زوربا
12-23-2005, 08:52 AM
آمروز (المعاصرة) يومية
يبدوان أنصار الرئيس الايراني يحاولون احتواء ما وصفته القوى الإصلاحية والوطنية بإشاعة الخرافات والتفاهات لاضعاف الدين وتشويه صورته، حيث يصر المحافظون حتى الان على صحة رواية لجوء كلب ضائع الى مرقد الامام الرضا ومسرحية تضرعه وبكائه وابتهاله أمام قبر الإمام الرضا في مدينة مشهد. والرواية الأخرى التي سخر منها الاصلاحيون هي ادعاء رجال دين في مدينة قم انهم شاهدوا دون غيرهم انبعاث أشعة نور من وجه احمدي نجاد عندما كان يتحدث في الجمعية العامة للامم المتحدة، وكذلك تكرر انبعاث النور من وجه احمدي نجاد وحوله عند زيارته لمدينة (ايلام) الإيرانية.
مثل هذه الادعاءات دفعت العديد من رجال الدين المعتدلين إلى السخرية منها والاعتراض عليها لانه حسب اعتقاد الشيعة، ان مثل هذا النور لا ينبعث الا من إمام صالح، وادعاء رجال دين في قم يعني ان احمدي نجاد اما انه إمام صالح اونائب للامام المهدي الغائب عن الأنظار.
وقد تحولت مثل هذه الروايات الى طرائف ومواقف ساخرة بين السياسيين والمواطنين لاسيما وان الكثير من التعليقات الساخرة صارت تبث عبر الإنترنت ورسائل الـ «اس.ام.اس».
وقد ادرك مروجو هذه الاشاعات والخرافات ان الأوضاع تسير ضدهم وانهم لم يحققوا ارباحاً مادية وسياسية وإعلامية سوى بيع قصة كلب الامام الرضا على نطاق واسع في الاسواق، وعليه تراجع بعضهم عن هذه الادعاءات حيث أعلنت الهيئة المشرفة على مرقد الامام الرضا انها تحقق مع أشخاص متورطين في افتعال قصة الكلب ومعرفة كيفية دخوله عبر حواجز أمنية عديدة وصولاً الى مرقد الامام الرضا.
وكذلك صرح مسؤول المكتب الرئاسي (غلام الهام) انه لم يسمع برواية انبعاث النور من وجه احمدي نجاد مؤكداً ان الرئيس يعمل 21 ساعة طوال اليوم وينام 3 ساعات فقط، وهوتعب جداً دوماً.
اما مكتب الشيخ مصباح يزدي الذي يعد المرشد الروحي لاحمدي نجاد فقد نفى الادعاء القائل من انه وراء إشاعة موضوع انبعاث الأنوار من وجه احمدي نجاد عندما كان في نيويورك.
يبدوان أنصار الرئيس الايراني يحاولون احتواء ما وصفته القوى الإصلاحية والوطنية بإشاعة الخرافات والتفاهات لاضعاف الدين وتشويه صورته، حيث يصر المحافظون حتى الان على صحة رواية لجوء كلب ضائع الى مرقد الامام الرضا ومسرحية تضرعه وبكائه وابتهاله أمام قبر الإمام الرضا في مدينة مشهد. والرواية الأخرى التي سخر منها الاصلاحيون هي ادعاء رجال دين في مدينة قم انهم شاهدوا دون غيرهم انبعاث أشعة نور من وجه احمدي نجاد عندما كان يتحدث في الجمعية العامة للامم المتحدة، وكذلك تكرر انبعاث النور من وجه احمدي نجاد وحوله عند زيارته لمدينة (ايلام) الإيرانية.
مثل هذه الادعاءات دفعت العديد من رجال الدين المعتدلين إلى السخرية منها والاعتراض عليها لانه حسب اعتقاد الشيعة، ان مثل هذا النور لا ينبعث الا من إمام صالح، وادعاء رجال دين في قم يعني ان احمدي نجاد اما انه إمام صالح اونائب للامام المهدي الغائب عن الأنظار.
وقد تحولت مثل هذه الروايات الى طرائف ومواقف ساخرة بين السياسيين والمواطنين لاسيما وان الكثير من التعليقات الساخرة صارت تبث عبر الإنترنت ورسائل الـ «اس.ام.اس».
وقد ادرك مروجو هذه الاشاعات والخرافات ان الأوضاع تسير ضدهم وانهم لم يحققوا ارباحاً مادية وسياسية وإعلامية سوى بيع قصة كلب الامام الرضا على نطاق واسع في الاسواق، وعليه تراجع بعضهم عن هذه الادعاءات حيث أعلنت الهيئة المشرفة على مرقد الامام الرضا انها تحقق مع أشخاص متورطين في افتعال قصة الكلب ومعرفة كيفية دخوله عبر حواجز أمنية عديدة وصولاً الى مرقد الامام الرضا.
وكذلك صرح مسؤول المكتب الرئاسي (غلام الهام) انه لم يسمع برواية انبعاث النور من وجه احمدي نجاد مؤكداً ان الرئيس يعمل 21 ساعة طوال اليوم وينام 3 ساعات فقط، وهوتعب جداً دوماً.
اما مكتب الشيخ مصباح يزدي الذي يعد المرشد الروحي لاحمدي نجاد فقد نفى الادعاء القائل من انه وراء إشاعة موضوع انبعاث الأنوار من وجه احمدي نجاد عندما كان في نيويورك.