن الحياة في المانيا بعد الحرب. وابلغ بوسطون إذاعة «بي.بي.س»: هذه الفترة مهمة للغاية بالنسبة لنا ويتعين أن نفهمها ونتعلم منها». وأضاف «التاريخ لم ينته في المانيا بموت ديكتاتور. بل بدأ التاريخ الحديث في المانيا عند هذه النقطة».
وقال شون لانغ امين اتحاد المؤرخين إن افتتان البريطانيين بهتلر والحرب العالمية الثانية هو السبب.واغضب هذا الاجحاف بشدة غيبارت فون مولتكه السفير الألماني السابق في لندن حتى أنه لام البريطانيين على «جهلهم الكبير» بالمانيا الحديثة عندما ترك منصبه في عام 1999. وقال مولتكه إنه غضب بشكل خاص من الإشارة إلى كل الألمان باعتبارهم نازيين إذ أن اثنين من أعمامه أعدما لكونهما من الاعضاء البارزين في مقاومة هتلر.