فاطمي
12-23-2005, 01:45 PM
لندن: معد فياض بغداد
بعد يومين حافلين، سعى خلالهما الرئيس العراقي السابق صدام حسين واخوه غير الشقيق برزان ابراهيم التكريتي، الى تغيير الادوار في المحكمة، التي تقاضيهما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية والظهور بمظهر الضحية وليس المتهم، تأجلت المحاكمة شهرا كاملا.
وانتهت جلسة امس، وهي السابعة في اطار المحاكمة، بعدما طلب رئيس المحكمة ان تكون الساعة الاخيرة منها مغلقة، لان متهما {برزان التكريتي} يرغب في تناول قضايا حساسة.
وعلمت {الشرق الأوسط} أن برزان ابراهيم التكريتي، الأخ غير الشقيق لصدام، تحدث لرئيس المحكمة رزكار محمد امين في الجلسة التي تحولت الى سرية أمس عن ظروفه الشخصية وظروف عائلته الصعبة منذ وفاة زوجته بمرض السرطان، وانه مصاب بالسرطان ولا يريد الموت في السجن، كاشفا بان القوات الاميركية صادرت كل ما كان معه من أموال وهي 50 الف دولار كانت في حقيبة في غرفة نومه كما تمت مصادرة كل ما يملك وهو الان وعائلته لا يملكون أي شيء.
وطلب التكريتي النظر الى حالته بعين الرأفة وإطلاق سراحه واقسم بأغلظ الايمان بأنه لم يعذب او يقتل احدا وان لا علاقة له بما حدث سواء في الدجيل او أي مكان آخر كونه كان على خلاف مع النظام ومع صدام لاعتراضه على ممارسات القيادة آنذاك. وكما في جلسة اول من امس، سعى صدام امس الى تغيير دوره في المحكمة واظهار نفسه في دور الضحية وليس المتهم. وكذلك فعل برزان. فقد اتهم صدام البيت الابيض بـ«الكذب»، لانه نفى ما اعلنه اول من امس بانه تعرض للضرب على ايدي محتجزيه الاميركيين، وقال «البيت الابيض كذب مرة اخرى، وهو كذاب لانه ليس في العراق لا (سلاح) كيماوي ولا علاقة بالارهاب». وكان البيت الابيض قد نفى نفيا قاطعا اتهامات صدام، ووصفها بانها «من اكثر الامور التي تجافي العقل الصادرة عن صدام اخيرا». كما نفى القاضي رائد جوحي، رئيس هيئة التحقيق مع صدام ادعاءات التعذيب، وقال في مؤتمر صحافي عقده في قاعة المحكمة امس، ان قضاة التحقيق «لم يتلقوا أية شكوى بهذا الصدد».
واعلن صدام الذي حاضر في الفقه الإسلامي امس انه لا يبالي ان كان يحاكمه نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شيمعون بيريس او الرئيس الاميركي جورج بوش، وقال لرئيس المحكمة «انا لا يهمني ان كان بيريس هنا ويحاكمني (...) او يأتي بوش الى هنا ويحاكمني». وقال «طز» على الرئيس بوش وعلى والده الرئيس الاسبق جورج بوش الاب، الذي اخرج صدام من الكويت عام 1991. كما هزأ صدام من اشخاص حضروا جلسة المحاكمة كمتفرجين، قال عنهم برزان انهم ضحكوا على كلام صدام. وقال صدام لبرزان «دع القرود يضحكون ان الاسد لا يهمه ان تضحك القرود على الشجرة، هذه فقاعات».
بعد يومين حافلين، سعى خلالهما الرئيس العراقي السابق صدام حسين واخوه غير الشقيق برزان ابراهيم التكريتي، الى تغيير الادوار في المحكمة، التي تقاضيهما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية والظهور بمظهر الضحية وليس المتهم، تأجلت المحاكمة شهرا كاملا.
وانتهت جلسة امس، وهي السابعة في اطار المحاكمة، بعدما طلب رئيس المحكمة ان تكون الساعة الاخيرة منها مغلقة، لان متهما {برزان التكريتي} يرغب في تناول قضايا حساسة.
وعلمت {الشرق الأوسط} أن برزان ابراهيم التكريتي، الأخ غير الشقيق لصدام، تحدث لرئيس المحكمة رزكار محمد امين في الجلسة التي تحولت الى سرية أمس عن ظروفه الشخصية وظروف عائلته الصعبة منذ وفاة زوجته بمرض السرطان، وانه مصاب بالسرطان ولا يريد الموت في السجن، كاشفا بان القوات الاميركية صادرت كل ما كان معه من أموال وهي 50 الف دولار كانت في حقيبة في غرفة نومه كما تمت مصادرة كل ما يملك وهو الان وعائلته لا يملكون أي شيء.
وطلب التكريتي النظر الى حالته بعين الرأفة وإطلاق سراحه واقسم بأغلظ الايمان بأنه لم يعذب او يقتل احدا وان لا علاقة له بما حدث سواء في الدجيل او أي مكان آخر كونه كان على خلاف مع النظام ومع صدام لاعتراضه على ممارسات القيادة آنذاك. وكما في جلسة اول من امس، سعى صدام امس الى تغيير دوره في المحكمة واظهار نفسه في دور الضحية وليس المتهم. وكذلك فعل برزان. فقد اتهم صدام البيت الابيض بـ«الكذب»، لانه نفى ما اعلنه اول من امس بانه تعرض للضرب على ايدي محتجزيه الاميركيين، وقال «البيت الابيض كذب مرة اخرى، وهو كذاب لانه ليس في العراق لا (سلاح) كيماوي ولا علاقة بالارهاب». وكان البيت الابيض قد نفى نفيا قاطعا اتهامات صدام، ووصفها بانها «من اكثر الامور التي تجافي العقل الصادرة عن صدام اخيرا». كما نفى القاضي رائد جوحي، رئيس هيئة التحقيق مع صدام ادعاءات التعذيب، وقال في مؤتمر صحافي عقده في قاعة المحكمة امس، ان قضاة التحقيق «لم يتلقوا أية شكوى بهذا الصدد».
واعلن صدام الذي حاضر في الفقه الإسلامي امس انه لا يبالي ان كان يحاكمه نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شيمعون بيريس او الرئيس الاميركي جورج بوش، وقال لرئيس المحكمة «انا لا يهمني ان كان بيريس هنا ويحاكمني (...) او يأتي بوش الى هنا ويحاكمني». وقال «طز» على الرئيس بوش وعلى والده الرئيس الاسبق جورج بوش الاب، الذي اخرج صدام من الكويت عام 1991. كما هزأ صدام من اشخاص حضروا جلسة المحاكمة كمتفرجين، قال عنهم برزان انهم ضحكوا على كلام صدام. وقال صدام لبرزان «دع القرود يضحكون ان الاسد لا يهمه ان تضحك القرود على الشجرة، هذه فقاعات».